logo
من هنا وهناك – ابتكار دواء يعالج التهابات الأذن خلال يوم واحد فقط

من هنا وهناك – ابتكار دواء يعالج التهابات الأذن خلال يوم واحد فقط

حضرموت نت١١-٠٥-٢٠٢٥
ذكرت مجلة ACS Nano أن علماء من الولايات المتحدة تمكنوا من تطوير دواء على شكل هلام، قادر على علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد خلال يوم واحد فقط.
وتبعا للمجلة فإن الدواء الجديد لا يشبه في آلية عمله المضادات الحيوية التقليدية التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، إذ يمكن تطبيق الدواء مباشرة على طبلة الأذن، الأمر الذي يقلل من الأضرار التي قد تسببها الأدوية على الجهاز الهضمي.
ولجعل الدواء قابلا للامتصاص في طبلة الأذن قام العلماء بتغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين في الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، أي طبقات مزدوجة من الدهون، وخلطت الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم ويوفر إطلاقا تدريجيا للدواء.
ولاختبار فعالية الدواء قام العلماء باختباره على حيوانات الشنشيلة المخبرية التي كانت تعاني من التهابات الأذن التي تشبه إلى حد كبير التهابات الأذن التي تصيب البشر، وأظهرت التركيبة الدوائية الجديدة فعالية ممتازة، إذ تخلصت الحيوانات من المرض في غضون 24 ساعة.
ويعتقد مطورو هذا الدواء أن علاجهم سيكون مناسبا بشكل خاص للأطفال الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن، إذ توجد صعوبة بإعطاء الأدوية التقليدية للأطفال، كما أن هذا النوع من العلاج سيقلل بشكل كبير من استعمال مضادات الحيوية في حالات أمراض الأذن المرتبطة بالالتهابات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف طريقة فعالة لعلاج سرطان الرئة
اكتشاف طريقة فعالة لعلاج سرطان الرئة

الوئام

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • الوئام

اكتشاف طريقة فعالة لعلاج سرطان الرئة

في إنجاز علمي يُعدّ نقلة نوعية في مجال علاج الأورام، كشف باحثون من جامعة ميسوري الأمريكية عن طريقة مبتكرة وفعّالة للتعامل مع أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا وانتشارًا، وهو سرطان الرئة، وذلك بحسب ما نشرته مجلة ACS Nano العلمية المرموقة. وأوضحت المجلة أن العلماء تمكنوا من تحديد أحد الأسباب الرئيسية وراء فشل العلاجات التقليدية في التصدي لسرطان الرئة، وهو التناوب الجزيئي بين بروتيني AXL وFN14 أثناء فترة العلاج. فعندما يتم تثبيط أحد هذين البروتينين، ينشط الآخر تلقائيًا، مما يُبقي الورم في حالة نمو مستمرة، ويؤدي إلى مقاومة الجسم للعلاج. وللتغلب على هذا التحدي، طوّر الباحثون جسيمات نانوية مصنوعة من مادة الجيلاتين، قادرة على نقل العقاقير مباشرة إلى الخلايا السرطانية من دون التأثير على البروتينين المذكورين. وقد أظهرت التجارب على الفئران المصابة بسرطان الرئة نتائج مذهلة؛ إذ استجابت الأورام للعلاج الكيميائي بعد أن استعادت حساسيتها تجاهه، وتمكنت الجسيمات من تثبيط المرض بشكل ملحوظ. ويرى الفريق العلمي أن هذا الاكتشاف يمكن أن يشكّل الأساس لتطوير علاجات جديدة تطيل فعالية الأدوية المضادة للسرطان وتمنع الأورام من اكتساب مقاومة تجاهها، ما قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج ملايين المرضى حول العالم. هذا التقدم لا يقدم فقط بصيص أمل للمرضى، بل يفتح أيضًا الباب لفهم أعمق للآليات الجزيئية التي تتسبب في مقاومة السرطان للعلاجات، مما يسرّع من تطوير أدوية أكثر دقة وفعالية في المستقبل القريب.

