مدن لا تغلق أبوابها.. هكذا غيّرت الدولة وجه الساحل الشمالي (خاص)
الطرق فتحت الساحل وربطته بالمحاور القومية
وقال خطاب إن بداية التحول في الساحل الشمالي كانت من خلال البنية التحتية، وتحديدًا الطرق والمحاور، والتي لعبت دورًا جوهريًا في إنهاء عزلة المناطق الساحلية وربطها بباقي المحافظات.
وأوضح أن الدولة قامت بإنشاء وتطوير أكثر من 1200 كيلومتر من الطرق داخل نطاق الساحل خلال عشر سنوات، أبرزها محور الضبعة – العلمين – الطريق الدولي، الذي خفّض زمن الوصول من القاهرة إلى العلمين إلى أقل من ساعتين.
وأضاف: "تطوير الطريق الساحلي الدولي حوله من طريق موسمي إلى شريان تنموي متكامل، ما أتاح حركة دائمة للناس والبضائع، وفتح المجال أمام إقامة تجمعات عمرانية جديدة ومشروعات اقتصادية ضخمة."
محطات التحلية.. ضمانة الاستدامة السكانية والاقتصادية
وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن الاستدامة الحقيقية لأي تنمية ترتبط بتأمين مصادر المياه، وهو ما دفع الدولة إلى التوسع في إنشاء محطات تحلية مياه البحر كمصدر رئيسي ودائم للمياه في المدن الساحلية.
وأوضح أن هناك 5 محطات تحلية رئيسية تخدم الساحل الغربي، منها محطة العلمين الجديدة بطاقة 150 ألف متر مكعب يوميًا، قابلة للتوسعة.
وتابع: "الطاقة الإنتاجية لمحطات الساحل الشمالي الغربي تجاوزت حتى منتصف 2025 نحو 600 ألف متر مكعب يوميًا، بما يحقق الاكتفاء المائي للمدن الجديدة والمشروعات السياحية والصناعية، ويدخل ضمن خطة الأمن المائي القومي."
الاقتصاد الساحلي يتنفس خارج الإيجار الموسمي
وأكد خطاب أن أحد أبرز ملامح التحول هو أن الاقتصاد في الساحل الشمالي لم يعد قائمًا على السياحة الموسمية، أو "الإيجار اليومي للشاليه"، بل أصبح اقتصادًا متنوعًا يجمع بين السياحة المستدامة، والصناعة، والخدمات، واللوجستيات.
وقال إن المنطقة الصناعية بالعلمين الجديدة تضم حاليًا أكثر من 10 مصانع عاملة، وجارٍ تنفيذ خطة لاستيعاب 100 مصنع في المرحلة الأولى.
وأشار إلى أن الفنادق الكبرى في مدن الساحل تعمل على مدار العام، ما وفر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، فيما تجاوزت الاستثمارات العقارية والسياحية في مدن الساحل خلال 5 سنوات فقط حاجز 400 مليار جنيه.
وأضاف: "شهدت المنطقة انتعاشة واضحة في السياحة الشتوية والفعاليات الثقافية، مثل مهرجان العلمين والمهرجان الموسيقي، وهذه ليست ترفًا، بل أدوات استراتيجية لتحفيز النشاط الاقتصادي طوال العام."
منازل تعمل.. ومجتمعات تعيش وتنتج
كما أوضح خطاب أن التوسع العمراني في مدن الساحل لم يكن هدفًا في حد ذاته، بل جاء ضمن رؤية أشمل تهدف إلى خلق مجتمعات إنتاجية مستقرة، توفر حياة متكاملة للسكان، وتتيح تشغيلًا دائمًا في قطاعات متعددة.
وقال: "تشغيل مشروعات الإسكان والفنادق والمدارس والمستشفيات خلق آلاف الوظائف في مجالات متعددة، منها التعليم، والصحة، والأمن، والصيانة، والخدمات."
