
5 عبارات تاريخية للمتسابقين.. خُلّدت بسرعة الفورملا1
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق جائزة السعودية الكبرى STC لفورمولا 1، التي تقام غدًا الأحد 20 إبريل على حلبة كورنيش جدة. ومع اقتراب هذا الحدث، نلقي الضوء على أشهر العبارات التاريخية، التي ما زال صداها يتردد في الأرجاء، حيث صدح بها المتسابقون في النسخ الماضية من فورمولا1. بعض هذه العبارات خرجت من متسابقين يقودون بسرعات 250 كيلو مترًا في الساعة! ووصلتنا عبر محادثات الراديو اللاسلكي.
الحلبة لوحتي والسيارة فرشاتي
بالرغم من الصخب الذي تحدثه سيارات الفورمولا 1 بسبب محركات V6 توربو الهجينة ذات سعة 1.6 لتر، التي يصل مستوى صوتها إلى 135 ديسبل، فإن ما بقي طنينه حقًا في مسامع الجماهير هي العبارة الشاعرية الأنيقة للمتسابق البريطاني غراهام هيل (1929-1975): 'I am an artist. The track is my canvas and my car is my brush.' (أنا فنان.. الحلبة هي لوحتي، والسيارة هي فرشاتي)؛ إذ كان يتحدث حينها عن فلسفته الخاصة تجاه الفورمولا 1.
متسابق البريطاني غراهام هيل - AFP
حقق هيل أول فوز له عبر جائزة هولندا الكبرى 1962، إذ خاض خلال مسيرته 179 سباقًا فاز في 14 منها.
مات هيل في حادث درامي يشبه تفاصيل كلماته، حيث راح ضحية تحطم طائرة من نوع بايبر B A-23 عندما كان يحلق بها في سماء لندن.
أنا أعرف ماذا أفعل
بمعتقد المثل الشعبي الشهير في بلده 'حتى لو انهار العالم.. لا تتزعزع'، كان يخاطب الفنلندي كيمي رايكونن (45 عامًا) فريقه صارخًا قبل نحو 15 عامًا قائلاً: 'Leave me alone, I know what I'm doing' (دعني وشأني، أنا أعرف ماذا أفعل)، حيث كان مساء 4 نوفمبر 2012 عسيرًا على كيمي قبل نيله لقب الفوز في سباق جائزة أبوظبي الكبرى، إذ أثبت حقًا لفريقه لوتس رينو أنه 'يعرف ماذا يفعل'.
وبالعودة إلى ضجيج سيارات الفورمولا 1، حيث كان الجيل القديم من محركاتها V10 وV12 يصدر أصواتًا على مستويات عالية تصل إلى 145 ديسبل، وذلك أعلى من عتبة الألم لدى الإنسان، لكن أجيال السيارات القديمة ذات الصوت العالي توقفت عن إصدارها منذ 2014.
الفنلندي كيمي رايكونن - AFP
لن أبقى في الخلف
وفي أغسطس 2020، حيث سباق جائزة الذكرى السبعين الكبرى بحلبة سيلفرستون في بريطانيا، طُلب من الهولندي ماكس فيرستابين (27 عامًا) أن يتراجع قليلاً للحفاظ على الإطارات، لكن رده على الفريق كان صادمًا، حيث رفض التراجع بالتعليق:
'لن أبقى في الخلف وأقود مثل الجدة'.
ظننتها النهاية
وفي عام 2020 نفسه، خلال سباق جائزة البحرين الكبرى، انشطرت سيارة المتسابق رومان غرونجو (39 عامًا) في اللفة الأولى من السباق، بعد أن اصطدمت من الخلف بسيارة أخرى، إذ كانت الصورة مرعبة وألسنة اللهب تلتهم أجزاء السيارة.
لكن خروج غرونجو واقفًا من بين تلك النيران كان مشهدًا مفرحًا للجميع، يقول عن تلك الحادثة: 'كنت خائفًا.. ظننت أنها النهاية'.
صوت المرحكات سيزداد ارتفاعًا
الجماهير العاشقة لهذه الرياضة تجد في المستويات العالية لصوت المحركات الصاخب إثارة ومتعة، هذا ما دفع فورمولا 1 إلى التفكير بجدية في إدخال تعديلات لتحسين الصوت ابتداءً من موسم 2026، حيث صرّح الرئيس التنفيذي للفورمولا 1، ستيفانو دومينيكالي، بأن صوت محركات الفورمولا 1 سيزداد ارتفاعًا مع دخول اللوائح الجديدة حيز التنفيذ في العام المقبل، وذلك بحسب إذاعة 3AW الأسترالية.
