logo
حملة شعبية على الهواء مباشرة لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم

حملة شعبية على الهواء مباشرة لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم

عمان نت٠٥-٠٢-٢٠٢٥

تطلق شبكة الإعلام المجتمعي (راديو البلد 92.5، وموقع عمان نت الاخباري) حملةً شعبيةً على الهواء مباشرة عبر أثير راديو البلد يوم الاثنين 2025/2/10 رفضا لمخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وتأتي الحملة الشعبية بالتزامن مع الزيارة المرتقبة للملك عبد الله الثاني للبيت الأبيض، وتأتي دعما واسنادا للموقف الرسمي الرافض للتهجير والداعي لإقامة دولة فلسطينية ضمن قرارات الشرعية الدولية.
وقالت مديرة راديو البلد عطاف الروضان إن "الحملة ستستضيف بموجة مفتوحة مجموعة من الشخصيات العامة في مجالات مختلفة للتأكيد على رفض التهجير"، مضيفة "دعمنا لهذا الموقف الرسمي يعكس التزامنا بالحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، ويعزز من دور الإعلام المجتمعي في الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية. إننا ندعو جميع المواطنين للمشاركة في هذه الحملة والتعبير عن رفضهم للسياسات التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتقويض حقوقه بإقامة دولة فلسطينية".
ويرى مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي داود كتاب أن "شبكة الإعلام المجتمعي تؤمن بأهمية الصوت الشعبي في التأثير على السياسات الدولية، وتعمل على توفير منصة لكل من يرغب في التعبير عن رأيه والدفاع عن الحقوق الإنسانية والعدالة، ومن بينها حق الشعب الفلسطيني التمسك بأرضه وتقرير مصيره، إلى جانب إسناد الموقف الرسمي الرافض للتهجير والمتمثل بـ لاءات الملك الثلاثة لا..للتهجير..لا لتهويد القدس..لا للتوطين".
ترحب شبكة الإعلام المجتمعي بمن يرغب بالمشاركة في هذه الموجة والفرصة متاحة لتسجيل مقاطع فيديو صغيرة ليصار بثها في الموجة التي حملت عنوان لا للتهجير..نعم لحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير. حيث يستطيع المواطنين تسجيل فيديو لا يتجاوز مدته الخمس دقائق، يتضمن التعريف بالشخص وموقفه من رفض التهجير، وسيبث بتاريخ الإثنين 2025/2/10 على أن يرسل على واتسااب 0786999570.
شبكة الإعلام المجتمعي هي مؤسسة غير ربحية أسسها ويديرها الإعلامي داود كتاب. سجلت بتاريخ19/3/2007 بهدف تأسيس وإدارة مشاريع إعلامية وثقافية في المملكة الأردنية والعالم العربي. تدير الشبكة إذاعتها المجتمعية 'راديو البلد' وموقعها الإلكتروني 'عمان نت'.
وتعتبر شبكة الإعلام المجتمعي أول مؤسسة عربية تحصل على شهادة الصحافة الموثقة- الأولى من نوعها في العالم العربي- وذلك من قبل مشروع دولي بادرت فيه مؤسسة صحفيون بلا حدود ومقرها العاصمة الفرنسية باريس.
الشهادة Journalism Trust Initiative صادرة عن مبادرة الصحافة الموثقة وهو نشاط يهدف الى بناء الثقة في الاعلام وقد بادرت اليه مؤسسة صحفيون بلا حدود (RSF) بالشراكة مع وكالة الصحافة الفرنسية AFP اتحاد البث الأوروبي EBU وشبكة المحررين الدولية GEN عام 2018 المبنية على معايير الثقة والشفافية للمؤسسات الإعلامية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء
أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء

م. ولاء السرحانفي مثل هذا اليوم من كل سنة يرتسم في كياني نفس الإحساس والشعور شعور الولاء والبهاء والكبرياء فيملأني شموخًا واعتزازًا، وكأنما مشاعر الشموخ و الفخر والاعتزاز تتجدد فيه وتنغرس بالقلب والعقل والروح وكيف لا تتجدد! فهذا اليوم المميز محفور في قلب وذاكرة كل نشمي اردني. من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها يتزين الأردن بنبض قلوب أبنائه ورجاله ونسائه وأطفاله، ويرفرف علم بلدنا مرفوعا عاليا شامخا ابيا. في ذكرى الاستقلال لا نستذكر ماضينا فحسب؛ وإنما نقوي عزيمتنا في تطوير بلدنا والإسهام في رفعة هذا الوطن في كافة القطاعات ومجالات الحياة.ليبقى الأردن دائما وابدا :الأردن اولا.الذي أولته القيادة الهاشمية الرشيدة محط اهتمامها التي قادت البلد إلى بر الأمان وسطرّت النجاحات المتتالية في ساحات البناء والتطوير في كل القطاعات التي ارتقت إلى التميز والإبداع. ففي الخامس والعشرون من ايار نقف وقفة عزٍ وشموخ استعدادًا للنهوض لبقاء الاردن قويا مُهيبا معتزا بكرامته ثابتًا لاينحني. وكذلك فإن للجميع مسؤوليته ولكل فرد من أفراد المجتمع دور يؤديه، فالرجال والأطفال والشباب والمرأة لهم دور بارز في رفعة الأردن الغالي. لا بد لنا من السعي دائما لتحقيق رؤية جلالة الملك الرائدة التي ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكافة جوانب الحياة وتعزيز مشاركة جميع المواطنين في المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي تؤثر إيجابياً على حياتنا المستقبلية وبناء مستقبل الأردن الرائد.ومن مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه "أنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، لأن مستقبل الأردن أمانة نودعكم إياها ولأن غد الأردن هو اليوم، وشباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة"وفي الختام لا يسع المقام إلا لأن أقول:دمت يا أبا الحسين عالي المقام وقائد الدرب وصانع المستقبل ومُلهم التطوير وعِشت يا أردن عزيزًا مكرما، ودامت رايتك خفّاقة شامخة ترفرف عالية متألقة بالفخر والكرامة.

