logo
عندما يفشل الطوابرية في كل شيء ضد الدولة… يلعبون ورقة الفتنة السخيفة بين العرش والأمن

عندما يفشل الطوابرية في كل شيء ضد الدولة… يلعبون ورقة الفتنة السخيفة بين العرش والأمن

برلمان١٨-٠٥-٢٠٢٥

الخط : A- A+
إستمع للمقال
مرة أخرى، تتفنن بعض الأبواق المشروخة والمرتزقة الطوابرية في خلق محاولات سخيفة للفتنة، مطلقين العنان لخطاب تخويني خطير يحاول زرع الشك في النفوس عبر مقولة 'الدولة العميقة تتآمر على الملك'، أو بعبارة أكثر صراحة: 'حموشي ومؤسسته الأمنية يُصنع لهما مجد على حساب المؤسسة الملكية'.
ومن خلال واجهة جريدة وطنية احتفلت – كما كل سنة – بذكرى تأسيس الأمن الوطني، وجد هؤلاء في حجم التغطية مناسبة لصب سمومهم، في استغلال بليد لحب المغاربة لملكهم، وتحويل هذا الحب إلى سلاح للتحريض، بعدما فشلوا في ضرب المؤسسات بشكل مباشر.
وفي كل مرة تفشل فيها محاولات اختراق الجبهة الداخلية، يلجأ أعداء الوطن ومجموعة من الطوابرية المتآمرين إلى تدوير نفس الأكاذيب بلبوس جديد، مستغلين أحداثا عادية أو حتى تفاصيل مهنية بحتة، لينفثوا سمومهم في الرأي العام.
آخر هذه المحاولات السخيفة، ادعاء أن تخصيص واجهة جريدة 'الأحداث المغربية' لملف خاص بمؤسسة الأمن الوطني ومديرها العام عبد اللطيف حموشي، يشكل 'إهانة' للنشاط الملكي الذي جرى يومين قبل تاريخ صدور عدد الجريدة، يتعلق باستقبال جلالة الملك لعدد من السفراء الأجانب والذي سبق للجريدة أن قامت بتغطيته.
خطاب تخويني مفضوح، لا يُراد منه نقد صحفي مشروع، بل محاولة بائسة للإيحاء بوجود 'تيار' داخل الدولة يتآمر على الملك، ويُروّج لعبد اللطيف حموشي وكأن له مشروعا موازيا للعرش، في لعبة قذرة ومكشوفة هدفها زرع الفتنة وتأليب الرأي العام على مؤسسات الدولة من الداخل.
ما يحاول هؤلاء اليوم ترويجه ليس بجديد، بل هو امتداد لخطاب انهزم منذ أن تلقى صفعة ملكية مدوية سنة 2017. في خطابه بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش، قال الملك محمد السادس بوضوح لا لبس فيه:
'لا وجود لصراع أجنحة داخل الدولة، ولا لتيارات متنافسة، بل هناك توجه واحد، والتزام ثابت، قوامه احترام القانون، وخدمة المواطن، وضمان الأمن والاستقرار'.
وأضاف جلالته: 'ويعرف المغاربة بأن أصحاب هذه الأطروحة المتجاوزة يستغلونها كرصيد للاسترزاق، وكلامهم ليست له أي مصداقية.وكأن الأمن هو المسؤول عن تسيير البلاد، ويتحكم في الوزراء والمسؤولين، وهو أيضا الذي يحدد الأسعار، الخ…في حين أن رجال الأمن يقدمون تضحيات كبيرة، ويعملون ليلا ونهارا، وفي ظروف صعبة، من أجل القيام بواجبهم في حماية أمن الوطن واستقراره، داخليا وخارجيا، والسهر على راحة وطمأنينة المواطنين وسلامتهم'.
بل أكثر من ذلك، فقد أكد الملك في ذات الخطاب قائلا جلالته: 'من حق المغاربة، بل من واجبهم، أن يفتخروا بأمنهم، وهنا أقولها بدون تردد أو مركب نقص: إذا كان بعض العدميين لا يريدون الاعتراف بذلك، أو يرفضون قول الحقيقة، فهذا مشكل يخصهم وحدهم'.
كان هذا الخطاب ردا مباشرا على من حاولوا، إبان أحداث الحسيمة، تضخيم المقاربة الأمنية، والترويج لنظرية 'السلطة الموازية' و'الدولة العميقة' التي تتحكم من خلف الستار، وهي النظرية ذاتها التي يعيد تدويرها اليوم الإرهابي الهارب هشام جيراندو وسليمان الريسوني وبعض المرتزقة ومن يسيرون على دربهم، بتواطؤ مع طوابير مأجورة وأقلام مأزومة لم تهضم بقاء المغرب صامدا وسط منطقة مشتعلة.
من يسوّق لفكرة أن المؤسسة الأمنية تسعى إلى اختطاف الضوء من المؤسسة الملكية، إنما يُكذّب كلام الملك الذي جاء في خطاب العرش سنة 2017.ومن يُروّج لوجود 'صراع أجنحة'، يُعيد إنتاج نفس الترهات التي حسم فيها الملك بنفسه حين قال: 'كلامهم لا مصداقية له، وهو للاسترزاق ليس إلا'.
الملك أكد أن الأجهزة الأمنية كانت في مستوى المسؤولية، في وقت تخلّت فيه بعض المؤسسات الحزبية والسياسية عن دورها، معبرا عن فخره واعتزازه بها وبمن يديرها. فهل من الوطنية أن نصدق المرتزقة ونكذب رأس الدولة؟ وهل من الصدق أن نقبل بتخوين مؤسسة تعمل تحت سلطة الملك نفسه؟
أما ما يخص غلاف الجريدة، فإنه من الناحية الصحفية، لا وجود لأي خرق مهني أو أخلاقي في منح الصفحة الأولى لملف خاص بمؤسسة الأمن الوطني في ذكرى تأسيسها. هذا عرف إعلامي معروف، وممارسة معتادة تقوم بها الصحف منذ عقود، ليس فقط في المغرب، بل في كل دول العالم.
