الخارجية: نتابع اعتداءات على مقرات دبلوماسية أردنية لضمان محاسبة مرتكبيها
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة أنّ مواقف الأردن التاريخية الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف وجهوده من أجل إنهاء العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان لن تطال منها حملات التشويه المُمنهَجة ومن يقف وراءها.
وبيّن السفير القضاة أنّ الوزارة خاطبت وزارات خارجية الدول التي وقعت فيها هذه الاعتداءات وسفراءها المعتمدين لدى المملكة، مُطالِبة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين الحماية الكاملة لبعثات المملكة والعاملين فيها، تنفيذًا لالتزامات هذه الدول بموجب أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام ١٩٦١.
وأكّد السفير القضاة أنّ الوزارة تتابع هذه الاعتداءات مع الجهات المعنيّة لضمان محاسبة مرتكبيها ومنع تكرارها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 9 دقائق
- عمون
السفير الياباني: نثمن دور الأونروا الحيوي في خدمة اللاجئين الفلسطينيين
عمون - أكد السفير الياباني لدى الأردن أساري هيديكي، تقديره العميق لتفاني موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، في أداء مهامهم الإنسانية في ظروف صعبة، مؤكدًا دعم بلاده الثابت لقيم المساءلة والنزاهة والحياد التي تلتزم بها الوكالة. جاء ذلك خلال حفل إطلاق المرحلة الثانية من "برنامج التميز القيادي والمساءلة"، الذي تنفذه الأونروا بالشراكة مع كلية موظفي منظومة الأمم المتحدة (UNSSC)، وبدعم من حكومة اليابان الذي أقيم مساء أمس. وقال السفير أساري، إن الأونروا تؤدي دورًا لا غنى عنه في دعم اللاجئين الفلسطينيين، مشددًا على أهمية تعزيز قدرات مديري الخطوط الأمامية في الوكالة، لتمكينهم من أداء مسؤولياتهم وفق أعلى معايير الحوكمة والحياد. ويهدف البرنامج، الذي أُطلقت مرحلته الثانية بعد نجاح دورته الافتتاحية عام 2024، إلى دعم مديري الأونروا من خلال تعزيز مفاهيم المساءلة والتميز التشغيلي والنزاهة، مع إيلاء اهتمام خاص لمراعاة منظور النوع الاجتماعي، بما يتماشى مع أجندة المرأة والسلام والأمن (WPS). من جهتها، أعربت نائبة المفوض العام للأونروا أنطونيا دي ميو، ونائب مدير شؤون الأونروا في الأردن كونال دار، عن تقديرهما للدعم المتواصل من اليابان، مؤكدين التزام الوكالة بتعزيز ممارسات الحوكمة والشفافية، وترسيخ القيم الأساسية التي تقوم عليها الأونروا، والمتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية.


عمون
منذ 9 دقائق
- عمون
الهوية الوطنية الأردنية بين التحديات والنهضة
* مشروع مؤسسي لبناء الدولة وتعزيز السيادة في ظل التحولات المتسارعة التي تعصف بالمشهدين الإقليمي والدولي، تفرض المرحلة الراهنة على الدولة الأردنية ضرورة ملحة لإعادة بلورة الوعي الوطني ، على أسس فكرية مؤسسية متجذرة ومستدامة ، تصون الهوية وتحفظها من محاولات التمييع والتفكيك والتصفية ، فالهوية الوطنية الأردنية ليست مجرد حالة شعورية آنية، بل هي تعبير عن انتماء متجذر، ومشروع سيادي متكامل ، يؤسس لنهضة وطنية ، تتكئ على الإرث الحضاري، وتتجه بثقة نحو المستقبل. لقد آن الأوان لإطلاق تيار فكري وطني مؤسسي ، يعكس تطلعات الأردنيين، ويجسّد طموحات الشباب الذين باتوا يعيشون حالة من التذبذب بين الرغبة في الانفتاح العالمي وتبني الحداثة ، وبين التمسك بالثوابت الوطنية والقيم العربية الإسلامية الأصيلة ، وقد كشفت دراسة صادرة عن جامعة آل البيت (2024) أن ما نسبته 38% من الشباب الأردني يعبّرون عن تراجع في شعورهم بالانتماء الثقافي مقارنة بالأجيال السابقة، مما يستدعي وقفة تأمل وتدخلاً استراتيجياً