logo
من ضجيج النزاعات التجارية.. اقتصاد البرازيل يقتنص الفرص

من ضجيج النزاعات التجارية.. اقتصاد البرازيل يقتنص الفرص

أدى التصعيد المتواصل في النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين إلى تغييرات كبيرة في أسواق الزراعة العالمية.
وحققت البرازيل مكاسب ضخمة، بينما تكبد المزارعون الأمريكيون خسائر فادحة. ومع فرض واشنطن تعريفة جمركية بنسبة 145% على الواردات الصينية، ورد بكين بزيادة قدرها 125%، اتجهت الصين نحو أمريكا اللاتينية، وبشكل خاص البرازيل، لتأمين إمداداتها الزراعية.
ووفقا لتقرير لصحيفة "فايننشال تايمز"، هذا التحول يُعد استكمالاً لاتجاه بدأ خلال الحرب التجارية الأولى التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الصين، والتي استفادت منها البرازيل لتصبح المورد الغذائي الأول لبكين متجاوزة الولايات المتحدة. ومع تجدد التوترات، يبدو أن البرازيل ستوسع تقدمها بشكل أكبر.
مكسب لأمريكا اللاتينية
وقال إيشان بهانو، كبير محللي الزراعة في شركة "كيبلر" لتحليل البيانات السلعية: "هذا مكسب كبير للمزارعين في البرازيل والأرجنتين، وستكون آثاره أطول أمداً من الإجراءات التجارية ذاتها. فدول آسيا تبني الآن علاقات أقوى مع أمريكا الجنوبية."
وتشير بيانات جمعيات تجارية محلية إلى أن صادرات البرازيل من لحوم الأبقار إلى الصين ارتفعت بنسبة 33% خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام الماضي، كما زادت صادراتها من الدواجن بنسبة 19% في مارس/آذار.
وعلى صعيد الأسواق العالمية، يتم تداول فول الصويا البرازيلي حالياً بفارق سعري يبلغ 1.15 دولاراً عن نظيره الأمريكي، بعدما كان يُباع بخصم قدره 25 سنتاً فقط في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضح رودريغو ألفيم، المدير الدولي في مجموعة "ميناس بورت" البرازيلية: "الصين تتحرك بسرعة لتأمين إمداداتها ليس فقط من فول الصويا، بل من سلع أخرى أيضاً. وهذا يعني تقليص الطلب على الحبوب الأمريكية."
في المقابل، شهدت الصادرات الزراعية الأمريكية إلى الصين تراجعاً حاداً، حيث انخفضت بنسبة 54% في يناير/كانون الثاني مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. وتعد الصين عادة المستورد الرئيسي لـ90% من صادرات الولايات المتحدة من السورغم (خامس أهم محصول حبوب عالميا ويستخدم للطعام، لعلف الماشية ولإنتاج المشروبات الروحية)، ونحو نصف صادراتها من فول الصويا.
وقال كاليب راغلاند، مزارع فول صويا من ولاية كنتاكي ورئيس جمعية مزارعي فول الصويا الأمريكية، في رسالة مفتوحة وجهها إلى ترامب: "نحن لا نزال نعاني من آثار الحرب التجارية الأولى، ولا نرحب مطلقاً باندلاع حرب ثانية ممتدة. الوضع الزراعي أضعف بكثير الآن مقارنة بما كان عليه في ولايته الأولى. لقد فقدنا نحو 10% من حصتنا السوقية في الصين، ولم نستعدها أبداً."
وفي الشهر الماضي، فرضت الصين فعلياً حظراً على جزء كبير من صادرات اللحوم الأمريكية، والتي بلغت قيمتها 1.6 مليار دولار العام الماضي، من خلال عدم تجديد تصاريح التصدير لمئات المنشآت الأمريكية.
وقال مصدر مطلع على صادرات الزراعة الأمريكية -طلب عدم الكشف عن هويته- إن شحنات فول الصويا والقمح والذرة كانت محدودة جداً هذا العام، وإن "الصادرات الي الصين قد تصل إلى الصفر بحلول مايو/أيار إذا لم يتم إلغاء الرسوم الجمركية."
البرازيل تستعد لطلبات متزايدة
وفي هذه الأثناء، تستعد البرازيل للاستفادة من التحول الكبير في سلاسل التوريد العالمية. وقال أوريليو بافينايتو، الرئيس التنفيذي لشركة "إس إل سي أغريكولا"، إحدى أكبر شركات إنتاج الحبوب في البلاد: "مع سعي الصين لتنويع مصادرها، ونظرة أوروبا المتزايدة إلى البرازيل كخيار مستقر، نشهد طلباً خارجياً متزايداً وارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار."
وأشار جيم سوتر، الرئيس التنفيذي لمجلس تصدير فول الصويا الأمريكي، إلى أن البرازيل مدينة لترامب جزئياً، إذ إن الحرب التجارية الأولى دفعت المستثمرين لضخ أموال في البنية التحتية الزراعية هناك، بعد أن ارتفعت أسعار فول الصويا البرازيلي بنسبة 20% عن نظيره الأمريكي. وأضاف أن هذا الاستثمار قضى على ميزة أمريكا التنافسية التي كانت تستند إلى بنية تحتية قوية وموثوقية عالية.
وتراجعت حصة الولايات المتحدة من واردات الصين الغذائية من 20.7% عام 2016 إلى 13.5% في 2023، في حين ارتفعت حصة البرازيل من 17.2% إلى 25.2% خلال نفس الفترة.
ورغم أن البنية التحتية اللوجستية في البرازيل ما تزال متأخرة مقارنة بنظيرتها الأمريكية، مع اختناقات متكررة في الموانئ، فإن رئيس ميناء "أسو"، يوجينيو فيغيريدو، يرى أن النزاع التجاري قد يجلب موجة جديدة من الاستثمارات، وربما حتى من الصين.
وفي أوروبا، التي تنتظر المصادقة على اتفاق تجارة حرة مع تكتل "ميركوسور"، من المتوقع أن تبدأ فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات الأمريكية مثل فول الصويا واللحوم والدواجن بين أبريل/نيسان وديسمبر/كانون الأول. وهذا ما سيدفع المستوردين الأوروبيين إلى التوجه للبرازيل، بحسب اتحاد مصنعي الأعلاف الأوروبي "FEFAC".
ولكن هناك مخاوف من عدم قدرة البرازيل على تلبية الطلب المتزايد من الصين وأوروبا معاً. وقال سوتر: "رغم أن البرازيل حققت موسماً زراعياً وفيراً، فإن الكميات المتاحة سيتم استهلاكها بسرعة."
وأعرب بيدرو كورديرو من "FEFAC" عن نفس القلق، قائلاً: "سندخل في منافسة مع الصين على نفس المنتجات، ما يعني ارتفاع أسعار الأعلاف، وبالتالي ارتفاع أسعار الغذاء." وختم بالقول: "إذا لم تتمكن أمريكا الجنوبية من تلبية الطلب، فسنكون في ورطة."
aXA6IDg2LjM4LjIyMi4yMyA=
جزيرة ام اند امز
LT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر وجهود تشجيع القطاع الخاص
تفاصيل الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر وجهود تشجيع القطاع الخاص

البوابة

timeمنذ 19 دقائق

  • البوابة

تفاصيل الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر وجهود تشجيع القطاع الخاص

تواصل مصر جهودها لجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية الدولية فيما تسعى الشركات العالمية لتعزيز وجودها بالسوق المصرية والاستفادة من الفرص الكبيرة التي تتيحها مختلف القطاعات ونرصد الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر وجهود تشجيع الإستثمار وتوطين الصناعة : - جهود كبيرة للرئيس السيسي لتشجيع الإستثمار وتوطين الصناعة حيث تعمل الدولة المصرية على تهيئة بيئة مناخ استثمارية مواتية بهدف جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية للسوق المصري، حيث أن اتفاقيات الاستثمار الدولية تلعب دورًا رئيسيًّا في توفير إطار لحماية وتعزيز وتسهيل الاستثمار الأجنبي، وتعزيز الثقة ودعم النمو المستدام حيث تعد مصر من أكثر الدول الموقعة على معاهدات الاستثمار الثنائية - كما إن مصر تمتلك كافة الإمكانات والمقومات التي تؤهلها لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية والتي تشمل الموقع الجغرافي، وشبكة البنية التحتية المؤهلة، وتوافر العمالة المؤهلة، وتنافسية الأجور وأهمية التجارة والاستثمار في النهوض بالاقتصاد المصري - مصر تعد فرصة واعدة للمستثمرين، لما تمتلكه من موقع استراتيجي فريد، وقوى عاملة ماهرة بتكلفة تنافسية، إضافةً إلى أسعار الطاقة الملائمة، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بالدول العربية والإفريقية، فضلًا عن البنية التشريعية المشجعة للاستثمار - تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والتي تشمل قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، وغيرها من المجالات التي تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات فيها، مع التركيز على توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي،وانفتاح الجانب المصري على شكل الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين الراغبين في العمل في مصر. مشروعات البنية التحتية الكبرى، وبناء المدن الجديدة والذكية - مصر بها بيئة آمنة ومستقرة مواتية للاستثمار، وذلك لكونها مستقرة، ليس فقط بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة، وإنما لوجود مجتمع واع ومدرك ومتفهم لأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار. - مصر تواصل تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى، وبناء المدن الجديدة والذكية، إلى جانب تطوير منظومة النقل والمواصلات والموانئ في مختلف أنحاء البلاد، فضلًا عن تدشين ممرات ومراكز لوجستية دولية متكاملة بالقرب من الموانئ البحرية. - جهود كبيرة قامت بها مصر خلال السنوات العشر الماضية لتهيئة البنية الأساسية في مصر لجعلها جاذبة للاستثمار،حيث أن الدولة قد استثمرت خلال السنوات العشر الماضية حوالي ٥٥٠ مليار دولار لتطوير البنية التحتية بها، شملت على سبيل المثال وليس الحصر إنشاء ٧٠٠٠ كيلو من الطرق، وإنشاء موانئ جديدة و٢٤ مدينة جديدة، وأن الحكومة الحالية تكثف الجهود لخلق مناخ استثماري جاذب وأكثر تنافسية على المستويين الإقليمي والدولي، وأنها في هذا الصدد اتبعت سياسة نقدية تهدف للسيطرة على التضخم، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو، وسياسة مالية تهدف إلى تنظيم وتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية وتوحيد جهات التعامل والتحصيل من المستثمرين، وسياسة تجارية تهدف إلى تعميق وحماية الصناعة المحلية وتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية القائمة وتسهيل الإجراءات وزيادة الصادرات لتتجاوز ١٤٥ مليار دولار بحلول عام ٢٠٣٠ وأن تكون مصر ضمن أفضل ٥٠ دولة في مؤشرات التجارة العالمية خلال ٣ سنوات ومن أفضل ٢٠ دولة بحلول عام ٢٠٣٠ تعظيم دور القطاع الخاص - الدولة تعمل على تعظيم دور القطاع الخاص لإعادة نسبة مشاركته لتكون ٧٠٪؜ من حجم الأعمال، وكذا دور الصندوق السيادي، وتسعى إلى إلغاء المعاملة التفضيلية لصالح جهات الدولة في المجال الاستثماري والاقتصادي. - المزايا التنافسية لمصر كجهة جاذبة للاستثمار الخارجي، فضلًا عن القطاعات التي تستهدف الدولة جذب استثمارات أجنبية مباشرة فيها، على غرار قطاعات الصناعة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الزراعة، اللوجستيات، الطاقة الجديدة والمتجددة، التعليم، السياحة والصحة - مصر تستهدف زيادة عدد السائحين الذين تستقبلهم مصر سنويا من ١٦ إلى ٣٠ مليون سائح هو أمر يتعين تحقيقه في ظل المقومات الكبيرة التي تتمتع بها مصر في مجال السياحة. - الدولة أنشأت بالفعل سبع محطات لوجستية للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، بما في ذلك الموانئ ذات الصلة والتي تم ربطها بشبكة طرق قوية، داعيا المستثمرين لزيارة تلك المحطات،حيث أنه توجد فرصة سانحة للمستثمرين للاستثمار فى مصر في مجال اللوجستيات. - الدولة المصرية جهزت بالفعل حوالي من ٢ إلى ٣ مليون فدان للاستصلاح الزراعي، وأن الدولة منفتحة على الشراكة للعمل فيها مع مستثمرين، حيث أن الدولة منفتحة كذلك على الدخول في شراكة مع مستثمرين قطريين في مجال صناعة السيارات، خاصة أن مصر لديها البنية الصناعية اللازمة والسوق الكبير الذي يسمح باستهلاك