ضمادة ذكية من «الهلام»... ثورة في علاج الجروح المزمنة
ضمادة ذكية من «الهلام»... ثورة في علاج الجروح المزمنة

الشرق الأوسط

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

ضمادة ذكية من «الهلام»... ثورة في علاج الجروح المزمنة

طوَّر فريق من الباحثين في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ جلاً مائياً يُشبه الإسفنج، يمكنه تقليل الإشارات الالتهابية وتعزيز شفاء الجروح المزمنة بفاعلية كبيرة. وكان هدف الباحثة الرائدة بورتي إيمير أوغلو، التي قادت الفريق البحثي، تطوير ضمادة جروح ذكية يُمكن أن تُؤثّر بفاعلية في عملية التئام الجروح المزمنة، عبر التقاط الإشارات الالتهابية من الأنسجة، وفي الوقت عينه دعم عمليات تجدُّد تلك الأنسجة. قالت أوغلو: «نريد توجيه الجرح للخروج من حالة الالتهاب وإعطائه التعليمات الصحيحة للشفاء. نريد مساعدة الأنسجة على إرسال إشارة بأنّ الوقت قد حان للتجدُّد مرة أخرى». وأضافت لموقع المعهد: «من الناحية التقنية، تتكوَّن الإسفنجة من جزيئات هلامية دقيقة، تُعرف باسم الهلاميات الدقيقة، لا تُرى بالعين المجرَّدة. وعند جمعها بأعداد كبيرة، تُكوّن بنية ناعمة تشبه الإسفنج الذي يملك قدرة امتصاص عالية». تتكوّن الضمادة من هيدروجيل حُبيبي يلتقط إشارات الالتهاب (المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا) واستطردت: «يمكن تزويد هذه البنية بما يُسمى بالربيطات، وهي جزيئات سطحية تستهدف جزيئات إشارات محدّدة كي ترتبط بها. هذا يُمكّن الإسفنجة من التمييز بين الإشارات المفيدة والضارة».، مضيفةً: «لا نريد امتصاص أي شيء وكلّ شيء، كما تفعل إسفنجة المطبخ؛ وإنما نحتاج إلى إزالة الجزيئات المسبِّبة للالتهابات بشكل انتقائي، وهي التي تُلحِق الضرر بالأنسجة المصابة، بالتزامن مع بدء العمليات الحيوية التي تُعزّز الشفاء». وتُعدُّ الجروح المزمنة، مثل تلك المرتبطة بداء السكّري أو اضطرابات الدورة الدموية، مشكلة طبّية واسعة الانتشار. إذ يعاني عدد من المصابين من آفاتٍ جلدية مفتوحة بالكاد تلتئم لأشهر حتى سنوات. وغالباً ما يكون السبب استجابة مناعية مبالغاً فيها، فبدلاً من التقدّم نحو التجدّد، يبقى الجسم عالقاً في حلقة مستمرّة من النشاط الالتهابي المفرط. مؤسِّسا «إيمونوسبونج» إيمير أوغلو وأبورف سينغ (المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا) وكما أفادت دراستهم المنشورة في مجلة «مواد الرعاية الصحية المتقدّمة»، تُشكّل الجروح المزمنة تحدّياً طبّياً كبيراً يُثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية بتكاليف تُقدَّر بمليارات الدولارات سنوياً. ومن هنا، جاءت أهمية شركة «إيمونوسبونج» الناشئة، التي أسّسها كل من إيمير أوغلو وأبورف سينغ، الباحثَيْن في مختبر البروفسور مارك تيبيت لهندسة الجزيئات الكبيرة في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا. توضح أوغلو: «بإمكاننا توسيع الوحدات البنائية للابتكار الجديد، ما سيسمح لنا في المستقبل بتخصيص تقنيتنا لمختلف فئات المرضى والأمراض الأخرى». ووفق نتائج الدراسة، يمكن استخدام الهلاميات المائية الحُبيبية القابلة للحقن على الجروح كونها ضمادة، إذ يمكن لانتشار السيتوكينات الالتهابية والتقاطها، إلى جانب إطلاق العوامل المحفّزة لتكوين الأوعية الدموية، أن يُحسِّن من نتائج التئام الجروح. وبينما يُركّز الباحثون حالياً على جروح الجلد المزمنة، يُمكن لهذه التقنية أن تُساعد أيضاً في علاج تلف الأنسجة الداخلية، كما هي الحال في التئام العظام أو الغضاريف أو الأوتار. وعلى عكس الطرق الحالية، مثل أجهزة الشفط الميكانيكية أو ضمادات الجروح غير المخصصة، التي تُجفّف الجرح تماماً، فإنّ ضمادة الجروح التي ابتكرتها أوغلو تستهدف السبب الجذري. «نتعلّم الآن كيف تعمل السوق، وما يحتاج إليه الأطباء، وكيف يمكننا تحويل بحوثنا إلى منتج فعّال»، تقول أوغلو، التي تضيف أنّ هذا يُغيّر أيضاً منظورها: «نحن نتحدَّر من خلفية بحثية بحتة، إذ نادراً ما نتواصل مع المستخدمين. الآن، نتحدّث إلى الأطباء والممرّضين ورجال السوق وغيرهم من المهنيين، ونتعرَّف إلى وجهات نظرهم». وتتابع: «نُراعي عامل الوقت في التطوير. فالأمر لا يتعلَّق بطرح منتج في السوق بأسرع وقت ممكن، وإنما بخلق منتج ذي قيمة طويلة الأجل».

