"غير متفاجئين".. أستراليا تعلق على قرار إسرائيل بإلغاء تأشيرات دبلوماسيين
وأوضحت جالاجر أن حكومة العمال لم تتفاجأ بالخطوة، التي جاءت عقب إعلان أنتوني ألبانيزي أن أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية، وكذلك بعد أن رفضت أستراليا أمس، منح تأشيرة لعضو يميني متطرف في البرلمان الإسرائيلي.لكن جالاجر صرّحت في برنامج RN Breakfast أن هذه الواقعة تعكس الحاجة إلى مزيد من الدبلوماسية بين أستراليا وإسرائيل: "في وقت نحن بأمسّ الحاجة فيه إلى المزيد من الدبلوماسية والمزيد من الحوار بين الدول، فإن هذا القرار مخيب للآمال. نحن لسنا متفاجئين بالضرورة به. لقد رأينا خطوات مشابهة اتُّخذت ضد دول أخرى".وأضافت: "لكن بالتأكيد وجهة نظرنا أن هذا القرار غير مبرَّر، ونحن بحاجة إلى المزيد من الحديث، والمزيد من الدبلوماسية، والمزيد من قنوات النقاش، أكثر من أي وقت مضى".وفي وقت سابق، علن وزير الخارجية الإسرائيلي إلغاء تأشيرات ممثلي أستراليا لدى السلطة الفلسطينية، مبررًا القرار برفض أستراليا "غير المبرَّر" منح تأشيرات لشخصيات إسرائيلية، وبسبب نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية.وفي منشور على منصة إكس مساء الإثنين، قال جدعون ساعر إن القرار اتُّخذ عقب إلغاء حكومة ألبانيزي تأشيرة سمحا روثمان يوم الاثنين، قبل جولته الخطابية المقررة هذا الشهر.وادعى ساعر: "بينما يتصاعد معاداة السامية في أستراليا، بما في ذلك مظاهر عنف ضد اليهود والمؤسسات اليهودية، تختار الحكومة الأسترالية إذكاء ذلك عبر اتهامات باطلة، وكأن زيارة شخصيات إسرائيلية ستعطّل النظام العام وتضرّ بالسكان المسلمين في أستراليا. إنه أمر مخزٍ وغير مقبول!".وأوضح وزير الخارجية، أنه وجّه أيضًا السفارة الإسرائيلية في كانبيرا إلى "التدقيق بعناية في أي طلب رسمي تقدمه أستراليا للحصول على تأشيرة دخول إلى إسرائيل".من جانبها، وصفت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، صباح الثلاثاء، القرار الإسرائيلي بأنه "غير مبرَّر".وقالت في بيان: "في وقت نحن بأمسّ الحاجة فيه إلى الحوار والدبلوماسية أكثر من أي وقت مضى، تقوم حكومة نتنياهو بعزل إسرائيل وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى السلام وحل الدولتين."وأضافت: "إنها ردة فعل غير مبرَّرة، جاءت عقب قرار أستراليا الاعتراف بفلسطين."وأكدت وونج أن أستراليا ستواصل العمل مع شركائها للمساهمة في "الزخم الدولي نحو حل الدولتين، ووقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن".وتابعت: "ترحّب أستراليا بتعدد الأعراق والأديان والآراء، ويجمعنا الاحترام المتبادل لإنسانية بعضنا البعض ولحق كل إنسان في العيش بسلام".وشددت على أن الحكومة الأسترالية ستتخذ دائمًا إجراءات حاسمة ضد معاداة السامية.وكان رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي قد أعلن أن أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، كجزء من حل الدولتين، عقب التزامات جديدة من السلطة الفلسطينية. وقد انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخطوة واعتبرها "مخيبة للآمال ومخزية".يُذكر أن ممثلي أستراليا لدى فلسطين يتمركزون في رام الله بالضفة الغربية.من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات قرار إسرائيل إلغاء تأشيرات ممثلي أستراليا، واصفة الخطوة بأنها "غير قانونية" وتجسيد ل "غطرسة إسرائيلية وحالة من اختلال التوازن السياسي".وكان من المقرر أن يشارك روثمان، عضو حزب الصهيونية الدينية المنضوي ضمن ائتلاف نتنياهو الحاكم، في فعاليات بسيدني وملبورن نهاية الأسبوع المقبل ضمن "جولة تضامنية" مع يهود أستراليا.ويُذكر أن السياسي اليميني المتطرف، المعارض بشدة لحل الدولتين، وصف في وقت سابق الأطفال الفلسطينيين في غزة بأنهم "أعداء"، ودعا إلى الضم الكامل للضفة الغربية.وأكد وزير الشؤون الداخلية الأسترالي توني بيرك يوم الإثنين، أن طلب تأشيرة روثمان قد أُلغي، بعد أن توجهت صحيفة الغارديان أستراليا بأسئلة إلى مكتبه صباح الجمعة.وقال بيرك في بيان: "حكومتنا تتخذ موقفًا صارمًا تجاه أي شخص يسعى لدخول بلادنا لنشر الانقسام."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ دقيقة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "شؤون اللاجئين" في الأردن تغلق ملفات المغادرين دون تصاريح "خروج وعودة" إلى سوريا