لقد أعطيتها كل شيء
ورغم كل ما يدور داخل الحلبة من محركات وإطارات وأحداث أخرى، فإنه لا صوت يعلو فوق أصوات المتسابقين، إذ شكل الحزن نبرات حديث دانييل ريكاردو في سباق موناكو 2016، بعد أن كانت قيادته في غاية الاحترافية، لكن خطأ ارتكبه فريق الصيانة تسبب بخسارته، ليعبر عن ذلك بقوله: 'I gave it everything, mate.' (لقد أعطيتها كل شيء يا صديقي).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 17 ساعات
- الرجل
قبل سباق موناكو... نجوم الفورمولا 1 يتألقون في حملة TAG Heuer الجديدة
في أجواء تسبق انطلاق سباق جائزة موناكو الكبرى للفورمولا 1 والمقرر في 23 مايو الجاري، خطف نجوم الحلبات الأضواء في إعلان دعائي جديد من TAG Heuer، التي احتفلت بتراثها العريق مع رياضة السرعة عبر مجموعة ساعات مستوحاة من تاريخها الطويل مع الفورمولا 1. ماكس فيرستابن ويوكي تسونودا في واجهة الحملة تألّق في الفيديو الدعائي كل من بطل العالم ماكس فيرستابن والسائق يوكي تسونودا، في مشاهد تجسّد روح السرعة والدقة، وتربط بين الحلبات والهندسة الراقية لساعات TAG Heuer. موناكو.. السباق الأيقوني في "ملعب المليارديرات" يشتهر مضمار موناكو بموقعه في قلب الإمارة الضيقة، حيث تتحوّل الشوارع إلى حلبة سباق تزخر بالإثارة، وتتميّز بطابع فريد يجمع بين الفخامة الرياضية والحياة الراقية. ويعد السباق محطة سنوية تحتفي فيها العلامات الفاخرة بالإبداع والتاريخ. TAG Heuer تحتفل بعودتها الرسمية إلى الفورمولا 1 بمناسبة عودتها كضابط الوقت الرسمي للفورمولا 1، كشفت TAG Heuer خلال معرض Watches & Wonders 2025 عن مجموعة جديدة من ساعاتها الفاخرة، مستوحاة من أبرز إصداراتها الكلاسيكية: - Monaco Split-Seconds Chronograph: إصدار متميز بعلبة سيراميكية بيضاء، ميناء ياقوتي شفاف باللون الأحمر، مدعوم بآلية TH81-00 لقياس فترتين زمنيتين بدقة عالية. - Carrera Day-Date وGMT: ستة طرازات بعلب فولاذية 41 مم، تصاميم متنوعة من الأسود إلى الأزرق والذهبي الوردي، مدعومة بحركات TH31-02 وTH31-03 بقدرة احتياطية تصل إلى 80 ساعة. - Formula 1 Solargraph: عودة إلى أجواء الثمانينيات بعلب TH-Polylight خفيفة وتصميم ملون، تعمل بالطاقة الشمسية بعمر بطارية يصل إلى 15 عامًا، وشحن ليوم كامل في دقيقتين من الضوء فقط. تجسّد هذه الحملة استمرار الشراكة بين TAG Heuer والفورمولا 1، بربط الدقة الميكانيكية بروح السباق والتميّز في الأداء، لتؤكد أن الزمن، مثل السرعة، يُقاس بدقة وبأناقة.


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
Rolex Big Red ساعة جان بيير جابوي في مزاد مرتقب بنيويورك
تستعد دار فيليبس للمزادات لطرح واحدة من أبرز ساعات الفورمولا 1 التاريخية، في مزادها المرتقب New York Watch Auction: XII، والمقرر إقامته في منهاتن خلال يومي 7 و8 يونيو 2025. تتمثل القطعة المعروضة في ساعة Rolex Cosmograph Daytona Big Red، التي تعود ملكيتها إلى سائق الفورمولا 1 الفرنسي الراحل جان بيير جابوي. وتعود أهمية هذه الساعة إلى أنها كانت هدية شخصية من شركة Renault إلى جابوي، تكريمًا لفوزه الكبير في سباق الجائزة الكبرى الفرنسية لعام 1979، وهو الانتصار الذي يُعد الأول لفريق رينو في بطولة الفورمولا 1، وكذلك أول فوز لسيارة وفريق فرنسي بالكامل في تاريخ البطولة. ويحمل ظهر العلبة نقشًا تذكاريًا يعزز قيمتها الرمزية، جاء فيه:"DIE TO DRIVE – RENAULT F1 – J.P.J. 79"، وهو تكريم مباشر لروح جابوي المقاتلة وإرثه الرياضي. مواصفات نادرة ترفع من جاذبية الساعة ينتمي هذا النموذج إلى طراز Rolex Daytona المرجعي 6265، الذي قدّمته رولكس لأول مرة في عام 1969، واستمر إنتاجه حتى عام 1987. ويتميّز هذا الإصدار بوجود أزرار ضغط لولبية، صُممت لتعزيز مقاومة