الادعاء بأن جريدة وطنية 'أساءت للملك' فقط لأنها اختارت أن تضع على صدر صفحتها الأولى ملفا خاصا حول الأمن الوطني ورجل هذه المؤسسة عبد اللطيف حموشي، هو ادعاء أبله لا يستقيم مع أبسط قواعد المهنة الصحفية.
كما أن النشاط الملكي لا يتم بالضرورة نشره في الغلاف إلا إذا تعلق الأمر بنشاط سياسي كبير أو خطاب ملكي أو قرار استراتيجي. أما الاستقبالات البروتوكولية – مع الاحترام الكامل لقيمتها – فتُغطى داخل الصفحات بتفاصيل دقيقة كما جرت العادة، ليس فقط مع الجريدة المذكورة وإنما مع كافة وسائل الإعلام الورقية، ويكفي الاطلاع على نسخ الجرائد المغربية هذا الأسبوع للتأكد من صحة هذا الأمر.
والأهم من كل ذلك: متى كانت الجريدة، أو أي جريدة وطنية كبرى، تُقصّر في تغطية الأنشطة الملكية؟ بل إن مراجعة بسيطة لأرشيف الصحافة المغربية كفيلة بإبراز مئات الأمثلة التي تُمثل فيها الصورة الملكية والأنشطة الملكية العنوان الرئيسي والأبرز، بل وتُخصّص لها ملفات وملاحق كاملة دون أن يخرج علينا أحد هؤلاء المتباكين ليتحدث عن 'تقديس' أو 'تملق'.
منذ تعيينه على رأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني سنة 2005، ثم تعيينه سنة 2015 مديرا عاما للأمن الوطني، ظل عبد اللطيف حموشي أحد رجالات الدولة الذين حظوا بثقة استثنائية من جلالة الملك.
ثقة تُرجمت بالمسؤوليات الموكولة إليه، وبتوشيحه بوسام ملكي من درجة رفيعة، وبالرسائل المباشرة من جلالته والتي توجت برسالة تعزية شديدة التأثر عند وفاة والدته في غشت 2021، قال فيها جلالته: 'وخير عزاء في رحيل الفقيدة الكبيرة أنها أنجبت أبناء بررة، وخلفا صالحا مثلكم، وربتكم التربية الحسنة على مكارم الأخلاق، وعلى قيم الوطنية الصادقة، والتشبث بثوابت الأمة ومقدساتها'.
وختم جلالته البرقية قائلا: 'إذ نشاطركم مشاعركم في هذا الرزء الفادح، الذي ألم بأسرتكم، فإننا ندعوه سبحانه، أن يحفظكم من كل مكروه، مؤكدين لك سابغ عطفنا، وموصول رضانا، وسامي رعايتنا. 'وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون' صدق الله العظيم'.
أليس هذا وحده كافيا لإسقاط كل هذه الترهات؟ هل يتصور عاقل أن الملك يرضى بالإشادة بشخص يتآمر عليه؟ أيّ منطق مقلوب هذا الذي يريدون ترويجه؟
إن كل من يتابع عمل المؤسسة الأمنية في عهد عبد اللطيف حموشي يدرك أن الرجل لم يبنِ مجده على حساب أحد، بل على أساس عمل جادّ يومي صامت وفعّال، بترسانة إصلاحية غير مسبوقة، بنجاعة استخباراتية معترف بها دوليا، وبانفتاح حقوقي غير مألوف… وكل هذا بتوجيهات سامية من الملك وتحت قيادة جلالته وإشرافه…وحموشي لا يصرح للصحافة، ولا يخوض في السياسة، فكيف يُفترى عليه أنه يختطف الأضواء من الملك؟
إن نجاح حموشي هو في الواقع نجاح للملك الذي وضع فيه ثقته، وهو ثمرة لتوجه ملكي واضح في تحديث الأمن وتخليقه وربطه بالمحاسبة. وبالتالي، فإن أي محاولة لفصل هذا النجاح عن المؤسسة الملكية هو فصل مفتعل بل خبيث، غايته ضرب رابط الثقة والولاء بين العرش ومؤسساته السيادية الفعالة التي تشتغل في تناغم تام تحت القيادة الرشيدة والمباشرة لجلالة الملك.
هؤلاء الذين يصطنعون اليوم غيرة زائفة على صورة الملك ومكانته، هم أنفسهم من بلعوا ألسنتهم مرارا عندما تعرّض جلالة الملك لهجمات خسيسة من قبل خصوم الوطن – سواء من خونة الخارج أو من المتآمرين الحقيقيين في الداخل أو من الحركات الانفصالية، أو من صحف أجنبية مأجورة، أو من عملاء ومرتزقة متسترين بحرية التعبير – فلم نسمع لهم صوتا، ولم يكتبوا كلمة، بل إن هؤلاء أنفسهم هم من دافعوا عمن تطاولوا على شخص الملك،سواء الذين وقعوا تحت طائلة القانون فاعتبروا أن اعتقالهم 'قمع' وأن جلالة الملك 'لا يجب أن يُعامل معاملة خاصة'، أو الذين يقيمون بالخارج وفارين من العدالة. واليوم، يريدون أن يقنعونا أنهم حريصون على ألا يُمس مقام الملك؟ أي نفاق هذا؟ وأي ازدواجية أوضح من ذلك؟
الواقع أن من يسوّق لهذا الخطاب لا يدافع عن الملك كما يدّعي، بل يريد استخدام رمزية الملك كسلاح لضرب مؤسسات الدولة. يحاول أن يزرع الشك في تماسك البنيان المؤسساتي للدولة، ويغذي خطاب الانقسام داخل النظام… هؤلاء هم المتآمرون الحقيقيون… هؤلاء من لم يسلم من تطاولهم لا ملك ولا جيش ولا شرطة ولا قضاء. لا يريدون دولة متماسكة، بل دولة متصارعة ليكونوا هم الصوت الأعلى وسط الخراب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حموشي يشرف على تسليم الأوسمة الملكية لموظفات وموظفي الأمن الوطني
حموشي يشرف على تسليم الأوسمة الملكية لموظفات وموظفي الأمن الوطني

