
تذوب في البحر في أقل من عام.. مادة يابانية قد تنهي عصر البلاستيك
تم تحديثه الأحد 2025/4/13 03:51 م بتوقيت أبوظبي
طوّر فريق من العلماء في اليابان مادة جديدة تُحدث نقلة نوعية، وقد تُساعد في حل مشكلة التلوث البلاستيكي في العالم.
تتميز هذه المادة بشفافيتها، ومتانتها الكافية لاحتواء الماء المغلي، والأمر الأكثر إثارةً للإعجاب هو أنها تتحلل طبيعيا في قاع المحيط في أقل من عام.
نُشرت هذه الدراسة في مجلة "ساينس أدفانسز"، وتجمع خبراء في المواد الحيوية، وعلوم البيئة، والتصميم الصناعي من مؤسسات في جميع أنحاء اليابان.
وابتكارهم هو مادة شفافة تشبه الورق، مصنوعة بالكامل من السليلوز، وهو مركب نباتي شائع الاستخدام في الورق والخشب. تُعرف هذه المادة باسم " tPB" وقد تحل قريبا محل العديد من المواد البلاستيكية اليومية، مثل الأكواب والمصاصات.
وأوضح فريق البحث: "تُعدّ نفايات البلاستيك من أكثر القضايا البيئية إلحاحا التي نواجهها. كان هدفنا ابتكار مادة تعمل كالبلاستيك، لكنها تختفي كأوراق الشجر في الطبيعة".
تبدأ العملية بهيدروجيل السليلوز، الذي يُعالَج بعد ذلك بمحلول ملحي لتشكيل صفائح قوية ومرنة، ويمكن تشكيل هذه الصفائح إلى طبقات رقيقة مثل الأكواب البلاستيكية، أو جعلها أكثر سمكًا عند الحاجة.
وعلى عكس المصاصات الورقية التي غالبًا ما تصاب بالبلل، حافظت المصاصات المصنوعة من المادة الجديدة على شكلها دون أن تنهار، حتى بعد نقعها في الماء الساخن لساعات، لم تُظهر المادة سوى تسريبات طفيفة، والتي تم منعها تماما بإضافة طبقة من الراتنج الطبيعي.
ولاختبار أثرها البيئي، وضع الباحثون صفائح من المادة في مياه المحيطات الضحلة والعميقة، وحتى في الأعماق الباردة والمظلمة، حيث يستغرق التحلل عادة سنوات، اختفت المادة في أقل من 12 شهرا.
وماذا عن إعادة التدوير؟ وجد الفريق أنه يمكن إذابة المادة وإعادة استخدامها، على الرغم من أنها فقدت بعضا من صفائها بعد إعادة التدوير.
ويفتح هذا الابتكار الباب لمستقبل يمكن فيه صنع الأشياء اليومية، مثل حاويات الوجبات الجاهزة وأغطية المشروبات والتغليف، من مواد تعمل مثل البلاستيك دون أن تترك أي أثر.
aXA6IDkyLjExMi4xNTMuMjU0IA==
جزيرة ام اند امز
PL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
هل تستطيع العيش شهرا بدون هاتف؟ إليك نتائج تجربة شبابية جريئة
في عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية جزءا لا يتجزأ من حياتنا ، قرر شباب جامعي خوض تجربة فريدة: العيش لمدة شهر كامل بدون هواتف ذكية. تهدف هذه التجربة إلى استكشاف تأثير الانفصال عن التكنولوجيا على السلوك اليومي، والصحة النفسية، والعلاقات الاجتماعية، والإنتاجية. أجريت التجربة ضمن مشروع جامعي توعوي بالجامعة العربية المفتوحة بمصر، بمشاركة 15 شابا وفتاة تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما. اتفق المشاركون على التخلي الكامل عن هواتفهم لمدة 30 يوما، واستبدالها بوسائل تواصل تقليدية مثل المقابلات المباشرة، والبريد الإلكتروني من الحاسوب، والملاحظات الورقية. من التوتر إلى التحرر وصف معظم المشاركين الأسبوع الأول من التجربة بأنه الأصعب، حيث ظهرت علامات القلق والانفصال، مثل الشعور بالضياع وعدم الأمان، وتكرار الإمساك بالفراغ حيث كان الهاتف عادة، والتوتر نتيجة غياب التحديثات والإشعارات. وبدأ المشاركون في تطوير بدائل خلال الأسبوع الثاني، مثل اللقاءات وجها لوجه بدلا من الرسائل، والعودة لقراءة الكتب الورقية، وزيادة التركيز في المحاضرات والدراسة دون تشتيت. وبحلول الأسبوع الثالث والرابع، أبلغ كثيرون عن تحسن في النوم والمزاج، وانخفاض في مستويات التوتر، مع شعور بـ"صفاء ذهني" وانفصال صحي عن الضوضاء الرقمية. دعم علمي وتدعم نتائج علمية نتائج هذه التجربة، إذ تشير دراسة نُشرت في مجلة "كلية التربية في العلوم النفسية" إلى وجود علاقة إيجابية بين إدمان الهواتف الذكية والقلق الاجتماعي والشعور بالوحدة النفسية لدى طلاب الجامعة. كما أظهرت دراسة أخرى أجرتها جامعة السلطان قابوس أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية مرتبط بارتفاع مستويات القلق والتوتر والأرق بين طلاب الجامعات. aXA6IDgyLjIzLjIxOS4xNyA= جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
هيئة قضائية توصي بتمكين زوجة سجين من إجراء حقن مجهري على نفقتها
