logo
الدويتوهات الغنائية تعود للساحة بقوة.. موجة جديدة أم حنين للماضي؟

الدويتوهات الغنائية تعود للساحة بقوة.. موجة جديدة أم حنين للماضي؟

بوابة الأهراممنذ 5 أيام
مها محمد
بعد سنوات من الغياب، تعود "الدويتوهات الغنائية" لتحتل الواجهة من جديد في المشهد الفني، عبر تعاونات موسيقية بين نجوم من أجيال مختلفة في محاولات تمزج بين الفن، النوستالجيا، وتسويق العصر الرقمي.
موضوعات مقترحة
الدويتوهات الغنائية بين حنين الزمن الجميل وموجة ترند عابرة
ورغم أن بعض الدويتوهات تحقّق نجاحًا كبيرًا، إلا أن الفكرة لا تخلو من المخاطر، فاختلاف الأسلوب بين الفنانين قد يؤدي أحيانًا إلى تشتت فني، أو غياب التجانس، مما ينعكس سلبًا على الأغنية، وهناك أمثلة لفنانين تعاونوا سابقًا ولم تحقق أغانيهم أي صدى جماهيري.
في المقابل، هناك دويتوهات تجاوزت التوقعات، واستطاعت الجمع بين أسلوبين مختلفين دون أن يفقد أي طرف هويته، بل تعززت الصورة الفنية لكل منهما.
أمجد مصطفى: "الدويتو الآن بلا قيمة حوارية.. ومصيره النسيان"
وقال الناقد أمجد مصطفي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": "إنه يري اختلافا كبيرا بين الدويتوهات الموجودة في الفترة الحالية، والموجودة زمان، مؤكدا بأن الدويتوهات كان عبارة عن حوار بين شخصين وكان للحوار قيمة".
وتابع أمجد، "بأنه ضد عودة الدويتوهات بهذا الشكل، ويحب أن يحتوي الدويتو على فكرة وشكل جديد ومختلف، وأيضا الكلمات تكون هادفة وذات أهمية".
وأضاف، "أنه يرى الدويتوهات الموجودة في الفترة الحالية لا تفيد لرصيد الفنان ولكنها تصبح ترند لفترة بسيطة وتزول".
د. وليد شوشة: الدويتو لم يعد حوارًا فنيًا بل موجة ترند
أكد الدكتور وليد شوشة، عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بالقاهرة والإسكندرية، أن ما نشهده حاليًا من انتشار الأغاني الثنائية "الدويتوهات" لا يُعد إعادة إحياء حقيقية لظاهرة فنية عرفها تاريخ الموسيقى العربية، بل هو أقرب إلى موجة ترند مؤقتة، تفرضها حسابات منصات التواصل الاجتماعي وسرعة الاستهلاك الرقمي.
وقال شوشة في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، الدويتو في تاريخه الحقيقي كان حوارًا غنائيًا قائمًا على تفاعل درامي بين صوتين، لا مجرد تشارك في الغناء.
أغاني الزمن الجميل عندما كان "الدويتو" قصة تُروى بصوتين
يكفي أن نتأمل أغنيات مثل "شحات الغرام" لمحمد فوزي وليلي مراد، لندرك أن كل دويتو وقتها كان مشروعًا فنيًا يحمل ملامح درامية ونسيجًا لحنيًا متكاملاً".
وأضاف أن تلك الأعمال كانت تقدم تصورًا متقدماً عن العلاقة بين المطربين، يتجاوز التلاقي الصوتي إلى صياغة حالة فنية تعكس مشاعر أو مواقف، وكان لها أبعاد جمالية واضحة.
"أما ما نراه اليوم، فهو مجرد موجة تُسَوَّق تحت مسمى الدويتو، لكنها تخلو من أي حوار حقيقي أو تفاعل فني بين الطرفين، أغلب هذه الأعمال تُصنع لاعتبارات تسويقية، أو للربط بأعمال درامية مثل أغنية "أنا بابا" التي قدمتها الفنانة بوسي والفنان مسلم، والتي تُعد جيدة نسبيًا من حيث التنفيذ.
وشدد الدكتور وليد شوشة على أن تقييم أي عمل فني لا يعتمد فقط على عدد المشاهدات أو انتشاره عبر "الترند"، بل هناك معايير واضحة في النقد الفني تشمل البنية اللحنية، وتكامل الأداء، والابتكار، والتعبير الصوتي، من دون هذه العناصر لا يمكننا الحديث عن دويتو بالمعنى الكامل".
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي غيرت من علاقة الجمهور بالأغنية، وأفقدته القدرة على التلقي العميق. الجمهور اليوم يتعامل مع الأغنية كمنتج سريع الاستهلاك، يختفي من ذاكرته بمجرد ظهور عمل جديد، وهذا انعكس على عمر الأغنية الذي لا يتجاوز في أغلب الحالات بضعة أيام".
واختتم شوشة بقوله: "ما نشهده ليس عودة لظاهرة فنية أصيلة، بل موجة لحظية محكومة بشروط الترند وذائقة الاستهلاك العابر، وهو طبيعة العصر، ويجب علينا احترامها والتفاعل معها بشكل إيجابي وعدم مقارنتها بالعصور المختلفة.
عودة "الدويتوهات"
ورغم أن عودة "الدويتوهات" تبدو للبعض كمؤشر إيجابي على استعادة روح التعاون الفني، إلا أن الواقع يؤكد أننا أمام موجة لا تزال تفتقر للجوهر الذي ميّز هذه الظاهرة في الماضي.
فبينما كانت دويتوهات الزمن الجميل تحاكي حوارًا إنسانيًا راقيًا، يُكتب له الخلود في الذاكرة الموسيقية، باتت أعمال اليوم تُنتَج على عجل، لخدمة "الترند".
الدويتوهات الغنائية تعود للساحة بقوة
أمجد مصطفى
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وليد طاهر: تمنيت أن يكتب نجيب محفوظ وآصلان للأطفال
وليد طاهر: تمنيت أن يكتب نجيب محفوظ وآصلان للأطفال

