logo
تيك توك يتحدى تقييمات "خرائط غوغل" عبر ميزة جديدة

تيك توك يتحدى تقييمات "خرائط غوغل" عبر ميزة جديدة

الغد١٢-٠٥-٢٠٢٥

هناك تحوُّل ملحوظ في طريقة بحث الناس على الإنترنت—ليس فقط فيما يبحثون عنه، بل وأين يبحثون. بشكل متزايد، وخاصة بين المستخدمين الأصغر سناً، أصبحت البداية في البحث تنتقل من "غوغل" إلى "تيك توك".
اضافة اعلان
فما بدأ كمكان للفيديوهات الفيروسية يتطوّر بهدوء إلى شيء أكثر تعقيداً. وأظهر تقرير حديث من "أدوبي" أن 40% من الأميركيين يستخدمون تيك توك كمحرّك بحث، وترتفع النسبة إلى 64% بين الجيل Z، و49% بين جيل الألفية. الناس يتجهون للتطبيق لاكتشاف كل شيء من الموسيقى الجديدة والوصفات وأفكار الأزياء إلى أماكن السفر ونصائح "كيف تفعل ذلك".
مع ميزة "المشاركة على تيك توك"، يتحول التطبيق من التنافس إلى التعاون لتسهيل مشاركة الموسيقى.
ومع تحوّله ليصبح وجهة أساسية لطلبات البحث، يبدو أن تيك توك يعمّق هذا الاتجاه. التطبيق يختبر حالياً ميزة جديدة تتيح عرض تقييمات المستخدمين مباشرة في قسم التعليقات على بعض الفيديوهات.
الميزة الجديدة، التي لا تزال قيد الاختبار، تهدف إلى تقليل الحاجة للتنقل بين التطبيقات. فبدلاً من مشاهدة مقطع عن مطعم أو منتزه على صفحة "لك" والانتقال إلى غوغل أو Yelp للبحث عنه، قد تتمكن قريباً من رؤية تقييمات النجوم، والمراجعات القصيرة، وصور المستخدمين داخل تيك توك نفسه.
حالياً، الميزة متوفرة فقط لبعض المستخدمين. من يحصل عليها سيلاحظ وجود تبويب جديد باسم "المراجعات" بجانب التعليقات العادية. يُظهر هذا التبويب تقييمات مستخدمين زاروا الموقع الذي تم الإشارة إليه. وعند النقر على اسم المراجع، يظهر ملفه الشخصي، ما يمنح المراجعة طابعاً شخصياً رغم ارتباطها بالمحتوى العام.
عملياً، تُنشئ هذه الميزة نسخة مصغّرة من تقييمات Yelp أو خرائط Google ضمن إطار فيديوهات تيك توك. وتشير هذه الخطوة إلى طموح تيك توك الأوسع لاختراق مساحة التقييمات والتحوّل إلى منصة شاملة للاكتشاف. حالياً، تهيمن Google على هذا المجال بنسبة 73% من جميع المراجعات على الإنترنت، بينما تمتلك Yelp فقط 6%.
تحركات تيك توك الأخيرة تكشف اتجاهه الواضح. فقد أضافت المنصة خلال العام الماضي خاصية البحث بالصور داخل منصة التسوق، وأطلقت حملات إعلانية قائمة على الكلمات المفتاحية تستهدف نتائج البحث. وتبدو الشركة كأنها تتوسّع لتصبح أداة استكشاف، تتجاوز الترفيه، تُستخدم الآن بنفس أهمية غوغل.
سيتمكن المعلنون من استهداف المستهلكين من خلال وضع إعلاناتهم مباشرة على صفحة نتائج البحث داخل التطبيق.
حتى الآن، لم تُعلن الشركة رسمياً ما إذا كانت ميزة "المراجعات" ستُتاح لجميع المستخدمين. في مرحلة الاختبار، تظهر الميزة بشكل غير منتظم وفقط في الفيديوهات التي تتضمن مواقع محددة، بحسب موقع TechCrunch.
ومع استمرار تيك توك في تشكيل الطريقة التي يستكشف بها الجيل الجديد الإنترنت، فإنه الآن يدخل مناطق لطالما سيطرت عليها محركات البحث التقليدية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مس رايتشل.. من دروس الطفولة إلى الدفاع عن أطفال غزة
مس رايتشل.. من دروس الطفولة إلى الدفاع عن أطفال غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

مس رايتشل.. من دروس الطفولة إلى الدفاع عن أطفال غزة

منذ سنوات، عُرفت رايتشل أكورسو، المعروفة باسم 'مس رايتشل'، كأيقونة تعليمية للأطفال عبر الإنترنت، بابتسامتها الهادئة وصوتها الطفولي اللطيف، وهي تقدم فيديوهات ترفيهية وتربوية ترتكز على تطوير مهارات النطق والتعلّم المبكر. لكن، ما لم يتوقعه كثيرون، هو أن تتحوّل هذه الوجهة الآمنة والحيادية إلى منصّة تعبّر عن مواقف إنسانية جريئة، وتثير انقسامات واسعة في الرأي العام الأمريكي. ففي الأشهر الأخيرة، خرجت 'مس رايتشل' عن الإطار التقليدي الذي اعتاد عليه متابعوها، لتعبّر علناً عن تضامنها مع أطفال غزة المتأثرين بالحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023. هذا التحوّل دفع ملايين المتابعين إلى الوقوف على طرفي نقيض، بين داعم لموقفها ورافض له، ووصل الأمر إلى دعوات لتحقيق رسمي ضدها في الولايات المتحدة. وقالت 'مس رايتشل' في مقابلة مع الإعلامي مهدي حسن: 'الصمت لم يكن خياراً. تجاهل معاناة الأطفال ليس حياداً، بل جريمة إنسانية'. وتابعت مؤكدة أنّ الانتقادات التي تتعرض لها لن تردعها عن الدفاع عن كل طفل يتألم، بغض النظر عن جنسيته أو دينه. ورغم أنّ الفيديوهات التي تحدثت فيها عن غزة موجّهة للبالغين ومنفصلة تماماً عن محتواها المخصّص للأطفال، إلا أنّ الانتقادات اشتعلت ضدها، متهمة إياها بالتحيز و'نشر دعاية حماسية'، بحسب ما ذكرت منظمة StopAntisemitism. وقد أطلقت 'مس رايتشل' في مايو 2024 حملة لصالح منظمة 'سايف ذا تشيلدرن'، جمعت خلالها 50 ألف دولار، مؤكدة أنها تدافع عن 'كل الأطفال، الفلسطينيين والإسرائيليين، المسلمين والمسيحيين واليهود'، كما كتبت عبر حسابها. وفي المقابل، علّق الباحث الإعلامي تومي فيتور قائلاً: 'الاتهام بمعاداة السامية يجب ألّا يُستخدم كأداة سياسية لإسكات أصوات تتحدث عن مأساة إنسانية'. وفي صورة نشرتها مؤخراً مع الطفلة رهف التي فقدت ساقيها، كتبت 'مس رايتشل': 'صمت القادة عار.. أطفال غزة يستحقون صوتاً'.

دِل تكنولوجيز تكشف عن الجيل القادم من حلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات بالتعاون مع إنفيديا
دِل تكنولوجيز تكشف عن الجيل القادم من حلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات بالتعاون مع إنفيديا

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

دِل تكنولوجيز تكشف عن الجيل القادم من حلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات بالتعاون مع إنفيديا

