
"الخضيري": هذه شائعات صحية بلا أساس علمي تهدف جذب التفاعل وتحقيق الربح
حذّر الباحث في المسرطنات الدكتور فهد الخضيري؛ من الانسياق وراء الشائعات الصحية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن كثيراً منها يُروَّج لأغراضٍ ربحية وسعياً وراء الشهرة، دون أن تستند إلى أي دراسات علمية أو أدلة موثوقة، بل تنبع أحياناً من وساوس نفسية لدى مروّجيها، على حد وصفه.
وأوضح أن من أبرز تلك الشائعات ما يُتداول حول تسبُّب استخدام الاستشوار في الإصابة بالسرطان، وهو ادعاء خاطئ تماماً ولا يستند إلى أي مرجعية طبية.
كما أشار إلى أن الميكروويف لا يسبّب أضراراً صحية أو أمراضاً سرطانية، وأن الحديث عن خطورة تسخين بعض الأطعمة بزعم أنها تسبّب السرطان هو محض شائعة لا أساس لها من الصحة.
وأكَّد أن ما يُشاع عن تسبُّب التونة في التسمّم غير دقيق، وأن الخرافة المتعلقة ببدء الاستحمام بالماء على الرأس وما يترتب عليها من أضرارٍ صحية هي أيضا خطأ شائع ومرفوض علمياً.
وفي السياق ذاته، نفى "الخضيري" صحة الادعاءات التي تزعم أن منتجات الألبان والحليب ضارّة أو مليئة بالهرمونات، مؤكداً أنها معلومات مغلوطة تفتقر إلى أي دعم علمي.
كما شدَّدَ على أن المزاعم التي تربط بين تناول النعناع أو الحبق والإصابة بالسرطان لا تستند إلى أدلة، واصفاً إياها بأنها شائعات مرفوضة طبياً.
ونبّه كذلك إلى عدم صحة الاعتقاد بأن النوم بالجوارب يسبّب أمراضاً، مشيراً إلى أنه لا توجد أي دراسات تثبت هذا الزعم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
للمرة الأولى... اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض المملكة المتحدة
أفادت وكالة الأمن الصحي البريطانية باكتشاف فيروس غرب النيل لأول مرة، في المادة الوراثية للبعوض الذي جُمِع في بريطانيا، وفق تقرير لصحيفة «الغارديان». وقيّدت الوكالة خطر الفيروس على عامة الناس بأنه «منخفض جداً»، وأكدت عدم وجود دليل على انتقاله إلى البشر أو توطنه. يأتي اكتشاف الفيروس في البعوض الذي جُمِع في نوتنغهامشاير عقب تحذيرات من أن الحدود الجغرافية للأمراض الخطيرة المنقولة بالنواقل، بما في ذلك فيروس غرب النيل وحمى الضنك والحمى الصفراء، تتجه شمالاً بثبات بسبب تغير المناخ. وقال الدكتور أران فولي، عالم الفيروسات المنقولة بالأشجار في وكالة صحة الحيوان والنبات (APHA) ورئيس برنامج المراقبة الذي أجرى اختبارات على البعوض: «يُعد اكتشاف فيروس غرب النيل في المملكة المتحدة جزءاً من مشهد أوسع نطاقاً متغيراً؛ حيث تنتشر الأمراض التي ينقلها البعوض إلى مناطق جديدة في أعقاب تغير المناخ». ويُوجد فيروس غرب النيل عادة في الطيور، وينتقل عادة عبر بعوض الزاعجة المصرية، الذي يُفضل لدغ الطيور، ولكنه في حالات نادرة يُمكن أن ينقل الفيروس إلى البشر أو الخيول. ومعظم حالات العدوى البشرية لا تظهر عليها أعراض؛ حيث يُصاب واحد من كل 5 أشخاص تقريباً بالحمى والصداع وآلام الجسم وأعراض أخرى تشبه أعراض الإنفلونزا، بينما تُصاب نسبة ضئيلة جداً بأمراض عصبية حادة مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا. وبعوض الزاعجة المكسيكية (Aedes vexans) موطنه الأصلي المملكة المتحدة، ورغم ندرته، فإن أعداده قد تتزايد بشكل كبير في الصيف في مناطق الأنهار المغمورة. ولكي يصبح المرض متوطناً، يُعد المناخ عاملاً حاسماً، لأن الفيروس يتكاثر بسرعة أكبر بكثير في درجات الحرارة المرتفعة. عند درجة حرارة 15 درجة مئوية، يستغرق الفيروس عدة أشهر - وهي مدة أطول من متوسط عمر البعوض - ليصل إلى الحد الأقصى للعدوى. وعند درجة حرارة 30 درجة مئوية، تستغرق العملية نفسها من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ما يعني أن الفيروس يمكن أن يتجذر في مجموعات البعوض. وتم الكشف عن الفيروس من خلال برنامج الرادار المنقول بالنواقل (الكشف عن الفيروسات المفصلية والاستجابة لها في الوقت الفعلي) التابع لوكالة الصحة الحيوانية الأميركية (APHA) في بعوض الزاعجة الذي جمعته هيئة الصحة الحيوانية في المملكة المتحدة (UKHSA) من الأراضي الرطبة على نهر إيدل بالقرب من غامستون في نوتنغهامشاير، في يوليو (تموز) 