السيارات المنتجة، خاصة السيارات الكهربائية. مجالات التعليم خاصة بناء الجامعات - الدولة منفتحة لاستقبال استثمارات في مجالات التعليم خاصة بناء الجامعات، والصحة، بما في ذلك بناء مستشفيات عالمية، والسياحة لمضاعفة عدد الغرف السياحية في مصر وإنشاء منتجعات ومدن سياحية على السواحل المصرية، وفي مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك إمكانية النظر في إنتاج أجهزة التليفون المحمول في مصر، وكذا في مجال الطاقة، حيث تسعى مصر إلى تحقيق هدف الوصول إلى نسبة ٤٢٪؜ من الطاقة المنتجة لتكون طاقة جديدة ومتجددة عام ٢٠٣٠. - وفي إطار سعي مصر لجذب المزيد من الإستثمارات أكد الرئيس السيسي خلال جولاته الخارجية مؤخرا والتي شملت الدنمارك والنرويج وأيرلندا وأسبانيا واليونان وروسيا فضلا عن لقاءاته مع قادة الاقتصاد وكبري الشركات العالمية ومنهم رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي أكد الرئيس أهمية التعاون المشترك، وتشجيع القطاع الخاص الأجنبي على الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية في مصر، وعلى رأسها قطاعات الصناعة والطاقة المستدامة والاتصالات والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والنقل - دفع الاستثمارات وسبل التغلب على التحديات الراهنة، بما يسهم في تطوير العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم ويدعم النمو المستدام. - حوافز عديدة تقدمها الدولة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية، مثل تسهيلات إجراءات تأسيس المشروعات الجديدة، وتوفير بيئة تشريعية داعمة للاستثمار، والاستفادة من حوافز المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة. - سلسلة من القطاعات الواعدة في مصر، وعلى رأسها الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والصناعة، والتشييد والبناء، والزراعة، وقطاع الخدمات اللوجستية والسياحة فضلا عن المشروعات الكبرى في مجال البنية التحتية. - تعزيز الشراكة وسبل دعم وتعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة، بالشكل الذي ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة. - تعزيز التكامل الاقتصادي من خلال الشراكات طويلة الأمد التي تعود بالنفع على الطرفين. - جهود تنموية كبيرة تبذلها مصر، وتأتي في مقدمتها المشروعات في قطاعات البنية التحتية والصناعة والزراعة، وما تتيحه هذه المشروعات من فرص استثمارية كبيرة. تشجيع القطاع الخاص الأجنبي - أهمية التعاون المشترك، وتشجيع القطاع الخاص الأجنبي على الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية في مصر، وعلى رأسها قطاعات الصناعة والطاقة المستدامة والاتصالات والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والنقل. - جهود كبيرة لتطوير منظومة التجارة الخارجية بتسهيل الإجراءات وخفض التكاليف ووقت الافراج الجمركي، وتوطين الصناعة وحماية الصناعة المحلية باستخدام أدوات التجارة ومعايير منظمة التجارة العالمية، وتعظيم العائد من منظومة ومكاتب التمثيل التجاري فضلا عن تطوير ملف الأعباء المالية غير الضريبية وتوحيد جهات التعامل وتحصيل الرسوم مع المستثمر فضلا عن متابعة استثمارات ومشروعات صندوق مصر السيادي، وجهود الصندوق لجذب المزيد من الاستثمارات وتعظيم العائد من الأصول التي يديرها، إضافةً إلى تناول دور الصندوق في المجالات المختلفة. - توجيهات رئاسية بأهمية العمل على مواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري، وبشكل خاص السعي للحد من الأعباء الإجرائية والمالية غير الضريبية، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقاً للأولويات الوطنية، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، مع رفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات، وكذلك جعل مصر مركزاً لسلاسل الإمداد على المستويين الدولي والإقليمي - حرص مصر على بذل كافة الجهود لتحفيز القطاع الصناعي، بهدف توطين الصناعة، وتشجيع استخدام التكنولوجيا في الصناعة، وتطوير الصناعات التكنولوجية المتخصصة، فضلاً عن تعزيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة تنافسيتها،فضلا عن الخطوات التي اتخذتها مصر لتحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال، حيث أن الحكومة المصرية سوف تواصل بذل الجهد واتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لإزالة العقبات أمام المستثمرين قطاعات البنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - استعراض الإمكانات الاستثمارية المتوافرة بمصـر لاسيما في قطاعات البنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، وإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة والخضراء، والاقتصاد الدائري بما يدعم جهود الدولة المصرية.. لكى تكون مركزًا إقليميًّا لسلاسل الإمداد ونقل وتداول الطاقة المتجددة والخضراء على ضوء القرب الجغرافي، والموقع الاستراتيجى لمصر فضلًا عن الفرص، التي توفرها المناطق الجاذبة للاستثمار فيها.. كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس - تأكيد أن الحكومة المصرية،تبنت خطة طموحة لتحسين مناخ الاستثمار،وتعزيز دور القطاع الخاص فى قيادة التنمية الاقتصادية من خلال توفير حوافز وتسهيلات للمستثمرين الأجانب، وتذليل أية عقبات قد تواجههم

