
مقتل شرطيين في بوليفيا في صدامات بين قوات الأمن ومناصرين لموراليس
متابعة-واع
قُتل شرطيان وأصيب آخرون بجروح في جنوب غرب بوليفيا في صدامات دارت بين مؤيّدين للرئيس السابق إيفو موراليس كانوا يقطعون طريقا وقوات الأمن التي حاولت تفريقهم وفتح الطريق، كما أعلنت السلطات.
وقال وزير الداخلية روبرتو ريوس في منشور على فيسبوك إنّ الصدامات التي دارت في بلدة يالاغوا المنجمية في منطقة بوتوسي أسفرت عن مقتل شرطيين وإصابة آخرين بجروح.
وأضاف في منشور على فيسبوك أنّ الشرطيين "قُتلا بالرصاص بطريقة جبانة".
وتأتي هذه الواقعة غداة إصابة 17 شخصا بجروح في صدامات دارت في نفس هذه البلدة بين أنصار لموراليس كانوا يقطعون طريقا وسكّان كانوا يحاولون فتحها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
عندما تتواطأ الدول في التستر على جرائم الحرب!ر. مالك
عندما تتواطأ الدول في التستر على جرائم الحرب! بقلم: ر. مالك بينما تُسحق غزة تحت القنابل، ينفتح جرح عميق بين الشعوب التي تنتفض والحكومات التي تصمت. وبينما تتحدى القوافل الإنسانية الحصار مخاطرةً بأرواحها، تنظر القوى الكبرى، الغربية منها والعربية، إلى جهة أخرى. لم يعد التواطؤ مع المجرم نتنياهو موضع شك؛ بل أصبح حقيقة، موثقة بالصمت، مثبتة بالعقود، ومختومة بالتجاهل، فهناك جرائم لا يُرتكبها البعض، بل يسمحون بها، وهناك مجازر لا يُخطط لها الجميع، لكنهم يبررونها. وفي هذا المسرح المظلم الذي يُعرض في غزة، لا يقتصر دور البطولة على من يُلقي القنابل، بل يشمل أيضاً أولئك الذين يجلسون في المقاعد الأمامية، يصفقون بين صمتين دبلوماسيين. المجرم نتنياهو يقود حرباً لا نهاية لها، بحسابات دقيقة وبلا محاسبة. يدمر، يهدم، يُجَوّع، ويُهجّر، باسم 'الأمن'. وهذا وحده كافٍ لكي تُعرض القوى الغربية، التي لا تتردد في التبشير بالديمقراطية، عن النظر، بل الأسوأ: أنها تقدم له السلاح، وتوفر له الذرائع، وأحياناً حتى الأهداف. أما بعض الدول العربية التابعة، فقد أصبحت خضوعها أمراً لا يحتاج لإثبات. استبدلوا التضامن بالاتفاقات الاقتصادية، وبوعود استثمار، وباعتراف سياسي بنظام كانوا بالأمس يهاجمونه بشدة. حيث كان من المفترض أن ينتصر الشرف، اختاروا التطبيع. حيث تطلبت الكرامة الرفض، اختاروا التعاون. الانقسام: بين الشعوب وحكامها. ومع ذلك، فإن العالم يتحرك. ليس الحكومات، بل الشعوب هي التي تتحرك. من باريس إلى نيويورك، ومن إسطنبول إلى كوالالمبور، ملايين من البشر يتظاهرون، ينددون، يبكون، ويصرخون. في الشوارع، على الشبكات، على الجدران، وفي المدارس، القضية الفلسطينية حيّة أكثر من أي وقت مضى. هؤلاء ليسوا جماهير غاضبة، بل ضمائر ترفض النفاق، وأناس عاديون لم يعودوا يتحملون أن تُسحق أمة باسم النظام العالمي. وفيما الوزارات تتردد، والوزراء يصدرون بيانات باهتة، تنطلق القوافل الإنسانية. زوارق مدنية تتحدى الحصار. شاحنات تحاول اختراق الحدود. متطوعون بلا سلاح، بلا حماية، بلا دعم رسمي، يحاولون فعل ما ترفض دولكم القيام به: إنقاذ الأرواح. لكنكم لا تساعدونهم، بل تتركونهم وحدهم، في مواجهة البحر، والدبابات، وجبنكم. بعضهم يُعتقل، البعض يُهدد، وآخرون يُسكتون، لكنهم يستمرون، مدفوعين بإيمان واحد: أن الحياة الإنسانية ليست سلعة للبيع. من سينتصر، الشعوب أم الأنظمة؟ سؤال بات يُطرح بصوت مرتفع: من سينتصر في هذا الصراع التاريخي؟ أنتم، الحكومات القوية ولكن المعزولة؟ أم هم، الشعوب المشتتة ولكن الصامدة؟ أنتم لديكم الجيوش، والقمم، والاتفاقيات، وهم لديهم الذاكرة، والغضب، ونوع من الأمل لم تعودوا تفهمونه، والتاريخ، ذلك الذي تظنون أنكم تكتبونه وفق أهوائكم، لا يقف يوماً مع المتواطئين المتفرجين. هذه المقالة إهداء لمن يسيرون حين تتجمد الدول، لمن يُداوون حين تهدم الحكومات، ولمن لا يزال يؤمن بأن العدالة أقوى من حسابات الدولة. 2025-06-13


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
تدمير مخيم جنين لطمس الهوية الفلسطينية!لؤي صوالحة
تدمير مخيم جنين لطمس الهوية الفلسطينية! لؤي صوالحة في مشهد بات مألوفًا لكنه لا يقلّ فظاعة، عادت جرافات الاحتلال الإسرائيلي لتجتاح أزقة مخيم جنين، مخلّفةً وراءها سلسلة جديدة من البيوت المهدّمة، وأسرًا بلا مأوى، وذاكرة جماعية تُستهدف من الجذور. في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس، دفعت سلطات الاحتلال بتعزيزات عسكرية مدجّجة، مصحوبة بجرافات ضخمة، من حاجز الجلمة العسكري نحو المخيم، تمهيدًا لهدم عشرات المنازل السكنية. عدوان متجدد… واستراتيجية تدمير شامل بحسب شهود عيان وتقارير محلية، فإن العملية الأخيرة تستهدف 95 منزلاً، تتركّز في الحارة الغربية وشارعي السكة وعبد الله عزام، بعد أن وُجّهت لأصحابها أوامر إخلاء مساء الإثنين الماضي. هذه الخطوة لا تأتي بمعزل عن السياق العام للعدوان الإسرائيلي المتواصل على شمال الضفة الغربية، حيث تحوّلت المخيمات الفلسطينية إلى ساحات مفتوحة أمام جرافات الاحتلال ونيرانه. يشير تقرير صادر عن بلدية جنين إلى أن الاحتلال هدم ما يزيد عن 600 منزل في المخيم منذ بدء الهجمة الشرسة في 21 كانون الثاني/ يناير 2025، منها ما دُمّر بالكامل، ومنها ما أُصيب بأضرار جزئية أدت إلى انهياره لاحقًا. وقد تسببت هذه الحملة بتهجير آلاف العائلات قسرًا، في مشهد يُعيد إلى الأذهان نكبة عام 1948، ولكن هذه المرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة نفسها. جرافات الاحتلال لا تهدم البيوت فقط… بل تهدم الاستقرار 'لم يبقَ لنا شيء'… بهذه الكلمات اختصر محمد الصباغ (47 عامًا)، معاناة عائلته بعد أن هُدم منزلهم فجأة: 'استيقظنا على أصوات آليات الاحتلال تحيط بالمنزل من كل الجهات. لم يسمحوا لنا بإخراج شيء. حتى صور أبنائي، دفاتر المدرسة، كل شيء أصبح تحت الركام.' تلك الرواية تتكرّر مع مئات العائلات التي باتت تُخلي منازلها في اللحظات الأخيرة، دون سابق إنذار فعلي أو إجراءات قانونية، وسط تجاهلٍ كامل لأبسط المعايير الدولية لحقوق السكان المدنيين تحت الاحتلال. البيوت التي تُهدم ليست مجرد أبنية إسمنتية، بل هي مراكز لحياة اجتماعية، ومخازن لذاكرة جماعية، وتوثيق لوجود ممتد منذ عقود، في ظل لجوء قسري لم يتوقف منذ 76 عامًا. خطة تطهير عمراني.. تحت غطاء 'الأمن' تُبرر إسرائيل هذه العمليات على أنها 'ضرورات أمنية' لمحاربة 'البنية التحتية للمقاومة'، لكن الوقائع على