
لا يمكن الاعتماد على الآلات فقط.. مواجهة التغير المناخي لا تقتصر على التكنولوجيا
يسبب تلوث الكربون في الغلاف الجوي تغيرات مناخية خطيرة، ولا يكفي خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للحفاظ على درجة حرارة الكوكب ضمن حدود آمنة.
وتهدف استراتيجيات إزالة ثاني أكسيد الكربون إلى إبطاء تغير المناخ من خلال إزالة التلوث من الغلاف الجوي.
فيما تلعب النباتات والتربة والنظم البيئية الأخرى دورًا أساسيًا في إزالة ثاني أكسيد الكربون، وهناك حاجة ماسة إلى هذه المساهمة.
الطبيعة والتكنولوجيا وإزالة الكربون
قالت شارلوت ستريك من جامعة بوتسدام: 'علينا الحد بسرعة من إنتاج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الجديدة عالميًا. وفي الوقت نفسه، يجب علينا أيضًا إزالة وتخزين فائض الكربون الملوِّث للغلاف الجوي'.
وأشارت ستريك إلى أن شركات إزالة ثاني أكسيد الكربون المبتكرة عالية التقنية طرحت في السنوات الأخيرة حلولًا واعدة لاحتجاز الكربون، إلا أن هذه الحلول لا تزال في مراحل البحث والتطوير، ولم تُثبت فعاليتها بعد على النطاق المطلوب.
في المقابل، فإن الغابات والنظم البيئية الأخرى فعالة في تخزين الكربون، مع توفير هواء وماء نقيين، وحماية التنوع البيولوجي، والحفاظ على برودة الكوكب. ويجب تبني أساليب متطورة وطبيعية لإزالة ثاني أكسيد الكربون لتحقيق النجاح، كما قالت ستريك.
دور الطبيعة في إزالة الكربون
أوضح ماثيو براندر من كلية إدارة الأعمال بجامعة إدنبرة أن إزالة ثاني أكسيد الكربون المعتمدة على الطبيعة والهندسة يمكن استخدامها بشكل تكاملي.
توفر الأساليب الهندسية متانة أكبر ومخاطر عكسية أقل، لكنها مكلفة. أما الطرق الطبيعية، مثل تخزين الكربون في النباتات والتربة، فهي منخفضة التكلفة وأكثر انتشارًا.
وقال: 'من الواضح أن الأساليب عالية التقنية والطبيعية يمكن أن تكمل بعضها البعض، لا أن تتنافس'.
وأشار بيتر إليس من منظمة الحفاظ على الطبيعة إلى أن إزالة الكربون الهندسية باهظة الثمن، وتتطلب طاقة متجددة رخيصة بكميات هائلة، إلى جانب سنوات من البحث والتطوير.
وأضاف: 'الكربون الناتج عن الطبيعة رخيص، ويعتمد على التمثيل الضوئي، وهي تقنية موجودة في النباتات منذ 3 مليارات عام'.
تعريف إزالة ثاني أكسيد الكربون
تُعرف الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) إزالة ثاني أكسيد الكربون (CDR) بأنها أي نشاط بشري يزيل ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي ويخزنه بشكل آمن – سواء في الصخور أو التربة أو المحيطات أو المنتجات طويلة الأمد.
تختلف الطرق في كيفية التقاط الكربون – من خلال التمثيل الضوئي أو العمليات الكيميائية – وأين يُخزن، سواء في الكتلة الحيوية أو في صورة معدنية أو في رواسب المحيطات.
أفضل طرق إزالة الكربون
لا يوجد حل واحد يفي بجميع المتطلبات من حيث التكلفة، السرعة، الحجم، والتخزين طويل الأمد يُظهر التحليل أن المزج بين الأساليب بحسب الحاجة هو المسار الأكثر أمانًا.
الحلول التكنولوجية يمكنها حبس الكربون لقرون، لكنها جديدة ومكلفة وتستهلك الكثير من الطاقة.