وأشار إلى أن قطاع المقاولات في المدن الساحلية يعمل بكامل طاقته منذ عام 2017 وحتى الآن، ما خلق بيئة عمل نشطة للمهندسين والفنيين والعمال، وأدى إلى ظهور تجمعات حرفية ومناطق خدمات حول المدن الكبرى لخدمة السكان المقيمين.
كما أوضح أن الدولة دعمت القطاع الخاص لضخ استثمارات في الخدمات، والصناعة، والزراعة، والخدمات اللوجستية، ضمن خطة متكاملة لتعزيز الإنتاج المحلي.
الساحل بوابة مصر إلى الغرب.. ومركز جذب إقليمي
ولفت خطاب إلى أن تأثير تنمية الساحل الشمالي لا يقتصر على البعد المحلي، بل يمتد إلى أبعاد إقليمية ودولية، إذ أصبحت مدن مثل العلمين الجديدة ورأس الحكمة تمثل نقاط جذب للاستثمار الأجنبي المباشر، بما يعزز موقع مصر في الإقليم.
وأضاف: 'موقع العلمين الاستراتيجي يجعلها حلقة وصل بين مشروعات المثلث الذهبي جنوبًا وميناء جرجوب غربًا، كما أن مدينة رأس الحكمة تُعد أحد أهم المشروعات التنموية على الساحل الشمالي الغربي، ضمن اتفاق استثماري مع الإمارات، وتهدف الدولة من خلاله إلى تعزيز التنمية السياحية والسكنية، بمساحة تخطيطية تقارب 170 مليون متر مربع، واستثمارات متوقعة بين 110 – 150 مليار دولار، ضمن شراكة رئيسية مع شركة مدن القابضة'.
وأكد أن المناطق الساحلية باتت مرشحة لأن تكون منصات تصديرية نحو أوروبا بفضل قربها من البحر، وتكاملها مع شبكات النقل والطرق ومحطات التحلية، وهو ما يعزز رؤية الدولة بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة والنقل واللوجستيات.
من مصيف موسمي إلى مدينة تنتج وتخدم
وأشار المهندس عمرو خطاب فى تصريحاته إلى أن الساحل الشمالي تحول من مجرد مصيف موسمي إلى منطقة تنموية متكاملة تعمل وتنتج وتقدم خدمات على مدار العام، بما يجعله عنصرًا أساسيًا في خريطة التنمية التي ترسمها الدولة المصرية.
وأضاف: "من الطرق إلى التحلية، ومن المصانع إلى الإسكان، ومن التشغيل إلى الاستثمار، أصبح الساحل يعمل بشكل مستمر، ويدعم الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل، ويحسّن جودة حياة المواطنين، وهذا هو جوهر التنمية المستدامة."
وأكد المهندس عمرو خطاب، أن التحولات الكبرى التي شهدها الساحل الشمالي منذ عام 2014 وحتى منتصف 2025، تمثل نموذجًا للتنمية الحقيقية التي لا تكتفي بالبناء، بل تُعيد تعريف المدينة والسكن والخدمة على الساحل المصري، ضمن رؤية شاملة وضعتها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعادة تشكيل الخريطة السكانية والاقتصادية لمصر.
وأوضح أن الساحل لم يعد شاطئًا موسميًا يُغلق أبوابه بعد الصيف، بل أصبح بيئة متكاملة للحياة والعمل والإدارة والخدمة طوال أيام العام، تدعمها بنية تحتية قوية، وسكن دائم، ومؤسسات تعليمية وصحية وإدارية، وتخطيط عمراني طويل الأمد لا يعرف التوقف.
من "شاليه مؤقت" إلى سكن دائم.. الفلسفة تغيّرت
قال خطاب إن أولى ملامح التحول بدأت من تغيير الفلسفة السائدة في عمرانيات الساحل، فلم تعد المشروعات تدور حول الشاليهات المؤقتة التي تُغلق بعد الصيف، بل أصبحت ترتكز على وحدات دائمة قابلة للإشغال طوال العام، تستوعب موظفين وعاملين وسكانًا دائمين.
