
العنابي والمنعطف الحاسم
العنابي والمنعطف الحاسم
** دخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مرحلة حاسمة في مشواره نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد أن أوقعته قرعة المرحلة الرابعة في مجموعة خليجية خالصة تضم عمان والإمارات. ورغم صعوبة المجموعة وتكافؤ الحظوظ بين المنتخبات الثلاثة، إلا أن الحلم ما زال ممكنًا، ولا يفصل العنابي عنه سوى خطوتين حاسمتين في أكتوبر المقبل. ** مدرب العنابي الجديد، الإسباني جولين لوبيتيغي، بدأ مهمته مع انطلاق المعسكر النمساوي الحالي، وهو أمام تحدٍ مزدوج: إعادة اكتشاف قدرات العنابي من جهة، ودراسة منتخبي الإمارات وعمان بشكل دقيق من جهة أخرى، خاصة أن كيروش وكوزمين، مدربَي المنافسين، يعرفان الكرة القطرية جيدًا. هذا ما يزيد من مسؤوليات لوبيتيغي، الذي لا يملك ترف الوقت، وعليه أن يستثمر كل لحظة في المعسكر والمباريات التجريبية لبناء توليفة جاهزة تخوض المواجهتين دون تجريب أو ارتباك. ** الواقع يقول إن عنصر الأرض والجمهور سيكون لصالح العنابي، فمباريات التصفيات ستقام في الدوحة، وتحديدًا على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وهو ملعب طالما شهد تألق المنتخب. ومع ذلك، لا يجب الركون إلى هذه الأفضلية، فدروس المرحلة السابقة علمتنا أن اللعب على أرضنا لا يكفي، ما لم يصاحبه إعداد فني ونفسي عالٍ، وأداء منضبط داخل الملعب. ** عودة بعض الأسماء المخضرمة، وعلى رأسها حسن الهيدوس تمثل إضافة معنوية وفنية كبيرة، فهؤلاء اللاعبون يملكون الخبرة الكافية للتعامل مع لحظات الحسم، ويمكنهم قيادة الجيل الجديد نحو تحقيق الهدف المنشود. لكن النجاح لا يُبنى على الأسماء وحدها، بل على الانسجام، والاختيارات الصحيحة، والخطط الواضحة. ** مباراتا عمان والإمارات هما اختبار للوبيتيغي، ولإرادة اللاعبين، ولقدرة الكرة القطرية على النهوض مجددًا. التأهل للمونديال حلم مشروع، لكنه لا يتحقق إلا بدعم جماهيري وإعلامي صادق، وبوقفة مسؤولة من الجميع خلف العنابي. المطلوب أن تتوحد الجهود، وأن تُمنح الثقة للمدرب واللاعبين، فهذه المرحلة لا تحتمل التشكيك أو التراجع. * آخر نقطة .. المعادلة واضحة: الجدية في الإعداد، والدعم الكامل، والإيمان بالقدرة على الفوز، كفيلة بأن تجعل من الحلم واقعًا نعيشه في 2026. @Qatali2024

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 7 ساعات
- العرب القطرية
معسكر النمسا خطوة أولى جيدة في إعداد العنابي للتصفيات
الدوحة - العرب أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الخطوة الأولى من الاستعدادات لخوض الملحق القاري والمرحلة الرابعة لتصفيات كأس العالم 2026 مساء اول امس بانتهاء معسكره النمساوي الذي بدأ 11 الجاري وتضمن مباراتين وديتين مع ميتاليست الاوكراني، واودينزي الإيطالي. ويخوض العنابي الخطوة الثانية من الاستعدادات سبتمبر المقبل بمعسكر داخلي بالدوحة يتضمن اللعب مباراتين وديتين، وستكون الخطوة الثالثة والأخيرة في أكتوبر وقبل أيام قليلة من مباراته الأولى مع عمان بالتصفيات 8 أكتوبر، ثم مع الامارات 14 أكتوبر بالدوحة التي تستضيف مباريات المجموعة الأولى. وغادر نجوم العنابي معسكرهم النمساوي متوجهين الى معسكرات انديتهم استعدادا لانطلاق دوري النجوم 14 أغسطس القادم، وقد سبقهم لاعبو الدحيل قبل أيام بسبب الاستعدادات لمباراة سباهان الإيراني 12 أغسطس القادم بالتصفيات المؤهلة الى دوري ابطال اسيا للنخبة. رغم عدم إذاعة مباراتي العنابي مع ميتاليست واودينزي، الا ان هاتين المباراتين والمعسكر النمساوي بشكل عام سيكون مفيدا لمنتخبنا قبل التصفيات المونديالية، حيث كان المعسكر بشكل عام فرصة جيدة للغاية للإسباني جولين لوبتيغي المدرب الجديد للعنابي للتقرب اكثر من اللاعبين بعد ان تولى المهمة في ظروف صعبة امام ايران واوزباكستان وحقق المطلوب بالوصول الى الملحق القاري. لم تتح للمدرب الجديد الفرصة الجيدة للتعرف على كل إمكانيات اللاعبين قبل لقاء ايران واوزباكستان، ولم يسعفه الوقت لوضع لمساته وبصماته، والعمل على تصحيح الصورة التي لم تكن جيدة في المرحلة الثالثة من التصفيات. كان العنابي ومدربه الجديد في حاجة الى فترة اعداد بدون ضغوط، يتعرف فيها لوبتيغي على اللاعبين اكثر واكثر، ويبدأ في وضع استراتيجيته، ورسم ملامح الشخصية الجديدة للعنابي، بالإضافة الى تصحيح أخطاء المرحلة السابقة والتي من المؤكد ان المدرب اطلع عليها من خلال مشاهدته للمباريات التي خاضها العنابي بالتصفيات. وكان الامر يحتاج الى تجارب لتطبيق الاستراتيجية الجديدة للمدرب الاسباني وذلك من خلال تجربتي ميتاليست واودينزي اللذين يمكن اعتبارهما تدريبا عمليا جيدا لما قام به لوبتيغي منذ بداية المعسكر وتطبيق كل ما يأمل الوصول اليه. وتبقى مباراتا سبتمبر المقبل هما الاحتكاك الحقيقي للعنابي للاستعداد الجيد للمباراة الأولى امام عمان وتقديم مستويات تؤكد احقيته في التأهل الى المونديال للمرة الثانية في تاريخه.