أما المسارات الطبيعية، مثل استعادة الغابات وتأهيل التربة، فهي جاهزة اليوم، وأقل كلفة، وتوفر فوائد بيئية إضافية، لكن بها نقاط ضعف، مثل الحرائق والآفات.
النهج المختلط هو الأفضل
يتحدث الخبراء عن 'خطر الانعكاس' – أي احتمال عودة الكربون المخزن إلى الغلاف الجوي.
فحقن الكربون في الصخور مثلًا، قد يكون محفوفًا بالمخاطر قبل أن يتحول إلى معادن كما أن الغابات قد تتعرض لخطر الحريق أو تغيير الاستخدام قبل أن تصل لمرحلة النضج.
لذا، يجب دمج الحلول الطبيعية والتكنولوجية لتغطية نقاط ضعف كل منهما.
قالت ستريك: 'ينبغي على صانعي السياسات والمستثمرين تشجيع نهج متوازن يجمع بين الحلول الطبيعية والهندسية'، وأضافت أن محفظة استثمارية متوازنة تقلل من المخاطر وتزيد من فرص تحقيق أهداف اتفاقية باريس.
حاليا توجه معظم الاستثمارات نحو تقنيات لم تُطبّق بعد. لكن بدعم المشاريع الطبيعية المجرّبة، يمكن إزالة الكربون فورًا، ومنح التكنولوجيا الوقت لتتطور.
لا وقت لدينا لنضيعه. فكل عام من التأخير يزيد المهمة تعقيدًا. الجمع بين المجارف وأجهزة الاستشعار والبذور والتربة هو الطريق إلى مناخ مستقر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
بسبب ثاني أكسيد الكربون.. دراسة حديثة تحذر من المحيطات
أطلق علماء تحذيرًا جديدًا بشأن الوضع البيئي الخطير الذي بلغته محيطات كوكب الأرض، مؤكدين أن مستويات الحموضة في مياه البحار تجاوزت الأمان منذ عام 2020، وفقًا لدراسة علمية نُشرت في مجلة Global Change Biology. ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أوضحت الدراسة أن السبب الرئيسي لهذا التدهور يعود إلى الارتفاع الكبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة الصناعية، كحرق الوقود الأحفوري، والذي تمتصه المحيطات بمعدلات متزايدة، مما يؤدي إلى تحوّله إلى حمض الكربونيك في المياه، وبالتالي انخفاض مستوى الحموضة (pH) وتآكل الأيونات الكربونية الضرورية للحياة البحرية. الشعاب المرجانية والمحار في خطر يُعد هذا التغير تهديدًا مباشرًا لكائنات بحرية حساسة مثل الشعاب المرجانية والمحار، التي تعتمد على الكربونات لتكوين هياكلها الصلبة، حيث تراجع تركيز معدن الأراجونايت (احد أشكال كربونات الكالسيوم الضرورية لبناء الأصداف والقشور) بنسبة تجاوزت 19% مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، مما يشير إلى دخول النظام البيئي البحري مرحلة حرجة. تهديد بيئي واقتصادي على المجتمعات الساحلية حذر الباحثون في الدراسة من أن هذا التدهور الكيميائي الصامت لا يُهدد فقط النظم البيئية البحرية، بل قد تكون له آثار اجتماعية واقتصادية عميقة، خاصة على المجتمعات الساحلية التي تعتمد على البحار كمصدر رئيسي للغذاء والدخل والعمل. أزمة تهدد الأمن الغذائي العالمي أكدت الدراسة أن استمرار تدهور المواطن البيئية مثل الشعاب المرجانية سيؤدي إلى انهيار التنوع البيولوجي البحري، ويؤثر على استقرار سلاسل الإمداد الغذائية، ما يمثل تهديدًا واضحًا للأمن الغذائي لملايين البشر، خاصة في الدول النامية والساحلية. الدعوة إلى تحرك عاجل شدد العلماء على أن هذه النتائج يجب أن تدق ناقوس الخطر لدى صناع القرار حول العالم، مطالبين باتخاذ خطوات عاجلة لتقليل الانبعاثات الكربونية والحد من التأثيرات السلبية للأنشطة الصناعية على البيئة البحرية، قبل تفاقم الأوضاع. في هذا السياق، أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام في مصر أن درجات حرارة أسطح المحيطات والبحار سجلت ثاني أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال شهر مايو الماضي، مما يثير القلق بشأن قدرة هذه المسطحات المائية على امتصاص الكميات المتزايدة من غاز ثاني أكسيد الكربون.


