logo
الرئيس السيسي يُصدّق على إطلاق مبادرة استثمارية خاصة للأبناء القُصر للشهداء بالتنسيق مع البنك المركزي والصندوق السيادي

الرئيس السيسي يُصدّق على إطلاق مبادرة استثمارية خاصة للأبناء القُصر للشهداء بالتنسيق مع البنك المركزي والصندوق السيادي

bnok24منذ 13 ساعات

إجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع اللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذي للصندوق.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال الإجتماع على تطورات أنشطة الصندوق وما يقدمه من خدمات لصالح المستفيدين من أسر شهداء وضحايا ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، كما أطلع الرئيس على مبادرات الصندوق خلال الفترة المقبلة، حيث أكد على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة من جانب الصندوق، وتنمية موارده وتطوير آليات إدارته، بما يعزز من قدرته على الإستجابة لإحتياجات المستفيدين منه.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي قد صدّق على إطلاق مبادرة 'مصر معاكم' للابناء القصر للشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، وتقوم على استثمار المبالغ المخصصة لصالح المبادرة بما يضمن تحقيق أعلى عائد استثماري يعود بالنفع على الابناء القُصر عند بلوغهم سن الرشد، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس صدّق كذلك على ضم الشهداء والمصابين من الضباط والدرجات الاخرى من القوات المسلحة في العمليات الخاصة، وكذا الشهداء المدنيين في المجهود الحربي اثناء الحروب السابقة، وذلك تحت مظلة الصندوق، مشدداً في هذا الصدد على أن مصر لا ولن تنسى تضحيات أبنائها المخلصين، وأنه يتم تقديم التكريم اللائق للشهداء والمصابين، الذين قدموا حياتهم فداء للوطن.
واضاف المتحدث الرسمي آن الرئيس قد وجه بقيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ ما يلزم لتحديد نسب الإعفاءات والتخفيضات من المنح الدراسية المختلفة من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الخاصة للمستفيدين من الصندوق وكذا أسلوب وآليات التنفيذ.
وفي نهاية الاجتماع، شدد الرئيس على أن الشعب المصري يكن احتراماً وتقديراً لكافة أبنائه من الشهداء والمصابين في العمليات الحربية والإرهابية والإمنية الذين دفعوا ثمناً غالياً كى يحيا الشعب المصرى في أمن وازدهار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرية فى السينما المصرية بعد وقوع هزيمــة يونيو 1967
الحرية فى السينما المصرية بعد وقوع هزيمــة يونيو 1967

