
أين يذهب فابيو ليما بعد الرحيل عن الوصل؟
أعلن فابيو ليما، أسطورة الوصل الإماراتي، رحيله عن الإمبراطور بعد 11 عاما بين صفوفه، ليكتب نهاية واحدة من القصص التاريخية بالملاعب العربية.
وكان ليما انتقل إلى الوصل في عام 2014، قادما من نادي أتليتكو غويانينسي البرازيلي، وكتب على مدار 11 عاما سلسلة من النجاحات التاريخية والإنجازات.
وخاض المهاجم القناص بقميص الإمبراطور 352 مباراة في كل البطولات، سجل خلالها 236 هدفا، وصنع 80، وفقا لما أعلنه في رسالة الوداع، وأصبح الهداف التاريخي للفريق في الدوري الإماراتي بـ176 هدفا، وقاده لتحقيق ثنائية الإماراتي وكأس رئيس الدولة في عام 2024.
أين يذهب فابيو ليما بعد رحيله عن الوصل؟
لم يتم الكشف عن وجهة محددة لليما بعد إعلان رحيله عن الوصل، لكن هناك عدة خيارات متاحة أمامها قد يختار من بينها خلال الأيام القليلة المقبلة.
نجم منتخب الإمارات قد يلتحق بأحد الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، ويأتي فريقا العين الإماراتي والهلال السعودي في مقدمة الخيارات التي قد تكون مناسبة للمهاجم الهداف في هذا الصدد.
وبات فابيو ليما بعد إعلان رحيله عن الوصل بمثابة صفقة حرة مجانية، وبالتالي فمن حق أي ناد مشارك في المونديال ضمه إلى صفوفه خلال الفترة الحالية.
كما يمكن أن ينتقل ثالث الهدافين التاريخيين للدوري الإماراتي للمحترفين إلى أحد الفرق الكبرى في المسابقة، من أجل مواصلة رحلته في دوري أدنوك، خاصة أنه لم يكمل 32 عاما بعد، وما زال قادرا على اللعب في المسابقة لأعوام أخرى قادمة، والمنافسة على لقب الهداف التاريخي.
بجانب ذلك، فإن فابيو ليما قد يفضل تغيير الأجواء وخوض تجربة جديدة في الدوري السعودي للمحترفين، الذي بات قبلة مفضلة لأبرز النجوم خلال السنوات الأخيرة، أو يقرر العودة إلى البرازيل التي ولد فيها وتعود إليها جذوره، من أجل اللعب لأحد انديتها.
يذكر أن رحيل ليما جاء بعدما لم يتوصل اللاعب مع إدارة نادي الوصل لاتفاق حول بعض البنود الخاصة بتمديد العقد على مدار الفترة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالراتب السنوي ومدة العقد.
