logo

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الثلاثاء 1-7-2025

المنارمنذ 12 ساعات
في ذروةِ العدوانِ الصهيوني المتمادي على اللبنانيين أُعيدَ حَراكُ التكفيريينَ الذين كَشفت خليةُ برجِ البراجنة بالامس بعضَ مساراتِهم .
فالمجموعةُ الموقوفةُ بصِلاتٍ داعشيةٍ أظهرت التحقيقاتُ الاوليةُ انَ بعضَ عناصرِها مُنْتَمٍ للتنظيمِ الارهابي والآخرينَ مؤيدونَ له. وبعدَ التوقيفِ يتركزُ التحقيقُ على الجانبِ الفنيّ لاستخراجِ المعلوماتِ من هواتفِ الموقوفين ومواجهتِهم بها، كما يَجري فحصُ تطبيقِ التواصلِ مع الموسادِ الاسرائيلي الموجودِ على هواتفِ بعضِهم للتأكّدِ من حصولِ تواصلٍ وكم مرّةً وهل من مهامَّ أوكلت اليهم.
والاهمُ انَ هذه الخليةَ ليست وحيدة، بل لدى الامنِ العامِّ ومخابراتِ الجيشِ موقوفونَ كثرٌ اهدافُهم في أكثرَ من منطقةٍ لبنانية، يُدارونَ من على اراضي دولٍ خارجية.. حراكٌ ليس خارجاً عن المخططِ المرسومِ بعنايةٍ اميركيةٍ وادواتٍ في المنطقةِ لتعزيزِ منطقِ الضغوطِ على اللبنانيين الذين خَبِروا كلَّ تلك العدوانيةِ باوجهِها المختلفة، وما اختلفَ موقفُهم يوماً عن قرارِ الثباتِ والصمودِ والدفاعِ عن الارضِ والعِرضِ والسيادةِ الوطنيةِ التي كانت ولا تزالُ لدى البعضِ سلعةً للمكاسبِ السياسية.
ومع العدوانِ الصهيونيِّ اليوميِّ وتحريكِ ربيبِه التكفيريّ، والاطباقِ على مجتمعِ المقاومةِ واهلِها بالتهويلِ والوعيد، فانَ الخيارَ الذي سمعَه الجميعُ من الاقربينَ والابعدينَ اننا متمسكون بالمعادلةِ الذهبيةِ المصنوعةِ من العناوينِ الكربلائيةِ وجدّدَها الامينُ العامُّ لحزب الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم انه بينَ السِّلةِ والذلةِ هيهاتَ منا الذلة..
وفيما يُصرُ البعضُ في الداخلِ على ذُلِّ انفسِهم سياسياً بخياراتٍ ارتجالية، تبقى المساعي لنَظمِ عملِ المؤسساتِ الدستوريةِ وتأمينِ الاصلاحاتِ المطلوبة، ومن هذا العنوانِ اكملَ مجلسُ النوابِ جلستَه التشريعيةَ اليومَ بغيابٍ قواتيّ كتائبي مع بعضِ التغييريين، واقرَّ قوانينَ تَهُمُّ الناسَ والعسكريين .
في فلسطينَ المحتلةِ لم يَتغيّر شيءٌ من الاجرامِ الصهيونيِّ الذي اوصلَ عَدّادَ شهداءِ اليومِ الى ما فوقَ الثمانينَ شهيداً في غزة، وسْطَ تحضيرِ الغزاةِ لِقِمةٍ تجمعُ دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الاسبوعَ المقبلَ في البيتِ الابيض، مهّدَ لها ترامب بتعطيلِ محاكمةِ نتنياهو، على اَن يعملا معاً لطبخِ المزيدِ من المشاريعِ السَّوداءِ التي يعُمِّمانِها في المنطقة، والاولويةُ بحسَبِ التسريباتِ اتفاقيةٌ امنيةٌ لانهاءِ العِداءِ بين تل ابيب وحاكمِ دمشق أحمد الشرع..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحدود اللبنانية السورية تحت السيطرة… ولا تراجع عن حصرية السلاح
الحدود اللبنانية السورية تحت السيطرة… ولا تراجع عن حصرية السلاح