الأرض تكشف عن نوايا أعمق تتعلق بإعادة تشكيل المخيمات الفلسطينية بالكامل، وتفكيك معالمها وهويتها من خلال سياسة تطهير عمراني ممنهج. تقول مريم أبو الهيجاء (60 عامًا)، وهي لاجئة من قرية زرعين المهجّرة عام 1948: 'هدموا بيتي الآن، كما هدموا بيتنا الأول في زرعين. كلما حاولنا أن نعيد بناء الحياة، يعود الاحتلال ليبدأ الهدم من جديد.' ما تتعرض له المخيمات، وخاصة جنين وطولكرم ونور شمس، يُمثّل أكثر من حملة عسكرية؛ إنه مشروع استعماري يهدف إلى إلغاء المخيم كرمز وطني وثقافي للنكبة الفلسطينية المستمرة. أزمة نازحين… وكارثة إنسانية تتفاقم أسفرت هذه الحملة عن تهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني من شمال الضفة، يعيشون الآن بين مدارس مُحوّلة إلى ملاجئ، أو بيوت أقارب مكتظة، أو خيام أقيمت على عجل في ضواحي المدن. وتفتقر هذه الملاجئ المؤقتة إلى الحد الأدنى من الخدمات الأساسية: المياه، الكهرباء، الرعاية الطبية، وحتى الأمن. تشير منظمات إنسانية عاملة في الضفة الغربية إلى أن الوضع بات كارثيًا في المخيمات، حيث يعاني الأطفال من صدمات نفسية متكررة، والنساء من أوضاع صحية حرجة، وكبار السن من انعدام الرعاية. ورغم المناشدات المتكررة، لم يُسجل أي تحرك دولي فعال للجم الاحتلال أو محاسبته على هذه الجرائم. صمت دولي مريب… وشهادة على العجز الغريب في الأمر ليس فقط حجم الجرائم التي تُرتكب، بل الصمت الدولي الصارخ تجاهها. ورغم أن القانون الدولي يُصنّف هدم المنازل وتهجير السكان تحت الاحتلال كـ'جريمة حرب'، فإن مؤسسات المجتمع الدولي تقف عاجزة، مكتفية ببيانات إدانة باهتة لا تُغني ولا تُجدي. في المقابل، تتصاعد مطالبات فلسطينية وعربية وحقوقية بضرورة فرض عقوبات على سلطات الاحتلال، وتفعيل آليات ملاحقة قضائية في المحكمة الجنائية الدولية، وفتح تحقيقات أممية في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين في المخيمات. جنين لا تنهزم… ذاكرة النكبة باقية ورغم كل هذا الظلم والدمار، لا تزال جنين تقف على قدميها. المخيمات التي نشأت من رحم النكبة تحوّلت إلى قلاع صمود ومقاومة، تتحدى الزمن والقوة، وتحمل راية الاستمرار في الدفاع عن الأرض والكرامة. كل شارع يُجرف، يُعيد الفلسطينيون رصفه بالإرادة. وكل بيت يُهدم، يُبنى مكانه حلم جديد. ففي جنين، لا يوجد مكان للاستسلام، بل إصرار متجذّر في الوعي الجماعي على البقاء، مهما اشتدّت عواصف الهدم والتهجير. دعوة أخيرة… ومسؤولية جماعية إن ما يجري اليوم في مخيم جنين ليس شأنًا فلسطينيًا فقط، بل هو قضية إنسانية كونية، تتعلّق بحق الإنسان في العيش بكرامة، في الحفاظ على منزله، في أن لا يُشرَّد للمرة الثانية والثالثة، بينما يتفرّج العالم. وعليه، فإن الواجب يقع على عاتق كل مؤمن بالعدالة وحقوق الإنسان: على المجتمع الدولي أن يخرج عن صمته، وعلى المنظمات الحقوقية أن تتحرك لمساءلة الاحتلال، وعلى وسائل الإعلام العالمية أن تسلّط الضوء على الجريمة، وعلى العرب والفلسطينيين في الخارج أن يُعلوا صوتهم في كل منبر. لأن الصمت اليوم، هو تواطؤ، والهدم الذي يصيب جنين اليوم، قد يصيب كل مكان غدًا إذا غابت العدالة. جنين تُهدم، لكنها لا تنهزم. في الركام تنبت الحكايات، وفي كل نازح، روح لا تنكسر. 2025-06-13