مراكش الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • مراكش الإخبارية

حموشي يشرف على تسليم الأوسمة الملكية لموظفات وموظفي الأمن الوطني

احتضن المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، امس السبت 24 ماي، مراسم الاحتفاء بالشرطيات والشرطيين الممارسين والمتقاعدين الذين أنعم عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأوسمة ملكية سامية. وقد أشرف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي على تسليم الأوسمة الملكية السامية للموظفات والموظفين المنعم عليهم، والبالغ عددهم 353 شرطية وشرطيا يعملون بمختلف المصالح المركزية واللاممركزة للمديرية العامة للأمن الوطني. وبهذه المناسبة، ألقى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني كلمة توجيهية، شدّد فيها بأن هذا الحفل هو « احتفاء، بإجلال وإكبار، بسابغ العطف الملكي وسامي العناية المولوية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لأسرة الأمن الوطني، تقديرا من جلالته الكريمة لما يتحلى به نساء ورجال الأمن من التزام وتفان وإخلاص لقيم الوطن ونكران للذات في خدمة الصالح العام ». وأكد عبد اللطيف حموشي بأن « المديرية العامة للأمن الوطني حرصت على أن تكون مراسم التوشيح جماعية، في رحاب المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، لتجديد اللقاء بهم، والاحتفال معهم، وكذا تخليد هذه الذكرى في وجدان سائر المنعم عليهم بالرضا الملكي السامي ». واستطرد في كلمته بأن « هذا التوشيح الملكي يكرس النضج المهني لجميع المنعم عليهم، وهو ما يلقي عليهم مسؤولية إضافية تتمثل في تأطير الأجيال الجديدة، والعمل على تكوينهم مهنيا ومعرفيا، بما يضمن الاستثمار في بناء كفاءات أمنية للمستقبل ». وحث المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني الموظفات والموظفين المنعم عليهم بالأوسمة الملكية على أن « يكونوا في مستوى هذا التوشيح الملكي السامي، وعند حسن ظن الجناب الشريف، أسماه الله وأعز أمره، بأسرة الأمن الوطني، التي يأتمنها على أمن رعاياه الأوفياء ».

