
الأميرة سمية تؤكد أهمية ريادة الأعمال في حفل تخريج الفوج الثاني من رواد الأعمال الأردنيين
أخبارنا :
أكدت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية، خلال رعايتها لحفل تخريج 40 رائد أعمال أردني من برنامج (أورانج كورنرز الأردن) أن ريادة الأعمال ليست مجرد نشاط تجاري، بل هي تجسيد للاعتماد على الذات والقدرة على خلق الفرص حيث لا توجد.
ولفتت سموها إلى أن ريادة الأعمال يجب أن تسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات، وتعزيز الابتكار، ودفع عجلة التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن رواد الأعمال لا يسعون فقط لتحقيق النجاح الشخصي، بل هم جزء من حركة أوسع تشكل مستقبل الأردن والعالم العربي.
وأشارت إلى أن العالم يتأثر بالقرارات التي يتخذها الأفراد الذين يختارون البناء بدل الهدم، والابتكار بدل الجمود، والارتقاء بالمجتمعات بدل استغلالها، مشيدة بروح الريادة الأردنية التي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاعتماد على الذات، والاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز قوة الدولة.
وبالحديث عن برنامج (أورانج كورنرز الأردن)، قالت سموها إنه منارة للأمل، إذ يُثبت أن العقول الشابة، عندما تُمنح الدعم والإرشاد والفرصة، لا تزدهر فحسب، بل تزدهر معها مجتمعاتها وأوطانها بأكملها.
ويهدف برنامج أورانج كورنرز لدعم رواد الأعمال الشباب من خلال تقديم التدريب والتواصل والتمويل لمساعدتهم في تنمية شركاتهم الناشئة، بمبادرة من مملكة هولندا.
وأشارت سموها إلى شركة "الطبي"، وهي شركة أردنية ناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية أحدثت تحولًا في الوصول إلى الرعاية الصحية لمجتمعات الناطقين بالعربية، إذ قام مؤسسها بإنشاء أول قاموس طبي عربي على الإنترنت، ومنصة للاستشارات الطبية عن بُعد تربط المرضى بأطباء معتمدين، مشيدة بالشركة كقصة نجاح أردنية.
من جانبه، أشاد السفير الهولندي هاري فيرويج بالخريجين، قائلًا إن رواد الأعمال الشباب الخريجين هم الجيل القادم من قادة الأعمال والمبتكرين الأردنيين، مشيرا إلى أن برنامج أورانج كورنرز يسهم في إحداث تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي.
وأكدت مديرة حاضنة الأعمال iPARK المهندسة سرين الدويري أهمية دور برنامج(أورانج كورنرز الأردن) في دعم ريادة الأعمال، من خلال توفير الموارد القيمة والإرشاد والشبكات التي تساعد الشركات الناشئة على تسريع نموها، مشيرة إلى أن الفرص المستقبلية لا تزال متاحة أمام رواد الأعمال الطموحين.
وتم إطلاق البرنامج عام 2022 بالشراكة مع iPARK في الجمعية العلمية الملكية ومركز الملكة رانيا لريادة الأعمال في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، حيث دعم حتى الآن 80 شركة ناشئة أردنية، استفادت من خدمات عملية واستشارات في مجالات التسويق، والتمويل، والعلامات التجارية، والجوانب القانونية.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
هل يصبح الأردن دولة منتجة للطاقة؟ خبير يجيب بالأرقام والمواقع #عاجل
جو 24 : مالك عبيدات – قال الخبير في مجال النفط والطاقة الدكتور زهير الصادق إن خروج النفط إلى سطح الأرض في وادي السرحان كان له الأثر في زيادة التركيز على وجود النفط في المملكة، مبينًا أن نفط السرحان يُعد من أجود أنواع النفط وأنقاه، حيث قام المواطنون حينها بتعبئة سياراتهم مباشرة منه. كما أشار إلى ظاهرة البرك الملونة في منطقة البحر الميت، والتي قالت عنها الجمعية العلمية الملكية إنها ناجمة عن طحالب تتكاثر في المياه المالحة، إضافة إلى بقعة نفطية ظهرت في منطقة الأزرق، قيل حينها إنها نتيجة انقلاب صهريج نفط. وأضاف الصادق، في حديثه لـ"الأردن 24"، أن الأردن غني بالثروات الطبيعية، خاصة الغاز والنفط والصخر الزيتي، وتضم أراضيه عدة تراكيب جيولوجية، منها تركيب الأزرق، تركيب حمزة، وادي راجب، وادي عدلة، ووادي الضاحكية، وغيرها. وأوضح أن هناك طبقات نفطية موجودة على الأراضي الأردنية، وتمتد من جنوب العراق إلى الأزرق، حيث توجد طبقة في الأزرق بسُمك 26 مترًا تحتوي على النفط، وهو ما يشير إلى توفر كميات تجارية منه. كما أشار إلى أن هذه الطبقات تمتد