بوابة الأهرام

timeمنذ 16 دقائق

  • بوابة الأهرام

وليد طاهر: تمنيت أن يكتب نجيب محفوظ وآصلان للأطفال

حوار - سماح عبد السلام تعددت الروافد الإبداعية للفنان وليد طاهر، خريج كلية الفنون الجميلة، حيث تنوع إبداعه ما بين الرسم الصحفي والتصميم، والكتابة للطفل وممارسة التصوير، من منطلق مقولة أن المبدع كائن متعدد الخلايا. ومن ثم قدم طاهر أكثر من 70 كتابًا للطفل ما بين التأليف والرسم الداخلي، وخمس معارض فردية كان آخرها معرض "اللي حصل حصل". ومن ثم كان لـ"بوابة الأهرام" هذا الحوار على هامش المعرض وتجربته الإبداعية بشكل عام، فإلى نص الحوار. موضوعات مقترحة استضاف جاليري "أرض" معرضك الجديد "اللي حصل حصل".. فما هو الإطار العام لهذه التجربة؟ المعرض نُفذ من رسوم كتاب يحمل عنوان "مكنتش موجود" عن دار المرايا، حيث قمت بإضافة رسوم له على توالٍ. يغطي المعرض فكرة الكتاب مثل جملة "اللي حصل حصل"، بمعنى أننا جئنا للحياة فوجدنا المظلوم مظلومًا، والمائل مائلًا، وبعض القوانين السيئة التي تعارف عليها الغالبية، وبحثت في أثر ذلك على الحيوانات والبشر والعلاقات الإنسانية. اتسمت رسوم المعرض بطابع بدائي.. فما هي الرسالة المبتغاة منه؟ المعرض منفذ بطريقة طفولية، بمعنى الأداء العاطفي الثري وليس بمعنى اللاعقلاني. حرصت على حضور للعقل بحكم العمر الذي أحيا به، ولكن هناك أيضًا حضور موازٍ له خاص بالأداء بحيث ينتج ذلك بدفقة عاطفية سريعة بعيدًا عن التنميق والحرفنة والمهارة. يتوازى ذلك مرة أخرى مع مقولة "اللي حصل حصل". الأمر يبدو كمن يسأل شخصًا: كيف تحدثت بذلك؟ فيجيب: اللي حصل حصل!. لم يقتصر الطابع الفطري على آلية الرسم ولكن امتد للخامة.. فإلى أي مدى حرصت على التماهي مع مكونات العرض؟ حرصت على استخدام حبر على ورق عادي، وأكريليك على كانفس، وكرتون قديم مع الحفاظ على الخلفيات. فالكرتون يحافظ على بساطة الحبر، وفي النحت حيث تجربتي الأولى لعرضه استخدمت حديدًا وسلكًا، ولم أعمد لاستخدام خامات بها ألوان، ولكن سعيت لإبراز الطابع البدائي. رغم دراستك للفنون الجميلة إلا أنك كرست معظم تجربتك للرسم الصحفي والكتابة للأطفال.. فما السبب؟ شعرت بالاطمئنان أكثر لكوني أنتمي للرسم الصحفي. هذا الأمر يتطلب وقتًا لكي أضبط هذه المهنة، وفي الوقت ذاته كنت أنظر إلى الزملاء والساحة الفنية التشكيلية لرغبتي أن أدلو بدلوي في هذا المجال، وقد كان من خلال معرض "شهود" عام 2014 بعد التخرج بحوالي 20 عامًا، بعدما تشبعت من العرض من خلال الصحافة حيث العرض شبه اليومي وما يتبعه من حصاد سريع لرد الفعل. وكنت