السفيرة اليونانية: مكانة أكاديمية مرموقة للجامعة الهاشمية
الدستور - الزرقاء - ابراهيم ابو زينه
أبدت السفيرة اليونانية لدى الأردن السيدة إيريني ريغا، إعجابها بالمكانة الأكاديمية المرموقة التي تحتلها الجامعة الهاشمية، مشيدةً بجهودها في تعزيز التعليم التطبيقي وربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وأكدت السفيرة اليونانية خلال زيارتها للجامعة الهاشمية اليوم أهمية توثيق العلاقات الثنائية بين الأردن واليونان.
مبينة أن العلاقات بين البلدين تتميز بالمتانة والتعاون الممتد على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، ومجددة التزام السفارة بدعم المشاريع الأكاديمية المشتركة التي تعزز تبادل المعرفة والتقارب الثقافي بين الشعبين الصديقين.
والتقت السفيرة اليونانية بأسرة كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث ونواب العميد ورؤساء الأقسام وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، حيث تم تقديم عرض مفصل عن البرامج الأكاديمية والخطط الدراسية التي تطرحها الكلية، وما تتضمنه من تخصصات تعليمية حديثة ومتكاملة تلبي احتياجات السوق وتواكب التطورات العالمية في مجالات التراث والسياحة.
وبين الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية، مدى حرص الجامعة على بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع المؤسسات الأكاديمية في اليونان، مشيدًا بنجاحات الجامعة في التعاون مع الجامعات الأوروبية واليونانية ضمن إطار برنامج "إيراسموس بلس" وغيره من البرامج التي أسهمت في تنفيذ برامج فاعلة في التبادل الأكاديمي والبحثي وبناء القدرات وتطوير المهارات.
مبديًا استعداد الجامعة إلى توطيد أواصر التعاون مع الجامعات اليونانية وخاصة فيما يتعلق بتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وتطوير البرامج الدراسية المشتركة، وتنظيم المؤتمرات العلمية إلى جانب الاستفادة من الخبرات اليونانية العريقة في مجالات إدارة المتاحف، وحفظ التراث الثقافي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة السياحة والآثار.
وبحث الجانبان سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثقافي والعلمي والأكاديمي بين الجامعة الهاشمية والجامعات اليونانية في مختلف المجالات لا سيما في مجالات التراث الثقافي والآثار والسياحة والمتاحف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
السفيرة اليونانية: مكانة أكاديمية مرموقة للجامعة الهاشمية
الدستور - الزرقاء - ابراهيم ابو زينه أبدت السفيرة اليونانية لدى الأردن السيدة إيريني ريغا، إعجابها بالمكانة الأكاديمية المرموقة التي تحتلها الجامعة الهاشمية، مشيدةً بجهودها في تعزيز التعليم التطبيقي وربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي. وأكدت السفيرة اليونانية خلال زيارتها للجامعة الهاشمية اليوم أهمية توثيق العلاقات الثنائية بين الأردن واليونان. مبينة أن العلاقات بين البلدين تتميز بالمتانة والتعاون الممتد على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، ومجددة التزام السفارة بدعم المشاريع الأكاديمية المشتركة التي تعزز تبادل المعرفة والتقارب الثقافي بين الشعبين الصديقين. والتقت السفيرة اليونانية بأسرة كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث ونواب العميد ورؤساء الأقسام وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، حيث تم تقديم عرض مفصل عن البرامج الأكاديمية والخطط الدراسية التي تطرحها الكلية، وما تتضمنه من تخصصات تعليمية حديثة ومتكاملة تلبي احتياجات السوق وتواكب التطورات العالمية في مجالات التراث والسياحة. وبين الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية، مدى حرص الجامعة على بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع المؤسسات الأكاديمية في اليونان، مشيدًا بنجاحات الجامعة في التعاون مع الجامعات الأوروبية واليونانية ضمن إطار برنامج "إيراسموس بلس" وغيره من البرامج التي أسهمت في تنفيذ برامج فاعلة في التبادل الأكاديمي والبحثي وبناء القدرات وتطوير المهارات. مبديًا استعداد الجامعة إلى توطيد أواصر التعاون مع الجامعات اليونانية وخاصة فيما يتعلق بتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وتطوير البرامج الدراسية المشتركة، وتنظيم المؤتمرات العلمية إلى جانب الاستفادة من الخبرات اليونانية العريقة في مجالات إدارة المتاحف، وحفظ التراث الثقافي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة السياحة والآثار. وبحث الجانبان سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون الثقافي والعلمي والأكاديمي بين الجامعة الهاشمية والجامعات اليونانية في مختلف المجالات لا سيما في مجالات التراث الثقافي والآثار والسياحة والمتاحف.