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
لا يمكن الاعتماد على الآلات فقط.. مواجهة التغير المناخي لا تقتصر على التكنولوجيا
يسبب تلوث الكربون في الغلاف الجوي تغيرات مناخية خطيرة، ولا يكفي خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للحفاظ على درجة حرارة الكوكب ضمن حدود آمنة. وتهدف استراتيجيات إزالة ثاني أكسيد الكربون إلى إبطاء تغير المناخ من خلال إزالة التلوث من الغلاف الجوي. فيما تلعب النباتات والتربة والنظم البيئية الأخرى دورًا أساسيًا في إزالة ثاني أكسيد الكربون، وهناك حاجة ماسة إلى هذه المساهمة. الطبيعة والتكنولوجيا وإزالة الكربون قالت شارلوت ستريك من جامعة بوتسدام: 'علينا الحد بسرعة من إنتاج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الجديدة عالميًا. وفي الوقت نفسه، يجب علينا أيضًا إزالة وتخزين فائض الكربون الملوِّث للغلاف الجوي'. وأشارت ستريك إلى أن شركات إزالة ثاني أكسيد الكربون المبتكرة عالية التقنية طرحت في السنوات الأخيرة حلولًا واعدة لاحتجاز الكربون، إلا أن هذه الحلول لا تزال في مراحل البحث والتطوير، ولم تُثبت فعاليتها بعد على النطاق المطلوب. في المقابل، فإن الغابات والنظم البيئية الأخرى فعالة في تخزين الكربون، مع توفير هواء وماء نقيين، وحماية التنوع البيولوجي، والحفاظ على برودة الكوكب. ويجب تبني أساليب متطورة وطبيعية لإزالة ثاني أكسيد الكربون لتحقيق النجاح، كما قالت ستريك. دور الطبيعة في إزالة الكربون أوضح ماثيو براندر من كلية إدارة الأعمال بجامعة إدنبرة أن إزالة ثاني أكسيد الكربون المعتمدة على الطبيعة والهندسة يمكن استخدامها بشكل تكاملي. توفر الأساليب الهندسية متانة أكبر ومخاطر عكسية أقل، لكنها مكلفة. أما الطرق الطبيعية، مثل تخزين الكربون في النباتات والتربة، فهي منخفضة التكلفة وأكثر انتشارًا. وقال: 'من الواضح أن الأساليب عالية التقنية والطبيعية يمكن أن تكمل بعضها البعض، لا أن تتنافس'. وأشار بيتر إليس من منظمة الحفاظ على الطبيعة إلى أن إزالة الكربون الهندسية باهظة الثمن، وتتطلب طاقة متجددة رخيصة بكميات هائلة، إلى جانب سنوات من البحث والتطوير. وأضاف: 'الكربون الناتج عن الطبيعة رخيص، ويعتمد على التمثيل الضوئي، وهي تقنية موجودة في النباتات منذ 3 مليارات عام'. تعريف إزالة ثاني أكسيد الكربون تُعرف الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) إزالة ثاني أكسيد الكربون (CDR) بأنها أي نشاط بشري يزيل ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي ويخزنه بشكل آمن – سواء في الصخور أو التربة أو المحيطات أو المنتجات طويلة الأمد. تختلف الطرق في كيفية التقاط الكربون – من خلال التمثيل الضوئي أو العمليات الكيميائية – وأين يُخزن، سواء في الكتلة الحيوية أو في صورة معدنية أو في رواسب المحيطات. أفضل طرق إزالة الكربون لا يوجد حل واحد يفي بجميع المتطلبات من حيث التكلفة، السرعة، الحجم، والتخزين طويل الأمد يُظهر التحليل أن المزج بين الأساليب