أيضًا من فلسطين المحتلة وسوريا إلى شمال الأردن، مرجحًا أن يكون لسيطرة الاحتلال على مناطق واسعة من الجولان وسوريا علاقة بالتحكم في منابع النفط والمياه. وبيّن الصادق أن بعض الشركات العالمية التي أجرت دراسات وتنقيبًا عن النفط والغاز في الأردن، مثل شركة "ساموران" الهندية، وجدت أن معظم الآبار المحفورة في حقل حمزة (وعددها 17 بئرًا) تم حفرها في أماكن غير مناسبة. وأشار إلى أن إنتاج بئر حمزة بلغ ما بين 2000 و2500 برميل يوميًا عام 1984، ثم انخفض حتى توقف، بسبب عدم صيانة الآبار، لكنه عاد وارتفع إلى نحو 600 برميل يوميًا مؤخرًا. أما شركة "شلمبرجير" العالمية، فقد ذكرت في إحدى دراساتها أن حقل الريشة يحتوي على ما بين 9 إلى 73 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، أي كميات تجارية ضخمة تكفي لعقود، وأن هذا الحقل يُعد امتدادًا لحقل الريشة العراقي في محافظة الأنبار الذي يضم أكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز. كما أجرت شركة "بتريل ريسورسز" الإيرلندية دراسة على حقل الصفاوي، أشارت إلى وجود ما بين 900 مليون إلى 6.5 مليار برميل من النفط. ورغم توقيع شركة البترول الوطنية اتفاقية امتياز مع وزارة الطاقة لاستغلال حقل شرق الصفاوي منذ عام 2014، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي مشاريع فعلية في هذا الحقل حتى الآن. وتابع الصادق قائلاً إن دراسات أعدتها دائرة معلومات الطاقة الأمريكية وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تؤكد وجود كميات كبيرة من النفط والغاز في الأردن، حيث أظهرت وجود نحو مليار ونصف برميل نفط في حقل السرحان، بالإضافة إلى نحو 600 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وعشرات التريليونات من الغاز الطبيعي الجاف. وأضاف أن شركة "بريتيش بتروليوم" البريطانية حفرت بئرين خلال أربع سنوات، ثم غادرت الأردن فجأة دون إعلان عن نتائج الحفر، فيما أكدت شركة "كور-لاب" وجود نحو 430 مليون برميل من النفط في حقل الأزرق. وأشار إلى أن شركة البترول الوطنية، رغم إمكانياتها المحدودة، نجحت في رفع إنتاجها من الغاز الطبيعي في حقل الريشة من 8 ملايين متر مكعب إلى 35 مليون متر مكعب يوميًا. وأكد الصادق في ختام حديثه أن الأردن غني بالثروات الطبيعية، لا سيما النفط والغاز، وهي كفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي وسداد جميع الديون، لو تم استغلالها بشكل جاد ومدروس، وتوفرت الإرادة السياسية لذلك، مؤكدًا أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الأردن لا يحتمل التباطؤ في مثل هذه المشاريع، خصوصًا وأن فاتورة الطاقة في الأردن من بين الأعلى عالميًا. تابعو الأردن 24 على


السوسنة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
الابتكار في الأردن: موقع تنافسي وتحديات قابلة للتحويل إلى فرص
يمثل الابتكار أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي، وقد أحرز الأردن تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال على مستوى المنطقة، وفقًا لمؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، جاء الأردن في المرتبة 73 عالميًا والثامنة عربيًا، متقدمًا على دول مثل تونس والجزائر ومصر، لكنه لا يزال متأخرًا عن دول الخليج كالإمارات (المرتبة 32 عالميًا) والسعودية (47 عالميًا)، هذا الترتيب يعكس طموحًا واهتمامًا متزايدًا بسياسات الابتكار، لكنه يسلط الضوء أيضًا على الحاجة لمزيد من التطوير والتحسين. يُعد مؤشر الابتكار العالمي (Global Innovation Index - GII) أداة دولية تصدر سنويًا عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) بالتعاون مع شركاء بحثيين، ويقيس أداء الابتكار في أكثر من 130 دولة حول العالم، بناءً على نحو 80 مؤشرًا فرعيًا تشمل بيئة المؤسسات، ورأس المال البشري والبحث، والبنية التحتية، وتطور السوق، وتطور الأعمال، إلى جانب مخرجات الابتكار مثل المنتجات المعرفية والتقنيات الإبداعية، ويهدف إلى تقييم قدرة الدول على تحويل الموارد (كالتعليم والتمويل والبحث) إلى مخرجات ابتكارية ملموسة تخدم الاقتصاد والمجتمع. تشير أمثلة الابتكار في الأردن إلى تنوع القطاعات والمبادرات، من أبرز