
'حين صار الأسيتون طلاء أظافر… وصار عندهم دولة!'
'حين صار #الأسيتون طلاء أظافر… وصار عندهم دولة!'
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
منذ أيام، أوردت صحيفة نيويورك تايمز، ونقلت عنها قناة الجزيرة، خبرًا عاجلًا مفاده أن مركزًا بحثيًا إسرائيليًا تعرّض لأضرار جسيمة واندلع فيه #حريق هائل بعد استهدافه بصواريخ إيرانية. لم يمر وقت طويل حتى كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هذا المركز ليس إلا معهد 'وايزمان للعلوم'، أحد أخطر العقول العلمية التي قامت عليها بنية الكيان الصهيوني.
ما إن سمعت الخبر، تمنيت – من قلبي لا من عاطفتي – أن يكون المستهدف هو هذا المعهد تحديدًا. فلو كان هناك 'قلب' للكيان الصهيوني خارج المؤسسة العسكرية، فهو #معهد_وايزمان. المعهد الذي لا يصنع فقط العلماء والتقنيات، بل يُنتج كذلك #السياسات والدولة والاستراتيجية والهيمنة.
ولا عجب. فهذا المعهد لم يُنشأ بعد تأسيس 'إسرائيل'، بل قَبْله بأربعة عشر عامًا. تأسس عام 1934، أي حين كان بعض العرب يظنون أن التعليم العالي رجسٌ من عمل الاستعمار، أو عندما كان آخرون يعتقدون أن بناء الدولة يبدأ من القصيدة أو من المجالس القبلية. أما الصهاينة فاختاروا طريقًا آخر: العلم، لا العويل.
وايزمان… كيميائي يصنع دولة!
مؤسس المعهد، حاييم وايزمان، لم يكن جنرالاً، ولا أمير تنظيم، بل كان عالم كيمياء روسيًا. نجح أثناء الحرب العالمية الأولى في تطوير طريقة لإنتاج الأسيتون بالتخمير الصناعي – مادة تُحوَّل بسهولة إلى متفجرات تُستخدم في صناعة الذخيرة. لم يُطالب بريطانيا بمقابل مالي، بل قدّم اختراعه على طبق من العلم، فحصل على ما هو أغلى: وعد بلفور.
بعدها، لم يتوجه وايزمان إلى 'الخطابة'، بل إلى تأسيس 'الجامعة العبرية'، ومعهد 'التخنيون'، ومستشفى 'هداسا'، قبل أن يُتوَّج رئيسًا لأول 'دولة' تُبنى على عقل العالم، لا على مزاج الجمهور.
المفارقة الكبرى: نحن الذين خُصص لنا وعد إلهي بالعلم، نتعامل معه كمشروع رفاهية، وهم الذين لا نص في كتبهم عن 'اقرأ'، بنوا به كيانًا يهدد المنطقة ويبتزّ العالم.
نحن والبحث العلمي… حكاية الحقد على العقل
ولكي لا نظلم أنفسنا كثيرًا، لنقف قليلًا أمام محاولة الرئيس جمال عبد الناصر في خمسينيات القرن الماضي لتأسيس 'المركز القومي للبحوث'، ليكون ردًا علميًا على التفوق الإسرائيلي. كانت الفكرة نبيلة، والرؤية وطنية، لكن سرعان ما تكالبت البيروقراطية، والتقشف، والمحاباة، والنكايات السياسية على الفكرة، فاختنقت قبل أن تنضج.
تحول المركز من محراب للعلم إلى أرشيف مكدّس للأوراق. مختبراته تنتج 'خطة خمسية لإصلاح الفساد'، لا حلولًا علمية. أما ميزانيته، فصارت أقرب إلى ميزانية مقصف مدرسة، لا مركز أبحاث. بينما في الجانب الآخر من الحدود، كانت ميزانية معهد وايزمان تفوق ميزانيات وزارات كاملة في بعض دولنا.
وبينما هم يحوّلون الأسيتون إلى متفجرات استراتيجية، نحن حوّلناه إلى مادة لإزالة طلاء الأظافر، بكل ما في ذلك من رمزية صادمة. عندهم، يتحول المختبر إلى جيش، وعندنا يتحول إلى رفّ مهجور في ممر متهالك من جامعة فقيرة الدعم.
النتائج؟ واضحة ومؤلمة.
