
إشارات إسرائيلية إلى تورط محتمل بانفجار ميناء بندر عباس
ألمح العميد المتقاعد في جيش إسرائيل، أمير أفيفي، إلى تورط إسرائيل في الانفجار الذي هز ميناء "الشهيد رجائي" في مدينة بندر عباس جنوبي إيران.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن وصول شحنة من مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ الباليستية إلى الميناء الإيراني قبل الانفجار، وهو ما نفته طهران.
وقال أفيفي في لقاء مع "ذا ميديا لاين"، يوم الأربعاء، إن "هذا الهجوم استهدف وقود الصواريخ الباليستية. لذا، من المنطقي أن يكون هذا هجوماً مُخططاً له وليس حادثاً عرضياً"، ملمحاً إلى تورط إسرائيل في "الهجوم".
وتطرق العميد الإسرائيلي إلى المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وطهران، داعياً إلى الحذر من "الوثوق بنوايا طهران"، لافتاً إلى أن إيران تعتبر نفسها "صاحبة اليد العليا"، حسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وشدد أفيفي على أنه "في حال لم تُفكك إيران مواقعها النووية بالكامل، فلا خيار سوى الهجوم على المواقع النووية"، داعياً إلى "شن غارة جوية واسعة النطاق، كما تفعل الولايات المتحدة الآن ضد الحوثيين، وكما فعلت إسرائيل سابقاً ضد إيران، ولكن بهجوم أكبر بكثير".
والسبت، وقع انفجار عنيف في ميناء "الشهيد رجائي" في مدينة بندر عباس جنوبي إيران، ما أسفر عن استشهاد 40 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح مختلفة، حسب أحدث البيانات الرسمية.
وتسبب الانفجار العنيف في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تُظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
ولفتت وكالة أنباء "فارس" إلى أن دوي الانفجار سُمع في جزيرة قشم، التي تبعد 26 كيلومتراً إلى الجنوب من بندر عباس.
وكان مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي أوضح أن "سبب الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ يوم واحد
- الشرق الجزائرية
بولر يتحدث عن إمكانية اتفاق بغزة وويتكوف يؤكد دعم إسرائيل
قال المبعوث الأميركي للرهائن آدم بولر 'إننا نقترب أكثر فأكثر من التوصل إلى اتفاق في غزة'، كما أكد البيت الأبيض ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن بولر قوله إنه 'إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الرهائن فنحن دائما منفتحون على ذلك'. كما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن بولر تأكيده أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يغير موقفه 'فهو يدعم إسرائيل والشعب اليهودي'. وفي السياق، نقلت جيروزاليم بوست عن المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف قوله 'نقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل ومصممون على ضمان عودة كل رهينة إلى عائلته'. واعتبر ويتكوف أنه منذ 7تشرين الأول 2023 يخوض الحوثيون وحماس وحزب الله ما أسماها 'حربا جبانة وغير أخلاقية'. وأكد أن من واجبه إلى جانب آخرين في الإدارة تنفيذ رؤية ترامب واستعادة السلام. من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترامب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وإفراجا عن جميع الأسرى. وأضافت ليفيت، في مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأميركية تتواصل مع طرفي الصراع في غزة، وأن ترامب أوضح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عليها إطلاق سراح الأسرى. وكانت القناة 13 الإسرائيلية قالت الاثنين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر إبقاء وفد بلاده المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل مواصلة المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. ونقلت القناة، عن مصادر وصفتها بالمطّلعة على تفاصيل المفاوضات، أن حماس لا تزال متمسكة بمطلبها بإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين يرفض الوفد الإسرائيلي، وفق التفويض السياسي الممنوح له، تقديم أي التزام بذلك. وذكرت صحيفة واشنطن بوست، الاثنين، أن الضغوط الأميركية على إسرائيل أصبحت أكثر شدة، حيث حذر مسؤولون مقربون من الرئيس ترامب القيادة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد توقف دعمها لتل أبيب إذا لم تنهِ الحرب في قطاع غزة.