العرب القطرية
منذ 7 ساعات
- العرب القطرية
استقبال حافل لأبطال الطائرة
الدوحة - العرب حظيت بعثة منتخبنا الوطني لكرة الطائرة بمطار حمد الدولي باستقبال حافل بعد عودتها من البحرين خلال مشاركتها في بطولة غرب اسيا للطائرة متوجة بالميداليات الذهبية وبلقب النسخة الأولى من بطولة منتخبات الرجال لغرب آسيا. وكان في استقبال البعثة في مطار حمد الدولي كل من: يوسف كانو، أمين السر العام وإبراهيم النعمة، عضو مجلس الإدارة وحسين إمام، الخبير الفني في الاتحاد وشريف الشمرلي، المشرف الفني للمنتخبات الوطنية ولفيف من موظفي الاتحاد وعائلات واصدقاء اللاعبين. وشهد مطار حمد الدولي استقبالاً بالورد والأهازيج والتهاني للأدعم، الذي حقق إنجازاً تاريخياً وسطّر صفحة جديدة من صفحات تألق الطائرة القطرية في كل البطولات. ومثّلت لوحة الحضور إلى المطار بباقات الورد، قيمة معنوية كبيرة للاعبين وفرحة أكبر بالنجاح. واعرب يوسف كانو، أمين السر العام عن سعادته الكبيرة لفوز العنابي باللقب خلال النسخة الاولى للبطولة. وقال: سعداء بتحقيق الميدالية الذهبية وتمكنا من إضافة إنجاز جديد. وأضاف: شكرا للاعبين والجهاز لانهم لم يقصروا منذ المباراة الأولى وقدموا كل ما لديهم ليتحقق الإنجاز بلقب غرب اسيا التي كنا نسعى ونطمح للفوز بها.


الراية
منذ 8 ساعات
- الراية
5 مواجهات واعدة تزيد الترقب لمونديال الناشئين
تحد كبير للعنابي الصغير والمغربي في المشهد الافتتاحي 5 مواجهات واعدة تزيد الترقب لمونديال الناشئين الدوحة ـ الراية وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) العنابي والمغربي في القائمة الشرفية لخمس مباريات من المتوقع أن تخطف الأنظار خلال كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما، التي تستضيفها الدوحة أواخر العام الجاري. وسيكون مونديال الناشئين النسخة الأكبر في تاريخ البطولة، بمشاركة 48 منتخبا يتنافسون على اللقب المرتقب. وتم سحب قرعة دور المجموعات في مايو وأسفرت عن مواجهات شيقة للغاية، لكن الموقع الرسمي لـFIFA ركز على خمس مباريات من المتوقع أن تتسم بالإثارة والمتعة، وهي العنابي مع إيطاليا "الآزوري" في المجموعة الأولى والمغرب مع البرتغال بالمجموعة الثانية والأرجنتين مع بلجيكا بالمجموعة الرابعة وألمانيا مع كولومبيا بالمجموعة السابعة والبرازيل هندوراس بالمجموعة الثامنة. ويخوض العنابي الصغير مستضيف البطولة مواجهة افتتاحية مثيرة أمام منتخب إيطاليا. وتشهد المجموعة الثانية، مواجهة بين بطلي أفريقيا وأوروبا في فئة تحت 17 سنة، إذ فاز المغرب بكأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة في أبريل بعد الفوز على مالي بركلات الترجيح في النهائي، بينما حققت البرتغال لقبها الأوروبي السابع بأسلوب أكثر حسما بعد التغلب على فرنسا بثلاثية دون رد في النهائي. وفي المجموعة الرابعة تتابع الجماهير الصدام الكروي القوي بين الأرجنتين وبلجيكا، حيث تسعى الأرجنتين لاستكمال مجموعتها من بطولات FIFA، بعد أن توجت بكأس العالم للكبار ثلاث مرات ومونديال الشباب تحت 20 سنة ست مرات (رقم قياسي). وفي المجموعة السابعة تلتقي ألمانيا مع كولومبيا، في لقاء أخر من المتوقع أن يكون حافلا بالندية والإثارة، حيث تدخل ألمانيا حاملة اللقب ساعية لأن تصبح ثالث منتخب في التاريخ يحتفظ بالبطولة بعد البرازيل ونيجيريا، وتواجه في دور المجموعات منتخب كولومبيا القوي. أخر المواجهات المثيرة المتوقعة، ستجمع منتخب البرازيل بنظيره منتخب هندوراس ضمن المجموعة الثامنة، حيث أن البرازيل لطالما أبهرت الجميع في كأس العالم تحت 17 سنة عبر تاريخها الحافل، وتوجت باللقب أربع مرات. ويعد الجيل الحالي بطلا لأمريكا الجنوبية، ومن المتوقع أن يكون من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب في قطر. لكن في دور المجموعات، ينتظر"السيليساو" مواجهة صعبة أمام منتخب هندوراس، الذي قدم أداء لافتا في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).