روسيا تدخل قائمة أكبر 3 اقتصادات عالمية من حيث فائض التجارة
روسيا تدخل قائمة أكبر 3 اقتصادات عالمية من حيث فائض التجارة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

روسيا تدخل قائمة أكبر 3 اقتصادات عالمية من حيث فائض التجارة

روسيا تدخل قائمة أكبر 3 اقتصادات عالمية من حيث فائض التجارة روسيا تدخل قائمة أكبر 3 اقتصادات عالمية من حيث فائض التجارة سبوتنيك عربي أجرت وكالة "سبوتنيك" تحليلا اقتصاديا، أثبت أن روسيا أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم من حيث الفائض التجاري، في حين لا تزال الصين تتلقى أكبر دخل صاف من التجارة،... 25.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-25T07:36+0000 2025-05-25T07:36+0000 2025-05-25T07:36+0000 اقتصاد روسيا العالم وقامت وكالة "سبوتنيك" بتحليل بيانات التجارة، التي نشرت بالفعل أرقامًا عن العام الماضي. ومن بين هذه البلدان، حصلت 33 دولة فقط على فائض تجاري بلغ 2.3 تريليون دولار إجمالًا، في حين دخل 58 اقتصادًا في المنطقة الحمراء بواقع 2.8 تريليون دولار.وكانت الصين أكبر الرابحين من التجارة العام الماضي، إذ بلغ الفائض التجاري لها 991 مليار دولار. وفي المرتبة التالية، كما في العام السابق، تأتي ألمانيا بإيرادات تجارية صافية بلغت 258 مليار دولار.وشملت الدول العشر الأولى، التي حققت أعلى ربح من التجارة أيضًا سويسرا (77 مليار دولار)، والمملكة العربية السعودية (73 مليار دولار)، والنرويج (69 مليار دولار)، والبرازيل (59.5 مليار دولار)، وإيطاليا (55 مليار دولار).وفي الوقت نفسه، سجلت الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر عجز تجاري في العام الماضي، بلغ 1.3 تريليون دولار، وكان أقرب "منافس" لها هي بريطانيا، على الرغم من أن عجزها التجاري كان قد بلغ 303 مليارات دولار. الهند، التي جاءت في المرتبة الثانية العام الماضي، تراجعت مرتبة واحدة هذا العام إلى المرتبة الثالثة بقيمة 263 مليار دولار. وتضم المراكز الخمسة الأولى، كما في العام الماضي، فرنسا (111 مليار دولار) وتركيا (82 مليار دولار).دولة عربية تهيمن على قطاع الفوسفات العالمي بـ5 مناجم ضخمةرواتب منطقة اليورو تتراجع خلال الربع الأول من .2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي اقتصاد, روسيا, العالم

أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد 25 مايو 2025.. استقرار الأصفر
أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد 25 مايو 2025.. استقرار الأصفر

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد 25 مايو 2025.. استقرار الأصفر

استقرت أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد 25 مايو/أيار 2025، في ظل انتظار المستثمرين لبدء التداولات الأسبوعية بالأسواق العالمية للمعدن الأصفر. وعالميًا أغلقت الأسواق يوم الجمعة على اتتسجيل ويأتي ذلك مع تزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم ما أدى إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3299.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:14 بتوقيت أبوظبي. وارتفع المعدن النفيس بنحو 3% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل نيسان. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 % أيضا إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من 1% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل نيسان، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. أسعار الذهب في الأردن اليوم يُعتبر الذهب من المعادن الأكثر شعبية في دولة الأردن حيث يستخدم بشكل واسع في صناعة المجوهرات، وتتنوع أنواع قيراط الذهب ويعتبر 24 قيراطًا الأكثر شيوعًا حيث يحتوي على 91.6% من الذهب الخالص مما يجعله خيارًا مفضلاً للجمهور بفضل توازنه بين المتانة والجمال، وإليك أسعار الذهب في الأردن اليوم وفقًا لموقع" سعر غرام الذهب في الأردن اليوم عيار 24 بلغ سعر غرام الذهب في الأردن اليوم عيار 24 نحو 76.600 دينار أردني (108.02دولار). سعر غرام الذهب في الأردن اليوم عيار 22 بلغ سعر غرام الذهب اليوم في الأردن عيار 22 نحو 70.200 دينار أردني (99.02 دولار). سعر غرام الذهب في الأردن اليوم عيار 21 وبلغ سعر غرام الذهب في الأردن اليوم عيار 21 نحو 67.000 دينار أردني (94.52 دولار). سعر الذهب في الأردن اليوم عيار 18 وبلغ سعر الذهب في الأردن اليوم عيار 18 نحو 57.400 دينار أردني (81.01 دولار). سعر أوقية الذهب في الأردن اليوم سجل سعر أوقية الذهب في الأردن اليوم نحو 2382.100 دينار أردني (3359.76 دولار). سعر جنيه الذهب في الأردن اليوم سجل سعر جنيه الذهب اليوم في الأردن نحو 536.100 دينار أردني (756.13 دولار). سعر سبائك الذهب في الأردن اليوم يمكن الحصول على سبائك الذهب بأحجام وأوزان مختلفة في الأردن، وتختلف أسعارها بناءً على حجمها وعيارها، وفيما يلي أسعار السبائك الذهبية بعيار 24 في الأردن اليوم: سبيكة الذهب 5 غرامات: يبلغ سعرها حاليًا 382.77 دينار أردني (539.87 دولار). سبيكة الذهب 10 غرامات: يبلغ سعرها حاليًا 765.55 دينار أردني (1079.76دولار). سبيكة الذهب 20 غرامًا: يبلغ سعرها حاليًا 1,531.10 دينار أردني (2159.52 دولار). سبيكة الذهب 50 غرامًا: يبلغ سعرها حاليًا 3,827.75 دينار أردني (5398.80 دولار). سبيكة الذهب 100 غرام: يبلغ سعرها حاليًا 7,655.50 دينار أردني (10797.60دولار). سبيكة الذهب 1/2 كيلو غرام: يبلغ سعرها حاليًا 38,277.49 دينار أردني (53988.00 دولار). سبيكة الذهب 1 كيلوغرام: يبلغ سعرها حاليًا 76,554.98 دينار أردني (107975.99دولار). يتم تحديد سعر الذهب في الأردن بناءً على عدة عوامل بما في ذلك أسعار الذهب العالمية والظروف الاقتصادية والسياسية المحلية والعالمية. aXA6IDMxLjU5LjEyLjkyIA== جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store