بزوغ السيادة منذ 79 عاما .. تجلّي السيادة وعهد الوفاء
بزوغ السيادة منذ 79 عاما .. تجلّي السيادة وعهد الوفاء

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

بزوغ السيادة منذ 79 عاما .. تجلّي السيادة وعهد الوفاء

بحكمة القيادة الهاشمية التي اختصها الله لرفعة الأردن، ووفاء شعبها المتجذر بأصالته وإيمانه في العيش بكرامة، وحسن الاختيار للمصير المستقبلي، والتضحية من آجل الاستقرار والتقدم، نستذكر تاريخ الخامس والعشرين من أيار، الذي يتجدد في الوجدان الأردني لذكرى الاستقلال، لا كحدثٍ عابر في سجل الدول، بل كحالة وعي وطني تكرّست فيها هوية سياسية ناضجة، وشخصية مستقلة قوامها الإرادة الشعبية والتلاحم مع القيادة الهاشمية، هو الاستقلال الذي لم يكن نهاية مرحلة استعمارية فحسب، بل بداية لمشروع دولة ذات رسالة، أخذت على عاتقها أن تكون مرآة للنهضة والاعتدال في محيطٍ متقلب. وفي موازاة هذه المحطة المفصلية، تأتي ذكرى جلوس الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، لا كتقليد بروتوكولي، بل كتجسيد متجدد لعهدٍ وميثاق بين العرش والشعب، فالمُلك في الأردن ليس سلطة فقط، بل مظلة حامية لوحدة البلاد واستقرارها، وقيادة حكيمة راكمت الشرعية عبر عقود من البذل والعطاء، جلوس الملك عبدالله الثاني على العرش، تحديداً، أعاد ترسيخ معاني الحكم الرشيد، إذ وازن بين ثوابت الدولة وتطلعات المستقبل، مستنداً إلى إرث هاشمي لا يعرف الانكفاء، وان الاستقلال والعرش ذكرتهما محفوظة في وجدان الأردنيين، الأولى تحرر الإرادة، والثانية استمرار الحكمة، وبينهما تمضي مسيرة الوطن بثقة، محمولةً على سواعد شعبٍ وقيادةٍ يجمعهما عهد غير مكتوب، لكنه راسخ في وجدان الأمة، أن الأردن باقٍ ما بقي الإيمان بالكرامة، والولاء للثوابت، والوفاء للراية.

ترامب يسعى إلى تسريع إصدار تراخيص نووية جديدة
ترامب يسعى إلى تسريع إصدار تراخيص نووية جديدة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • سرايا الإخبارية

ترامب يسعى إلى تسريع إصدار تراخيص نووية جديدة

سرايا - أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، اللجنة التنظيمية النووية المستقلة في الولايات المتحدة بتقليص اللوائح التنظيمية وتسريع إصدار التراخيص الجديدة للمفاعلات ومحطات الطاقة سعيا لتقليص الفترة الزمنية لعملية تستغرق عدة سنوات إلى 18 شهرا. وجاء ذلك ضمن مجموعة أوامر تنفيذية وقعها ترامب الجمعة بهدف تعزيز إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة وسط طفرة في الطلب من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي. ويمكن أن يستغرق إصدار تراخيص المفاعلات في الولايات المتحدة أكثر من عشر سنوات في بعض الأحيان، وهي عملية تهدف إلى إعطاء الأولوية للسلامة النووية، لكنها لا تشجع المشاريع الجديدة. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن التحركات تشمل إصلاحات جذرية للجنة التنظيمية النووية تتضمن النظر في مستويات التوظيف وتوجيه وزارتي الطاقة والدفاع للعمل معا لبناء محطات نووية على الأراضي الاتحادية. وقال المسؤول إن الأوامر تسعى أيضا إلى تنشيط إنتاج اليورانيوم وتخصيبه في الولايات المتحدة. وبعد توليه الرئاسة في كانون الثاني أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة، قائلا إن الولايات المتحدة لديها إمدادات غير كافية من الكهرباء لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة، خاصة مراكز البيانات التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store