aXA6IDY0LjEzNy42My4xNTUg
جزيرة ام اند امز
FR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
أكبر الأندية وعمالقة اللاعبين يتنافسون على لقب المونديال
واشنطن (أ ب) يترقب محبو الساحرة المستديرة انطلاق بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، في الولايات المتحدة، التي تنطلق مساء غد السبت بالتوقيت المحلي. ويشارك في المونديال نخبة من النجوم، يأتي في مقدمتهم الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، وكذلك أعظم الفرق في العالم مثل ريال مدريد الإسباني، ورغم ذلك فإن إطلاق تلك البطولة المحدثة، يثير شكوكاً حول كيفية احتضان الولايات المتحدة للمسابقة في ظل جدول مباريات مزدحم بالأساس. وتعتبر هذه النسخة من مونديال الأندية بمثابة خطوة كبيرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لفرض هيمنته على عالم كرة القدم للأندية، فحتى الآن، اقتصرت أبرز فعاليات اللعبة بالنسبة للأندية على المسابقات القارية، مثل دوري أبطال أوروبا، التي ينظمها الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا). ويأمل فيفا أن يكون هذا الحدث، الذي أصبح يقام كل أربع أعوام بدلاً من إقامتها سنوياً، بمثابة كأس العالم لكرة القدم الدولية، وأن يرسخ مكانته كواحدة من أكبر وأغنى المسابقات الرياضية. ويعتقد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس فيفا، أن البطولة هي ما كانت تنتظره اللعبة وهي إقامة بطولة عالمية للأندية. وصرح إنفانتينو هذا الأسبوع: «لأول مرة في التاريخ، سيتنافس أفضل 32 نادياً في العالم في بطولة لتحديد من هو الأفضل في العالم». لكن يبدو هذا الأمر غير مضمون على الإطلاق وسط ردود الفعل العنيفة من جانب اللاعبين بسبب الخوف من الإرهاق، ولا يزال من غير المعروف مدى الرغبة بين المشجعين في إقامة بطولة أخرى. وتنطلق البطولة بنظامها الجديد، الذي يقام بمشاركة 32 فريقاً لأول مرة، بلقاء الافتتاح، الذي يجرى بين إنتر ميامي الأميركي والأهلي المصري، على ملعب (هارد روك)، فيما تقام المباراة النهائية يوم 13 يوليو المقبل على ملعب (ميتلايف) في نيوجيرسي. ولا يزال من غير الواضح مدى الرغبة بين المشجعين لإقامة بطولة نخبوية أخرى في الأجندة المكتظة بالمباريات بالفعل. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل مبيعات التذاكر، لكن الأسعار انخفضت مع اقتراب موعد البطولة، ولا تزال مقاعد المباراة الافتتاحية بين الأهلي وإنتر ميامي متاحة حتى الآن. وتم توسيع كأس العالم للأندية من 7 فرق إلى 32 فريقاً، وستحاكي بطولتي كأس العالم للرجال والسيدات، حيث تم توزيع الأندية المشاركة على 8 مجموعات، بواقع 4 فرق في كل مجموعة بدوري مصغر من دور واحد، ويصعد متصدر ووصيف كل مجموعة للأدوار الإقصائية، التي تمتد من دور ال16 حتى النهائي. وتحتضن منافسات البطولة 11 مدينة أميركية هي أتلانتا، وسينسيناتي، وشارلوت، ولوس أنجليس، وميامي، وناشفيل، ونيويورك/نيوجيرسي، وأورلاندو، وفيلادلفيا، وسياتل، وواشنطن العاصمة. ويشارك في البطولة بعض من أكبر الفرق الأوروبية، على رأسها ريال مدريد، ومانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين، وبايرن ميونيخ وبرسيا دورتموند الألمانيين، ويوفنتوس والإيطالي، بالإضافة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، الفائز بدوري أبطال أوروبا هذا العام، وإنتر ميلان الإيطالي (الوصيف). ومن قارة أميركا الجنوبية، سوف تشارك أندية برازيلية عريقة هي فلومينينسي وفلامنجو وبالميراس وبوتافوجو، وجميعها توج مؤخراً ببطولة (كوبا ليبرتادوريس)، أكبر بطولة للأندية في القارة اللاتينية، بينما سيمثل الأرجنتين القطبان ريفر بليت وبوكا جونيورز. وتتصدر فرق إنتر ميامي وسياتل ساوندرز ولوس