بحسب الحاجة هو المسار الأكثر أمانًا. الحلول التكنولوجية يمكنها حبس الكربون لقرون، لكنها جديدة ومكلفة وتستهلك الكثير من الطاقة. أما المسارات الطبيعية، مثل استعادة الغابات وتأهيل التربة، فهي جاهزة اليوم، وأقل كلفة، وتوفر فوائد بيئية إضافية، لكن بها نقاط ضعف، مثل الحرائق والآفات. النهج المختلط هو الأفضل يتحدث الخبراء عن 'خطر الانعكاس' – أي احتمال عودة الكربون المخزن إلى الغلاف الجوي. فحقن الكربون في الصخور مثلًا، قد يكون محفوفًا بالمخاطر قبل أن يتحول إلى معادن كما أن الغابات قد تتعرض لخطر الحريق أو تغيير الاستخدام قبل أن تصل لمرحلة النضج. لذا، يجب دمج الحلول الطبيعية والتكنولوجية لتغطية نقاط ضعف كل منهما. قالت ستريك: 'ينبغي على صانعي السياسات والمستثمرين تشجيع نهج متوازن يجمع بين الحلول الطبيعية والهندسية'، وأضافت أن محفظة استثمارية متوازنة تقلل من المخاطر وتزيد من فرص تحقيق أهداف اتفاقية باريس. حاليا توجه معظم الاستثمارات نحو تقنيات لم تُطبّق بعد. لكن بدعم المشاريع الطبيعية المجرّبة، يمكن إزالة الكربون فورًا، ومنح التكنولوجيا الوقت لتتطور. لا وقت لدينا لنضيعه. فكل عام من التأخير يزيد المهمة تعقيدًا. الجمع بين المجارف وأجهزة الاستشعار والبذور والتربة هو الطريق إلى مناخ مستقر.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
صناعة لبنانية 100 %.. "سكاي ليرة" أول سيارة طائرة كهربائية بمواصفات عالمية وبأسعار تنافسية (فيديو)
في معرض "صُنع في لبنان" 2025 الذي أقيم في شهر أيار الماضي تمّ أمام الزوار والمشاركين عرص أول نموذج من "سكاي ليرة" وهي أول سيارة طائرة كهربائية مُبتكرة في لبنان والتي من المُنتظر ان تُشكّل علامة فارقة في تاريخ الصناعة اللبنانية والعربية. المهندس اللبناني هشام حسامي صمم هذا الإبتكار وموّله لوحده، وهو اشتهر سابقا من خلال تصميم سيارة "ليرة" أول سيارة كهربائية في لبنان أطلقها عام 2022. وبالعودة إلى "سكاي ليرة"، يقول حسامي في حديث لـ "لبنان 24" انها "ليست مجرّد طائرة كهربائية بل هي رؤية متكاملة لمستقبل النقل الذكي والمستدام مصممة بأيادٍ لبنانية وعقول تؤمن بأن لبنان قادر على أن يكون رائدًا في مجال الطيران الكهربائي العالمي". وتابع ان "هذا المشروع ليس فقط نقلة نوعية في مجال المواصلات بل هو أيضًا رسالة أمل لكل الشباب اللبناني بأن الابتكار لا يعرف حدودًا وأن الصناعة الوطنية قادرة على منافسة الكبار." ويؤمن حسامي بأن الفترة المُمتدة ما بين 2026 و2030 ستكون الانطلاقة الحقيقية لهذا المشروع على المستوى العالمي، مُشيرا إلى انه "يسعى إلى تسويق وتصدير "سكاي ليرة" إلى الدول المتقدمة ما يضع اسم لبنان على خارطة الابتكار العالمي ويُثبت أننا نستحق مكانًا بين الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والمستدامة"، كما قال. مميزاتها التقنية تسير "سكاي ليرة" بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قطع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقف. الطائرة مزوّدة بـ8 محركات، حتى لو أُصيب أحد هذه المحركات بعطل طارئ فإنها قادرة على إكمال طريقها مع المحرّكات الـ7 المُتبقية. ويلفت إلى ان "قيادتها بسيطة وسهلة ويستطيع أيّ كان القيام بهذه المهمة وان يتعلم كيفية قيادتها بدقائق، فالأمر لا يقتصر على قبطان طائرة متخصص". ويؤكد حسامي بأن "سكاي ليرة" تتمتع بعدة خصائص هندسية وتقنية استثنائية من بينها: تقنية الدفع الكهربائي بالكامل حيث تعتمد السيارة على محركات كهربائية فعّالة ومستدامة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية. نظام الطيران العمودي (eVTOL) يتيح الإقلاع والهبوط في مساحات صغيرة مما يجعلها مثالية للاستخدام داخل المدن. مواد خفيفة الوزن حيث تم استخدام ألياف الكربون لتحسين الكفاءة وتقليل استهلاك الطاقة. تكامل الأنظمة الذكية، فالسيارة تشمل الذكاء الاصطناعي لنظام الملاحة وخيارات الطيران ذاتي القيادة، مما يعزز السلامة وسهولة الاستخدام. الطاقة الشمسية: تتضمن ألواحاً شمسية لتحسين الكفاءة وضمان استدامة الطاقة. أهمية المشروع للبنان يؤكد حسامي ان "هذا المشروع يعزز الصناعة المحلية والتكنولوجيا، فهو يُظهر قدرة لبنان على الابتكار في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والصناعات المستدامة، كما انه يجذب استثمارات محلية ودولية، ويوفر فرص عمل في مجالات مثل الهندسة، والبرمجة، والصناعات الميكانيكية والكهربائية". كما يُمكن للبنان أن يصبح مركزًا لصناعة المركبات الطائرة، مما يزيد من صادراته ويعزز مكانته في السوق العالمية. ولفت أيضا إلى ان "هذه السيارة الطائرة الكهربائية تسهم في تقليل التلوث والاعتماد على الوقود الأحفوري، ما ينسجم مع الجهود العالمية نحو الاستدامة البيئية." ويؤكد حسامي ان "مشروع Skylira يمكن أن يكون بداية حقبة جديدة في النقل المُستدام في المنطقة ليضع لبنان في طليعة الابتكار التقني في العالم العربي، ويرسخ مكانته كبلد يعتمد على الكفاءات والمواهب المحلية لتحقيق إنجازات عالمية". ولفت إلى ان "كلفة صناعتها تتراوح ما بين 250 و300 ألف دولار عالمياً، أما في لبنان وبسبب محلّية صناعتها وتجميع قطعها، فكلفتها أقل، ويمكن بيعها بأسعار لا تزيد على 150 ألف دولار." سيارة "ليرة ميني" إلى ذلك، كشف حسامي عن مشروع جديد يعمل عليه وهو سيارة "ليرة ميني" الكهربائية الصغيرة والتي ستحدث ثورة في أسواق النقل العالمي. ويُشير إلى ان "هذه السيارة تعمل على الكهرباء والطاقة الشمسية وهي تتسع لشخصين وبتصميم عصري ومدمج، وتعمل بالكامل على الطاقة الشمسية، مما يجعلها الخيار الأمثل للمدينة والمناطق الحضرية، وسعرها 1800 دولار فقط. " إذا من خلال هذه المشاريع سواء "سكاي ليرة" أول سيارة طائرة كهربائية في لبنان والعالم العربي أو "ميني ليرة"، يُحقق لبنان على الرغم من كل الأزمات إنجازًا تقنيًا وصناعيًا كبيرًا يحمل العديد من الأهمية والفوائد وهو يدخل من خلالها صناعة السيارات والطائرات الكهربائية من بابها العريض. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News