
تقرير: شركة بريطانية أرسلت أكثر من ألف صندوق ذخيرة إلى "إسرائيل" وسط إبادة غزة
نشر موقع "ديكلاسيفايد"، البريطاني تقريراً عن شحن حاويات ذخيرة مصنوعة في المملكة المتحدة إلى أكبر شركة أسلحة في "إسرائيل" وسط الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال إنّ شركة بريطانية أرسلت أكثر من 1000 حاوية ذخيرة إلى "إسرائيل" في خضم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما أثار مخاوف بشأن ضوابط تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة.
وتوضح وثائق، حصل عليها موقعا "ديكلاسيفايد" و"The Ditch" الإيرلندي، كيف أرسلت شركة "Permoid Industries"، وهي شركة هندسية في دورهام، 16 شحنة من "حاويات التخزين" التي يزيد وزنها على 100 طن إلى شركة "Elbit Systems" في "إسرائيل" منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وعلى الرغم من رفض شركة "Permoid" التعليق على المعلومات المذكورة، لكنها لم تنفِ أن الحاويات مصممة لحمل الأسلحة. ويذكر موقعها الإلكتروني أن الشركة تنتج "مجموعة واسعة من حاويات الذخيرة"، وهي مناسبة "للذخيرة المُحزمة، والخراطيش، وقذائف الهاون"، بما في ذلك قذائف المدفعية عيار 155 ملم. اليوم 13:52
اليوم 12:48
وثائق رسمية بريطانية تكشف تنسيقاً قضائياً مع "إسرائيل" ضد نشطاء "فلسطين أكشن".مزيد من التفاصيل مع مدير مكتب #الميادين في بريطانيا موسى سرور #التحليلية @MoussaSrour pic.twitter.com/h92XhbqlpDوأفاد "ديكلاسيفايد" بأنّ معظم الشحنات أُرسِلت إلى شركة "إلبيت سيستمز" في "رامات هشارون"، بالقرب من "تل أبيب"، والتي تنتج مجموعة متنوعة من الأسلحة لـ"الجيش" الإسرائيلي، وتُزوّده بما يصل إلى 85% من المعدات العسكرية البرية والطائرات المسيّرة.
وكان موقع "ديكلاسيفايد" كشف سابقاً أن "محركات الطائرات المسيّرة وحواملها الثلاثية لتركيب الأسلحة مُعفاة من العقوبات التجارية البريطانية المفروضة على إسرائيل".
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع رأي جديد أجرته منظمة "غلوبال جاستس ناو" بالتعاون مع شركة "يوندر كونسالتينغ" في وقت سابق، أن غالبية البريطانيين تدعم فرض عقوبات على "إسرائيل" في محاولة للضغط عليها لوقف عدوانها على قطاع غزة.
وتكشف هذه النتائج التي نشرتها صحيفة "ذا ناشونال" عن تحوّل في المزاج الشعبي البريطاني تجاه سياسات "إسرائيل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
استعلاء غربي
استعلاء غربي قادة مجموعة السبع يؤكدون رفضهم لامتلاك إيران سلاحاً نووياً، ويدعمون "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"... رغم أن أغلبهم يمتلك السلاح النووي، و"إسرائيل" ترفض حتى نقاش امتلاك إيران له! فهل المسألة قنبلة نووية فقط؟ أم الخوف من دولة ترفض الخضوع؟ في المقابل، ترامب يهدد، و"إسرائيل" تقصف التلفزيون الإيراني الرسمي… فهل صار الميكروفون تهديداً استراتيجياً؟ المواجهة تكبر، والخيارات تضيق… فماذا ستختار إيران؟


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
تقرير: المستشار الألماني يحث نتنياهو على ضبط النفس في الحرب ضد إيران
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤول ألماني، اليوم الخميس، إنّ المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، حثّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "بشكل خاص، على ضبط النفس في الحملة الإسرائيلية ضد إيران". وأضاف المسؤول الألماني، أنّ ميرتس جدّد، في اتصال هاتفي مع نتنياهو، دعمه للحرب الإسرائيلية على إيران، لكنه شدّد على "ضرورة التوصّل إلى حلّ دبلوماسي"، بحسب الصحيفة نفسها. وأوضح المسؤول أنّ برلين دعمت "إسرائيل" صراحةً، لكنها "قلقة من انخراط دول أخرى في الصراع". اليوم 22:05 اليوم 21:59 في غضون ذلك، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، السفير الألمماني في طهران، للمرة الثانية خلال أيام، حسبما أفاد مراسل الميادين. وأوضح المراسل أنّ استدعاء الخارجية الإيرانية لسفير برلين جاء في إثر تصريحات المستشار الألماني الداعمة للعدوان الإسرائيلي على إيران، مضيفاً أنّ الوزارة وصفت تصريحات المستشار بـ "غير المسؤولة". وكانت الخارجية الإيرانية، قد استدعت، أمس أيضاً، سفير برلين لديها على خلفيّة تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس الداعمة للحرب على إيران، والتي قال فيها إن "إسرائيل تؤدّي مهمة قذرة نيابة عنا جميعاً". وبحسب "رويترز" فإنّ طهران استدعت السفير الألماني للاحتجاج على تصريحات ميرتس التي وصفتها بـ "المسيئة".


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
موقع "أكسيوس": ترامب يريد ضمان 3 أمور قبل اتخاذ قراره في شأن ضرب إيران
أكد موقع "أكسيوس" اليوم ، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ضمان 3 أمور قبل اتخاذ قراره في شأن ضرب إيران. وذكر الموقع نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن ترامب اجتمع، اليوم في غرفة العمليات، بفريقه للأمن القومي، وهو الاجتماع الثالث من نوعه خلال ثلاثة أيام. وقال المسؤولون ان الرئيس الأميركي "يفكر جديا في الانضمام" إلى حرب إسرائيل ضد إيران، "ولكنه يريد ضمان ثلاثة أمور": "أن تكون الضربة العسكرية ضرورية حقا. أن العملية لن تجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط. الأهم من ذلك كله، أنها ستحقق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني".