
وفاة شخصين بوباء "الكوليرا" في ذمار
وأكد الناشط الحقوقي، محمد اليفاعي، في حديث مقتضب لـ"الموقع بوست"، أن "الإسهالات المائية الحادة انتشرت في منطقة بني سلامة بشكل سريع، خاصة بين الأطفال، ما سبب وفاة حالتين أحدهما طفل خلال اليومين الماضيين فقط".
وأوضح اليفاعي أن المركز الصحي بالمنطقة عاجز عن مواجهة الكارثة، في ظل صعوبات كبيرة تواجه نقل الحالات لتلقي العلاج في مستشفيات مدينة ذمار، بسبب التكاليف المالية الباهظة التي سيتحملها المرضى وأسرهم.
وناشد اليفاعي السلطات المعنية والمنظمات، لسرعة التدخل لإنقاذ الأهالي من هذه الكارثة المتفاقمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ارتفاع ملحوظ في حالات الاضطرابات المعوية والكوليرا بصنعاء وسط انهيار القطاع الصحي
تشهد مستشفيات ومراكز العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، زيادة متسارعة في حالات الاضطرابات المعوية والإسهالات الحادة، وسط تحذيرات من تفشي وباء الكوليرا، الذي أدى إلى وفاة عدد من المرضى خلال الأيام الماضية، حسبما أكدت مصادر طبية محلية. وأفادت المصادر بأن أقسام الطوارئ في مستشفى الثورة العام، والمستشفى الجمهوري، ومستشفى الكويت الجامعي، استقبلت أعدادًا متزايدة من المصابين الذين يعانون من مضاعفات خطيرة، بعضها انتهى بوفاة المرضى، فيما تدهورت حالة آخرين إلى الإصابة بالفشل الكلوي نتيجة نقص حاد في المحاليل الوريدية الحيوية. وتفاقم الوضع الصحي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بفعل الانهيار الكبير للقطاع الطبي، الناجم عن إجراءات تعسفية طالت الكوادر الطبية، إلى جانب عمليات إقصاء ونهب ممنهج للمساعدات الطبية، مما أدى إلى شلل شبه تام في قدرة المؤسسات الصحية على الاستجابة لحالات الطوارئ والوباء المتفشي. وتثير هذه التطورات مخاوف كبيرة حول إمكانية انتشار أوسع للكوليرا، الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة آلاف المدنيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها المدينة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الكوليرا يفتك بالمهاجرين الأفارقة في أحور ومخاوف من انتقاله للمواطنين
أعلن مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية أحور عن تسجيل 4 إصابات جديدة بالكوليرا بين المهاجرين الأفارقة، يوم الأربعاء 2 يوليو 2025. وأكد الأخ أحمد المدحدح الجفري، مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية أحور، أن المنسق الترصد بالمديرية، الأخ صالح كويد، رفع أسماء الحالات المصابة إلى غرفة عمليات الصحة في المحافظة. وقد تم إجراء الفحص السريع الخاص بتشخيص الكوليرا للمصابين، وأثبتت النتيجة إيجابية، وتم معالجتهم بالسوائل الوريدية لتعويض الجفاف وإعطائهم العلاجات الخاصة بالكوليرا. وتم حجر المصابين في موقع بعيد عن المستشفى لمنع اختلاطهم بالمرضى الآخرين، وتخصيص عمال من المستشفى لمتابعة علاجهم في موقع العزل. يأتي هذا في ظل تزايد حالات الإصابة بالكوليرا بين المهاجرين الأفارقة في مديرية أحور، حيث تم تسجيل 28 حالة إصابة بالكوليرا يوم الخميس الماضي، وتوفي 4 منهم. وأشار الأخ المدحدح إلى أن التعامل مع الإسهالات المائية سيكون على أنها كوليرا حتى يثبت عكس ذلك، نظرًا لما أثبتته الفحوصات الزراعية في المختبر المركزي لوزارة الصحة من صحة الفحص الإيجابي للفحص الأولي السريع. وتثير هذه الحالات مخاوف من انتشار المرض بين المواطنين، خاصة مع عدم وجود تدخلات كافية في قسم الطوارئ العامة بسبب انسحاب الداعم (FCDO) لمشروع الحد من المرض والحماية من العنف. وأعرب الأخ المدحدح عن شكره وتقديره لمدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة أبين، الدكتور محمد حسين القادري، على تفاعله مع معاناة مستشفى مديرية أحور العام وقيامه بجهود ومساعي من أجل تدخل المنظمات لرفع المعاناة في مواجهة تزايد حالات الإصابة بالكوليرا. ويناشد مستشفى أحور المنظمات المانحة والجهات الصحية المحلية والدولية بتقديم الدعم العاجل والضروري لمواجهة هذا التفشي الخطير، خاصة مع تزايد أعداد الحالات وتدهور الوضع الصحي في المديرية، حيث يعاني المستشفى من نقص في الموارد والإمكانيات اللازمة لمواجهة هذا الوضع، مما يهدد بزيادة انتشار المرض وتفاقم الأوضاع الصحية في المديرية.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
وباء الكوليرا يواصل إنهاك أجساد اليمنيين (تقرير خاص)
في بيئة صحية معقدة ومتهالكة، يواجه اليمن تحديات متزايدة أبرزها عودة تفشي وباء الكوليرا، الذي سجل تصاعدًا لافتًا في عدد الحالات خلال الأشهر الماضية. ويعيش اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، حيث ألقت الحرب بظلالها الثقيلة على القطاع الصحي، وتسببت في إغلاق أكثر من نصف المرافق الطبية، وفقًا لتقارير أممية. وتشهد البلاد ارتفاعًا في الإصابات بالكوليرا في مختلف المحافظات، سواء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين أو تلك الخاضعة لسلطة الحكومة المعترف بها دوليًا. تزايد مقلق في الحالات وكشفت منظمة "أطباء بلا حدود"، يوم الإثنين، عن تزايد مقلق في حالات الإصابة بالإسهال المائي الحاد (الكوليرا) في أنحاء اليمن، لافتة إلى أن محافظة إب (وسط البلاد) تشهد الوضع الأسوأ. وأوضحت المنظمة في بيان أنها تدير المركز الوحيد لعلاج الإسهال في بلدة القاعدة بمحافظة إب، حيث بدأ العمل في أبريل/نيسان 2024. ومع ارتفاع عدد الحالات، تم رفع القدرة الاستيعابية إلى 100 سرير، وخلال الشهرين الماضيين تم علاج أكثر من 1,700 مريض، معظمهم عانوا من حالات جفاف متوسطة إلى شديدة. وقال صادق أونوندي، نائب رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في اليمن:"لقد قُوّض النظام الصحي في اليمن وبات وصول السكان إلى الرعاية الصحية محدودًا للغاية، في ظل التدهور المتواصل للبنية التحتية بعد أكثر من عقد من الحرب وانعدام الاستقرار". وأعرب أونوندي عن قلق بالغ إزاء الارتفاع المستمر في الحالات، في وقت تتراجع فيه المساعدات الإنسانية، محذرًا من ارتفاع أكبر في الإصابات مع اقتراب موسم الأمطار، في ظل ضعف خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة. ودعا الجهات الإنسانية إلى تكثيف الاستجابة في محافظة إب ومختلف المناطق اليمنية، من أجل تجنب المزيد من التدهور في صحة السكان. تدريب وتأهيل واستجابة محدودة وفي خطوة لتعزيز الجاهزية، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها درّبت مؤخرًا 14 عاملًا صحيًا في مستشفى رداع للأمومة والطفولة على إدارة حالات الإسهال المائي الحاد، بهدف رفع كفاءة الطواقم الصحية وتحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى. وأكدت اللجنة أن الكوليرا يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة في حال تأخر العلاج، ما يستدعي استجابة سريعة وفعالة. أرقام مفزعة ووفق إحصائية حديثة لمنظمة الصحة العالمية، بلغ عدد حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن أكثر من 18,000 حالة جديدة منذ بداية العام الجاري. وجاء في تقرير التحديث الوبائي للمنظمة، الصادر منتصف يونيو، أنه تم تسجيل 18,286 حالة إصابة مشتبهة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، إلى جانب عشر وفيات مرتبطة بالوباء، وذلك خلال الفترة من 1 يناير وحتى 25 مايو 2025. خطر مستمر تظهر هذه المؤشرات أن اليمن لا يزال يواجه خطرًا صحيًا حادًا، في ظل استمرار تدهور الخدمات الأساسية وغياب بنية تحتية صحية قادرة على الاستجابة، ما يجعل الكوليرا كابوسًا جديدًا يضاف إلى معاناة الملايين في هذا البلد المنكوب بالحرب المستمرة منذ عقد بين القوات الحكومية والحوثيين وسط حالة انقسام سياسي وعسكري غير مسبوق في تاريخ البلاد.