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

الحرية فى السينما المصرية بعد وقوع هزيمــة يونيو 1967

الشعوب العريقة هى القادرة على مناقشة مصائرها، وفرض جدول الأعمال على السلطة السياسية، والدليل ـ من حياة الشعب المصرى العريق ـ أنه بعد وقوع هزيمة الجيوش العربية فى حرب فلسطين 1948 تحوّل الشارع لتناول أسباب الهزيمة، وتحولت قضية تسليح الجيش المصرى إلى موضوع يشغل الصحافة الوطنية، وكانت الحملة التى قام بها الكاتب الصحفى إحسان عبدالقدوس، مدعوماً بمعلومات أمده بها «الضباط الأحرار»، المسمار الأول فى نعش النظام الملكى.. وفى عام 1951 أقدمت حكومة «الوفد» الأخيرة على إلغاء معاهدة 1936 التى كانت حكومات وفدية سابقة تطلق عليها اسم معاهدة الشرف والاستقلال، ولم يكن فى ذلك الزمان تليفزيون يناقش القضايا الوطنية (ظهر فى المجتمع المصرى فى يوليو1960 ).. لكن السينما كانت تقوم بدور مهم فى التعبير عن «الرأى العام» وتحاوره.. تأخذ منه «طرف الخيط» وتعود إليه بقصة وسيناريو وصورة تتضمن ما يريده وما يفكر فيه، وهذا الذى حدث عقب حرب فلسطين تكرر عقب وقوع هزيمة «5 يونيو 1967».. لم يكن أمام «عبدالناصر» وسيلة أخرى لامتصاص الغضب الشعبى، غير وضع خطة لتفريغ هذه الشحنة، ولم يكن أمام أجهزة النظام من طريق غير السماح بالنقد وتوسيع هامش الحرية، وهذا ذكاء سياسى بالطبع، ومن يراجع قائمة الأفلام التى ظهرت فى الأعوام التالية لوقوع الهزيمة سوف يجد من بينها فيلم «ميرامار» من إخراج «كمال الشيخ» ومأخوذ عن رواية «نجيب محفوظ»، وفيه نقد مباشر لصيغة الحكم التى اتبعها عبدالناصر، ونقد قاسٍ لحزب السلطة «الاتحاد الاشتراكى» من خلال شخصية «سرحان البحيرى» ـ قام بدوره يوسف شعبان ـ وظهر هذا القيادى «الانتهازى» فى أبشع صورة، وانتهى به الأمر بالانتحار.. ولم يكن نجيب محفوظ معادياً للثورة، بل كان وطنياً رأى أن اللحظة تفرض عليه تقديم الرؤى المفيدة للوطن فقدمها، وكذلك فريق العمل فى الفيلم، ونجد أيضاً فيلم «القضية 68» الذى أخرجه صلاح أبوسيف ـ عن قصة للكاتب لطفى الخولى وقُدِّمت على المسرح ـ وشرح فيه كل عيوب نظام الحكم من منطلق وطنى مخلص للثورة، والمهم هنا القول إن الحرية التى تمتعت بها السينما المصرية بعد «يونيو 67» كانت لازمة لخدمة الوطن والسلطة الحاكمة والمجتمع كله. محسنة توفيق.. «بهية» التى تغنى باسمهـا الشيخ إمام مطلوب من حضرة القارىء العزيز مشاهدة فيلم «العصفور» الذى أخرجه يوسف شاهين، وظهر فى دور السينما المصرية عام 1972، حتى يفهم قصدى من كتابة هذه السطور، ومطلوب منه أن يستمع أغنية «مصر يا أمّه يا بهية» التى تضمنها الفيلم، وهى من تأليف الشاعر «أحمد فؤاد نجم» وغناء وتلحين الشيخ «إمام عيسى»، والسيدة التى قصدتها هى «بهية» ومعناها فى اللغة العربية «الحلوة» ذات البهاء، والبهاء هو القوة والوضوح، وإخوتنا عرب ليبيا يستخدمون لفظة «باهى» للتأكيد على وضوح الفكرة ووصولها، تساؤلاً وتوكيداً، لكن الذى حار فيه العلماء والمؤرخون سؤال: هل السيدة «بهية» ظهرت فى فيلم «العصفور» أم ظهرت فى أغنية «نجم» التى لحنها وغناها الشيخ إمام ثم وظّفها شاهين فى سياق الفيلم؟.. والحقيقة التى أعرفها ويعرفها السابقون أن «الشيخ إمام والشاعر نجم» ظهرا قبل ظهور الفيلم، وكان لهما حضور فى دوائر المثقفين، وقيل إن «عبدالناصر» وجّه الإذاعة باحتواء هذه الظاهرة الفنية التى جعلت «أجهزة الأمن» مشغولة، وجعلت دوائر الثقافة والسياسة مرتبكة ومعجبة بهذا الشاعر وهذا الشيخ الضرير، لكن الثابت أيضاً أن «يوسف شاهين» و»لطفى الخولى « أدركا أهمية التأريخ والتوثيق لظاهرة الغناء الثورى الرافض للهزيمة، الرافض للحكم البيروقراطى الذى يكبّل الطاقات ويمنعها من الانطلاق والتدفق، والجميل فى فيلم «العصفور» أنه ربط بين «بهية» وفنانة جميلة الحضور، هى «محسنة توفيق»، وصارت هى الوحيدة التى تحمل ملامح السيدة الخيّاطة المكافحة التى تعمل من أجل تعليم ابنتها فى الجامعة، وتحب كل من يحب الوطن، ويحلم له ومعه بالنهضة والتقدم والتحرر من التبعية والاستغلال والاستعمار.. ومن حُسن الحظ أن «محسنة توفيق» كانت فنانة مثقفة، فاستطاعت خلق شعار اخترق قلوب الناس «لأ.. هنحارب.. هنحارب».. وتحول الشعار إلى دستور التزمت به الدولة والتزم به الشعب، وعاش المصريون ألف يوم يحاربون من أجل تحرير الأرض، حتى طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار، فى سابقة هى الأولى من نوعها. والخلاصة هى أن «بهية» هى الرمز الذى صاغه خيال الفنان المصرى وتبناه الوجدان الجمعى للشعب كله فى لحظة فارقة، لحظة مواجهة مع قوى الشر والعدوان فى كوكب الأرض كله. شادية.. أو «زُهرة» التى غدر بها سرحـان البحيرى مقارنة سريعة وبسيطة يستطيع مشاهد فيلمى «شىء من الخوف « و «ميرامار» إجراءها، ليكتشف أن «فؤادة» صورة طبق الأصل من «زُهرة»، وكلتاهما تقاوم الظلم بالطرق المتاحة، فؤادة التى كانت صديقة طفولة «عتريس» قاومت زواجه منها الذى فرضه بالقوة عليها وعلى والدها ووالدتها، وجعلته زوجاً «على الورق».. وكذلك قاومت « زُهرة» أكاذيب «سرحان البحيرى» وفضحته، وكشفت انتهازيته.. والشخصيتان قدمتهما الفنانة الكبيرة «شادية» وهى نفسها التى قدمت شخصية الفتاة المتعلمة فى فيلم «شباب امرأة» التى أحبت «إمام البلتاجى» الدرعمى الذى سقط فى قبضة «شفعات» التى قدمتها الفنانة «تحية كاريوكا».. والمقارنة جائزة بين «شادية وتحية»، فهما ترمزان لعصرين يتصارعان، عصر «البغل» وعصر «الكهرباء» أو بصيغة أخرى، عصر «الإقطاع» وعصر «البرجوازية الصغيرة» المثقفة الراقية المدينية المتحضرة، وعلى المستوى الجينى والعرقى كانت «شادية» مكونة من نصف تركى ونصف عربى، والتركى فى تاريخنا هو الإقطاعى الذى ألهب ظهور الفلاحين بالكرباج، فى عصر المماليك وعصر العثمانيين، والعربى هو من قاوم هذا التركى. كانت للعربان ثورات ضخمة تحالفوا فيها مع الفلاحين وحاربوا المماليك، ورفضوا أن يخضعوا للحكام كـ»رقيق أبيض».. وربما هذه «الخلطة» العرقية هى التى منحت «شادية» هذه الأنوثة، والرقة القوية، الرقة فى غير خضوع.. لكن فى «ميرامار» كانت حريصة على إظهار شراسة تليق بالتعامل مع خبثاء المدينة الكبيرة الذين تجمّعوا فى «بنسيون ميرامار»، ولم يرق لحالها غير الصحفى الوفدى القديم «عماد حمدى» وهو الذى اشترى لها «القلم والكرّاس» عندما سعت لتلقى دروس «محو الأمية» لدى المعلمة «علّية» ـ وعليّة كانت هى الأخرى من ضحايا النصاب «سرحان البحيرى» وأنقذتها «زُهرة» منه بأعجوبة.. ولو استرجعنا المشاهد التى ظهر فيها سرحان البحيرى فسوف نجده يقدم نفسه باعتباره قياديا فى الاتحاد الاشتراكى، وعضو مجلس إدارة فى إحدى شركات الغزل الكبرى، وصدقته «زُهرة» لأنه أسمعها الكلمات التى داعبت فيها الحنين إلى القرية، التى أرغمت على الهرب منها رافضة الزواج من رجل فى سن والدها، ولما غدر بها «سرحان البحيرى» لم تجد سوى بائع الصحف «عبدالمنعم إبراهيم» هو الوحيد الذى صدق فى وعوده وتزوجها لأنه لم يكن عضواً فى الاتحاد الاشتراكى، ولم يكن لديه ما يخدع به الناس.