أنجلوس إف سي قائمة الفرق الأميركية المشاركة، ويمثل المكسيك فريقا مونتيري وباتشوكا. في المقابل، يمثل الكرة العربية أندية الأهلي، نادي القرن في أفريقيا، والهلال السعودي والعين الإماراتي، الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي، كما يتواجد ناديا أولسان هيونداي الكوري الجنوبي وأوراوا ريد دياموندز الياباني من آسيا، وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي من أفريقيا. وجاءت أندية برشلونة الإسباني وليفربول ومانشستر يونايتد الإنجليزيين، من أبرز الغائبين عن النسخة القادمة لمونديال الأندية، عقب إخفاقها في استيفاء معايير التأهل المعقدة التي وضعها فيفا، بناء على الفوز بألقاب قارية مثل دوري أبطال أوروبا على مدار السنوات الأربع الماضية ونقاط التصنيف. كما يغيب أيضا فريقا أهلي جدة السعودي وبيراميدز المصري، اللذين توجا بلقبي النسخة الأخيرة من بطولتي دوري أبطال آسيا وأفريقيا على الترتيب، حيث حجزا مقعديهما في النسخة المقبلة من مونديال الأندية، الذي يقام عام 2029. ويأتي الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، كأبرز اللاعبين الذين يستحقون المتابعة في البطولة، حيث يمكن القول بأن أعظم لاعب في التاريخ سيحصل على فرصة إضافة لقب جديد إلى رصيده، رغم ابتعاد فريقه إنتر ميامي عن الفرق المرشحة للفوز بكأس العالم للأندية. ويقود الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور والإنجليزي جود بيلينجهام قائمة ريال مدريد المشاركة في البطولة، بينما يضم مانشستر سيتي كل من النجمين النرويجي إيرلينج هالاند والبرازيلي رودري الفائز بالكرة الذهبية، كما سيتواجد بقائمة الفريق السماوي الجناح الدولي المصري عمر مرموش، الذي أصبح عنصراً أساسياً مع النادي الإنجليزي، الذي انضم إليه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قادماً من آينتراخت فرانكفورت الألماني. كما سيحضر البطولة أيضاً النجم الإنجليزي المخضرم هاري كين، هداف بايرن ميونيخ، والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، والفرنسي عثمان ديمبيلي، مهاجمي إنتر وسان جيرمان على الترتيب، وديزيريه دوي، نجم فريق العاصمة الفرنسية، الذي نال جائزة أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال في الموسم المنتهي. في المقابل، يعد البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو أبرز الغائبين عن البطولة، بعدما فشل فريقه النصر السعودي في التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، كما تفتقد المسابقة أيضاً تواجد النجم الدولي المصري محمد صلاح، الذي قاد ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المنقضي، محققاً العديد من الأرقام اللافتة. ويبلغ إجمالي جوائز البطولة مليار دولار أميركي، ويمكن للفائز باللقب أن يحصل على 125 مليون دولار.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
الأهلي «ملك الأرقام القياسية» يستعد لصناعة التاريخ في مونديال الأندية
واشنطن(د ب أ) نادي القرن في أفريقيا.. ملك الأرقام القياسية.. كبير القوم في القارة السمراء.. جميعها ألقاب تكشف عراقة فريق الأهلي المصري، الذي يستعد لكتابة فصل جديد من مشواره الحافل مع الساحرة المستديرة، خلال مشاركته ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويسجل الأهلي ظهوره العاشر في مونديال الأندية عبر تاريخه، والخامس على التوالي في نسخة البطولة المقبلة، التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا بالولايات المتحدة خلال الفترة من 14 يونيو الجاري حتى 13 يوليو المقبل. وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات في المونديال الأهلي في المجموعة الأولى، برفقة إنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. ويبدأ الأهلي مشواره في البطولة بمواجهة من العيار الثقيل ضد إنتر ميامي، بقيادة الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، في المباراة الافتتاحية للمونديال يوم السبت المقبل، قبل أن يلعب مع بالميراس في 19 يونيو الجاري، فيما يخوض لقائه الأخير بالدور الأول أمام بورتو بعدها بأربعة أيام. وحافظ الأهلي على مقعده الدائم بكأس العالم للأندية منذ نسخة عام 2020، عقب تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا موسم 2020/ 2021 على حساب كايزر تشيفز الجنوب أفريقي في النهائي، قبل أن يحرز البطولة أيضا موسم 2022/ 2023، الذي استعاده من الوداد البيضاوي المغربي، الذي رافق الفريق الأحمر كممثل عن القارة الأفريقية باعتباره بطل إحدى النسخ الأربع الماضية للمسابقة القارية. كما ظفر الأهلي بدوري الأبطال موسم 2023/ 2024، لتأتي مشاركته في المونديال عن جدارة واستحقاق، كما سمح أيضاً لناديي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، والترجي التونسي بالتأهل عبر مسار التصنيف. ويمتلك الأهلي العديد من الحقبات الأسطورية على مدار تاريخه، إذ تتزين كل عصوره بالذهب، ومن النادر أن تمر حقبة من دون تحقيق ألقاب منذ تأسيسه وحتى اليوم. النادي الأهلي هو البطل التاريخي للدوري المصري برصيد 45 لقباً، كان آخرها في الموسم المنصرم، بعد منافسة ضارية مع بيراميدز، بطل أفريقيا الحالي، الذي ظل متصدراً لترتيب المسابقة الحالية، قبل أن يتنازل عنه لأبناء قلعة الجزيرة قبل أسابيع قليلة على نهاية البطولة. كما يعد الأهلي الأكثر تتويجاً بكأس مصر (39 لقباً) وهو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بدوري أبطال أفريقيا (12 لقباً)، وهو ما يزيد على ضعف عدد الألقاب، الذي أحرزها أقرب ملاحقيه الزمالك المصري ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي بقائمة الأكثر تتويجاً بالمسابقة القارية. ويتصدر الأهلي ترتيب الفرق الأكثر فوزا ببطولات السوبر الأفريقي (8 ألقاب) والسوبر المصري (15 لقباً) وكأس الكؤوس الأفريقية (4 ألقاب)، قبل إلغائها مطلع القرن الحالي. كما فاز الأهلي بأربعة ألقاب عربية، علماً أنه حصد لقب البطولة الأفرو آسيوية مرتين، وهو أول ناد يتوج بكأس القارات الثلاثة (أفريقيا، آسيا، أوقيانوسيا) العام الماضي، ليمتلك حاليا 151 لقباً محلياً وإقليمياً وقارياً ودولياً. ويخوض الأهلي صراعاً من نوع آخر مع ريال مدريد الإسباني في صدارة ترتيب الأندية الأكثر إحرازاً للألقاب القارية والدولية في العالم، حيث يمتلك الفريق المصري 27 لقباً على صعيد البطولات القارية والدولية، ليحتل المركز الثاني بتلك القائمة بفارق 5 ألقاب خلف العملاق الملكي (المتصدر). وبعدما حصل الأهلي على جائزة نادي القرن الـ20 في أفريقيا، فإنه الأكثر تتويجاً ونجاحاً على المستوى القاري في القرن الحالي أيضاً، بفضل أجياله المتلاحقة التي تحصد الألقاب وتحقق الإنجازات في كل عصوره.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
الأهلي المصري يتحدى إنتر ميامي في افتتاحية مونديال الأندية
ميامي(د ب أ) تنطلق المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بشكلها الجديد، في الساعات الأولى من صباح الأحد، عندما يلتقي الأهلي المصري بإنتر ميامي الأميركي، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى بالبطولة. وتشهد بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو المقبل في أميركا، مشاركة 32 فريقاً تم تقسيمها على ثماني مجموعات، يصعد أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ16. ويشارك الأهلي في البطولة، عقب تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا موسم 