داخل مدرسة صباح الخير وما تعنيه من أن الرسم الصحفي ليس مجرد رسمة، ولكنه عمل فني موازٍ، حيث رسوم إيهاب شاكر، عبد العال، محيي اللباد. تلك الرموز شكلت قيمة أساسية في المجلة بعيدًا عن فكرة أن الرسم الصحفي مجرد شارح للفكرة، ولكنه فن موازٍ. بحكم تجربتك في الرسم الصحفي ما هي المعايير التي تحكم الرسام لتقديم نص بصري موازٍ للعمل الأدبي؟ من خلال القراءة أصل لنفس الموجة التي يحيا فيها الكاتب، ولكن في النهاية أطلق لنفسي العنان، الكاتب يطير صوب الكتابة وأنا أطير صوب الرسم. بالنهاية العمل الفني نتاج عقلين وإحساسين ومهارتين. كما أعي بالقراءة والنقاش المنطقة التي يقف فيها الكاتب أو الشاعر على وجه الخصوص. وبالنسبة لكتب الأطفال، من المفترض أن الطفل يكتسب خبرة الرسام والكاتب معًا ليخرج بنتيجة ثرية. أذكر أنني أنجزت كتابًا خاصًا برسوم للطفل لدار نشر فرنسية، قام أحد الكتّاب بتأليف نص موازٍ لها. لم يكن لي أي تعليق عليه. خضت مجال تأليف قصص الأطفال.. فكيف ترى التحديات التي تجابه الكاتب في هذا المجال؟ بداية كنت أتمنى أن يكتب نجيب محفوظ وإبراهيم أصلان قصصًا للأطفال، حينها كنا سنحظى بكتابات جيدة بما يملكان من خيال ومعرفة وتكثيف، وهو من شأنه تقديم نصوص ثرية. كانوا آباء، ومن خلال علاقتهم بالأبناء كان الأمر سيختلف بالطبع. لقد كتب سيد حجاب شعرًا وتم غناؤه، وكذلك توفيق الحكيم. الكتابة للطفل بها تحديات، وخاصة أن الكاتب يتعامل مع جيل مختلف، يتعارض معه أشياء منافسة من الوسائط الجديدة. وأرى أن الكاتب لا بد أن يتعامل مع مختلف الأجيال إبداعيًا. أخيرًا.. كيف ترصد تجربتك مع الرسم الصحفي والكتابة للطفل، ومن جهة أخرى ممارسة الرسم أو التصوير والعرض بالقاعات؟ مارست مجالًا فنيًا به انشغال في عدة نقاط، أستعرض قدراتي وإحساسي وآرائي. كل معرض يذهب لمنطقة مختلفة. في معرضي السابق تورطت في استعراض ما يسمى بالمهارة أو الانشغال بالتشكيل المحض، حتى إن كثيرًا من المتلقين افتقدوا وجود موضوع. معرضي الأخير فضلت الذهاب لعرض فكرة "مكنتش موجود"، وهي فكرة لها مقتضيات خاصة بعرضها. أقول إننا مجردون، لذا تجدين أعمالًا بالأبيض والأسود، ويوجد أداء ما قبل التاريخ حيث الألوان الأرضية. بالتالي عندما جاءتني فكرة النحت فكرت في الحديد فقط وطريقة العرض الفطرية. ربما في المعرض القادم أرغب في القول بأنني أمتلك مهارة في الألوان، بالتالي يختلف الإطار والعرض والتنسيق، وذلك ما تعلمته من الصحافة بحيث يكون هناك تناغم ما بين العنوان وطريقة الكتابة. وليد طاهر وليد طاهر وليد طاهر وليد طاهر