نافذة على العالم - هديل غبّون عمان، الأردن (CNN)-- أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، الخميس، قرارًا يقضي بإغلاق ملفات اللاجئين السوريين الذين غادروا إلى سوريا طوعًا من غير الحاصلين على إذن الخروج والعودة، في وقت أظهرت فيه البيانات الرسمية للمفوضية، عودة 137 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى ديارهم، وذلك حتى الأسبوع الأول من أغسطس/آب الجاري. وبحسب إعلان المفوضية، يسري هذا القرار على اللاجئين الذين طلبوا العودة إلى سوريا ولم يتقدموا للحصول على تصاريح الخروج والعودة الصادرة عن وزارة الداخلية الأردنية. وأكدت المفوضية أن ملفات هؤلاء سيتم إغلاقها. من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم المفوضية في الأردن، يوسف طه، لـ CNN بالعربية، أن الحاصلين على تصاريح الخروج والعودة من وزارة الداخلية، الذين يغادرون إلى سوريا طوعًا، يتم تعليق ملفاتهم مؤقتًا لدى المفوضية، ويمكنهم لاحقًا طلب إعادة تفعيلها في حال قرروا العودة إلى الأردن. وأكد طه أن إجراءات تجديد ملفات اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن والذين لم يغادروا إلى سوريا، مستمرة دون أي تغيير. قد يهمك أيضاً وفيما يتعلق بأحدث أرقام العائدين، كشف طه عن عودة 137 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا، منذ الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحتى الأسبوع الأول من أغسطس/آب 2025. وشدّد طه على التزام المفوضية بمبدأ العودة الطوعية وضمان الحصول على موافقة مستنيرة من كل لاجئ يرغب في العودة، موضحًا في الوقت نفسه أن من يتم إغلاق ملفه بموجب القرار الجديد، ممن لم يحصلوا على تصريح وزارة الداخلية، تسقَط عنه صفة "اللجوء" لدى المفوضية. وجاء إنفاذ هذا القرار بالتنسيق مع الحكومة الأردنية، بحسب ما علمت CNN بالعربية. وتشير سجلات المفوضية إلى وجود 530 ألف لاجئ مسجلين لديها، في حين تُقدّر الحكومة الأردنية عدد اللاجئين السوريين في البلاد بأكثر من مليون لاجئ. وتحدث لاجئون سوريون لـ CNN بالعربية، حول تعليق تجديد الأوراق الرسمية الصادرة عن المفوضية لهم خلال الأسبوع الماضي، من بينهم اللاجئة السورية "روضة"، وهي أم لولدين وابنتين، كانت قد غادرت إلى سوريا في يونيو/ حزيران الماضي لتجديد جوازات سفر أبنائها، بعد حصولها على تصريح خروج وعودة رسمي من وزارة الداخلية الأردنية، حصلت CNN بالعربية على نسخة منه، وتبلغ صلاحيته من 15 يونيو/حزيران إلى 15 سبتمبر/أيلول 2025. وقالت "روضة" إنها تلقت رسالة من المفوضية بتاريخ 14 أغسطس/ آب، تدعوها للتقديم لتجديد أوراق المفوضية، لكنها فوجئت يوم المراجعة بتعليق الإجراءات، وذلك قبل أن يصدر القرار الرسمي اليوم، الذي شمل غير الحاصلين على إذن الخروج والعودة. وأضافت روضة، وهي من مواليد 1985 ولاجئة من منطقة الغوطة الشرقية منذ عام 2013: "حصلت على تصريح خروج وعودة من وزارة الداخلية لأجل تجديد جوازات السفر السورية لأبنائي بدلًا من تجديدها في السفارة السورية بعمّان، بسبب طول فترة الانتظار وارتفاع رسوم التجديد التي قد تصل إلى 400 دولار . لم يسمح لي بالتجديد الأسبوع الماضي، ما كان سيمنع تسجيل أبنائي في المدارس الحكومية، ولكن الآن بعد صدور القرار سأعود لتجديد الأوراق من المفوضية". وأشارت روضة إلى أنها وعائلتها لا يتعجلّون العودة إلى سوريا، وأضافت" نحن نقيم في محافظة المفرق خارج المخيمات، ولم نقرر بعد العودة إلى سوريا، وننتظر أن تستقر الأوضاع هناك بشكل أفضل." وتُسهل المفوضية إجراءات عودة اللاجئين الطوعية إلى سوريا من خلال توفير وسائل نقل مجانية، شريطة توفر رغبتهم الطوعية في المغادرة، بحسب المفوضية.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
مكتب نتنياهو: إطلاق سراح مواطن من عرب إسرائيل بعد عام من احتجازه في لبنان
(د ب أ) أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن مواطنا من عرب إسرائيل كان محتجزا في لبنان لمدة عام قد عاد إلى وطنه. وقال مكتب نتنياهو، في منشور على منصة إكس إن السلطات اللبنانية سلمت الرجل عند معبر رأس الناقورة الحدودي في شمال غربي إسرائيل. وخضع الرجل في البداية للاستجواب، وفحص طبي ونقل إلى عيادة، على أن يلتقي بأسرته لاحقا. ولم يصدر في البداية أي تأكيد من الجانب اللبناني. ولم يتسن بعد معرفة كيف وصل المواطن من عرب إسرائيل إلى لبنان. وقال مكتب نتنياهو إن "ملابسات الحادث قيد التحقيق من جانب قوات الأمن". وجاء في بيان مكتب نتنياهو أن مفاوضات جرت في الأشهر الأخيرة، بدعم من الصليب الأحمر، للإفراج عن الرجل المحتجز في لبنان. ونشر مكتب نتنياهو صورة للرجل بعد عودته وهو يتحدث عبر هاتفه المحمول. وأفادت تقارير بأن الرجل كان محتجزا في لبنان منذ يوليو 2024. وذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي أن أقارب الرجل لم يكونوا على علم بوجوده في لبنان.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مئات الفلسطينيين ينزحون من أحياء مدينة غزة مع إعلان إسرائيل بدء المراحل الأولى من الهجوم