نحن الآن مستهلكون في سوق التقنية، لا مصنعون. زبائن دائمون في حفل العلم الحديث، بلا دعوة. نستورد الرقائق الدقيقة، ونفاخر بتطبيقات مستنسخة. لا نملك أقمارًا صناعية ولا مشاريع بحثية عابرة للحدود، ولا مخترعين يملؤون جوائز نوبل، إلا من هربوا من واقعنا إلى جامعات الخارج.
أما الكيان الصهيوني، فمن رحم معهد وايزمان خرجت تقنيات الزراعة الحديثة، وأسلحة الذكاء الاصطناعي، والمنصات التجسسية، والدواء، وحتى أدوات التحكم في وعي البشر عبر المعلومات. بعض باحثي المعهد حصلوا على جوائز نوبل. نحن بالكاد نحصل على جائزة 'أفضل خطبة في مؤتمر التنمية المستدامة'.
رسالة من العقل إلى صناع القرار
العدو الحقيقي ليس الصاروخ، بل التأخر العلمي. العدو ليس وايزمان، بل التواطؤ الطويل مع الجهل. لا يمكن لدولة أو أمة أن تنهض بلا مؤسسة علمية قوية، حرة، مستقلة، محترمة ومدعومة. لا يمكننا أن ننافس في الحرب إن لم ننتصر أولًا في المختبر.
نعم، ما فعلته إيران باستهداف معهد وايزمان هو رسالة سياسية وأمنية، لكنها أيضًا صفعة حضارية لنا جميعًا: أنتم، أيها العرب، لم تفشلوا فقط في الرد على وايزمان… بل فشلتم في تقليده!
الختام… بلطخة من الأسيتون
في معجم وايزمان، الأسيتون مادة تُصنع منها دولة.
في معجمنا، الأسيتون مادة تُلمّع بها الأظافر.
وبين الاثنين… فرق حضاري عمره قرن، ندفع ثمنه كل يوم، بالدم، والخسارة، والتبعية.
فيا سادة القرار: إن أردتم تحرير الأرض، فابدؤوا بتحرير المختبر.
وإن أردتم مجدًا، فدعوا المايكروفون قليلاً… وامسكوا بالميكروسكوب.
فالوطن لا يُصنع على الشاشة… بل يُولد في أنبوب اختبار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
بالأرقام.. خسائر "إسرائيل" الاقتصادية بسبب الحرب
جفرا نيوز - أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية الاثنين بأن صندوق التعويضات تسلم نحو 9 آلاف طلب للتعويض جراء الخسائر منذ بدء العملية العسكرية ضد طهران الجمعة الماضي، وذلك في إطار تصاعد الهجمات الإيرانية ضمن عملية "الوعد الصادق 3'. وكشف مدير سلطة الضرائب الإسرائيلي شاي أهرونوفيتش أن الأضرار الناتجة عن الهجوم الإيراني خلال أول يومين تقدر بنحو مليار شيكل (277 مليون دولار)، مع توقع استقبال 12 ألف مطالبة تعويض. ورغم الرقابة العسكرية التي تفرضها سلطات الاحتلال على وسائل الإعلام لمنع عرض الخسائر، أظهرت صور دمارا هائلا وسط إسرائيل، لا سيما تل أبيب، نتيجة الصواريخ والمسيّرات الإيرانية. من جانبها، قالت بلدية رمات غان وسط إسرائيل إن الصواريخ التي أطلقتها إيران على المنطقة خلفت "دمارا لا يمكن تصوره' وسط تضرر عشرات المباني وفقدان السكان منازلهم. وخلال الأيام الثلاثة الماضية، استهدفت إيران تل أبيب وحيفا بمئات الصواريخ والمسيرات أدت إلى تدمير مبان بأكملها، منها معهد وايزمان للأبحاث، فضلا عن استهداف خطوط ومنشآت النفط في حيفا. ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران عملية الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن 10، مخلفة 24 قتيلا و592 مصابا وعدد من المفقودين.


سواليف احمد الزعبي
منذ 7 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
كيف أصاب صاروخ إيراني ملجأ إسرائيليا محصنا؟ الدويري يجيب / فيديو
#سواليف قال الخبير العسكري اللواء فايز_الدويري إن #الملاجئ داخل الأبراج والبنايات السكنية ليست ملاجئ محصنة، وإنما 'غرف محصنة قد تقي من الشظايا، وليس من #الضربة_المباشرة'. وجاء حديث الدويري بعدما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن تحقيقا أوليا كشف أن صاروخا إيرانيا أصاب ملجأ إصابة مباشرة في #بتاح_تكفا شرقي #تل_أبيب وأدى لمقتل 3 إسرائيليين. كما قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صاروخا باليستيا ثقيلا أصاب مباشرة الحائط بين غرفتين محصنتين في بتاح تكفا. وأوضح الدويري -في تحليله المشهد العسكري بالمنطقة- أن #الملاجئ_المحصنة يجب أن تكون مستقلة خارج البنايات السكنية أو تحتها في الطابق الأرضي أو ما دون ذلك. وأشار الخبير العسكري إلى أن الغرفة المحصنة تكون أكثر أمانا من الغرف الأخرى، و'تقي من ضربة تبعد عشرات الأمتار، لكنها لا تقي من ضربة صاروخية مباشرة'. أما بالنسبة للمواصفات الهندسية للتحصينات والملاجئ التقليدية، فإن سمك جدارها يكون مضاعفا، وتكون مصفحة بطبقات حديدية وأسقفها بسمك 120 سنتيمترا. حرائق ضخمة في مواقع في تل أبيب جراء الهجوم الصاروخي الإيراني#الأخبار — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 16, 2025 ووفق الدويري، فإن هذه المواصفات تكون في مواقع عسكرية ومنشآت منفردة وفي عمق الجبال ويتم تغطيتها بمواد الردم، و'ليست غرفة محصنة داخل البنايات مهما كانت مواصفاتها'. وتعرف الغرفة المحصنة زيادة في سمك جدرانها (30 سنتيمترا وفق المقاييس الهندسية)، وكذلك تُبنى من الخرسانة المسلحة بدلا من الطوب المفرغ، وكذلك يكون سمك السقف مضاعفا، حسب الدويري. وعند وقوع إصابات مباشرة للأماكن المحصنة، شدد الخبير العسكري على ضرورة الحديث عن قدرة الصواريخ على الاختراق، إذ توجد صواريخ برؤوس حربية تخترق أكثر من 120 سنتيمترا من الخرسانة، وهناك أيضا قنابل خارقة للتحصينات. وأكد أن بعض الصواريخ تخترق التحصينات إذا استخدمت فيها فيوزات لديها القدرة على اختراق طبقات من الإسمنت وليست طبقة واحدة فحسب. بدورها، نقلت صحيفة معاريف عن المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي قوله إن الملاجئ ربما لا تصمد في وجه الصواريخ. أما مراسل الجزيرة في فلسطين محمد خيري، فقال إن هناك نوعين من الملاجئ في إسرائيل، أولها ملاجئ تحت الأرض تابعة للبلديات والحكومة الإسرائيلية. والنوع الثاني يوجد في المنازل الحديثة على شكل ملجأ محصن داخل المبنى نفسه، ويُبنى وفق معايير حديثة بإضافة كثير من الإسمنت لمنع وصول الصواريخ. صور لآثار الضربات الإيرانية على تل أبيب، ووسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن "25 إصابة على الأقل" جراء إصابات مباشرة لمبان في المدينة#الأخبار — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 16, 2025


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
ليمانيتي: هكذا امتلكت إسرائيل السلاح النووي في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي
أخبارنا : مُعنونة: "كيف امتلكت إسرائيل السلاح الذري في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي؟'، قالت صحيفة "ليمانيتي' الفرنسية، إن أيًّا من الرؤساء الأمريكيين السابقين، بمن فيهم دونالد ترامب، تجرأ أن يطالب إسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم الانتشار النووي (TNP). بل على العكس، انسحبت الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى، عام 2019 من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى التي كانت تربطها بروسيا، وهو ما فتح الباب أمام عالم تسوده الفوضى ويتم فيه الدوس على القانون الدولي بلا رادع. من جهتها، لم تقرّ إسرائيل يوماً بامتلاكها ترسانة نووية مستقلة، كما أنها تمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء أي عمليات تفتيش داخل أراضيها، توضّح الصحيفة الفرنسية، مذكِّرةً في المقابل، أن إيران من جهتها، وقّعَت على معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1970، لكنها كثيراً ما تُتهم بعدم احترام التزاماتها المتعلقة بالشفافية. وتابعت "ليمانيتي' التوضيح أنه بينما تتركز الأنظار الغربية على البرنامج النووي الإيراني، تؤكد الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICAN)، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي'، وذلك بفضل برنامج مدعوم فرنسياً. فمنذ خمسينيات القرن الماضي، أرسلت باريس مئات الفنيين إلى إسرائيل، وزودتها بمفاعل نووي بقوة 24 ميغاواط، وبدأت الأعمال الإنشائية عام 1958، تُشير "ليمانيتي'؛ مُذكِّرةً، أن شارل ديغول قرر عند عودته إلى السلطة وضع حد للتعاون النووي مع إسرائيل، إلا أن البرنامج كان قد قطع شوطاً كافياً ليصل إلى مرحلته النهائية. ووفقاً لأحدث تقارير الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICAN)، أنفقت تل أبيب أكثر من مليار دولار العام الماضي على قواتها النووية. وترى المنظمة أن الحرب التي تُشن ضد إيران "تُثبت مرة أخرى أن منطق الردع لا يحمي الأوطان، بل يقود إلى الحروب'. ومضت "لوفيغارو' موضّحةً أن تشغيل المجمع النووي الإسرائيلي بدأ عام 1963 في ديمونا، وسط صحراء النقب. وكان لرئيس الوزراء الأسبق دافيد بن غوريون دور مركزي في تطويره، مستغلاً التوترات الإقليمية وتلويحه بالمحرقة اليهودية (الهولوكوست) أمام القادة الأوروبيين للضغط عليهم، محذراً من العواقب الكارثية لهجوم مباغت من الدول العربية، وعلى رأسها مصر. وفقاً لبن غوريون، يجب على إسرائيل أن تكون دائماً مستعدة للأسوأ، وأن تعتمد على قدراتها الذاتية فقط. ويؤكد المؤرخ المتخصص في الشأن النووي، آفنير كوهين، أن "فكرة البرنامج النووي الدفاعي كشبكة أمان كانت محل إجماع وطني شبه تام'. كما أوضحت الصحيفة الفرنسية أن شمعون بيريز، الذي يُنظر إليه كرمز للتيار السلمي بعد اتفاقات أوسلو عام 1994، كان من أبرز مهندسي البرنامج النووي الإسرائيلي. ولم يتردد هو الآخر في مقارنة إيران بالرايخ الثالث، قائلاً: "إيران هي أخطر دولة، لأن الملالي يؤمنون بتفوّق ديانتهم، كما كان هتلر يؤمن بتفوّق العرق الآري'. وتابعت "ليمانيتي' القول إن إرنست دافيد بيرغمان، الأب الروحي للبرنامج النووي الإسرائيلي، كان يعتقد أن انتشار السلاح النووي أمر لا مفر منه، ويجب على إسرائيل أن تسبقه لحماية نفسها. ويروي شمعون بيريز أن بيرغمان قا، رغم معارضة الأوساط العلمية: "أنا مقتنع بأنه على دولة إسرائيل أن تمتلك برنامجاً دفاعياً بحثياً خاصاً بها، حتى لا نُذبح كالحملان مرة أخرى'. ومن شدة الحساسية التي يثيرها الموضوع، أقدم الموساد عام 1986 على اختطاف الفني الإسرائيلي مردخاي فعنونو في روما، بعد أن كشف للصحافة تفاصيل البرنامج النووي السري. وحُكم عليه عام 1988 بالسجن لمدة 18 عاماً. لكن في ديسمبر/ كانون الأول عام 2006، وخلال زيارة رسمية إلى ألمانيا، ارتكب رئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت زلة لسان سلّطت "ليمانيتي' الضوء عليها. فعندما سُئل عن البرنامج النووي الإيراني، قال: "إيران هددت بمحو إسرائيل عن الخريطة. هل يمكن مقارنة هذه التهديدات مع سعي دول مثل فرنسا، والولايات المتحدة، وإسرائيل، وروسيا إلى امتلاك السلاح النووي؟ إسرائيل لا تهدد أي بلد، ولم تفعل ذلك قط'. وقبل ذلك بأيام فقط، كان وزير الدفاع الأمريكي حينها، روبرت غيتس، قد صرّح بأن "إيران محاطة بقوى نووية: باكستان من الشرق، روسيا من الشمال، وإسرائيل من الغرب'. ومن هذا المنطلق، فإن الشفافية تصبح ضرورة تفرضها المكانة التي تدّعيها إسرائيل باعتبارها "الديمقراطية الوحيدة' في الشرق الأوسط، تقول صحيفة "ليمانيتي'