مروان خوري: زياد الرحباني انسحب من الواقع تدريجيا.. ولبنان انطبع باسمه
مروان خوري: زياد الرحباني انسحب من الواقع تدريجيا.. ولبنان انطبع باسمه

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الأهرام

مروان خوري: زياد الرحباني انسحب من الواقع تدريجيا.. ولبنان انطبع باسمه

سارة نعمة الله نعى النجم اللبناني مروان خوري، رحيل الموسيقار الكبير زياد الرحباني الذي وافته المنية صباح اليوم السبت عن عمر يناهز ٦٩ عاما بعد صراع مع المرض. موضوعات مقترحة وقدم مروان خوري تعازيه للشعب اللبناني ولأسرة الموسيقار الكبير في تصريحات خاصة لــ «بوابة الأهرام» حيث تحدث خلالها عن تجربة الراحل الفريدة في مجال الموسيقى العربية وتجديدها مؤكدا أن لبنان انطبع باسم زياد الرحباني بحسب وصفه. وفي السطور التالية حديث مروان خوري عن الموسيقار الكبير زياد الرحباني.. «اليوم وعينا على حزن كبير وعميق وخبر إلى حد ما لم يكن مفاجىء لأنه الذي يعرف زياد الرحباني حبا بفنه، يعرف أنه كان يعاني منذ فترة طويلة من مشاكل صحية، ومؤخرا كانت الأمور خطيرة. لا أعرفه شخصيا ولكن أعرفه إنسانيا وفنيا وهذا أحيانا يكون هو الأهم لأنها تجعلنا نرى الشخص من بعيد ونرى حقيقته الفنية الإنسانية. زياد الرحباني بالتأكيد ليس حالة لبنانية فقط بل حالة عربية كبيرة وأعرف تأثيره الموسيقي في مصر تحديدا، وزياد هو من رعيل الكبار بالزمن الماضي، ورغم أنه نتاج لأهله، والده عاصي الرحباني ووالدته السيدة فيروز «الله يطول عمرها»، لكن انعطفاته كانت مختلفة بطريقة التعبير. اتجاهات زياد الرحباني الفنية يواصل خوري حديثه عن تجربة زياد الرحباني وإتجاهاته على الصعيد الفني والفكري، ويقول:زياد كان له أكثر من اتجاه، أحدهم موسيقي بحت وشاعري وتوزيعي بجانب التأليف الموسيقي بخلاف اتجاهه الفكري والذي عبر عنه في مسرحياته وبرامجه الإذاعية التي كان يقدمها دائما بشكل كوميدي في شكل ساخر يرصد الوجع بما يعرف بالكوميديا السوداء. في الموسيقى كان له محاولات جادة في التجديد، وبدأ مسيرته بأعمال تشبه أهله الرحبانة ولكن ذهب بإتجاهات وصلت للثورة في التعبير وخصوصا بالمراحل الأخيرة بالجاز ودمجها مع الموسيقى الشرقية فقد كان بارعا بها وبنظيرتها والغربية ومنفتحا على مدارسها الجديدة. مروان خوري: زياد الرحباني انسحب من الواقع تدريجيا تحدث خوري عن السنوات الأخيرة في تجربة الموسيقار الراحل، وأشار في حديثه أنه بدأ بالانسحاب تدريجيا من هذا الواقع ومن الفن من فترة طويلة، وقال: ما في فنان بيترك الفن بإرادته، أحيانا بيتركه لا سمح الله حينما يكون عاجزا عن التعبير، وأحيانا العكس أي أنه لايرى ساحة له للتعبير بطريقته، فالواقع أصبح أقل قدرة على تقبل موسيقى زياد الرحباني. وأضاف خوري في حديثه عن الموسيقار الراحل: الذي قدمه زياد وهو في عمر صغير كان كافيا أن يملىء المساحة اللبنانية والعربية، خصوصا لبنان لأنه يعبر عن هوية بلد، ولبنان انطبع باسمه مثلما انطبع باسم الرحبانة وجبران خليل جبران، وهذه الأسماء الكبيرة التي أضافت ل لبنان، فهنيئا له ولكل مبدع وصل لهذه المكانة ومثلما نقول أن مصر أنجبت أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وعبد الوهاب، هذا الجيل الذي نجح أن يضع بصمته على بلده وأعطاها أكثر مما آخذ. وواصل حديثه: زياد انسحب من الواقع بالوعي واللاوعي وهذا يؤثر على الصحة والانتاج، وظروفنا للأسف صعبة لا تتقبل الإ بالسطحية في التعبير فهناك تغيير في طريقة الاستماع وطريقة الواقع والحياة، ونحن ذاهبون مع الوقت لإتجاهات آخرى رغم كل الأمور التي تسهل الواقع من حيث تطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، تحديدا ما يتعلق بالإبداع الفني والموسيقي فهي ذاهبة للانحصار وتتجه نحو الأقل وهذه تظرة واقعية. مروان خوري: زياد الرحباني لم يمتلك حتى سيارة وختم مروان حديثه عن الموسيقار الكبير بكلمات مؤثرة تؤكد حبه لفنه فقط، حيث قال: زياد ختم آخر صفحة بالكتاب، لبنان الذي نحبه فقد كثير من الأشياء ومنها زياد الرحباني.. زياد احترف الفن لا شهرة ولا مال، انتهى ماديا أقل من العادي ولم يمتلك حتى السيارة البسيطة. خسرنا مشروع زياد وأعزي كل محبيه وكنا منتظرين فراقه لكن اللحظة الحقيقة تظل تحمل الوجع ولكن هنيئا له ولبلده لبنان».