الخميس 21 أغسطس 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، سيارة أجرة متضررة محملة بالمدنيين تمر عبر شوارع مدينة غزة، إثر غارات جوية إسرائيلية استهدفت الأحياء السكنية، في 21 أغسطس/آب 2025. قبل 28 دقيقة قال مسؤولون في مدينة غزة إن فلسطينيين بدؤوا بالفرار من أجزاء من المدينة بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي المراحل الأولى من هجوم بري مخطَّط. وقد تمكّنت القوات الإسرائيلية من السيطرة على أطراف المدينة، التي يقطنها أكثر من مليون فلسطيني، عقب أيام من القصف الجوي والمدفعي المكثف. ونزح مئات الفلسطينيين من أحياء الزيتون والصبرة في مدينة غزة باتجاه الجزء الشمالي الغربي من المدينة. ودفع ذلك الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تجديد الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار "لتجنب الموت والدمار" الذي سيؤدي إليه الهجوم "حتماً". وتسعى إسرائيل من خلال ذلك إلى الإشارة إلى أنها ماضية في خطتها "للسيطرة على مدينة غزة بالكامل"، على الرغم من الانتقادات الدولية. يأتي ذلك في وقت قالت فيه وكالة الأنباء الفلسطينية إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون بجروح بينهم ثلاثة من منتظري المساعدات، اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي في حي التفاح شمال شرق غزة وشارع صلاح الدين وسط القطاع، ومدينة خان يونس جنوباً. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، فلسطينيون ينقلون جثمانًا مُكفَّنًا، لشخص قُتل في غارة إسرائيلية، قبل تشييع جنازته في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، في 21 أغسطس/آب 2025 ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر، اليوم، جلسة لبحث "الخطط العسكرية لاحتلال مدينة غزة" ضمن ما يسمى عملية "مركبات جِدعون 2". وذكرت صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتجه للمصادقة على "خطة السيطرة على غزة"، لكنه "يواصل الإبقاء على الغموض" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار. ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي لم يُسمّه أن إسرائيل ستواصل "التفاوض تحت النار". وقال موقع قناة 12 الإسرائيلية إن الجيش يستعد لإخراج الفلسطينيين من مدينة غزة، ونقل عن متحدث عسكري قوله: "لن ننتظر. لقد بدأنا العمليات التمهيدية والمراحل الأولى للهجوم على غزة، وقواتنا تسيطر الآن على أطراف المدينة". وقال متحدث عسكري إن القوات الإسرائيلية تعمل بالفعل في منطقتي الزيتون وجباليا لتمهيد الطريق للهجوم الذي وافق عليه وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، يوم الثلاثاء، ومن المقرر عرضه على المجلس الوزاري الأمني المصغر في وقت لاحق اليوم. وتستعد إسرائيل لاستدعاء نحو 60 ألف جندي احتياط مطلع سبتمبر/أيلول، بهدف إتاحة المجال أمام القوات النظامية للتفرغ للعملية العسكرية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه يعمل على "تقصير الجداول الزمنية" للسيطرة على ما وصفه بأنه "آخر معاقل الإرهاب" في غزة. وفي بيان، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بمواصلة "حرب وحشية ضد المدنيين الأبرياء في مدينة غزة"، وانتقدت ما وصفته بـ"تجاهله" لمقترح جديد لوقف إطلاق النار طرحه وسطاء إقليميون. ولم تقدّم إسرائيل حتى الآن رداً رسمياً على الخطة. ومن المتوقع أن يُطلب من مئات الآلاف من الفلسطينيين في مدينة غزة إخلاء منازلهم والتوجه إلى جنوب القطاع مع بدء التحضيرات لـ"خطة السيطرة الإسرائيلية". وأدان العديد من حلفاء إسرائيل خطتها، فيما حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، من أنها "لا يمكن أن تؤدي إلا إلى كارثة لكلا الشعبين، وتعرّض المنطقة بأسرها لخطر الانزلاق إلى دوامة من الحرب الدائمة". وفي السياق ذاته، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن عمليات النزوح الإضافية وتصاعد القتال "قد تفاقم وضعاً كارثياً بالفعل" بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة.