logo
حرب أسعار السيارات الكهربائية في الصين تهدد بانفجار مالي

حرب أسعار السيارات الكهربائية في الصين تهدد بانفجار مالي

أخبار الخليجمنذ يوم واحد

في‭ ‬إحدى‮ ‬ أسواق‭ ‬السيارات ‮ ‬المستعملة‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الصينية‭ ‬بكين،‭ ‬يعبر‭ ‬البائع‭ ‬ما‭ ‬هوي‭ ‬عن‭ ‬قلقه‭ ‬المتزايد‭ ‬من‭ ‬مستقبل‭ ‬صناعة‭ ‬السيارات‭ ‬الكهربائية‭ ‬في‭ ‬بلاده،‭ ‬قائلاً‭ ‬إن‭ ‬القطاع‭ ‬بات‭ ‬يخوض‭ ‬‮«‬سباقاً‭ ‬نحو‭ ‬القاع‮»‬‭ ‬قد‭ ‬ينتهي‭ ‬بكارثة‭ ‬مالية‭.‬وتقود‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬بي‭ ‬واي‭ ‬دي ' ‭ (‬ BYD ‭)‬،‭ ‬عملاق‭ ‬السوق‭ ‬الصينية،‭ ‬حرب‭ ‬أسعار‭ ‬شرسة‭ ‬أرهقت‭ ‬أرباح‭ ‬الشركات‭ ‬والموزعين‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭. ‬وقال‭ ‬ما‭: ‬‮«‬جميعنا‭ ‬خسرنا‭ ‬المال‭ ‬العام‭ ‬الماضي‮»‬،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬السوق‭ ‬باتت‭ ‬مكتظاً‭ ‬بعدد‭ ‬هائل‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬التي‭ ‬تنتج‭ ‬سيارات‭ ‬الطاقة‭ ‬الجديدة‭.‬
ولم‭ ‬تعد‭ ‬الاتهامات‭ ‬بتخمة‭ ‬السوق‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬الشركاء‭ ‬التجاريين‭ ‬للصين‭ ‬في‭ ‬الخارج،‭ ‬بل‭ ‬بدأت‭ ‬تتصاعد‭ ‬داخلياً،‭ ‬وسط‭ ‬تحذيرات‭ ‬من‭ ‬أزمة‭ ‬مالية‭ ‬تلوح‭ ‬في‭ ‬الأفق‭. ‬بدورها،‭ ‬حذرت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬الشعب‮»‬‭ ‬الرسمية،‭ ‬لسان‭ ‬حال‭ ‬الحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬الصيني،‭ ‬من‭ ‬تأثيرات‭ ‬أعمق‭ ‬للأزمة،‭ ‬في‭ ‬افتتاحية‭ ‬لافتة‭ ‬بعنوان‭: ‬‮«‬حرب‭ ‬الأسعار‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬السيارات‭ ‬طريق‭ ‬مسدود‭ ‬بلا‭ ‬مستقبل‮»‬،‭ ‬وكتبت‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الفوضى‭ ‬السعرية‭ ‬تضغط‭ ‬على‭ ‬الأرباح‭ ‬وتؤثر‭ ‬على‭ ‬النظام‭ ‬بأكمله،‭ ‬بل‭ ‬تهدد‭ ‬بدخل‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬القطاع ' ‭.‬
وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬التحذيرات‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أعلنت‭ ‬‮«‬بي‭ ‬واي‭ ‬دي‮»‬‭ ‬في‭ ‬مايو‭/ ‬أيار‭ ‬الماضي‭ ‬عن‭ ‬تخفيضات‭ ‬حادة‭ ‬على‭ ‬أسعار‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬طرازاتها،‭ ‬وصلت‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭ ‬إلى‭ ‬34 % ‭. ‬فسيارتها‭ ‬الأرخص‭ ‬‮«‬سيجال‮»‬‭ ‬باتت‭ ‬تُباع‭ ‬بنحو‭ ‬7700‭ ‬دولار‭ ‬فقط،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬تُسعر‭ ‬سابقاً‭ ‬بـ10‭ ‬آلاف‭ ‬دولار‭.‬كما‭ ‬حذر‭ ‬رئيس‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬غريت‭ ‬وول‭ ‬موتور‮»‬،‭ ‬وي‭ ‬جيانجون،‭ ‬من‭ ‬الأزمة‭ ‬مشبهاً‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬السيارات‭ ‬بما‭ ‬جرى‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العقارات‭ ‬الصينية،‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ ‬انهياراً‭ ‬مدوياً‭ ‬مع‭ ‬إفلاس‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬إيفرغراند‮»‬‭. ‬وقال‭ ‬في‭ ‬مقابلة‭ ‬مع‭ ‬شبكة‭ ‬ CNBC ‭: ‬ ' أزمة‭ ‬شبيهة‭ ‬بـ › إيفرغراند › ‭ ‬تضرب‭ ‬قطاع‭ ‬السيارات،‭ ‬لكنها‭ ‬لم‭ ‬تنفجر‭ ‬بعد ' ‭.‬
من‭ ‬جهتها،‭ ‬دعت‭ ‬رابطة‭ ‬مصنعي‭ ‬السيارات‭ ‬الصينية،‭ ‬المدعومة‭ ‬من‭ ‬الحكومة،‭ ‬الشركات‭ ‬إلى‭ ‬التوقف‭ ‬عن‭ ‬بيع‭ ‬السيارات‭ ‬بأسعار‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬تكلفة‭ ‬الإنتاج،‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬غير‭ ‬مباشرة‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬بي‭ ‬واي‭ ‬دي ' ‭.‬
وقالت‭ ‬في‭ ‬بيان‭: ‬‮«‬أحد‭ ‬المصنعين‭ ‬أطلق‭ ‬موجة‭ ‬تخفيضات‭ ‬كبيرة،‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬شركات‭ ‬أخرى‭ ‬إلى‭ ‬تقليده،‭ ‬وأثار‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الذعر‭ ‬في‭ ‬السوق ' ‭.‬
ورغم‭ ‬نفي‭ ‬‮«‬بي‭ ‬واي‭ ‬دي‮»‬‭ ‬لهذه‭ ‬الاتهامات،‭ ‬واعتبارها‭ ‬تصريحات‭ ‬وي‭ ‬‮«‬مبالغاً‭ ‬فيها‮»‬،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬مؤشرات‭ ‬التوتر‭ ‬تتزايد‭. ‬ففي‭ ‬سوق‭ ‬بكين‭ ‬للسيارات‭ ‬المستعملة،‭ ‬تحدث‭ ‬البائعون‭ ‬عن‭ ‬ظاهرة‭ ‬تُعرف‭ ‬بـ»السيارات‭ ‬المستعملة‭ ‬عديمة‭ ‬الكيلومترات‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬مركبات‭ ‬تُسجل‭ ‬وتُرقم‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تُستخدم‭ ‬فعلياً،‭ ‬بهدف‭ ‬تضخيم‭ ‬أرقام‭ ‬المبيعات‭.‬
' ‭.‬

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القصة المذهلة لمؤسس 'BYD'
القصة المذهلة لمؤسس 'BYD'

البلاد البحرينية

timeمنذ 11 ساعات

  • البلاد البحرينية

القصة المذهلة لمؤسس 'BYD'

في العام 1914، اجتمع في ولاية نيوجيرسي الأميركية اثنان من أعظم العقول البشرية: توماس إديسون، مخترع المصباح الكهربائي، وهنري فورد، رائد صناعة السيارات، لم يكن لقاء عاديا، بل كان بحثا طموحا عن اختراق علمي سيغير العالم: تطوير سيارة كهربائية تعمل ببطاريات النيكل والحديد. وبالرغم من حماس الرجلين وبدئهما فعليا بتجربة فورد موديل T كهربائية، إلا أن المشروع انتهى سريعا. السبب؟ البنزين كان أرخص وأسهل، فطُوي الحلم في ملفات النسيان. لكن بعد مرور مئة عام بالضبط، سيعود ذلك الحلم القديم ليولد من جديد، وهذه المرة على يد رجل من قرية نائية في الصين، نشأ في بيئة من الفقر والحرمان، ليقود لاحقا ثورة في عالم التنقل والطاقة. اسمه: وانج تشوانفو، مؤسس شركة BYD، التي أصبحت اليوم أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية النقية في العالم. البداية من العدم وُلد وانج تشوانفو في 8 أبريل 1966، في قرية ووفينج الفقيرة، الواقعة في مقاطعة آنهوي الصينية، والتي كانت تفتقر لأبسط مقومات الحياة: لا ماء جاري، ولا كهرباء، ولا بنية تعليمية متطورة. نشأ في كنف عائلة كبيرة مكونة من سبعة إخوة، وكان والده يعمل نجارا بسيطا، بينما كانت والدته فلاحة. وبالرغم من الفقر، كان والد وانج حريصا على تربية أطفاله على القيم: الصدق، الأمانة، والعمل الجاد. لكن الموت تسلل مبكرا إلى هذه العائلة؛ توفي الوالد بسرطان الكبد عندما كان وانج في السادسة عشرة من عمره، فتغير كل شيء. واضطر الإخوة إلى التخلي عن تعليمهم، وتزوجت الفتيات للتخفيف عن كاهل الأسرة، وحتى الأخت الصغرى أُرسلت إلى دار رعاية. كان أمام وانج خياران: الانخراط في سوق العمل أو مواصلة الدراسة. اختار التعليم، فالتحق بمدرسة مهنية على أمل أن تؤهله للحصول على عمل جيد. لكن المأساة لم تنتهِ؛ فبعد عامين، توفيت والدته إثر سقوطها في الحقل، فخسر وانج دعمه النفسي، ووجد نفسه مهددا بترك الدراسة. تدخل شقيقه الأكبر وزوجته اللذان قررا دعمه بكل ما يملكان، حتى وإن اضطرتهما الظروف لبيع الحُليّ. من ضوء الشمعة إلى قاعات الجامعة كان وانج يقطع يوميا مسافات طويلة ليصل إلى مدرسة ريفية بدائية في قرية مجاورة، يدرس ليلا على ضوء الشموع أو فوانيس الزيت. كانت الكيمياء شغفه، وسهر الليالي في دراستها. تفوق، والتحق بجامعة Central South، إحدى أعرق الجامعات في الصين، لدراسة الهندسة الكيميائية، ثم واصل تعليمه ليحصل على درجة الماجستير. في العام 1993، عُيّن مديرا عاما لمشروع لتطوير بطاريات النيكل والهيدروجين بالتعاون مع مجموعة 'باوستيل'، وهناك لمع اسمه. لكن قراره المصيري جاء في العام 1994 عندما قرأ عن توقف اليابان عن تصنيع بطاريات النيكل والكادميوم بسبب الأضرار البيئية. رأى في ذلك فرصة، لكن مجلس إدارة الشركة رفض المغامرة. قرر وانج المخاطرة بكل شيء. استقال، واقترض من قريبه مبلغ 2.5 مليون يوان (نحو 350 ألف دولار)، وأسس شركة صغيرة في مدينة شينزين تحت اسم Yadi Electronics، والتي تحولت لاحقا إلى BYD، اختصارا لـ 'Build Your Dreams' (ابنِ أحلامك). بداية متواضعة.. لكنها ثورية بدأت الشركة بـ20 موظفا فقط. كانوا يتناوبون على النوم في سرير واحد، ويوفرون كل قرش، وكان وانج يعمل بلا توقف حتى أنه غاب عن ولادة ابنته. استعمل 'الهندسة العكسية' في دراسة بطاريات سوني وسانيو، وبدأ بتصنيع بطاريات مشابهة لكن محسّنة. وفي مواجهة نقص التمويل، لم يتمكن من بناء خطوط إنتاج آلية، فابتكر خطوط إنتاج نصف آلية تعتمد على العمالة الرخيصة في الصين، بخلاف النمط الياباني. بهذه الفلسفة البسيطة لكن الفعالة، تمكن من إنتاج 4000 بطارية يوميا، وأصبحت BYD بحلول 1997 أكبر مصنع بطاريات نيكل وكادميوم في الصين. العالمية تبدأ من هنا في أواخر التسعينات، بدأت BYD بالتوسع عالميا، افتتحت فروعا في هولندا وأميركا، وأقنعت شركات عملاقة مثل 'موتورولا' و 'فيليبس' و 'باناسونيك' باستخدام بطارياتها، ورغم دعاوى قضائية من شركات كبرى مثل سوني وسانيو، نجحت BYD في دخول البورصة العام 2002، وبحلول 2003 أصبحت أكبر شركة بطاريات في العالم. التوجه للسيارات.. مجددا في العام 2003، فاجأ وانج الجميع بقراره دخول مجال صناعة السيارات، واشتُريت 77 % من شركة سيارات حكومية تدعى 'Qinchuan Automobile'. القرار أغضب المستثمرين، الذين انسحبوا، وخسرت الشركة 350 مليون دولار خلال يومين. لكن وانج لم يتراجع. أنتجت الشركة سيارات مقلدة في البداية، مثل Flyer بشعار مشابه لبي إم دبليو، ثم BYD F3 المأخوذة من تصميم تويوتا كورولا، والتي لاقت نجاحا كبيرا، وبيعت منها أعداد ضخمة، خصوصا في الدول النامية ومنها مصر. نحو المستقبل الكهربائي في 2008، بدأت الشركة تدخل مجال السيارات الكهربائية الجادة، لكن الجودة لم تكن تنافسية. حتى أن إيلون ماسك، مؤسس تسلا، سخر علنا من سيارة BYD E6. لكن وانج لم يتوقف، وواصل التجربة والتطوير. بدعم من المستثمر الأسطوري وارن بافيت، الذي ضخ 230 مليون دولار في الشركة، وبتصميم وانج على الاستمرار، استعادت BYD زخمها. ابتكرت في 2020 بطارية 'Blade' الآمنة والرخيصة، والتي يمكن شحنها في 5 دقائق وتقطع 400 كيلومتر. من التهكم إلى القمة بحلول 2023، أصبحت BYD منافسا شرسا لتسلا، بل وبدأت تسلا نفسها تستخدم بطارياتها. وفي 2024، تفوقت BYD على تسلا في عدد السيارات الكهربائية المباعة، مع انتشارها في الصين، أميركا اللاتينية، أوروبا، وإفريقيا. الشركة لم تعد تصنع فقط سيارات كهربائية، بل أيضا حافلات، شاحنات، وحتى القطارات. إنها ليست مجرد شركة، بل ثورة صناعية تقود تحول العالم نحو الطاقة النظيفة. نهاية الحلم.. أو بدايته لو رأى إديسون وفورد ما وصلت إليه BYD، لعرفا أن حلمهما الذي وُلد في نيوجيرسي العام 1914 لم يمت، بل انتظر مئة عام ليُبعث من جديد على يد شاب من قرية صينية صغيرة، سهر على ضوء شمعة، وتحدى الفقر، وغيّر العالم. إنها قصة نجاح تروي كيف يمكن لحلم صغير في قرية منسية أن يصبح واقعا عالميا، حين يمتزج بالشغف، والعلم، والمثابرة. قصة BYD ليست مجرد شركة، بل درس عالمي في الإصرار، والابتكار، والإيمان بأن لا شيء مستحيل.

"PWC": الذكاء الاصطناعي يهدد الشهادات الجامعية.. باتت من الماضي!
"PWC": الذكاء الاصطناعي يهدد الشهادات الجامعية.. باتت من الماضي!

البلاد البحرينية

timeمنذ 17 ساعات

  • البلاد البحرينية

"PWC": الذكاء الاصطناعي يهدد الشهادات الجامعية.. باتت من الماضي!

حذر تقرير حديث صادر عن شركة الاستشارات المالية "PWC" من أن الشهادات الجامعية قد تفقد قيمتها بوتيرة متسارعة، خاصة في الوظائف التي تتأثر مباشرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، داعياً الأفراد إلى تطوير مهاراتهم التقنية باستمرار لمواكبة التحولات الجذرية في سوق العمل. وكشف تقرير "مؤشر وظائف الذكاء الاصطناعي 2025" الصادر عن "PwC" أن الطلب على الشهادات الجامعية في تراجع عام، لكنه يتسارع بشكل أكبر في الوظائف المعرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي، مثل التحليل المالي، مقارنة بوظائف أقل تأثراً مثل العلاج الطبيعي. وأوضح التقرير أن المهارات المطلوبة في الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي تتغير الآن بنسبة 66% أسرع من غيرها، مقارنة بنسبة 25% فقط في العام الماضي، ما يعكس تسارعاً كبيراً في دورة حياة المهارات. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يتيح للأفراد اكتساب المعرفة المتخصصة بسرعة، ما قد يجعل المؤهلات الأكاديمية أقل أهمية في نظر أصحاب العمل. وقال التقرير إن هذا التحول قد يفتح الباب أمام فئات أوسع من الباحثين عن عمل، خصوصاً أولئك الذين لا يملكون الوقت أو الموارد للحصول على شهادات جامعية، حيث بات التركيز ينصب على "ما يمكنك فعله اليوم، وليس ما درسته في الماضي". تعلم الذكاء الاصطناعي من المنزل وأكد "جو أتكينسون"، الرئيس العالمي للذكاء الاصطناعي في PwC، أن التعليم لم يعد حكراً على الجامعات، مشيراً إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) تتيح لأي شخص التعلم من المنزل، وفقاً لما ذكره لشبكة "CNBC". وأضاف: "القدرة على الوصول إلى كم هائل من المعرفة أصبحت متاحة للجميع، وهذا يرفع سقف التوقعات من الجميع". شدد أتكينسون على أن سرعة تطور نماذج الذكاء الاصطناعي مذهلة، قائلاً: "إذا لم تكن تشعر بعدم الارتياح من سرعة التغيير، فربما لا تولي الأمر الاهتمام الكافي". ونصح بتجربة النماذج المختلفة، وتعلم كيفية التفاعل معها عبر "التوجيه الذكي" (prompting)، ومتابعة المدونات التقنية، والتدرب العملي المستمر على استخدام الأدوات. المهارات التطبيقية هي الأساس قال أتكينسون إن "مهارات الذكاء الاصطناعي هي مهارات عملية، لا يمكن تعلمها نظرياً فقط، بل يجب استخدامها فعلياً"، مضيفاً أن الالتزام بالتعلم الذاتي أصبح "الحد الأدنى الجديد" لأي شخص يريد البقاء في المنافسة. وأضاف: "لا يمكننا الخوف من التكنولوجيا، بل علينا احتضانها"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن التعليم الرسمي لا يزال مهماً لتطوير التفكير النقدي والمهارات الشخصية، وهي قدرات ستزداد قيمتها مستقبلاً.

السلام يطلق باقة تمويلية متكاملة للسيارات بالتعاون مع BYD
السلام يطلق باقة تمويلية متكاملة للسيارات بالتعاون مع BYD

