
نظام ذكي يقلل حوادث اصطدام الحيوانات بالمركبات
يعتمد النظام على كاميرات RGB، وأجهزة تصوير حراري، وتقنية LiDAR، إلى جانب ذكاء اصطناعي ذاتي التعلم قادر على رصد الحيوانات بدقة، وتنبيه السائقين فوراً عبر إشارات مرئية على الطرق. وخلال تجربة ميدانية استمرت خمسة أشهر في منطقة كوراندا «الموطن الطبيعي لطائر الكاسواري المهدد بالانقراض» سجل النظام دقة رصد بلغت 97%، مع انخفاض في سرعة المركبات بنحو 6.3 كم/ ساعة.
يمثل النظام خطوة مهمة في حماية الأنواع المهددة بالانقراض لحماية حيوانات مثل الباندا الحمراء في نيبال، ونمور الثلج في آسيا الوسطى، وآكل النمل العملاق في البرازيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 39 دقائق
- سكاي نيوز عربية
باحثون يبتكرون مضادات جديدة لنوعين من العدوى البكتيرية
وباستخدام خوارزميات توليدية بالذكاء الاصطناعي ، قام فريق البحث بتصميم أكثر من 36 مليون مركب محتمل، ثم أجرى فحصا حاسوبيا لها لتحديد خصائصها المضادة للميكروبات. وكانت المركبات الأعلى ترشيحا التي توصلوا إليها مختلفة تماما في بنيتها عن أي مضادات حيوية معروفة، ويبدو أنها تعمل بآليات جديدة تعطل أغشية الخلايا البكتيرية لـ"النيسرية البنيّة" المسببة لمرض السيلان ، والسلالة متعددة المقاومة للأدوية من "المكورات العنقودية الذهبية". ونقل موقع أخبار معهد ماساتشوستس، عن أستاذ الهندسة الطبية والعلوم في المعهد جيمس كولينز قوله: "نحن متحمسون للإمكانات الجديدة التي يفتحها هذا المشروع أمام تطوير المضادات الحيوية. عملنا يثبت قوة الذكاء الاصطناعي في تصميم الأدوية ، ويمكّننا من استكشاف مساحات كيميائية واسعة لم يكن الوصول إليها ممكنا من قبل". وعلى مدار 45 عاما مضت، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على عشرات فقط من المضادات الحيوية الجديدة، ومعظمها كان مجرد نسخ معدلة من مضادات قائمة، بينما استمرت مقاومة البكتيريا لهذه الأدوية في الازدياد. وعالميا، يُقدر أن العدوى البكتيرية المقاومة للأدوية تتسبب في نحو5 ملايين وفاة سنويا. وفي محاولة لاكتشاف مضادات جديدة، استخدم فريق البحث في معهد ماساتشوستس قوة الذكاء الاصطناعي لفحص مكتبات ضخمة من المركبات الكيميائية الموجودة، وتوسعوا إلى جزيئات غير موجودة في أي مكتبة كيميائية، عبر توليد جزيئات افتراضية بواسطة الذكاء الاصطناعي قد تكون ممكنة كيميائيا رغم عدم اكتشافها سابقا. وأظهرت التجارب أن مركبNG1 يستهدف بروتينا جديدا يدعى LptA، مسؤول عن تكوين الغشاء الخارجي لبكتيريا "النيسرية البنيّة" المسببة لمرض السيلان، ويعمل على تعطيل هذه العملية مما يؤدي لموت الخلية. وتمكن DN1، من القضاء على عدوى من نوع "المكورات العنقودية الذهبية" في فأر، حيث يبدو أن هذا المركب استهدف أيضا أغشية الخلايا البكتيرية، لكن بآليات أوسع لا تعتمد على بروتين واحد. وستعمل منظمة Phare Bio الشريكة في المشروع على إجراء المزيد من التعديلات على NG1 وDN1، لجعلهما مناسبين لمزيد من الاختبارات السريرية، مع إمكانية تطبيق الأمر على أنواع بكتيريا أخرى.


