
تراجع قياسي في شعاب الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا خلال 2024
وقال المعهد إن الحاجز المرجاني العظيم شهد أكبر تراجع سنوي في الغطاء المرجاني في منطقتيه الشمالية والجنوبية منذ بدء مراقبته قبل 39 عاما، إذ انخفض الغطاء المرجاني بما يتراوح بين الربع والثلث بعد نمو قوي على مدى عدة سنوات.
من جهته قال مايك إيمزلي رئيس برنامج الرصد طويل الأجل في المعهد، نشهد الآن تقلبا متزايدا في مستويات الغطاء المرجاني الصلب، لافتا إلى أن هذه الظاهرة تكشفت على مدى 15 عاما الماضية وتشير إلى ضغوط على النظام البيئي.
ويمتد الحاجز المرجاني العظيم، وهو أكبر نظام بيئي حي في العالم، على مسافة 2400 كيلومتر قبالة ساحل ولاية كوينزلاند بشمال أستراليا.
ومنذ عام 2016، شهد الحاجز المرجاني العظيم خمسة فصول صيف عانى فيها من الابيضاض واسع النطاق للشعاب المرجانية، وهي ظاهرة تتحول فيها أجزاء كبيرة من الشعاب إلى اللون الأبيض بسبب الإجهاد الحراري مما يعرضها لخطر الموت.
وقال التقرير إن ما حدث خلال عام 2024 كان له أكبر أثر مسجل على الشعاب المرجانية على الإطلاق، إذ حدث ابيضاض يتراوح بين مرتفع إلى شديد بالمناطق الثلاث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- صحيفة الخليج
48 جيناً تسبب التأتأة
في تقدم علمي واعد، كشف تحليل جيني شمل مليون شخص يعانون التأتأة عن وجود 48 جيناً مرتبطاً بهذا الاضطراب، في اكتشاف سيُحدث تحولاً جذرياً بطريقة تشخيص وعلاج التأتأة حول العالم. الدراسة، ثمرة تعاون بين عيادة كيرتن لعلاج التأتأة في غربي أستراليا وجامعة ولاية وين في ديترويت بالولايات المتحدة، وتُعد من الأكبر من نوعها، وتهدف إلى فهم الأساس الوراثي للتأتأة، وهو اضطراب يُؤثر في ما يقدر بـ 400 مليون شخص عالمياً. وقال الباحثون: «حددنا 48 جيناً، إلى جانب 57 منطقة جينومية وهذه نتائج مثيرة للغاية لأنها تفتح الباب أمام مزيد من البحث الدقيق، وربما أدوات للتشخيص المبكر قبل ظهور أعراض التأتأة». وعادةً ما تظهر التأتأة بعد بدء الطفل بالكلام، ومع ذلك، فإن الكشف الجيني المبكر قد يُتيح تدخلاً وقائياً قبل النطق، مما يقلل من خطر تطور التأتأة إلى اضطراب دائم. ووُصفت نتائج الدراسة بأنها «مبتكرة» وتمثل أول اختراق جيني واسع النطاق في مجال اضطرابات النطق، مما يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث الأعصاب والوراثة السلوكية.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
نظام ذكي يقلل حوادث اصطدام الحيوانات بالمركبات
طور فريق بحثي أسترالي، بتمويل من مركز iMOVE للأبحاث التعاونية، أول نظام عالمي ذكي لمنع حوادث الاصطدام بين الحيوانات والمركبات في المناطق الريفية، باستخدام تقنيات متقدمة من الذكاء الاصطناعي، يحمل اسم LAARMA، جاء ثمرة تعاون بين جامعتي سيدني وكوينزلاند للتكنولوجيا ووزارة النقل والطرق في كوينزلاند، ويُعد أول نظام مفتوح المصدر من نوعه، وسيتم طرح كوده مجاناً عبر منصة GitHub، لدعم جهود الحفاظ على الحياة البرية عالمياً. يعتمد النظام على كاميرات RGB، وأجهزة تصوير حراري، وتقنية LiDAR، إلى جانب ذكاء اصطناعي ذاتي التعلم قادر على رصد الحيوانات بدقة، وتنبيه السائقين فوراً عبر إشارات مرئية على الطرق. وخلال تجربة ميدانية استمرت خمسة أشهر في منطقة كوراندا «الموطن الطبيعي لطائر الكاسواري المهدد بالانقراض» سجل النظام دقة رصد بلغت 97%، مع انخفاض في سرعة المركبات بنحو 6.3 كم/ ساعة. يمثل النظام خطوة مهمة في حماية الأنواع المهددة بالانقراض لحماية حيوانات مثل الباندا الحمراء في نيبال، ونمور الثلج في آسيا الوسطى، وآكل النمل العملاق في البرازيل.


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- صحيفة الخليج
تراجع قياسي في الحاجز المرجاني بأستراليا
أظهر بحث صدر الأربعاء أن الحاجز المرجاني في أستراليا عانى أكبر تراجع في الغطاء المرجاني في اثنتين من مناطقه الثلاث خلال العام الماضي، وذلك بعد ابيضاض واسع النطاق للشعاب كان من بين الأسوأ على الإطلاق. يمتد الحاجز المرجاني، وهو أكبر نظام بيئي حي في العالم، على مسافة 2400 كيلومتر قبالة ساحل ولاية كوينزلاند بشمال أستراليا. ومنذ عام 2016، شهد الحاجز المرجاني خمسة فصول صيف عانى فيها الابيضاض واسع النطاق للشعاب المرجانية. الحاجز المرجاني ليس مدرجاً على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) لمواقع التراث العالمي المعرضة للخطر، لكن الأمم المتحدة توصي بإضافته. وتضغط أستراليا منذ سنوات لإبقاء الحاجز المرجاني، الذي يسهم بمبلغ 6.4 مليار دولار أسترالي (4.2 مليار دولار) في الاقتصاد سنوياً، خارج القائمة لأن إدراجه عليها قد يلحق الضرر بالسياحة.