أوصت هيئة مفوضي الدولة بتمكين زوجة سجين من الحصول على عينات طبية من زوجها المحبوس لإجراء حقن مجهري دون تعارض مع النظام العام. أصدرت هيئة مفوضي الدولة بمجلس الدولة المصري تقريرًا أوصت فيه بتمكين زوجة أحد المحكوم عليهم بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا من الحصول على العينات والتحاليل الطبية اللازمة من زوجها المحتجز، وذلك بهدف إتمام عملية حقن مجهري على نفقتها الخاصة. رؤية قانونية تراعي البُعد الإنساني والدستوري جاء في التقرير أن الزوج المحبوس بأحد سجون محافظة المنيا في صعيد مصر لا ينبغي حرمانه من الحقوق الدستورية والإنسانية التي يكفلها القانون، وعلى رأسها الحق في تكوين أسرة والرعاية الصحية، موضحًا أن الحصول على تلك العينات لا يُعد انتقاصًا من متطلبات النظام العام، ولا يهدد الأمن، بل ينسجم مع نصوص الدستور المصري وروح القانون، حتى وإن استلزم الأمر نقل السجين إلى مستشفى خارجي لتوفير الظروف الطبية المناسبة. الدستور لا يُسقط حقوق السجين وأوضح التقرير أن المادة الخاصة بالدستور المصري تؤكد أن "الأسرة أساس المجتمع"، وأن الدولة مُلزمة بالحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها وقيمها، وهو ما لا يمكن إنكاره أو إسقاطه عن المواطن بسبب وجوده داخل السجن. كما شدد على أن العقوبة تُفرض على الفعل فقط، وفقًا لنص القانون، ولا يجوز أن تمتد لتُجرد السجين من حقوقه الأخرى. استشهادات قانونية دولية ومحلية تدعم التوصية واستندت الهيئة في توصيتها إلى مبادئ قانونية مستقرة في أحكام المحكمة الإدارية العليا والمحكمة الدستورية العليا، بالإضافة إلى الاستشهاد بحكم شهير في القضية المعروفة بـ"ديكسون ضد المملكة المتحدة"، الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والتي اعتبرت أن حرمان السجين من إجراء تلقيح صناعي يُعد انتهاكًا للمادة الثامنة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تضمن الحق في احترام الحياة الخاصة والأسرية. القانون المصري يدعم الرعاية والكرامة داخل السجون كما أشار التقرير إلى نصوص القانون رقم 396 لسنة 1956 بشأن تنظيم السجون، والذي جرى تعديله بالقانون رقم 14 لسنة 2022، حيث أكد المُشرّع على حقوق السجين في المعاملة الإنسانية، والرعاية الصحية، وإجراء التحاليل والفحوص الطبية اللازمة، إلى جانب حقه في الزيارة والتواصل مع ذويه. تطور في توجهات القضاء الإداري نحو الحقوق الأسرية للمسجونين تفتح هذه التوصية القضائية المجال أمام إعادة النظر في كثير من القيود المفروضة على السجناء فيما يتعلق بحياتهم الأسرية، وتعكس إدراكًا متزايدًا لدى القضاء الإداري لأهمية تحقيق التوازن بين تنفيذ العقوبة والاحتفاظ بالحد الأدنى من الحقوق الشخصية والدستورية، بما فيها الحق في الإنجاب وتكوين أسرة ضمن ضوابط قانونية ورقابة صحية. aXA6IDEwNC4yMzguNS4xMzkg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
«المشروبات الغازية».. مزراوي يكشف سر تألقه بعد خفقان القلب
تحدث المغربي نصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن التغيير الجذري الذي طرأ على نمط حياته منذ خضوعه لعملية جراحية في القلب. وكان نصير مزراوي خضع للعلاج بعد خروجه بين شوطي مباراة مانشستر يونايتد وأستون فيلا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بسبب خفقان في القلب، وكان قد ابتعد سابقًا عن كرة القدم عندما كان في بايرن ميونخ الألماني عام 2023 بسبب التهاب في أنسجة القلب ناجم عن إصابته بفيروس كورونا. لكن صاحب الـ27 عاما عاد للمشاركة في المباراة التالية مع يونايتد، ومنذ ذلك الحين لم يغِب إلا نادرًا، حيث شارك في 55 مباراة حتى الآن، وفي الشهر الماضي تجاوز عدد الدقائق التي لعبها مع بايرن خلال موسمين كاملين. وقال مزراوي في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "لقد مر وقت طويل، أشعر وكأنه منذ زمن بعيد.. كان كل شيء على ما يرام، لم يكن الأمر كبيرًا أو هائلاً.. لا يستحق الذكر". وأضاف: "لم يكن هناك فرق سواء حدث أم لا.. لكن من الناحية الشخصية، تمكنت من اللعب لعدد كبير من الدقائق وفي مراكز مختلفة. أعتقد أنني قدمت أداءً جيدًا في المجمل". وتابع: "قد يبدو غريبًا أنني لعبت مباريات أكثر، لكنني غيرت بعض الأمور، بعض التفاصيل الصغيرة، أعتقد أن هذه التفاصيل تصنع الفارق في أعلى مستويات كرة القدم". وعن هذا السر تحديدًا، أوضح مزراوي: "شيء صغير فقط، توقفت عن شرب المشروبات الغازية.. نعم، المشروبات الفوارة، أعتقد أن هذا غيّر الكثير، لأنك لا تحصل على السكر في جسمك بعد الآن.. شرب الماء فقط يحدث فارقًا كبيرًا مع الوقت". وأنهى اللاعب المغربي تصريحاته قائلا: "كانت تجربة فقط لأرى ما إذا كان هناك فرق، من الجميل أن تتناول القليل منها مع العشاء، لكنها مضرة للغاية لجسمك". aXA6IDkyLjExMi4xNDkuMTkxIA== جزيرة ام اند امز PL