وأضاف أن مدينة العلمين الجديدة تمثل هذا التحول بوضوح، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 30 ألف وحدة سكنية دائمة، بالإضافة إلى آلاف الوحدات الجارٍ تنفيذها، موزعة على مناطق للإسكان الفاخر، والمتوسط، والعاملين.
وأشار إلى أنه تم تحويل أكثر من 3 ملايين متر مربع من المشروعات العقارية لتكون مخصصة للسكن الدائم، بما يعكس توجه الدولة نحو التوطين الحقيقي، وتوفير بيئة مستقرة للعمل والمعيشة على الساحل، بعيدًا عن فكرة "الزيارة العابرة".
العلمين الجديدة.. عاصمة متكاملة على المتوسط
أكد المتحدث الرسمي أن العلمين الجديدة ليست مشروعًا سياحيًا، بل مدينة حقيقية تمارس فيها الدولة وظائفها السيادية والإدارية والتعليمية والاقتصادية، وتُعد نموذجًا متقدمًا للمدن الذكية المستدامة.
واستعرض مكونات المدينة قائلًا: "العلمين الجديدة تقع على مساحة تتجاوز 49 ألف فدان، وتستهدف استيعاب أكثر من 2.5 مليون نسمة، وتضم مقرًا صيفيًا لرئاسة الجمهورية، ومجلس وزراء، إلى جانب عدد من الجامعات الدولية مثل جامعة العلمين الدولية، والأكاديمية العربية للعلوم، والجامعة المصرية الصينية."
وأضاف أنها تحتوي على أحياء سكنية كاملة الخدمات، ومناطق تجارية، ومدينة تراثية، ومدينة طبية، ومراكز مؤتمرات، وممشى سياحي عالمي، ما يجعلها أقرب إلى أن تكون عاصمة بديلة على البحر المتوسط.
وأشار إلى أن هذه المدينة تعيد رسم حدود التنمية في مصر، وتقدم نموذجًا متطورًا للمدينة الساحلية في العصر الحديث، التي تعمل طوال العام، وتدمج بين الاستقرار السكاني والحيوية الاقتصادية.
حياة كاملة على البحر.. السكن والخدمة في مدينة واحدة
وشدد خطاب على أن الدولة حرصت منذ البداية على توفير منظومة متكاملة تتيح الحياة الكاملة على الساحل، من سكن وتعليم وصحة وخدمة وثقافة، وليس مجرد إقامة موسمية.
وأوضح أن مدينة العلمين الجديدة تضم حاليًا مستشفى جامعي مجهز لخدمة السكان والزوار، وأكثر من 15 مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي، إلى جانب مشروع مدينة الفنون الذي يُعد الأكبر من نوعه على الساحل، ويقام على مساحة 260 فدانًا، ويضم مسارح، قاعات عروض، متاحف، ومناطق ترفيهية.
كما تم تنفيذ ممشى سياحي مفتوح ومناطق خضراء ممتدة بطول الشاطئ، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمرافق العامة، وخدمات المواصلات، بما يتيح مستوى معيشة مستقر طوال العام.
وأضاف: "ما تحقق في الساحل ليس فقط لجذب المستثمر، بل لصناعة مجتمع متكامل يعيش وينمو دون الحاجة للعودة إلى القاهرة أو الدلتا بعد انتهاء الموسم، وهذا جوهر التغيير."
التخطيط بعيد المدى.. مدن للمستقبل وليست للمصيف
وأكد خطاب أن ما شهدته مدن الساحل، وعلى رأسها العلمين الجديدة، لم يكن نتيجة صدفة، بل ثمرة تخطيط مدروس قادته هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ووزارة الإسكان، وشاركت فيه جهات الدولة كافة، إضافة إلى الشراكة مع القطاع الخاص.
وقال: "نحن نعمل وفق رؤية تخطيطية تُعرف باسم المجتمعات الساحلية المستدامة، والتي تنفذها الدولة في العلمين والمنصورة الجديدة وشرق بورسعيد وغيرها، وهدفها بناء مدن تعيش وتعمل، لا تغلق أبوابها بعد انتهاء الصيف."
وأوضح أن الربط بين هذه المدن وباقي الجمهورية يتم من خلال شبكات الطرق القومية الحديثة، ومحطات تحلية مياه البحر العملاقة، وشبكات الكهرباء الذكية، ما يجعلها متصلة بالجغرافيا الوطنية، وقابلة للنمو والامتداد.
واختتم المهندس عمرو خطاب تصريحاته قائلًا: "الذي تغيّر في الساحل ليس مجرد شكل البناء، بل وظيفة المدينة، ومفهوم السكن، وطبيعة الخدمة. نحن لا نبني فقط، بل نُعيد تعريف علاقة المواطن بالشاطئ، ليس كمصطاف، بل كسكان، عامل، موظف، مستثمر، وفنان. وهنا فقط تكتمل فكرة التنمية المستدامة."
أحمد إبراهيم: الجامعات ركيزة التنمية البشرية بالعلمين.. وإسكان محدودي الدخل جزء من العدالة العمرانية
وفي السياق، قال المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، إن الدولة حرصت منذ اليوم الأول على أن تكون المدينة متكاملة الأبعاد العمرانية والاقتصادية والتعليمية، وليس مجرد تجمع سكني أو سياحي، لذلك تم وضع ملف التعليم الجامعي والبحث العلمي ضمن أولويات المرحلة الأولى، إلى جانب تنفيذ مشروعات تخدم كافة شرائح المجتمع، بما في ذلك محدودو ومتوسطو الدخل.
جامعات دولية ومحلية لخدمة التنمية
وأوضح إبراهيم أن مدينة العلمين الجديدة تحتضن اليوم 3 جامعات كبرى بدأت العمل بالفعل، وتستقبل طلابها سنويًا من مختلف المحافظات، وهي:
جامعة العلمين الدولية: إحدى جامعات الجيل الرابع، وتضم كليات متخصصة في الطب والهندسة والذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب، وتعمل وفق أحدث نظم التعليم العالمي.
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: وتقدم برامج معتمدة دوليًا في النقل، والإدارة، والهندسة البحرية، واللوجستيات.
الجامعة المصرية الصينية (فرع العلمين): وتضم تخصصات حديثة تركز على التكنولوجيا والتصنيع المتقدم.
وأشار إلى أن هذه الجامعات تمثل قاطرة حقيقية للتنمية البشرية في الساحل الشمالي، وتوفر فرص تعليم عالية المستوى للسكان المقيمين، وللأسر الراغبة في الاستقرار بالمدينة.
العلمين للجميع.. وحدات لمحدودي الدخل لأول مرة فى الساحل
وفيما يتعلق بالإسكان الاجتماعي، قال رئيس الجهاز إن وزارة الإسكان بدأت بتنفيذ وحدات سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل داخل مدينة العلمين الجديدة، منذ بدء العمل في المشروع، وتم تسليمها بالكامل.
وأكد أن الوحدات تأتي ضمن مشروع "سكن لكل المصريين"، الذي يُنفذ حاليًا في منطقة جنوب المدينة، مشيرًا إلى أن الوحدات نفذت بتصميمات حديثة ومساحات مناسبة، ضمن مجتمعات سكنية متكاملة الخدمات، موضحا أن المشروع يستهدف توفير بيئة معيشية كريمة لشريحة كبيرة من المواطنين الذين يعملون بالمدينة أو يرغبون في الإقامة الدائمة بها، إضافة إلى أن المشروع يتكامل مع باقي عناصر المرحلة الأولى، من مدارس ومرافق وخدمات حكومية.
وأوضح المهندس أحمد إبراهيم تصريحاته بالتأكيد أن الدولة تبني مدينة متوازنة على ساحل البحر المتوسط، تحتضن الجميع، وتوفر خدمات متكاملة في الصحة والتعليم والسكن، وتكسر احتكار المدن الساحلية على المصايف والنخبة فقط.