تسليم أوسمة ملكية لـ353 شرطية وشرطيا
تسليم أوسمة ملكية لـ353 شرطية وشرطيا

شتوكة بريس

timeمنذ 19 ساعات

  • شتوكة بريس

تسليم أوسمة ملكية لـ353 شرطية وشرطيا

احتضن المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، يومه السبت 24 ماي الجاري، مراسم الاحتفاء بالشرطيات والشرطيين الممارسين والمتقاعدين الذين أنعم عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بأوسمة ملكية سامية. وقد أشرف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي على تسليم الأوسمة الملكية السامية للموظفات والموظفين المنعم عليهم، والبالغ عددهم 353 شرطية وشرطيا يعملون بمختلف المصالح المركزية واللاممركزة للمديرية العامة للأمن الوطني. وبهذه المناسبة، ألقى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني كلمة توجيهية، شدّد فيها بأن هذا الحفل هو 'احتفاء، بإجلال وإكبار، بسابغ العطف الملكي وسامي العناية المولوية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لأسرة الأمن الوطني، تقديرا من جلالته الكريمة لما يتحلى به نساء ورجال الأمن من التزام وتفان وإخلاص لقيم الوطن ونكران للذات في خدمة الصالح العام'. وأكد عبد اللطيف حموشي بأن 'المديرية العامة للأمن الوطني حرصت على أن تكون مراسم التوشيح جماعية، في رحاب المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، لتجديد اللقاء بهم، والاحتفال معهم، وكذا تخليد هذه الذكرى في وجدان سائر المنعم عليهم بالرضا الملكي السامي'. واستطرد في كلمته بأن 'هذا التوشيح الملكي يكرس النضج المهني لجميع المنعم عليهم، وهو ما يلقي عليهم مسؤولية إضافية تتمثل في تأطير الأجيال الجديدة، والعمل على تكوينهم مهنيا ومعرفيا، بما يضمن الاستثمار في بناء كفاءات أمنية للمستقبل'. وحث المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني الموظفات والموظفين المنعم عليهم بالأوسمة الملكية على أن 'يكونوا في مستوى هذا التوشيح الملكي السامي، وعند حسن ظن الجناب الشريف، أسماه الله وأعز أمره، بأسرة الأمن الوطني، التي يأتمنها على أمن رعاياه الأوفياء'.

تسليم أوسمة ملكية لـ353 شرطي
تسليم أوسمة ملكية لـ353 شرطي

مراكش الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • مراكش الإخبارية

تسليم أوسمة ملكية لـ353 شرطي

احتضن المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، اليوم السبت 24 ماي الجاري، مراسم الاحتفاء بالشرطيات والشرطيين الممارسين والمتقاعدين الذين أنعم عليهم الملك محمد السادس بأوسمة ملكية. وقد أشرف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، على تسليم الأوسمة الملكية للموظفات والموظفين المنعم عليهم، البالغ عددهم 353 شرطية وشرطيا يعملون بمختلف المصالح المركزية واللاممركزة للمديرية العامة للأمن الوطني. وبهذه المناسبة، ألقى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني كلمة توجيهية، شدّد فيها على أن هذا الحفل هو 'احتفاء، بإجلال وإكبار، بسابغ العطف الملكي وسامي العناية المولوية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لأسرة الأمن الوطني، تقديرا من جلالته الكريمة لما يتحلى به نساء ورجال الأمن من التزام وتفان وإخلاص لقيم الوطن ونكران للذات في خدمة الصالح العام'. وأكد عبد اللطيف حموشي أن 'المديرية العامة للأمن الوطني حرصت على أن تكون مراسم التوشيح جماعية، في رحاب المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، لتجديد اللقاء بهم، والاحتفال معهم، وكذا تخليد هذه الذكرى في وجدان سائر المنعم عليهم بالرضا الملكي السامي'. واستطرد في كلمته بأن 'هذا التوشيح الملكي يكرس النضج المهني لجميع المنعم عليهم، وهو ما يلقي عليهم مسؤولية إضافية تتمثل في تأطير الأجيال الجديدة، والعمل على تكوينهم مهنيا ومعرفيا، بما يضمن الاستثمار في بناء كفاءات أمنية للمستقبل'. وحث المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني الموظفات والموظفين المنعم عليهم بالأوسمة الملكية على أن 'يكونوا في مستوى هذا التوشيح الملكي السامي، وعند حسن ظن الجناب الشريف، أسماه الله وأعز أمره، بأسرة الأمن الوطني، التي يأتمنها على أمن رعاياه الأوفياء'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store