سيدر نيوز
منذ 3 أيام
- سيدر نيوز
'شبح هافانا عام 1959 يلوح في الأفق'، هل يُشبه الشرع كاسترو؟
Reuters تعرض جولة الصُحف الأحد، قضايا تقارب الولايات المتحدة مع الإدارة الانتقالية في سوريا، وسعي أوروبا لتشكيل محكمة بشأن الحرب الروسية على أوكرانيا، وكذلك مدى جدوى إجراء الأفراد العاديين أبحاثاً عن أمور علمية وطبية. في صحيفة 'جيروزاليم بوست' كتب ستيفن فلاتو مقالاً بعنوان 'محادثات ترامب مع سوريا تعكس احتضان الولايات المتحدة لفيدل كاسترو عام 1959'. يُقارن فلاتو بين التقارب الأمريكي مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، بالتقارب مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في نهاية خمسينيات القرن الماضي. يتحدث الكاتب عن قبول الولايات المتحدة لـ'وجه جديد يَعِد بالاستقرار والإصلاح بعد سنوات من الفوضى وإراقة الدماء'، في سوريا، لكنه يستدرك بقوله 'التاريخ يُحذّرنا من هذه السذاجة المُتفائلة'. ويتطرق الكاتب لخلفية الشرع وانتمائه السابق لجماعات إسلامية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، وقتاله في العراق وسوريا. يعود الكاتب إلى استقبال الولايات المتحدة فيدل كاسترو بتفاؤلٍ كبير، ويرى أنّه كان 'خطأ مكلفاً للغاية'. ويدعو الكاتب إلى عدم نسيان 'الدروس القاسية' من تحوّل كوبا إلى 'خصمٍ في الحرب الباردة'، بينما تُعيد سوريا تشكيل نظامها السياسي. ويستذكر الكاتب اعتبار الولايات المتحدة لكاسترو مُصلحاً يمتلك الكاريزما 'سيعيد الكرامة والعدالة للشعب الكوبي'. ويشير إلى تحول كاسترو في غضون عام من توليه السلطة، و'تعزيز سلطته وإسكات المعارضة والتحالف مع الاتحاد السوفياتي'، و'الحكم الاستبدادي الذي حل محل الوعود بالحكم الديمقراطي'، وفق الكاتب. يعود الكاتب للحالة السورية والأزمة التي مزّقت البلاد، لتُفرز قيادة جديدة يتزعمها أحمد الشرع الذي يُقدّم نظامه الجديد كقوة تحديثية، مُبتعداً عن 'وحشية حكم بشار الأسد'، وفق توصيف الكاتب. ويعتقد فلاتو أن 'الحكومات الثورية لا تولد بقيم ديمقراطية، بل غالباً ما تكتسبها أو تتخلى عنها استجابةً للحوافز والضغوط'. يتحدث فلاتو عن 'استجابة سعودية أمريكية لمغازلة الشرع للشرعية العالمية'، وتقديم رواية عن الإصلاح والاستقرار لجذب الدعم الغربي. ويحذر فلاتو من تقديم الاعتراف أو المساعدة على عجل، خشية 'المخاطرة بإضفاء الشرعية على نظام قد يتحول إلى قمعي أو متطرف أو معادٍ للولايات المتحدة بمجرد وصوله إلى السلطة'. ويشير فلاتو إلى 'المخاطر الجيوسياسية الكبيرة' المحيطة بإسرائيل، مضيفاً: 'إذا قرر الشرع، كما فعل كاسترو، التحالف مع خصوم الولايات المتحدة، فقد نواجه خصماً راسخاً آخر في ذلك الجوار الصعب'. ويطالب فلاتو الولايات المتحدة بتجنب تكرار التاريخ، وضرورة ارتكاز سياسة واشنطن على الشك بدلاً من العاطفة. 'يجب أن يكون أي انخراط دبلوماسي مشروطاً، تدريجياً، ومرتبطاً بإجراءات قابلة للتحقق: تقاسم حقيقي للسلطة، وحماية حقوق الأقليات، ونزع سلاح الميليشيات، والابتعاد التام عن الجهات الأجنبية الخبيثة'، بحسب فلاتو. 'لا يمكننا أن نتحمل تكرار نفس الخطأ في سوريا… يجب أن ننظر إلى الماضي لنسترشد بالمستقبل، فشبح هافانا عام 1959 يلوح في الأفق. دعونا لا نرحب بذئب آخر في ثوب الإصلاح'، يختم الكاتب. هل سيُحاكم بوتين؟ EPA في 'الغارديان' البريطانية يعلق الكاتب سيمون تيسدال على التأييد الأوروبي لإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين روس كبار آخرين بتهمة ارتكاب 'جريمة العدوان على أوكرانيا'. ويتساءل الكاتب في العنوان: 'هل سنرى طغاة مثل بوتين في المحكمة يوماً ما؟ هذا مستبعد – وهذا خطأ الغرب أيضاً'. يخلص الكاتب في مقاله إلى عدم وجود أمل يُذكر في إنشاء محكمة جديدة للجرائم ضد أوكرانيا، بسبب 'انتهاك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى القانون الدولي باستمرار'. ويرى أنّ فكرة المحكمة مغرية وجذابة، لكن لا أساس لها من الصحة. 'يتهرب بوتين من محادثات السلام ويتهرب من مسؤولية الحرب التي بدأها، ويختبئ وراء تقليد عفا عليه الزمن يقضي بتمتع رؤساء الدول بالحصانة القانونية'، وفق تيسدال. ويرى أنّ روسيا ستتجاهل المحكمة الجديدة، تماماً كما تتجاهل أوامر الاعتقال الصادرة بحق بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب من قبل محكمة الجنايات الدولية. يقول الكاتب إنّ 'هذه الحالة الخارجة عن القانون لا تُطاق. فلماذا يُتغاضى عنها؟'. ويشير إلى عوامل تُساعد بوتين على 'التهرب من العدالة'، أحدها أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ودول قوية كالولايات المتحدة، يرفضون أيضاً الاختصاص القضائي الدولي، خوفاً من أن يُقيّدهم أو يُوقعهم في شركه. 'نتنياهو هو أيضاً مُتهم آخر من المحكمة الدولية، لم يندم على اتهاماته، وهو مثل بوتين، لا يزال طليقاً'، وفق الكاتب. ولا يستبعد أن تصبح محكمة أوكرانيا ستاراً للفشل الجماعي في وقف حربٍ غير شرعية. ويؤكد تيسدال على أن القانون الدولي – بما يتضمنه من قواعد ومعاهدات واتفاقيات ومعايير أقرتها الأمم المتحدة – هو حجر الأساس للنظام العالمي لما بعد عام 1945، كما يكتسب أهمية متزايدة مع ازدياد الاضطرابات في العالم. لكنه يقول أيضاً: 'يبدو أنّ مبادئه ومؤسساته في كل مكان، تُطعن وتُنتهك وتُقوّض من قِبل السياسيين والحكومات الذين من واجبهم دعمه'. وبالرغم من نجاح محاكم في محاكمة جرائم الحرب، مثل محاكمات نورمبرغ لقادة النازيين، وفي يوغوسلافيا السابقة ورواندا، لكنها 'عملية معقدة ومكلفة وبطيئة في العادة'. ويتحدث عن معاناة المحاكم من 'تصدع الدعم بين الدول المؤثرة التي تقودها شخصيات استبدادية ومعادية للديمقراطية'. ويشير الكاتب إلى دعوة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إلى اتّخاذ إجراءات 'لمنع وقوع إبادة' في غزة، وحديثه عن تدهور القانون الإنساني الدولي في غزة. ويرى أن مجلس الأمن الدولي الوصي على ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف التي تُنظّم 'قوانين الحرب'، يعاني من انقسام مزمن حول هذه القضية وغيرها من القضايا العالمية الرئيسية. ويعتقد أن عدم فعاليته يُفاقم أزمة إنفاذ القانون الدولي. 'تُعدّ قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية قضيةً رائدة، لكن قد يستغرق حلها سنوات، إن حُسمت أصلاً'، بحسب الكاتب. ويستشهد الكاتب بتقرير لمنظمة العفو الدولية يتهم بعض الحكومات بأنها 'تُقوّض بنشاط' السعي لتحقيق العدالة الدولية. ويتحدث تيسدال عن انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمحكمة الجنايات وفرض عقوبات على مسؤوليها. 'يتزايد تحدي القانون الدولي شراسةً مع تزايد المطالبات باحترامه. نادراً ما يلتزم الطغاة والأنظمة الاستبدادية بالقواعد. ومع ذلك، فإن الدول الديمقراطية مثل بريطانيا والولايات المتحدة، التي يُفترض أن تكون قدوة غالباً ما تفعل العكس'، يقول الكاتب. ويضرب الكاتب مثالاً في جدال المملكة المتحدة في المحكمة بأن تزويد إسرائيل بمكونات للطائرات المقاتلة المستخدمة في غزة أمرٌ مقبول، لأنه كما تزعم، لا دليل على حدوث إبادة جماعية هناك. 'تتجاهل هذه المغالطة… التزام بريطانيا القانوني الواضح، بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، بمنع الإبادة الجماعية، وليس الانتظار حتى وقوعها بالفعل'، بحسب الكاتب. 