تسليم 29 ألف وحدة خلال العام المالي الجاري.. وتحقق إنجازًا شاملًا في المرحلة الأولى
وقال المهندس أحمد إبراهيم، إن المرحلة الأولى من المشروع، التي تغطي نحو 14.5 ألف فدان، تشهد تقدمًا متسارعًا في تنفيذ مختلف القطاعات، مع اقتراب تسليم ما يقرب من 29 ألف وحدة سكنية خلال العام المالي الجاري، انطلاقًا من التوجيهات السياسية لتحويل المدينة إلى مجتمع عمراني متكامل يعمل طوال العام.
وأوضح إبراهيم أن أولى خطوات التموضع الحضري في المدينة بدأت بتوزيع 28،975 وحدة سكنية ضمن عدة مشروعات رئيسية، تشمل: "سكن مصر"، الحي اللاتيني، الأبراج الشاطئية (Downtown Towers)، "مزارين" للإسكان الفاخر، ومجموعة من الكومباوندات الأخرى وفي إطار تقدم التنفيذ:
15،295 وحدة تم بيعها، منها 11،320 وحدة مكتملة وجاهزة للتسليم، و6،396 وحدة تم تسليمها أو فحصها من قبل مالكيها بالفعل، والوزارة تتوقع تسليم باقي الوحدات المباعة قبل 30 يونيو 2025.
في قطاع الإسكان المتوسط (سكن مصر):
يضم المشروع 128 عمارة بإجمالي 4،096 وحدة، وبلغت نسبة الإنجاز أكثر من 90%.
وبالنسبة لمشروع "مزارين":
اشتمل على 45 عمارة بإجمالي 1،080 وحدة مكتملة، إضافة إلى 35 عمارة أخرى (840 وحدة) قيد التنفيذ ضمن المرحلة الثانية.
وللمشروع المعماري الدولي "الحي اللاتيني"، الذي يقام على مساحة 404 أفدنة:
تراوحت نسبة إنجاز الأعمال الخرسانية فيه بين 75 و80% حتى منتصف عام 2025.
أما مشروع Downtown Towers:
يشمل بناء 5 أبراج؛ البرج الرئيسي بارتفاع 250 مترًا وأربعة أخرى بارتفاع 200 متر.
نسبة الإنجاز في الأعمال الإنشائية للأبراج الرئيسية بلغت نحو 49%، وقد تم إنجاز 24 عمارة إضافية بإجمالي 896 وحدة ضمن المرحلة الثانية، وسط نسب تنفيذ وصلت إلى 85% للبناء الإجمالي.
البنية التحتية: الكهرباء والمياه والصرف
قال إبراهيم إن خطة دعم البنية التحتية شملت: تشغيل محطة كهرباء "العلمين 1" بطاقة 525 ميجا فولت‑أمبير، بالإضافة إلى توسيع المحطة الحالية عبر إضافة محطة نقل جهد 500/220/22 ك.ف بقدرة 750 ميجا فولت‑أمبير ضمن خطة تعزيز الشبكة وتركيب 36 كابل كهربائي في أنحاء المدينة، بنسبة إنجاز تصل إلى 85%، بالإضافة إلى تشغيل محطة تحلية مياه البحر بطاقة 150،000 م³/يوم جزئيًا، مع تنفيذ خزان تكديس بطاقة 60،000 م³ بنسبة إنجاز وصلت إلى 76%.
وتوشك محطة معالجة الصرف الصحي بطاقة 90،000 م³/يوم على الانتهاء، حيث بلغت نسبة الإنجاز 95%، إلى جانب تشغيل 4 من أصل 10 محطات رفع صرف صحي تجريبيًا.
وعن شبكة المرافق، قال رئيس الجهاز: "هي مغطاة في 23.500 فدان من المدينة، ونسب الإنجاز في بعض المناطق تجاوزت 90%، ما يمكّنها من استقبال وحدات المرحلة الأولى دون ضغط على البنية الأساسية".