غازى فيصل: المواجهة بين إسرائيل وإيران ينعدم فيها توازن القوى العسكرية
غازى فيصل: المواجهة بين إسرائيل وإيران ينعدم فيها توازن القوى العسكرية

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

غازى فيصل: المواجهة بين إسرائيل وإيران ينعدم فيها توازن القوى العسكرية

قال الدكتور غازى فيصل، مدير المركز العراقى للدراسات الاستراتيجية، إن إيران تعتقد أنها تذهب إلى حرب للدفاع عن وجودها، والدفاع عن نظرية ولاية الفقيه واستراتيجيتها الإمبراطورية لبناء دولة ولاية الفقيه العالمية. وأضاف غازى فيصل، خلال مداخلة عبر زووم من الأردن بقناة إكسترا نيوز، أن إسرائيل تذهب فى هذه الحرب للدفاع عن وجودها وأمنها فى مواجهة هذه الحرب المستمرة والصراع مع إيران والتى تعتبر أن برنامجها النووى يهدد أمن إسرائيل. وأوضح أن المواجهة بين الطرفين من الناحية العسكرية ينعدم فيها التوازن فى علاقات القوى العسكرية بين إسرائيل وإيران، فالأولى تتفوق بقدراتها التكنولوجية وامتلاكها للأسلحة الإلكترونية، بمعنى أن الأقمار الصناعية توجه الصواريخ، كما أن إسرائيل تمتلك الصواريخ الذكية وطائرات الشبح f35، إضافة إلى f16، وf22، وغيرها من القدرات الهائلة، كما أنها تنتلك حلفاء أهمها أمريكا والتى تمتلك أكثر من 45 قاعدة عسكرية أمريكة فى الشرق الأوسط والخليج العربى.

اعتراض طائرة مسيرة فى سماء مدينة إيلات جنوبى إسرائيل
اعتراض طائرة مسيرة فى سماء مدينة إيلات جنوبى إسرائيل

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

اعتراض طائرة مسيرة فى سماء مدينة إيلات جنوبى إسرائيل

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شهود عيان أن عددا من الصواريخ الاعتراضية أطلقت في سماء مدينة إيلات جنوبى إسرائيل ، وذلك لاعتراض طائرة مسيرة فى سماء إيلات. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن إيران أطلقت نحو 70 صاروخا من إيران تجاه إسرائيل، بحسب شبكة العربية. أعلنت وسائل إعلام إيرانية بدء جولة جديدة من الصواريخ الإيرانية انطلقت تجاه إسرائيل. وأعلنت الشرطة الإيرانية اعتقال عنصرين تابعين للموساد الإسرائيلي في مدينة ري جنوب العاصمة طهران. قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية قررت إغلاق عدد من ممثلياتها وسفاراتها فى العالم تحسبا لتعرضها لهجمات. وجددت قيادة الجبهة الداخلية فى الجيش الإسرائيلي، العمل بقرار منع التجمعات واستمرار إغلاق أماكن العمل والمدارس فى إسرائيل، يأتى ذلك بناء على تقديرات احترازية، على أن يسرى ذلك حتى مساء الثلاثاء المقبل. ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلى أن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسى، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store