سكاي نيوز عربية
منذ 12 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ظاهرة صادمة.. الطيور تغير جنسها
وتوصلت دراسة نشرت هذا الأسبوع في مجلة "بايولودجي ليترز"، وأجريت على 5 أنواع أسترالية شائعة، بينها طيور الكوكابورا والعقعق واللوريكيت، إلى أن نحو 6 بالمئة من الطيور تحمل كروموسومات من جنس واحد، لكن أعضاءها التناسلية من جنس آخر. وأظهرت النتائج أن عددا كبيرا بشكل مفاجئ من الطيور تغير جنسه بعد الولادة، بحسب باحثين من جامعة "صن شاين كوست" في أستراليا. وقالت دومينيك بوتفان، المشاركة في إعداد الدراسة والتي أجرت اختبارات الحمض النووي لنحو 500 طائر "إن هذه النتيجة تشير إلى أن تحديد الجنس لدى الطيور البرية أكثر مرونة مما كنّا نعتقد، ويمكن أن يستمر حتى مرحلة البلوغ". تتعلق غالبية التغيرات الجنسية بطيور إناث من الناحية الجينية، تتطور لديها غدد تناسلية ذكورية. وأضافت بوتفان: "اكتشفنا أيضا طائر كوكابورا ذكرا من الناحية الجينية كان نشطا تناسليا مع جريبات كبيرة وقناة بيوض متوسعة، ما يدل على إنتاج حديث للبيض. من المعروف أن التغيرات الجنسية تحدث لدى بعض أنواع الزواحف والأسماك، ولكن يُعتقد أنها نادرة لدى الطيور والثدييات. سبق أن وثق العلماء تغيرات جنسية لدى الضفادع ناجمة عن الملوثات أو ارتفاع درجات الحرارة. لكن سبب التغيرات الجنسية لدى الطيور البرية لم يتضح بعد، بحسب تقرير جامعة "صن شاين كوست". وقد تُعزى هذه الظاهرة إلى عوامل بيئية، مثل تراكم المواد الكيميائية المعطلة للهرمونات في المناطق البرية. وأوضحت بوتفان "أن فهم طريقة حدوث تغيير الجنس وأسبابه أمر مهم جدا للحفاظ على البيئة وتحسين دقة الأبحاث المرتبطة بالطيور".


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
متحجرة تكشف عن حوت شرس عاش قبل ملايين السنين
وأعادت متاحف فيكتوريا في ملبورن تكوين هذا النوع استنادا إلى متحجرة جمجمة كانت لا تزال محفوظة بشكل جيد عندما عُثر عليها عام 2019 في مقاطعة سيرف كوست، جنوب غرب المدينة. وتوصّل العلماء إلى أنه "حيوان مفترس سريع الحركة وحاد الأسنان" بحجم الدلفين تقريبا. وقال الباحث رويريد دنكان إنه "في الأساس حوت صغير ذو عيون كبيرة وفم مليء بأسنان حادة كالشفرة". وأضاف: "تخيلوا نسخة من الحوت الباليني شبيهة بسمك القرش ، إذ هو صغير ويوحي ظاهريا أنه ظريف، لكنّ شكله خادع، وهو بالتأكيد يتسم بالشراسة". وتعود الجمجمة إلى مجموعة من حيتان ما قبل التاريخ، وثمة قرابة بعيدة بينها وبين حيتان اليوم التي تتغذى بالترشيح لكنها أصغر حجما. وهذا هو رابع نوع من هذه الفئة من الحيتان يُكتشف على الإطلاق، وفقا لمتاحف فيكتوريا. ووفق عالم المستحاثات إريك فيتزجيرالد الذي شارك في إعداد الدراسة المنشورة في "زولوجيكل جورنال أو ذي لينيين سوسايتي" فإن "هذه المتحجرة توفر فهما أعمق لكيفية نمو الحيتان القديمة وتطورها، وكيف ساهم التطور في تشكيل أجسامها أثناء تكيفها مع الحياة البحرية".