
مؤثرة شهيرة تفقد بصرها بسبب (حظر تيك توك)
خبرني - زعمت المؤثرة الأمريكية الشهيرة ريكوين نيكوليت أن حظر تطبيق تيك توك الشهر الماضي تسبب لها في قلق شديد أدى إلى إصابتها بالهربس النطاقي (Shingles) وفقدانها البصر في إحدى عينيها.
ريكوين، وهي ممثلة وعارضة أزياء ومغنية مقيمة في فلوريدا، قالت إنها اضطرت للتوجه إلى قسم الطوارئ بعدما لاحظت أن عينها تضاعف حجمها وبدأت تشعر بآلام حادة ومفاجئة. وشاركت صوراً ومقاطع فيديو عبر حساباتها تظهر فيها بعين متورمة بشدة، وغير قادرة على فتحها، وأوضحت لمتابعيها تطورات حالتها الصحية.
وفي مقطع فيديو لاحق، كشفت ريكوين، البالغة من العمر 28 عاماً، أنها شُخّصت بالهربس النطاقي في عينها، وهو مرض ناتج عن إعادة تنشيط فيروس جدري الماء في الجسم بسبب الإجهاد الشديد. وأعربت عن دهشتها من التشخيص، مشيرة إلى أنها ستحتاج إلى تناول الأدوية خمس مرات يوميًا.
ونشرت صورة من سرير المستشفى عبر "تيك توك"، معلقة عليها: "لم أكن أتوقع أن يُصيبني الهربس النطاقي في عيني عام 2025!".
تبعات حظر تيك توك
بعد انتشار قصتها، ادعت ريكوين أن حظر تيك توك هو السبب الرئيسي وراء مرضها، قائلة: "لقد تسبب الحظر في إجهاد شديد أعاد تنشيط فيروس جدري الماء في جسدي، مما أدى إلى إصابتي بالهربس النطاقي في عيني. عيناي متورمة بالكامل ولا أستطيع فتحها".
وفي مقطع فيديو نُشر بعد ستة أيام من التشخيص، وصفت ريكوين مرضها بأنه "أسوأ شيء مرّت به في حياتها". وقالت إن الطفح الجلدي المؤلم بدأ بالقرب من حاجبها، ثم امتد إلى جبهتها وأجزاء أخرى من وجهها، مضيفة: "لدي قدرة عالية على تحمل الألم، لكنني كنت أبكي بشدة من شدته. لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق".
** طريقة العلاج
وأوضحت أنها تتلقى علاجاً مضاداً للفيروسات، وقطرات مسكنة للعين تُستخدم كل ساعتين، بالإضافة إلى أدوية لتخفيف الألم، لكنها لا تزال تعاني من تورم شديد وآلام حادة في الجانب الأيمن من وجهها تمتد إلى أذنها ورقبتها، مما يسبب لها صداعاً شديداً.
وأكدت ريكوين أنها تخضع لعلاج مكثف في محاولة لإنقاذ بصرها، مشيرة إلى أنها ستزور طبيب عيون لمتابعة حالتها. وقالت: "لم أتخيل يومًا أنني سأصاب بالهربس النطاقي، خاصة وأنني ما زلت في الثامنة والعشرين من عمري".
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها كانت تعاني من مرض طوال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما جعل جهازها المناعي ضعيفاً، لكنها تعتقد أن الضغط النفسي الشديد بسبب احتمال فقدان متابعيها ومنصتها على تيك توك كان السبب الرئيسي وراء حالتها الصحية.
يُذكر أن تطبيق تيك توك، المملوك لشركة صينية، توقف عن العمل في الولايات المتحدة في 18 يناير (كانون الثاني) بعد قرار المحكمة العليا، لكنه عاد إلى العمل بعد 12 ساعة فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 7 ساعات
- جفرا نيوز
دراسة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
جفرا نيوز - تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال "غير السعداء" ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: "بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول "ابتعد عن هاتفك" لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي". ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن "العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية". وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية. نشرت الدراسة في المجلة الإلكترونية Jama Network Open.


جو 24
منذ 9 ساعات
- جو 24
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
جو 24 : تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال "غير السعداء" ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: "بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول "ابتعد عن هاتفك" لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي". ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن "العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية". وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية. نشرت الدراسة فيالمجلة الإلكترونيةJama Network Open. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


رؤيا
منذ 9 ساعات
- رؤيا
دراسة تحذر من تأثير خطير للهواتف الذكية على عقول الأطفال
دراسة: الاستخدام المفرط لمواقع التواصل في الطفولة المبكرة قد يؤدي إلى الاكتئاب في سن المراهقة كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، عن وجود علاقة محتملة بين الاستخدام المكثف لمواقع التواصل الاجتماعي في مرحلة الطفولة المبكرة وظهور أعراض الاكتئاب في سن المراهقة. وتتبعت الدراسة بيانات أكثر من 11 ألف طفل أمريكي، تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عامًا، على مدار ثلاث سنوات، بهدف تحديد ما إذا كان الاكتئاب يدفع الأطفال إلى قضاء وقت أطول على مواقع التواصل، أم أن العكس هو الصحيح. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين ظهرت لديهم أعراض اكتئاب في سن التاسعة أو العاشرة، لم يكونوا أكثر ميلًا لاستخدام هذه المنصات لاحقًا مقارنة بغيرهم. لكن الأطفال الذين قضوا وقتًا طويلاً على مواقع مثل "تيك توك" و"إنستغرام" في سن 12 و13 عامًا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب في مراحل لاحقة. الاستخدام يرتفع مع العمر ووفق الدراسة، ارتفع متوسط الوقت الذي يقضيه الأطفال يوميًا على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط عند سن التاسعة، إلى أكثر من ساعة في سن المراهقة المبكرة. ويرجح الباحثون أن تكون عوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم من أبرز أسباب التأثير السلبي لتلك المنصات. وفي دراسات سابقة، تبين أن الأطفال الذين تعرضوا للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 كانوا أكثر عرضة لمحاولات الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بأقرانهم. ضوابط أسرية بدلاً من المنع وقال الدكتور جيسون ناغاتا، قائد فريق البحث: "بصفتي أبا، أعلم أن قول 'ابتعد عن هاتفك' لا يفلح دائمًا. لكن يمكن للآباء وضع ضوابط ذكية مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وتشجيع حوارات صريحة حول الاستخدام الرقمي". ورغم التحذيرات، أكد الباحثون أن منصات التواصل لا تزال وسيلة تواصل رئيسية للأطفال، ما يجعل من الصعب فرض قيود شاملة على استخدامها. تشكيك علمي من جهة أخرى، شكك خبراء في قوة العلاقة التي توصلت إليها الدراسة. واعتبر البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، أن "حجم التأثير المكتشف ضئيل للغاية وقد يكون مجرد ضوضاء إحصائية". كما أقر فريق البحث بوجود قيود على نتائج الدراسة، منها الاعتماد على صدق الأطفال في الإبلاغ عن سلوكهم الرقمي، وعدم التعمق في تفاصيل مثل نوع الأجهزة المستخدمة أو توقيت الاستخدام.