«ضياء الدين» ناعيًا «الرحباني»: أحدث طفرة في الموسيقى.. وكنت أعشق مقطوعته «أبوعلي»
«ضياء الدين» ناعيًا «الرحباني»: أحدث طفرة في الموسيقى.. وكنت أعشق مقطوعته «أبوعلي»

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الأهرام

«ضياء الدين» ناعيًا «الرحباني»: أحدث طفرة في الموسيقى.. وكنت أعشق مقطوعته «أبوعلي»

آيات الأمين أعرب الملحن الكبير محمد ضياء الدين عن حزنه العميق لرحيل الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، واصفًا إياه بأنه أحد أبرز المجددين في تاريخ الموسيقى العربية. موضوعات مقترحة وفي تصريح خاص لـ'بوابة الأهرام'، قال ضياء: 'رغم أنني لم ألتق به شخصيًا، إلا أن موسيقاه بالنسبة لي كانت فوق الخيال. كان موهوب للغاية، وأحدث نقلة نوعية في الموسيقى، حيث دمج بين الجاز والغناء العربي والشرقي بطريقة مدهشة'. وأضاف: 'زياد هو الامتداد الطبيعي للرحابنة، وقد واصل المسيرة الفنية لوالدته السيدة فيروز بعد رحيل زوجها ورفيقي دربها عاصي ومنصور الرحباني، فكانت أعماله معها متطورة ومختلفة. لقد حافظ على استمرارية صوت فيروز كرمز فني خالد، ونجح في تقديمها بشكل متجدد يمزج بين الأصالة والتجريب'. وكشف ضياء الدين عن ذكريات جمعته بالموسيقار الراحل عمار الشريعي، قائلاً: 'كان زياد يرسل دومًا أعماله الجديدة إلى عمار، وكان الأخير ينتظرها بشغف ويهنئه عليها. وكان يخبرني دائمًا أنه يترقب جديد زياد الرحباني لأنه مختلف ومتميز'. وعن أقرب الأعمال إلى قلبه، قال ضياء: 'أعشق مقطوعته الموسيقية 'أبو علي'، فهي كانت سابقة لعصرها ولا تشبه أي شيء في وقتها. كما أحببت العديد من الأغاني التي كتبها لفيروز مثل 'زعلي طول أنا وياك' و'موعود بعيونك أنا' وغيرها'. واختتم ضياء حديثه قائلاً: 'برحيل زياد، نفقد صوتًا موسيقيًا لا يتكرر، لكن إرثه سيبقى حيًا في قلوبنا وأذواقنا الفنية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store