الأفق الزمني والتطلعات المستقبلية
واختتم المهندس أحمد إبراهيم تصريحاته بالتأكيد أن جهاز مدينة العلمين يستهدف: 'الانتهاء الكامل من تسليم الوحدات والمرافق الإنشائية خلال العام المالي 2024/2025'.
وقال: "نركز على استقطاب سكان دائمين إلى جانب السياحة، ونعمل على تحويل العلمين الجديدة إلى مدينة حيوية تعمل على مدار العام وتوفر حياة متكاملة وسوقًا عقارية نشطة وتركيبة اقتصادية مستدامة".
وأكد إبراهيم أن هذا الأداء يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وهو مرحلة محورية في خطة الدولة لاستكمال تنمية الساحل الشمالي وتوسيع قاعدة التوطين في مصر الجديدة.
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع
صورة من أرض الواقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 25 دقائق
- مستقبل وطن
استقرار سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الإثنين 28 يوليو 2025
شهد سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم الإثنين، 28 يوليو 2025، حالة من الاستقرار أمام الجنيه المصري في البنوك المصرية، وذلك وفقًا لآخر تحديثات صادرة عن البنك المركزي وعدد من البنوك العاملة في السوق المحلية. البنك المركزي المصري: الشراء: 48.80 جنيه البيع: 48.94 جنيه أسعار الدولار في أبرز البنوك: البنك الأهلي المصري الشراء: 48.85 جنيه البيع: 48.95 جنيه بنك مصر الشراء: 48.85 جنيه البيع: 48.95 جنيه بنك الإسكندرية الشراء: 48.85 جنيه البيع: 48.95 جنيه البنك التجاري الدولي (CIB) الشراء: 48.83 جنيه البيع: 48.93 جنيه بنك القاهرة الشراء: 48.85 جنيه البيع: 48.95 جنيه ويأتي هذا الاستقرار في ظل ترقب الأسواق لتحركات محتملة في أسعار الفائدة والسياسات النقدية العالمية، فضلًا عن استمرار جهود الحكومة المصرية في ضبط سوق الصرف.


أموال الغد
منذ 35 دقائق
- أموال الغد
300 جنيه من القاهرة.. قائمة أسعار تذاكر قطارات مرسى مطروح صيف 2025
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن أسعار تذاكر قطارات مرسى مطروح، روسي مكيف درجة ثالثة، بعد تطبيق التعريفة الجديدة ابتداءً من 14 يونيو 2025، وتشمل جميع المحطات الواقعة على خط (القاهرة – مرسى مطروح) والعكس. وجاءت أسعار تذاكر قطار مرسى مطروح كالتالي من القاهرة إلى: بنها 60 جنيه، طنطا 90 جنيه، دمنهور 110 جنيه، محرم بك 120 جنيه، برج العرب 180 جنيه، الحمام 210 جنيه، العلمين 240 جنيه، سيدي عبد الرحمن 260 جنيه، الضبعة 270 جنيه، مرسى مطروح 300 جنيه. من بنها إلى: طنطا 70 جنيه، دمنهور 110 جنيه، محرم بك 120 جنيه، برج العرب 180 جنيه، الحمام 210 جنيه، العلمين 240 جنيه، سيدي عبد الرحمن 260 جنيه، الضبعة 270 جنيه، مرسى مطروح 300 جنيه. من طنطا إلى: دمنهور 90 جنيه، محرم بك 110 جنيه، برج العرب 180 جنيه، الحمام 210 جنيه، العلمين 240 جنيه، سيدي عبد الرحمن 260 جنيه، الضبعة 270 جنيه، مرسى مطروح 300 جنيه. من دمنهور إلى: محرم بك 70 جنيه، برج العرب 90 جنيه، الحمام 120 جنيه، العلمين 150 جنيه، سيدي عبد الرحمن 180 جنيه، الضبعة 210 جنيه، مرسى مطروح 270 جنيه. من محرم بك إلى: برج العرب 70 جنيه، الحمام 90 جنيه، العلمين 120 جنيه، سيدي عبد الرحمن 150 جنيه، الضبعة 180 جنيه، مرسى مطروح 240 جنيه. من برج العرب إلى: الحمام 60 جنيه، العلمين 80 جنيه، سيدي عبد الرحمن 100 جنيه، الضبعة 120 جنيه، مرسى مطروح 180 جنيه. من الحمام إلى: العلمين 60 جنيه، سيدي عبد الرحمن 80 جنيه، الضبعة 100 جنيه، مرسى مطروح 150 جنيه. من العلمين إلى: سيدي عبد الرحمن 60 جنيه، الضبعة 80 جنيه، مرسى مطروح 120 جنيه. من سيدي عبد الرحمن إلى: الضبعة 60 جنيه، مرسى مطروح 90 جنيه. وقالت هيئة السكة الحديد إن الأسعار تشمل القطارات الروسية المكيفة درجة ثالثة التي تعمل على خط مرسى مطروح يوميًا، وتأتي في إطار خطتها لتطوير خدمات النقل وتوفير خيارات متعددة بأسعار مناسبة للمواطنين.