التحري

timeمنذ 34 دقائق

  • التحري

الحدود اللبنانية السورية تحت السيطرة… ولا تراجع عن حصرية السلاح

لا خوف على الخاصرة الشرقية للحدود اللبنانية، فالأمن فيها مستتب ومضبوط وبرعاية سعودية.. فبعد شيوع معلومات عن تحشيد سوري على الحدود مع لبنان بمقاتلين أجانب، وتسريبات تشي بأن هذه التحركات هدفها عمل عسكري ضد 'حزب الله' تحديدًا، أفادت مصادر دبلوماسية رفيعة لـ جريدة 'الأنباء' الإلكترونية أن لا صحة لما يحكى عن حشود سورية من الفصائل المسلحة مقابل الحدود اللبنانية الشرقية. وأشارت المصادر الى أن 'المسألة تحت السيطرة بين اللجان الأربعة المشتركة اللبنانية السورية التي شُكلت وبإشراف سعودي مباشر ولا خوف من حصول تدهور للأوضاع الأمنية في المناطق المذكورة'. وتشدد المصادر على أن التعاون الأمن اللبناني – السوري – السعودي المشترك نجح في ضبط شحنة ضخمة من حبوب الكبتاغون كانت في طريقها من سوريا عبر لبنان إلى المملكة العربية السعودية، وهذا مثال على التنسيق الأمني الفعال. وتأتي هذه التسريبات في الوقت الذي يمضي لبنان بمعالجة جدية لمسألة سلاح حزب الله، وما يحيطه من تعقيدات خارجية أكثر منها داخلية، خصوصًا أن مصادر مراقبة أشارت لجريدة 'الأنباء' الإلكترونية، الى أن 'العمل على الولوج الى موقف لبناني موّحد حول مسألة السلاح يسير على قدم وساق، على الرغم من صعوبته، لا سيما أن أي شكل من أشكال المناورات السياسية من بعض الأطراف اللبنانية ليس لمصلحة لبنان ومستقبل الملفات التي تم ربطها بمصير السلاح وعلى رأسها إعادة الإعمار والاتفاقات المالية الخارجية بين لبنان صندوق النقد الدولي'. لا تراجع عن حصرية السلاح لا شك أن لبنان لا يملك ترف الوقت، فالمنطقة على صفيح متغيرات جيو سياسية واقتصادية، يجب تلقفها، لما من شأنه أن يعود بالفائدة على لبنان. ورأت المصادر أن 'الجميع يدرك أن قرار حصر السلاح بيد الدولة متخذ أساسا وهو أيضًا يأتي تطبيقًا لاتفاق الطائف، وينتظر فقط التنفيذ، لكنه مصحوب بالعراقيل الخارجية وتحديدًا من طهران، ما يرفع من منسوب الضغط للتوصل الى قرار جريء من الدولة اللبنانية'. وتسأل المصادر: 'هل ستتخذ الدولة اللبنانية هذا القرار التنفيذي، وتمضي به أم تتريث؟ وهل سيعي حزب الله أن بقاء السلاح خارج الشرعية محفوف بتداعيات أم يبقى على مواقفه التي يعلن عنها أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم؟'. مزارع شبعا وإتفاق 1974 لا شك أن إعادة الإعمار في سوريا تسهم في عودة النازحين السوريين في لبنان الى بلادهم، وهي مسألة طرحها رئيس الحكومة الرئيس نواف سلام خلال زيارته الأخيرة الى قطر، وأحد أبرز الملفات قيد البحث بين بيروت ودمشق الى جانب ترسيم الحدود البرية والبحرية وملفات أخرى. وفي هذا الصدد، أشار وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي في تصريح صحفي أمس إلى أن الإدارة السورية تؤكد استعدادها للعمل مع بيروت على ترسيم الحدود وتثبيتها، موضحاً أن لبنان وسوريا يعززان قدراتهما بهدف ضبط الحدود وتثبيتها بشكل نهائي وكامل. ولفت رجّي الى أن عملية ترسيم الحدود مع سوريا معقدة ولا بد من لجنة تقنية مشتركة سورية ـ لبنانية للتعامل مع هذا الملف. وبانتظار أن تظهر خطوات عملية بما يتعلق بترسيم الحدود، تبقى مزارع شبعا بيت القصيد بأهميتها الإستراتيجية. بدوره، أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية، الدكتور وليد صافي في حديث الى جريدة 'الأنباء' الإلكترونية، أنه 'بعد سقوط نظام الأسد أصبحت الفرصة كبيرة لترسيم الحدود بين البلدين وهذه المسألة مهمة جداً، لأن الحدود هي من أضلاع الدولة ومعطى أساسي يكرّس سيادة الدولة واستقلالها'، مشددًا على أن 'إجراء ترسيم الحدود يحسّن العلاقات بين لبنان وسوريا وينهي إحدى أبرز نقاط الخلاف القائمة بين البلدين ويفتح صفحة جديدة بينهما' أما في ما يتعلق بمزارع شبعا، فأشار الى أنها 'أراضٍ سورية في نظر الأمم المتحدة حتى اليوم، ولدى الأمم المتحدة خرائط عسكرية لبنانية منذ العام 1990، لا تتضمن مزارع شبعا ، كما أن سوريا لم تقدم اي خرائط الى الأمم المتحدة تقر بلبنانيتها'. وأشار صافي الى أن 'اليوم وبعكس ما يروج البعض عن محادثات سورية إسرائيلية من أجل اتفاق سلام بينهما، يبدو أن الأمر يتعلق بإجراء ترتيبات امنية بين البلدين تكون مبنية على اتفاق فك الارتباط لعام 1974. وبالطبع ستشمل هذه الترتيبات مزارع شبعا لاعتبارها من الأمم المتحدة أراضٍ سورية، كما أن المزارع تقع ضمن نطاق عمليات (UNDOF) الإندوف المتمركزة بموجب هذا الاتفاق على الحدود بين سورية إسرائيل'. وأضاف صافي: 'إذا جرت الترتيبات الأمنية بين السوريين والإسرائيليين حول هذه المسألة والمتعلق باتفاق فصل القوات، أعتقد أن المزارع ستكون جزءاً من هذا الاتفاق'. 'الأنباء الالكترونية'

ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف النار لـ60 يوماً وآمل أن تقبل حماس
ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف النار لـ60 يوماً وآمل أن تقبل حماس

المركزية

timeمنذ 43 دقائق

  • المركزية

ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف النار لـ60 يوماً وآمل أن تقبل حماس

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، مشيراً إلى أن جميع الأطراف ستعمل على إنهاء الحرب خلال هذه الفترة. وأضاف ترامب أن موافقة تل أبيب جاءت بعد عقد فريقه "اجتماعاً طويلاً ومثمراً مع الإسرائيليين الثلاثاء"، معبّراً عن أمله في أن "تقبل حماس العرض"، و"ذلك من أجل خير الشرق الأوسط"، فيما اعتبر أن الوضع في المنطقة "لن يصبح أفضل، بل سيزداد سوءاً"، في حال رفض الحركة. ولفت ترامب إلى أن "القطريين والمصريين، الذين بذلوا جهداً كبيراً للمساعدة في تحقيق السلام، سيتولّون تسليم هذا الاقتراح النهائي". سأكون حازماً وكان الرئيس الأميركي قال الثلاثاء، إنه يأمل في "التوصل لهدنة في غزة خلال الأسبوع المقبل"، لافتا إلى أنه سيكون "حازما" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن إنهاء حرب غزة. وقال ترامب إن مباحثاته مع نتنياهو، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الاثنين المقبل: "ستتضمن ملفي غزة وإيران". وأدلى ترامب بهذا التصريح للصحافيين، الثلاثاء، أثناء مغادرة البيت الأبيض لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا إيفرجليدز.

ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف النار لـ60 يوماً وآمل أن تقبل حماس
ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف النار لـ60 يوماً وآمل أن تقبل حماس

OTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • OTV

ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف النار لـ60 يوماً وآمل أن تقبل حماس

Post Views: 12 قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، مشيراً إلى أن جميع الأطراف ستعمل على إنهاء الحرب خلال هذه الفترة. وأضاف ترامب أن موافقة تل أبيب جاءت بعد عقد فريقه 'اجتماعاً طويلاً ومثمراً مع الإسرائيليين الثلاثاء'، معبّراً عن أمله في أن 'تقبل حماس العرض'، و'ذلك من أجل خير الشرق الأوسط'، فيما اعتبر أن الوضع في المنطقة 'لن يصبح أفضل، بل سيزداد سوءاً'، في حال رفض الحركة. ولفت ترامب إلى أن 'القطريين والمصريين، الذين بذلوا جهداً كبيراً للمساعدة في تحقيق السلام، سيتولّون تسليم هذا الاقتراح النهائي'. سأكون حازماً وكان الرئيس الأميركي قال الثلاثاء، إنه يأمل في 'التوصل لهدنة في غزة خلال الأسبوع المقبل'، لافتا إلى أنه سيكون 'حازما' مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن إنهاء حرب غزة. وقال ترامب إن مباحثاته مع نتنياهو، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الاثنين المقبل: 'ستتضمن ملفي غزة وإيران'. وأدلى ترامب بهذا التصريح للصحافيين، الثلاثاء، أثناء مغادرة البيت الأبيض لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا إيفرجليدز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store