2023. ووُزّع البعوض في 10 مجموعات للاختبار، وتم تحديد أجزاء من المادة الوراثية لفيروس غرب النيل في مجموعتين. وكانت نتائج المجموعات الـ198 الأخرى سلبية. ويُعد هذا أول دليل على اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوضة في المملكة المتحدة. ويُعد فيروس غرب النيل مستوطناً في مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك جنوب أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية وأستراليا. وقد اتسع النطاق الجغرافي لفيروس غرب النيل في السنوات الأخيرة ليشمل مناطق أكثر شمالاً وغرباً من أوروبا القارية مع ازدياد وتيرة فصول الصيف الطويلة والحارة. ولم تُكتشف أي حالات إصابة بفيروس غرب النيل لدى البشر أو الخيول في المملكة المتحدة حتى الآن، ولا يوجد دليل يشير إلى استمرار انتشار الفيروس بين الطيور أو البعوض. ويجري تعزيز أنشطة مراقبة الأمراض ومكافحتها في ضوء هذه النتائج، وقد صدرت نصائح لمقدمي الرعاية الصحية لإجراء فحص للمرضى المصابين بالتهاب الدماغ مجهول السبب كإجراء احترازي. وفي هذا المجال، قالت الدكتورة ميرا تشاند، نائبة مدير هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة لشؤون صحة السفر والأمراض الحيوانية المنشأ والالتهابات الناشئة والجهاز التنفسي والسل: «على الرغم من أن هذا هو أول اكتشاف لفيروس غرب النيل لدى البعوض في المملكة المتحدة حتى الآن، فإنه ليس مفاجئاً؛ حيث إن الفيروس منتشر بالفعل في أوروبا. ويُقدر خطره على عامة الناس حالياً بأنه منخفض جداً». وأوضح بول هانتر، أستاذ الطب في جامعة إيست أنجليا، أنه «من المرجح ألا يكون الخطر المباشر كبيراً على صحة الإنسان. ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة وطول فصل الصيف، سيتحرك الحد الشمالي لفيروس غرب النيل شمالاً، ومن المرجح أن نبدأ في رؤية حالات عدوى متوطنة، بداية في جنوب البلاد».


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
جراحة دقيقة تنقذ حاجة إندونيسية من ورم في الدماغ بالمدينة المنورة
تمكّن فريق طبي متخصص في جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد، عضو تجمع المدينة المنورة الصحي، من إنقاذ حياة حاجة إندونيسية في العقد الثالث من عمرها، بعد أن حضرت إلى المستشفى وهي تعاني من صداع شديد واستفراغ متكرر، وهي أعراض تشير إلى ارتفاع في ضغط الدماغ. وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن نتائج الفحوصات الطبية، وأشعة الرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية، أظهرت وجود ورم في الجزء الأيمن من الدماغ، مصحوبًا بارتشاح في الخلايا الدماغية المحيطة، ومؤشرات على وجود ضغط شديد على المناطق المجاورة في المخ. وقد قرر الفريق الطبي التدخل الجراحي العاجل، حيث أُجريت عملية ميكروسكوبية دقيقة لاستئصال الورم بالكامل، وقد تكللت بالنجاح، ولله الحمد. وأكد التجمع الصحي أنه بعد العملية، سجّل الفريق تحسنًا ملحوظًا في وظائف الدماغ، واختفاءً كاملًا للأعراض، لتغادر الحاجة المستشفى وهي بحالة صحية جيدة، وتلتحق ببعثتها لاستكمال مناسك الحج. ويُعدّ مسار جراحة المخ والأعصاب أحد مخرجات نموذج الرعاية الصحية السعودي، حيث يتم التعامل مع مثل هذه الحالات وفق بروتوكولات طبية محددة، وفي وقت مبكر، حفاظًا على حياة المستفيدين.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
النمر يحذّر من خمس صدمات قد تؤدي إلى "تكسر القلب" حرفيًا
حذّر الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب، من خمس حالات نفسية أو انفعالية قد تؤدي إلى ما يُعرف طبيًا بـ"متلازمة تكسر القلب"، وهي حالة قلبية حادة قد تنتهي بجلطة قلبية مفاجئة. وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، أوضح النمر اليوم أن هذه الحالات ليست مجازية أو عاطفية فقط، بل موثقة طبيًا كأسباب مباشرة تؤثر على عضلة القلب. وتشمل هذه الحالات فقدان شخص عزيز بشكل مفاجئ، وخسارة مالية كبيرة كما يحدث في سوق الأسهم، بالإضافة إلى فقدان شريك الحياة نتيجة الطلاق، والانفعال الشديد من جراء خسارة فريق رياضي يتعصب له الشخص، وأخيرًا الدخول في شجار حاد مصحوب بنوبة غضب قوية.