علاج جديد لجفاف الفم المزمن
علاج جديد لجفاف الفم المزمن

الشرق الأوسط

time٠١-٠٦-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

علاج جديد لجفاف الفم المزمن

طوّر فريق بحثي في الصين علاجاً مبتكراً يعتمد على هيدروجيل مركب لاستعادة وظائف الغدد اللعابية لدى مرضى جفاف الفم المزمن. وأوضح الباحثون، من مستشفى غرب الصين بجامعة سيتشوان، أن الهيدروجيل يعيد بناء البيئة الدقيقة للغدد اللعابية، مما يفتح آفاقاً جديدة لعلاج المصابين بجفاف الفم، خصوصاً أولئك الذين يعانون منه نتيجة علاجات السرطان أو الأمراض المناعية. ونُشرت النتائج، الجمعة، بدورية (International Journal of Oral Science). ويُعد جفاف الفم المزمن حالة شائعة تحدث عند انخفاض إفراز اللعاب من الغدد اللعابية بشكل ملحوظ، ما يؤدي إلى شعور دائم بجفاف الفم، وصعوبة في التحدث والمضغ والبلع. وغالباً ما يكون السبب في ذلك هو علاجات السرطان الإشعاعية الموجهة إلى منطقة الرأس والعنق، والتي قد تتلف الغدد اللعابية بشكل دائم، أو الأمراض المناعية التي تهاجم هذه الغدد وتقلل قدرتها على إفراز اللعاب. وتلعب الغدد اللعابية دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة الفم، إذ يسهم اللعاب في تسهيل الهضم، وتحسين النطق، وتعزيز المناعة. وعند تضرر هذه الغدد، يعاني المرضى أعراضاً مزمنة مثل الألم، وصعوبة تناول الطعام، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، وتسوس الأسنان، والتهابات الفم، مما يؤثر سلباً على جودة حياتهم. ورغم محاولات سابقة لاستنساخ بيئة الغدد اللعابية في المختبر، فإن تعقيد هذه الغدد وخلاياها الدقيقة شكّل تحدياً كبيراً أمام الباحثين. إلا أن الفريق البحثي نجح في تطوير هيدروجيل جديد مكوَّن من مزيج من حمض «الهيالورونيك»، و«الألجينات»، و«الجيلاتين»، يتميز بقدرته على دعم نمو وتنظيم الخلايا الغدية المسؤولة عن إفراز اللعاب. وأثبت الهيدروجيل فاعليته في تشكيل تجمعات خلوية ثلاثية الأبعاد تحتوي على أكثر من 100 خلية، مع بقاء أكثر من 93 في المائة من الخلايا حية. كما حافظت هذه التجمعات على نشاطها الأيضي وأظهرت استجابة وظيفية للمنبهات الكيميائية، بما يشبه أداء الخلايا الطبيعية. وتمكنت الخلايا كذلك من التعبير عن بروتينات حيوية مهمة مرتبطة بوظائف إفراز اللعاب. ووفق النتائج، تميَّز الهيدروجيل أيضاً بإمكانية استرجاع هذه التجمعات الخلوية بسهولة ودون إلحاق ضرر بها، بفضل خواصه القابلة للعكس، مما يجعله مناسباً للاستخدام في التجارب السريرية واختبارات الأدوية. وأشار الباحثون إلى أن هذا الإنجاز يُعد خطوة واعدة نحو تطوير نماذج مخبرية فعّالة لأمراض الغدد اللعابية، ويمهد الطريق نحو علاجات تجديدية لمرضى جفاف الفم المزمن. وخلصوا إلى أن استخدام مكونات غير حيوانية في تصنيع الهيدروجيل يعزز موثوقيته وملاءمته للتطبيقات السريرية، ويوسّع إمكانية استخدامه في أبحاث أمراض أخرى واختبارات الأدوية المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store