'ابحث بنفسك' Reuters وفي صحيفة 'تورونتو ستار' الكندية، يُناقش الكاتب جون سيملي جدوى دعوة الأفراد لإجراء بحوث في قضايا علمية. ففي مقال 'عندما يعني (ابحث بنفسك) البحث في غوغل، فما الفائدة؟ إليك المعنى الحقيقي'، ينطلق سيملي في نقاشه من دعوة وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور لإجراء البحث. هذه العبارة كررها أحد أشد المتشائمين بشأن اللقاحات، وزير الصحة في عهد دونالد ترامب، روبرت كينيدي خلال مقابلة تلفزيونية أجراها مؤخراً وسط انتشار للحصبة، والشكوك المستمرة بشأن اللقاحات، وفق سيملي. يقول كينيدي (وهو ليس طبيباً) لأحد الحضور: 'نحن نعيش في ديمقراطية، وجزء من مسؤولية الوالدين هو إجراء البحث بأنفسهم'. يتحدث سيملي عن مدى صعوبة وصول شخص عادي، لا يملك وصولاً مؤسسياً إلى المجلات الطبية، إلى الدراسات العلمية الجادة، ناهيك عن فهمها، مضيفاً: 'لا أحد يتوقع منطقياً أن يتعمق الشخص العادي في هذا المجال'. ويرى الكاتب أن عبارة 'ابحث بنفسك' تعني ببساطة، 'ابحث عنه في غوغل'. 'إذا بحثتَ عنه في غوغل، ستجد جميع أنواع النظريات العلمية الزائفة والمُخالفة للواقع'، يقول الكاتب. ويرى أن بعض العقول لديها انجذاب لتلك النظريات الزائفة لمجرد استبعادها من الخطاب العلمي السائد. ويعتقد الكاتب أن لدى كينيدي 'جهل متعمد' بكيفية تفاعل معظم الناس مع العلوم. ويقول إن زعزعة الثقة العامة بالمؤسسات السياسية والمدنية، قد يكون الهدف النهائي لكينيدي والعديد من الأشخاص الآخرين الذين وُظفوا بدافع الولاء في الدائرة المقربة من ترامب. ويشير إلى أن الولايات المتحدة شهدت في عهد روبرت كينيدي تفشٍ كبير لمرض الحصبة. يضيف الكاتب: 'يبدو أنه يُبلي بلاءً حسناً. ليس في تحسين صحة أي شخص، بل في زرع انعدام الثقة الواسع النطاق بالمسؤولين والمؤسسات والديمقراطية نفسها'. مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.


الشرق الجزائرية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الجزائرية
ترامب يبدأ اليوم زيارة للمنطقة تشمل السعودية وقطر والإمارات
يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إلى المنطقة في زيارة تشمل السعودية وقطر والإمارات، ويأمل خلالها في أن يبرم على الأقل صفقات تجارية كبرى، في ظل الصعوبات التي تواجه تحقيق تسويات للنزاعات الإقليمية. وأكد البيت الأبيض أن ترامب يتطلع لـ'عودة تاريخية' إلى المنطقة، في أبرز زيارة خارجية يجريها منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، وستطغى عليها الحرب في غزة والمباحثات النووية مع إيران. ويؤشر قرار ترامب مجددا تخطي الحلفاء الغربيين التقليديين واختيار دول الخليج كمحطة خارجية أولى له (باستثناء زيارته للفاتيكان للمشاركة في تشييع البابا فرانشيسكو)، إلى الدور الجيوسياسي المتزايد الذي تحظى به هذه البلدان الثلاثة، إضافة إلى مصالحه التجارية الخاصة في المنطقة. وسيلتقي ترامب في الرياض قادة الدول الست لمجلس التعاون الخليجي، إلا أن جدول الزيارة الإقليمية لا يشمل إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. وتحث عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ترامب على استغلال زيارته للمنطقة للضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل، في حين يحتل الملف النووي الإيراني مرتبة متقدمة أيضا في جدول الأعمال. وافادت مصادر اعلامية بأن لقاء خماسيا سيعقد في الرياض الثلاثاء سيضم ترامب، وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، والرئيس اللبناني جوزاف عون، والرئيس السوري احمد الشرع. وأشار المصدر ان المبادرة جاءت باقتراح من ولي العهد السعودي ولاقت موافقة ترامب. وكانت صحيفة 'جيروزاليم بوست' توقعت ان يعلن ترامب عن اعتراف رسمي بدولة فلسطينية خلال زيارته الحالية للمنطقة.