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
يمن الأمس كيمن اليوم!صفوة الله الأهدل
يمن الأمس كيمن اليوم! صفوة الله الأهدل اليمن حاضنة الإسلام الأولى؛ فمن أرضه قامت دولة الإسلام وتأسس المجتمع الإسلامي، بعد أن استقبل اليمنيون رسول الله والمهاجرين أبدوا استعدادًا وتسليمًا لما سيطلبه منهم، فكان أول عمل قام به رسول الله أنه آخا بين المهاجرين والأنصار، فقبل الأنصار ذلك حتى صار كل منهم يقاسم أخيه المهاجر مامعه؛ خدمة للدين ونصرة للإسلام ووقوفًا مع المسلمين المظلومين. أما اليوم فبقيته السيد/ عبدالملك يجدد ذلك؛ حيث يعمل جاهدًا في أن تستمر هذه المؤآخاة إلى يوم القيامة، فقد آخا بين اليمن وبين غزة، وقد قال سابقًا في أحد خطاباته أننا سنتقاسم الخبز مع الشعب الفلسطيني أما اليوم فالشعب اليمني يقاسمهم الوجع والمحنة التي يعيشونها؛ يُقصفوا كما يُقصف أهل غزة، يُحاصروا كما يُحاصر أهل غزة، تُهدّم بيوتهم كما هُدّمت بيوت أهل غزة، يسقط منهم شهداء كما يسقط شهداء في غزة، أصبحوا بمخوتهم يشاطرونهم ألمهم بشكل مختلف عن العرب والمسلمين؛ على حساب معاناتهم وحياتهم وأوجاعهم ومابقي معهم في هذه الحياة؛ كل هذا نصرة للإسلام والمسلمين، أي ثبات أنزله الله عليهم حتى رضوا أن يصيبهم كل هذا دفعة واحدة ولايتركوا غزة لوحدها! أعرض عن مغريات الدنيا، ورفض كل الإغراءات التي قدّمها له الأعداء التي لم يحلم بها أنصار الله: تسليم الرواتب، وإعادة الإعمار، ورفع الحصار، وإيقاف العدوان عن بلده، وتمكينه من السيطرة على اليمن بكامله وإزاحه وإبعاد كل الأطراف الأخرى التي صنعوها'الشرعية والانتقالي وداعش ' من الساحة اليمنية كل هذا مقابل ترك ملف غزة فقط! التخلّي عن مساندتها وترك الوقوف إلى جانبها، أي إيمان في قلب هذا القائد وأنصاره حتى رفضوا كل هذا لأجل غزة؟! ظهر الإسلام بجوهره المحمدي الأصيل من جديد على يد قائد من سلالة النبوة 'السيد/عبدالملك بدرالدين الحوثي-يحفظه الله- ' لا إسلام مزيف؛ يترجم العبادات إلى أفعال يحولها من أقوال إلى أعمال في الواقع، يقيم فريضة الجهاد، يساند المسلمين المستضعفين في غزة، ويقف مع المسلمين المظلومين في لبنان، يتضامن مع المضطهدين والمعذبين في سوريا، يتّبع سبيل المؤمنين ويعرض عن سبيل المشركين، يهمه أمر المسلمين ويهتم بقضايا الأمة، ينصر الحق ويخذل الباطل، يوالي المؤمنين ويعادي الكافرين ويبغض المنافقين، يكفر بالجبت والطاغوت ويؤمن بالله وحده دون سواه، يعين حزب الله ويتصدى لحزب الشيطان، يجاهر بقول الحق أمام الطغاة والمجرمين المستكبرين، يصدع بما أمر الله بين الناس، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يستنهض الأمة ويوقضها من سباتها ليعيد لها شرفها الذي اختصه الله بها دون غيرها من الأمم، يسعى لإصلاح ذات البين، يدافع عن مقدسات الأمة ويعمل جاهدًا على تحريرها من أيدي الأعداء، يريد تحرير رقاب الناس من رق عبودية أمريكا وإسرائيل ولو كلّفه ذلك حياته وما معه في سبيل تحقيق ذلك كأجداده- رسول الله والعترة الطاهرة- حين عرض عليهم الأعداء شتى الإغراءات. اتحادكاتبات اليمن 2025-06-13