عاجلاً. إن الحاجة إلى استراتيجية وطنية للثقافة والإعلام باتت ضرورة وجودية ، لا ترفاً فكريا ، فهذه الاستراتيجية ينبغي أن تُعيد إنتاج الخطاب الوطني بروح معاصرة ، تُحاكي الواقع دون أن تتخلى عن الجذور، وتُرسّخ قيم الانتماء من خلال برامج تعليمية وإعلامية تعزز التفكير النقدي، والانفتاح الواعي على العالم ، وتعيد الاعتبار للتراث الأردني كرافعة حضارية تُقدَّم في أطر حديثة وقابلة للتنافس. ولأن التحدي الحضاري الذي يواجهه الأردن اليوم هو انعكاس طبيعي لمفاعيل العولمة ، فإن الرهان يجب أن يكون على حسن إدارة هذا الصراع الثقافي والرمزي ، لا مقاومته بالإنكار أو الانغلاق ، فالهوية الوطنية القوية ليست تلك التي ترفض الآخر، بل التي تمتلك من المناعة والوعي ما يُمكّنها من الانفتاح دون الذوبان ، والتفاعل دون التفريط. إن مواجهة المشاريع الهادفة إلى تقويض الهوية الوطنية لا تكون بردود فعل آنية أو شعارات عابرة ، بل بمأسسة الفكر السياسي الوطني ، وصياغة خطاب جامع يُعيد الثقة بين الدولة والمجتمع ، فالوطنية ليست مجرد شعور وجداني ، بل مسؤولية دائمة في حماية الدولة، وصيانة مؤسساتها، وتعزيز وحدتها الداخلية في وجه محاولات الاختراق والتفكيك. والمشروع الوطني الأردني ، الذي يستند إلى موروث تاريخي عريق، يواجه اليوم تحديات ديمغرافية وثقافية متداخلة، تتطلب استعادة الوعي التأسيسي الذي بزغ من رحم المدن والقرى الأردنية، لا سيما من رمزية "أم قيس" ، التي احتضنت أولى خطوات التأسيس السياسي للدولة ، هذا الوعي يجب أن يُستعاد لا باعتباره نوستالجيا* الماضي، بل بوصفه نواة صلبة لبناء الحاضر والمستقبل، ضمن مشروع سيادي لا يقبل المساومة أو الاجتزاء. ومن هنا، تتجلى ضرورة العمل على ترميم العقد الاجتماعي، وتفعيل أدوات الإصلاح من داخل الدولة لا من خارجها ، عبر مراجعة شاملة تعزز المواطنة ، وتُعمق الثقة بالمؤسسات ، وتحفظ كرامة المواطن ، ذلك أن صيانة الدولة لا تُبنى على جلد الذات ، بل على إعادة تعريف العلاقة بين الفرد والدولة ، بما يعزز الانتماء ويُحصّن المجتمع من الاختراقات الفكرية والمصالح العابرة للحدود. وفي هذا السياق ، لا بد من التأكيد على الدور المحوري الذي تؤديه مؤسسات الدولة السيادية ، وفي مقدمتها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية ، والعرش الهاشمي، كركائز لا غنى عنها للاستقرار والشرعية والوحدة الوطنية ، فهذه المؤسسات ليست محلاً للتشكيك ، بل تمثل الضمانة الحقيقية لاستمرار الدولة وبقاء كيانها السياسي صلبًا ومتماسكًا في مواجهة التحديات المتعددة الأوجه. وفي الختامً ، إن الهوية الوطنية الأردنية هي مشروع يمتلك مقومات الحيّاة ، و متجدد، يتطلب وعياً سياسياً ناضجاً ، وفكراً مؤسسياً متماسكاً ، وإرادة شعبية مخلصة : فلا نهضة بدون هوية ، ولا سيادة بدون انتماء ، ولا بناء لمستقبل آمن دون صيانة الجبهة الداخلية ، وسيبقى الأردن ، كما عهدناه ، وطن العزة والمنعة ، متجذرًا في تاريخه ، متطلعًا لمستقبله ، ثابتًا على قيمه ، وعصيًا على الانكسار. حمى الله الاردن و سدد على طريق الحق خطى قيادته وشعبه . المصادر - عمون الاخباري/ كتاب عمون / 6/7/2025 - جامعة ال البيت/ 2024 - ادبيات حزب المحافظين تحت التاسيس

عمون
منذ 9 دقائق
- عمون
فرح يحيى أحمد الداغستاني في ذمة الله
عمون - انتقلت إلى رحمة الله تعالى فرح يحيى أحمد محمد الداغستاني أثر حادث مؤسف عن ٢٤ عاما سيشيع جثمانها الطاهر بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء ٢٠٢٥/٨/٥ من مسجد الحاجة صبرية الخطيب الى مقبرة الشركس في صويلح مقابل المسجد. تقبل التعازي على المقبرة وفي بيت جدها المرحوم احمد الداغستاني إنا لله وإنا إليه راجعون..