أخبار الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار الخليج

السلام يطلق باقة تمويلية متكاملة للسيارات بالتعاون مع BYD

أعلن‭ ‬بنك‭ ‬السلام‭ ‬إطلاق‭ ‬عرض‭ ‬تمويلي‭ ‬جديد‭ ‬ومتكامل‭ ‬لشراء‭ ‬سيارات‭ ‬ BYD ‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬بالطاقة‭ ‬الحديثة،‭ ‬وذلك‭ ‬ضمن‭ ‬شراكة‭ ‬استراتيجية‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬ BYD ،‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬السيارات‭ ‬الكهربائية‭. ‬وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬الشراكة‭ ‬لتقديم‭ ‬عرض‭ ‬تمويلي‭ ‬مبتكر‭ ‬يشمل‭ ‬كافة‭ ‬التكاليف‭ ‬الرئيسية‭ ‬المرتبطة‭ ‬بامتلاك‭ ‬السيارة‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأولى،‭ ‬وذلك‭ ‬لتوفير‭ ‬تجربة‭ ‬تمويلية‭ ‬سلسة‭ ‬للزبائن‭.‬ ويشمل‭ ‬العرض،‭ ‬الذي‭ ‬يمتد‭ ‬إلى‭ ‬31‭ ‬ديسمبر‭ ‬2025،‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المزايا‭ ‬والتي‭ ‬تتضمن‭ ‬اسعارا‭ ‬خاصة‭ ‬لجميع‭ ‬الموديلات‭ ‬وخدمة‭ ‬الصيانة‭ ‬مدة‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات،‭ ‬ورسوم‭ ‬التسجيل‭ ‬لعام‭ ‬واحد،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ضمان‭ ‬للبطارية‭ ‬مدة‭ ‬8‭ ‬سنوات‭ ‬أو‭ ‬200, 000‭ ‬كيلومتر،‭ ‬وضمان‭ ‬للمركبة‭ ‬مدة‭ ‬6‭ ‬سنوات‭ ‬أو‭ ‬150, 000‭ ‬كيلومتر،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تأمين‭ ‬متعدد‭ ‬السنوات‭ ‬مدة‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭.‬ ويوفر‭ ‬بنك‭ ‬السلام‭ ‬هذا‭ ‬العرض‭ ‬بأسعار‭ ‬تنافسية‭ ‬وقسط‭ ‬شهري‭ ‬يبدأ‭ ‬من‭ ‬83‭ ‬دينارا‭ ‬بحرينيا‭ (‬تطبق‭ ‬الشروط‭ ‬والأحكام‭)‬،‭ ‬بحيث‭ ‬يمكن‭ ‬للزبون‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬تمويل‭ ‬السيارة‭ ‬وجميع‭ ‬المصروفات‭ ‬اللاحقة‭ ‬للسنوات‭ ‬الثلاث‭ ‬القادمة‭ ‬بحد‭ ‬أدنى‭ ‬ضمن‭ ‬خطة‭ ‬سداد‭ ‬ميسرة‭.‬ وبهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬صرّح‭ ‬محمد‭ ‬بوحجي،‭ ‬رئيس‭ ‬الخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬للأفراد‭ ‬في‭ ‬بنك‭ ‬السلام،‭ ‬قائلاً‭: ‬‮«‬يأتي‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬شركة BYD ‭ ‬ليعكس‭ ‬التزامنا‭ ‬المستمر‭ ‬بتقديم‭ ‬حلول‭ ‬تمويلية‭ ‬متكاملة‭ ‬تلبي‭ ‬تطلعات‭ ‬زبائننا‭ ‬وتمنحهم‭ ‬تجربة‭ ‬مصرفية‭ ‬مرنة‭ ‬وعملية‭. ‬إن‭ ‬تقديم‭ ‬عرض‭ ‬شامل‭ ‬يغطي‭ ‬جميع‭ ‬التكاليف‭ ‬المرتبطة‭ ‬بشراء‭ ‬السيارة‭ ‬سيمكن‭ ‬الزبائن‭ ‬من‭ ‬التملك‭ ‬بسهولة‭ ‬ويسر‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أعباء‭ ‬إضافية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬نطمح‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬بنك‭ ‬السلام‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كافة‭ ‬مبادراتنا‮»‬‭.‬ ومن‭ ‬جانبه،‭ ‬قال‭ ‬محمد‭ ‬عادل‭ ‬فخرو،‭ ‬رئيس‭ ‬شركة‭ ‬فخرو‭ ‬موتورز،‭ ‬الموزع‭ ‬الحصري‭ ‬لعلامة‭ ‬ BYD ‭ ‬في‭ ‬البحرين‭: ‬‮«‬نفتخر‭ ‬بشراكتنا‭ ‬مع‭ ‬بنك‭ ‬السلام‭ ‬لتقديم‭ ‬هذا‭ ‬العرض‭ ‬المتميز‭ ‬الذي‭ ‬يعكس‭ ‬التزامنا‭ ‬المشترك‭ ‬بتوفير‭ ‬حلول‭ ‬متكاملة‭ ‬تسهّل‭ ‬على‭ ‬الزبائن‭ ‬امتلاك‭ ‬سيارات‭ ‬ BYD ،‭ ‬التي‭ ‬تمثل‭ ‬مستقبل‭ ‬التنقل‭ ‬المستدام‭. ‬إننا‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬ستمكن‭ ‬زبائن‭ ‬بنك‭ ‬السلام‭ ‬من‭ ‬خوض‭ ‬تجربة‭ ‬قيادة‭ ‬استثنائية‭ ‬ضمن‭ ‬مجموعة‭ ‬خدمات‭ ‬متكاملة،‭ ‬وبشروط‭ ‬تمويل‭ ‬ميسرة‮»‬‭.‬

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store