2020 / 2021، على حساب كايزر تشيفز الجنوب أفريقي في النهائي، قبل أن يحرز البطولة أيضاً موسم 2022 / 2023، كما ظفر الأهلي بدوري الأبطال موسم 2023 / 2024، لتأتي مشاركته في المونديال عن جدارة واستحقاق. وحصل إنتر ميامي على مقعده في كأس العالم للأندية، عقب فوزه بدرع مشجعي الدوري الأميركي لكرة القدم العام الماضي، وهي الكأس الممنوحة للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي خلال الموسم بالدوري الأميركي لكرة القدم، مما منحه المقعد المخصص لناد واحد من الدولة المضيفة. وتعتبر المباراة الافتتاحية بالنسبة للأهلي وإنتر ميامي مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، إذا أرادا أن تظل فرصهما قائمة في التأهل من هذه المجموعة، التي تضم أيضاً فريقا بالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي. ويدخل إنتر ميامي المباراة ولديه أفضلية كبيرة، حيث يفترض أن يشعر وكأنه يلعب على أرضه، نظراً لإقامة المباراة على ملعب "هارد روك" في مدينته. وقبل مشاركته في البطولة، عانى إنتر ميامي من النتائج المتذبذبة في الدوري الأميركي هذا الموسم، الذي شهد العديد من العثرات غير المتوقعة، كان أبرزها الخروج من الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال كونكاكاف، بخسارته القاسية 1 / 5 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب أمام وايتكابس فانكوفر الكندي الشهر الماضي. وسرعان ما نهض إنتر ميامي من كبوته من جديد، وحقق انتفاضة واضحة بقيادة ميسي، حيث قدموا مستويات أفضل وحققوا انتصارات مهمة، حيث فاز 4 / 2 على مونتريال و5 / 1 على كولومبوس كرو، في مباراتيه الأخيرتين بالدوري الأميركي قبل خوض غمار مونديال الأندية. وسيكون إنتر هو المرشح للفوز باللقاء نظراً لامتلاكه أفضلية إقامة المباراة على أرضه، بالإضافة إلى أن الفريق يضم بين صفوفه نجوم من الطراز الرفيع في مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروجواياني لويس سواريز، والإسباني سيرخيو بوسكيتس. ولكن لن يكون الأهلي صيداً سهلاً لإنتر ميامي، لاسيما وأنه يمتلك خبرة كبيرة في هذه البطولة، حيث تعد هذه هي المشاركة العاشرة له في البطولة والخامسة له على التوالي، كما أنه حصد المركز الثالث في نسخة 2023. ويتطلع الأهلي، أكثر الأندية الأفريقية والعربية مشاركة في كأس العالم للأندية، لبدء مغامرة جديدة في هذا العرس العالمي الكبير، الذي شهده حصوله على الميدالية البرونزية في المونديال أعوام 2006 و2020 و2021 و2023. ويدخل الأهلي المباراة، بعدما حقق الفوز في آخر ست مباريات رسمية له، كما أنه سجل أهداف في آخر ثماني مباريات بما في ذلك المباراة الودية أمام باتشوكا المكسيكي، التي أقيمت استعداداً لمونديال الأندية. وانتفض الأهلي بعد خروجه من الدور قبل النهائي لدوري الأبطال في الموسم المنتهى، حيث عزز سريعاً صفوفه بالعديد من النجوم البارزين، أملاً في اعتلاء عرش الكرة الأفريقية من جديد. وخلال فترة الانتقالات التي سبقت انطلاق مونديال الأندية مباشرة، استعاد الأهلي نجمه الدولي محمود حسن تريزيجيه، جناح أستون فيلا الإنجليزي السابق، وتعاقد مع أحمد مصطفى زيزو، نجم غريمه التقليدي الزمالك. كما ضم الأهلي لاعب الوسط التونسي الدولي محمد علي بن رمضان، وعاد إليه أيضاً النجم الدولي المالي أليو ديانج، الذي أبلى بلاء حسنا خلال فترة إعارته لفريق الخلود السعودي في الموسم المنقضي، كما عزز صفوفه، خلال فترة كأس العالم فقط بلاعب الوسط المخضرم حمدي فتحي، نجم الوكرة القطري. كما استغنى الأهلي عن خدمات مدربه السويسري مارسيل كولر، وتعاقد مع الإسباني خوسيه ريبيرو لتدريب الفريق، وهو ما يشير إلى أن الأهلي سيدخل اللقاء بشكل جديد وغير معروف بالنسبة للمنافسين.