السوسنة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
أردن الثوابت والعطاء لا تُثنيه أباطيل المشككين
منذ نشأة المملكة الأردنية الهاشمية، شكلت القضية الفلسطينية جوهر موقفها السياسي والإنساني، وكانت ولا تزال فلسطين هي القضية الأولى في وجدان كل أردني وطني حر، وفي صميم توجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي ما توانى يومًا عن نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في المحافل الدولية كافة. واليوم، ونحن نشهد العدوان الغاشم وغير الإنساني على أهلنا في غزة، يؤكد الأردن من جديد موقفه التاريخي الثابت، المتمثل في الوقوف إلى جانب الأشقاء في كل المحطات، سياسيًا، إنسانيًا، وإغاثيًا، رغم ما يواجهه من تحديات اقتصادية وظروف إقليمية صعبة، فالموقف الأردني ما هو إلّا امتداد لمسيرة عميقة الجذور في التضحية والوفاء للمبادئ، وللقيم الهاشمية الأصيلة التي تضع نصرة الإنسان في مقدمة أولوياته. لقد تصدّرت جهود الإغاثة الأردنية المشهد منذ اللحظات الأولى للعدوان الظالم على أهلنا في غزة هاشم وفي جميع أرجاء فلسطين الحبيبة، فقد انطلقت القوافل، وتوالت الجسور الجوية والبرية تقودها الهيئة الخيرية الهاشمية للإغاثة بدعم مباشر من جلالة الملك المعظم، الذي وجّه بتسخير كل الإمكانات المتاحة لإغاثة أهل غزة، والتخفيف من معاناتهم، وشاركت في هذه الجهود مختلف مؤسسات الوطن من نقابات، وجمعيات، ومبادرات شبابية، وطلبة جامعات، من بينهم طلبة الجامعة الهاشمية والعاملين فيها الذين انخرطوا في حملات جمع التبرعات والمستلزمات الطبية والغذائية، والمشاركة في الإنزالات الجوية وغيرها من طرق وسبل الاغاثة انطلاقًا من. مسؤوليتهم الوطنية والإنسانية. لقد استطاع الأردن بإمكاناته المحدودة، صنع قصة نجاح إنسانية ودبلوماسية مشهودة، وأثبت مرة بعد أخرى أنه صوت الحق، وضمير الأمة، وأنه قادر، بتوفيق من الله، وبقيادة هاشمية حكيمة، وبشعبه الوفي، على أن يبقى في مقدمة المدافعين عن الحق، وعن قضايا الأمة العربية والإسلامية، لا سيما في غزة وفلسطين والقدس الشريف. وأن تُقابل هذه المواقف النبيلة بحملات تشويه وتشكيك، ممن لا يعرفون حقيقة الأردن، ولا يدركون حجم تضحياته، ولا يُقدّرون مواقفه المشرّفة من اللذين يعجزون عن فهم ما تعنيه الكرامة للأرنيين، وما يعنيه الوقوف إلى جانب الحق دون المساومة على شرف الموقف حتى لو ضاقت بهم الدنيا فالأردنيون من نسل من زرعوا المجد وورثوا الوقوف مع المظلومين، ولعل أصدق شهادة على الموقف الأردني النبيل، ما يعبّر عنه أهلنا في غزة وفلسطين أنفسهم، الذين يلمسون العطاء الأردني في كل لحظة، ويرددون في ميادينهم وشاشاتهم ومنابرهم: "لم يُخذلنا الأردن يومًا... كان معنا في السراء والضراء، وكان عوناً وداعماً لصمودنا ومساندتنا في كل الأوقات". هذه الشهادات الصادقة من أهلنا في غزة وفلسطين تجسد الحقيقة الراسخة بأن الأردن لم يخذل فلسطين يوما، وبأنه سيبقى كما هو دوما سندا لها في كل المحن، كما أننا نعلم جيدًا أن المسيرة لا تتأثر بريح عابرة، وأن المواقف الصلبة تُبنى على قناعات راسخة، لا على أبواق وأباطيل دعائية، ونقولها بكل فخر واعتزاز: الأردن لن يخذل فلسطين، ولن يساوم على دماء الأبرياء، ولن ينحني أمام محاولات التشويه، هذا الوطن الصغير بمساحته، الكبير بمواقفه، سيبقى منارة للمروءة، وقلعة للثبات، ورمزًا للعطاء الصادق.بقلم: أ.د. خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية الأحد 11-5-2025

الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
أردن الثوابت والعطاء لا تُثنيه أباطيل المشككين
أ.د. خالد الحياري رئيس الجامعة الهاشمية يكتب: منذ نشأة المملكة الأردنية الهاشمية، شكلت القضية الفلسطينية جوهر موقفها السياسي والإنساني، وكانت ولا تزال فلسطين هي القضية الأولى في وجدان كل أردني وطني حر، وفي صميم توجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي ما توانى يومًا عن نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة في المحافل الدولية كافة. واليوم، ونحن نشهد العدوان الغاشم وغير الإنساني على أهلنا في غزة، يؤكد الأردن من جديد موقفه التاريخي الثابت، المتمثل في الوقوف إلى جانب الأشقاء في كل المحطات، سياسيًا، إنسانيًا، وإغاثيًا، رغم ما يواجهه من تحديات اقتصادية وظروف إقليمية صعبة، فالموقف الأردني ما هو إلّا امتداد لمسيرة عميقة الجذور في التضحية والوفاء للمبادئ، وللقيم الهاشمية الأصيلة التي تضع نصرة الإنسان في مقدمة أولوياته. لقد تصدّرت جهود الإغاثة الأردنية المشهد منذ اللحظات الأولى للعدوان الظالم على أهلنا في غزة هاشم وفي جميع أرجاء فلسطين الحبيبة، فقد انطلقت القوافل، وتوالت الجسور الجوية والبرية تقودها الهيئة الخيرية الهاشمية للإغاثة بدعم مباشر من جلالة الملك المعظم، الذي وجّه بتسخير كل الإمكانات المتاحة لإغاثة أهل غزة، والتخفيف من معاناتهم، وشاركت في هذه الجهود مختلف مؤسسات الوطن من نقابات، وجمعيات، ومبادرات شبابية، وطلبة جامعات، من بينهم طلبة الجامعة الهاشمية والعاملين فيها الذين انخرطوا في حملات جمع التبرعات والمستلزمات الطبية والغذائية، والمشاركة في الإنزالات الجوية وغيرها من طرق وسبل الاغاثة انطلاقًا من. مسؤوليتهم الوطنية والإنسانية. لقد استطاع الأردن بإمكاناته المحدودة، صنع قصة نجاح إنسانية ودبلوماسية مشهودة، وأثبت مرة بعد أخرى أنه صوت الحق، وضمير الأمة، وأنه قادر، بتوفيق من الله، وبقيادة هاشمية حكيمة، وبشعبه الوفي، على أن يبقى في مقدمة المدافعين عن الحق، وعن قضايا الأمة العربية والإسلامية، لا سيما في غزة وفلسطين والقدس الشريف. وأن تُقابل هذه المواقف النبيلة بحملات تشويه وتشكيك، ممن لا يعرفون حقيقة الأردن، ولا يدركون حجم تضحياته، ولا يُقدّرون مواقفه المشرّفة من اللذين يعجزون عن فهم ما تعنيه الكرامة للأرنيين، وما يعنيه الوقوف إلى جانب الحق دون المساومة على شرف الموقف حتى لو ضاقت بهم الدنيا فالأردنيون من نسل من زرعوا المجد وورثوا الوقوف مع المظلومين، ولعل أصدق شهادة على الموقف الأردني النبيل، ما يعبّر عنه أهلنا في غزة وفلسطين أنفسهم، الذين يلمسون العطاء الأردني في كل لحظة، ويرددون في ميادينهم وشاشاتهم ومنابرهم: "لم يُخذلنا الأردن يومًا... كان معنا في السراء والضراء، وكان عوناً وداعماً لصمودنا ومساندتنا في كل الأوقات". هذه الشهادات الصادقة من أهلنا في غزة وفلسطين تجسد الحقيقة الراسخة بأن الأردن لم يخذل فلسطين يوما، وبأنه سيبقى كما هو دوما سندا لها في كل المحن، كما أننا نعلم جيدًا أن المسيرة لا تتأثر بريح عابرة، وأن المواقف الصلبة تُبنى على قناعات راسخة، لا على أبواق وأباطيل دعائية، ونقولها بكل فخر واعتزاز: الأردن لن يخذل فلسطين، ولن يساوم على دماء الأبرياء، ولن ينحني أمام محاولات التشويه، هذا الوطن الصغير بمساحته، الكبير بمواقفه، سيبقى منارة للمروءة، وقلعة للثبات، ورمزًا للعطاء الصادق.