الساعة للماء، وهو ما منحها آنذاك لقب "Oyster"، الذي يظهر بوضوح على الميناء، في إشارة إلى متانتها واعتماديتها. تعود علبة ساعة جابوي إلى عام 1972، ولا تزال تحتفظ بأزرار الضغط الأصلية من نوع Millerighe mark I، وهي من السمات النادرة التي تميّز ساعات Daytona الكلاسيكية. وتشير التقديرات إلى أن الساعة زُوّدت عند إهدائها بميناء "Big Red" من مخزون رولكس القديم غير المُستخدم حينها، ما يُضفي عليها درجة عالية من الأصالة، ويعزّز مكانتها في سوق الساعات vintage بوصفها قطعة استثنائية وفريدة من نوعها. مزاد مرتقب وقيمة استثنائية اقرأ أيضًا: ساعات النجوم تخطف الأنظار في حفل Hammer Museum Gala بعد أن بقيت الساعة محفوظة ضمن مقتنيات عائلة جابوي لما يقارب 50 عامًا، تُعرض اليوم في مزاد فيليبس بقيمة تقديرية تتراوح بين 50,000 و100,000 دولار أمريكي. ومن المتوقع أن تستقطب هذه القطعة اهتمامًا واسعًا من جامعي الساعات وهواة الفورمولا 1، نظرًا لتاريخها الفريد وارتباطها المباشر بلحظة مفصلية في تاريخ الرياضة. وتنصح دار فيليبس الراغبين بالاطلاع على الكتالوج الكامل للمزاد بزيارة موقعها الرسمي، حيث تُعرض تفاصيل إضافية عن الساعة وعن مجموعة مختارة من القطع النادرة الأخرى.


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
Rolex Big Red ساعة جان بيير جابوي تُطرح في مزاد بنيويورك
تستعد دار فيليبس للمزادات لطرح واحدة من أبرز ساعات الفورمولا 1 التاريخية، في مزادها المرتقب New York Watch Auction: XII، والمقرر إقامته في منهاتن خلال يومي 7 و8 يونيو 2025. تتمثل القطعة المعروضة في ساعة Rolex Cosmograph Daytona Big Red، التي تعود ملكيتها إلى سائق الفورمولا 1 الفرنسي الراحل جان بيير جابوي. وتعود أهمية هذه الساعة إلى أنها كانت هدية شخصية من شركة Renault إلى جابوي، تكريمًا لفوزه الكبير في سباق الجائزة الكبرى الفرنسية لعام 1979، وهو الانتصار الذي يُعد الأول لفريق رينو في بطولة الفورمولا 1، وكذلك أول فوز لسيارة وفريق فرنسي بالكامل في تاريخ البطولة. ويحمل ظهر العلبة نقشًا تذكاريًا يعزز قيمتها الرمزية، جاء فيه:"DIE TO DRIVE – RENAULT F1 – J.P.J. 79"، وهو تكريم مباشر لروح جابوي المقاتلة وإرثه الرياضي. مواصفات نادرة ترفع من جاذبية الساعة ينتمي هذا النموذج إلى طراز Rolex Daytona المرجعي 6265، الذي قدّمته رولكس لأول مرة في عام 1969، واستمر إنتاجه حتى عام 1987. ويتميّز هذا الإصدار بوجود أزرار ضغط لولبية، صُممت لتعزيز مقاومة الساعة للماء، وهو ما منحها آنذاك لقب "Oyster"، الذي يظهر بوضوح على الميناء، في إشارة إلى متانتها واعتماديتها. تعود علبة ساعة جابوي إلى عام 1972، ولا تزال تحتفظ بأزرار الضغط الأصلية من نوع Millerighe mark I، وهي من السمات النادرة التي تميّز ساعات Daytona الكلاسيكية. وتشير التقديرات إلى أن الساعة زُوّدت عند إهدائها بميناء "Big Red" من مخزون رولكس القديم غير المُستخدم حينها، ما يُضفي عليها درجة عالية من الأصالة، ويعزّز مكانتها في سوق الساعات vintage بوصفها قطعة استثنائية وفريدة من نوعها. مزاد مرتقب وقيمة استثنائية اقرأ أيضًا: ساعات النجوم تخطف الأنظار في حفل Hammer Museum Gala بعد أن بقيت الساعة محفوظة ضمن مقتنيات عائلة جابوي لما يقارب 50 عامًا، تُعرض اليوم في مزاد فيليبس بقيمة تقديرية تتراوح بين 50,000 و100,000 دولار أمريكي. ومن المتوقع أن تستقطب هذه القطعة اهتمامًا واسعًا من جامعي الساعات وهواة الفورمولا 1، نظرًا لتاريخها الفريد وارتباطها المباشر بلحظة مفصلية في تاريخ الرياضة. وتنصح دار فيليبس الراغبين بالاطلاع على الكتالوج الكامل للمزاد بزيارة موقعها الرسمي، حيث تُعرض تفاصيل إضافية عن الساعة وعن مجموعة مختارة من القطع النادرة الأخرى.