نافذة على العالم
منذ 38 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بعد تصدره التريند.. استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري في التعاملات الصباحية ليوم الإثنين 28 يوليو 2025
الاثنين 28 يوليو 2025 03:10 صباحاً نافذة على العالم - شهد سعر صرف الدولار الأمريكي استقرارًا ملحوظًا في بداية تعاملات اليوم الإثنين الموافق 28 يوليو 2025، في مختلف البنوك المصرية، مواصلًا ثباته النسبي الذي يهيمن على السوق منذ عدة أسابيع. ويأتي هذا الاستقرار في ظل ترقب الأسواق المحلية لتطورات المشهد الاقتصادي العالمي، وتفاعلات السوق المصرفي مع السياسات النقدية للبنك المركزي المصري. سعر الدولار في البنك المركزي المصري شراء: 48.80 جنيه بيع: 48.94 جنيه يمثل السعر الرسمي الصادر عن البنك المركزي المصري مؤشرًا استرشاديًا لتوجهات السوق، ويُستخدم كمرجع لعدد من التعاملات الحكومية والمصرفية، مع هامش طفيف للاختلاف في الأسعار بين البنوك التجارية المختلفة. أسعار الدولار في البنوك الكبرى البنك الأهلي المصري: 48.85 جنيه للشراء 48.95 جنيه للبيع بنك مصر: 48.85 جنيه للشراء 48.95 جنيه للبيع بنك الإسكندرية: 48.85 جنيه للشراء 48.95 جنيه للبيع البنك التجاري الدولي (CIB): 48.83 جنيه للشراء 48.93 جنيه للبيع بنك القاهرة: 48.85 جنيه للشراء 48.95 جنيه للبيع قراءة في استقرار سعر الصرف يرى خبراء اقتصاديون أن استقرار سعر الدولار خلال الفترة الأخيرة يعكس نجاح السياسة النقدية للبنك المركزي في احتواء تقلبات السوق، رغم التحديات المستمرة التي تواجه الاقتصاد المصري، وعلى رأسها تأثيرات التضخم، وضغوط سلاسل التوريد، وسوق الاستيراد والتصدير. من أبرز العوامل التي تساهم في تحركات سعر الدولار: حجم التدفقات الدولارية من السياحة والتحويلات. مستوى الاستيراد وخاصة السلع الأساسية. تطورات الاقتصاد العالمي، وخاصة السياسات الأمريكية بشأن الفائدة. الاتفاقات التمويلية الخارجية والصادرات المصرية. نظرة مستقبلية يتوقع محللون أن يستمر الدولار في نطاقه الحالي خلال الربع الثالث من 2025، ما لم تطرأ متغيرات حادة على الصعيد السياسي أو الاقتصادي. وفي حال تحسنت بيئة الاستثمار وزادت تدفقات العملة الأجنبية، فقد يتجه الجنيه المصري إلى تسجيل بعض المكاسب المحدودة.