هذه الأمثلة شركة "Tamatem Games" التي نجحت في إنتاج ألعاب رقمية عربية وحققت انتشارًا إقليميًا واسعًا، إلى جانب شركة "ViaVii" المتخصصة في السياحة الذكية من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما تلعب حاضنات الأعمال مثل iPARK والمسرعات الجامعية دورًا فعالًا في دعم المشاريع الريادية وتحويل الأفكار إلى مشاريع قائمة. يمتلك الأردن العديد من نقاط القوة التي تؤهله للتقدم في مجال الابتكار، أبرزها توفر الكفاءات البشرية المتعلمة، وارتفاع نسبة خريجي التخصصات العلمية والتقنية، فضلًا عن التطور الملحوظ في البنية التحتية الرقمية، كما أن السياسات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي تمثل بيئة خصبة لنمو المشاريع الابتكارية. مع ذلك، يعاني الأردن من بعض التحديات التي تعيق تحقيق قفزات نوعية في الابتكار، أبرزها انخفاض الإنفاق على البحث والتطوير (حوالي 0.3% من الناتج المحلي) مقارنةً بدول مثل كوريا الجنوبية وإسرائيل التي تتجاوز 4%، كما أن ضعف التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص يحد من تسويق الأبحاث وتحويلها إلى منتجات قابلة للتطبيق. في المقابل، يتيح الموقع الجغرافي للأردن، وازدياد الحاجة العربية للتكنولوجيا في مجالات مثل التعليم والصحة والطاقة، فرصًا كبيرة للتوسع وتصدير الحلول المبتكرة، دعم الشركات الناشئة وتطوير الابتكار المفتوح يمكن أن يكون بوابة الأردن نحو التميز الإقليمي. غير أن هذه الفرص لا تخلو من التهديدات، مثل المنافسة الحادة من دول متقدمة، والضغوط الاقتصادية التي تحد من تمويل الابتكار، إضافة إلى هجرة الكفاءات الشابة، ولتحقيق تقدم حقيقي، يحتاج الأردن إلى استراتيجيات متكاملة تعزز التعليم التطبيقي، وتربط مخرجات الجامعات بحاجات السوق، وتوفر حوافز أكبر للبحث والتطوير.


الوكيل
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الوكيل
السفارة الهولندية في عمان تحتفل بيوم الملك
11:05 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أقامت سفارة مملكة هولندا في عمان حفل استقبال بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك ويليم ألكسندر الثامن والخمسين والمعروف بيوم الملك، بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي والمدعوين. اضافة اعلان وقال السفير الهولندي هاري فيرفاي: "يعد يوم الملك مناسبة للتأمل في قوة الروابط بين هولندا والأردن، حيث نحتفل هذا العام بمرور 74 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين، وهي شراكة تقوم على التعاون الوثيق في مختلف المجالات، والصداقة العميقة بين العائلتين الملكيتين." وجدد السفير فيرفاي في كلمته أثناء الحفل تأكيد دعم هولندا الثابت والمستمر للأردن، مشيرًا إلى توقيع منحة أخيرًا بقيمة 31 مليون يورو لمشروع تحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمان، إلى جانب الجهود المبذولة لتمكين رواد الأعمال الشباب عبر برنامج "أورانج كورنرز". وأشار إلى دعم هولندا المتواصل لدور الأردن الإنساني في استضافة اللاجئين، مؤكدًا وقوف بلاده جنبًا إلى جنب مع الأردن لمواجهة التبعات طويلة الأمد للنزوح. مشيرًا إلى أن هولندا خصصت العام الماضي مبلغًا إضافيًا قدره 98 مليون دولار لإطلاق المرحلة الثانية من شراكة آفاق "Prospects"، ما يمدد إطار التعاون حتى نهاية 2028. وزاد أنه ومن خلال هذه الشراكة مع شركاء موثوقين مثل: اليونيسف، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي (WB)، تواصل هولندا دعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة عبر خلق فرص في مجالات التعليم والعمل والحماية والوصول إلى المياه. وأكد التزام هولندا بدعم الأولويات الوطنية الأردنية، مع تركيز التعاون على قطاعات حيوية مثل الأمن المائي، وتنمية القطاع الخاص، وتعزيز التجارة الثنائية، مع تلبية احتياجات الفئات الأكثر تهميشًا وضعفًا كاللاجئين والمجتمعات المضيفة والنساء والشباب، التي تشكل أهمية محورية في برامجنا. وفيما يخص الشأن السياسي، أشاد السفير فيرفاي بالدور البارز الذي يلعبه الأردن في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مجددًا دعم بلاده لعملية السلام في الشرق الأوسط.