أعلنت شركة دِل تكنولوجيز، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (DELL)، المزود الرائد عالمياً للبنية التحتية المركزية للذكاء الاصطناعي، عن ابتكارات في حل مصنع الذكاء الاصطناعي Dell AI Factory مع إنفيديا، تم تصميمها جميعاً لمساعدة الشركات على تسريع تبني الذكاء الاصطناعي وتحقيق القيمة خلال فترة زمنية أقصر. أهمية الذكاء الاصطناعي ومع مضي الشركات قدماً في جعل الذكاء الاصطناعي محوراً لاستراتيجيتها، وانتقالها من مرحلة التجريب إلى مرحلة التنفيذ، بات طلبها على مهارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة يتزايد بشكل كبير. وتواصل دِل وإنفيديا وتيرة الابتكار المتسارعة من خلال إجراء تحديثات على حل مصنع الذكاء الاصطناعي Dell AI Factory مع إنفيديا، بما في ذلك إضافة بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي، وحلول وخدمات تُسهّل عملية التنفيذ الكامل. وتُعزز بنية دِل التحتية ابتكار الذكاء الاصطناعي للمؤسسات من خلال تحسين الطاقة والكفاءة وقابلية التوسع. كما تُقدم شركة دِل تكنولوجيز الجيل التالي من حلول الحوسبة المتقدمة، وتخزين البيانات، وإدارة البيانات، والشبكات. تُبسّط خوادم Dell PowerEdge XE9780 وXE9785 المبردة بالهواء عملية التكامل مع مراكز بيانات المؤسسات الحالية، بينما تُسرّع خوادم Dell PowerEdge XE9780L وXE9785L المبردة بالسائل عملية النشر على نطاق واسع. وتدعم خوادم PowerEdge الجديدة ما يصل إلى 192 وحدة معالجة رسومية من طراز NVIDIA Blackwell Ultra مع تبريد سائل مباشر للشريحة، ويمكن تخصيصها بما يصل إلى 256 وحدة معالجة رسومية NVIDIA Blackwell Ultra لكل رف من رفوف Dell IR7000. وبصفتها خليفةً لأسرع حل ترقية من دِل على الإطلاق ، يمكن لخادم Dell PowerEdge XE9680، أن يقدم تدريباً أسرع بأربع مرات على نماذج اللغة الكبيرة، عند اقترنه مع معالج NVIDIA HGX™ B300 ذات الثماني قنوات. يوفر Dell PowerEdge XE9712 المزود ببطاقة رسومات NVIDIA GB300 NVL72 كفاءة عالية في التدريب على نطاق واسع، مع زيادة بنسبة 50 مرة في استنتاجات الذكاء الاصطناعي و5 مرات أفضل في الإنتاجية. وبفضل تقنية Dell PowerCool الجديدة، تساعد هذه المنصة الشركات على تحقيق كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة. سيتوفر خادم Dell PowerEdge XE7745 مع وحدات معالجة الرسومات NVIDIA RTX Pro™ 6000 Blackwell Server Edition في يوليو 2025. ويوفر هذا الخادم المدعوم بتصميم معتمد من مصنع الذكاء الاصطناعي المؤسسي من إنفيديا (NVIDIA Enterprise AI Factory) منصة عالمية تساعد في تلبية احتياجات حالات استخدام الذكاء الاصطناعي المادية والوكيلة مثل الروبوتات والتوائم الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط مع دعم ما يصل إلى 8 وحدات معالجة رسومات في هيكل 4U. تخطط دِل لدعم معالج NVIDIA Vera، مما يوفر سرعة وكفاءة وأداء أعلى. تعتزم دِل دعم منصة NVIDIA Vera Rubin بخادم Dell PowerEdge XE الجديد المصمم لأنظمة رفوف دِل المتكاملة القابلة للتطوير (Dell Integrated Rack Scalable Systems). ولربط كل شيء، قامت دِل بتوسيع محفظة حلولها لشبكات لتشمل محولات PowerSwitch SN5600 وSN2201 Ethernet التابعة لمنصة الشبكات NVIDIA Spectrum-X Ethernet، وNVIDIA Quantum-X800 InfiniBand. وتوفر هذه المحولات عالية الكثافة وسريعة الاستجابة سرعة نقل بيانات تصل إلى 800 جيجابت في الثانية، وهي الآن مدعومة بخدمات Dell ProSupport وخدمات النشر لتوفير إرشادات متخصصة في كل مرحلة من مراحل نشر الذكاء الاصطناعي. ويدعم مصنع دِل للذكاء الاصطناعي المعزز بحلول إنفيديا التصميم المعتمد لمصنع إنفيديا للذكاء الاصطناعي المؤسسي، والذي يتميز بقدرات دِل وإنفيديا في مجال الحوسبة والشبكات والتخزين وبرمجيات إنفيديا للذكاء الاصطناعي المؤسسي مما يوفر حل ذكاء اصطناعي متكامل تماماً من البداية إلى النهاية للمؤسسات. التطورات على منصة دِل لبيانات الذكاء الاصطناعي تعمل على إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي ولأن قوة الذكاء الاصطناعي تكمن في البيانات التي تُغذيه، فإن المؤسسات تحتاج إلى منصة مُصممة للأداء وقابلية التوسع. وتُتيح التطورات على منصة دِل لبيانات الذكاء الاصطناعي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي إمكانية الوصول الدائم إلى بيانات عالية الجودة. تدعم خوادم Dell ObjectScale عمليات نشر ذكاء اصطناعي واسعة النطاق كما تساعد في تقليل التكلفة ومساحة مركز البيانات من خلال طرح نظام مُعرّف برمجياً أكثر كثافة. وتُعزز تكاملات شبكات NVIDIA BlueField-3 وSpectrum-4 الأداء وقابلية التوسع. أعلنت شركة دِل عن إطلاق حل متكامل يتضمن منصة إنفيديا لبيانات الذكاء الاصطناعي، لتسريع الرؤى المنسقة من البيانات وتسريع تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي الوكيل. سيدعم حل Dell ObjectScale بروتوكول S3/RDMA، ليحقق إنتاجية أعلى بنسبة تصل إلى 230%، وزمن استجابة أسرع بنسبة تصل إلى 80%، وحملاً أقل على وحدة المعالجة المركزية بنسبة 98% مقارنةً ببروتوكول S3 التقليدي، ما يُحسّن استخدام وحدة معالجة الرسومات. توفر منصة دِل لبيانات الذكاء الاصطناعي مع إنفيديا البنية التحتية والنماذج وسلاسل الأدوات المُدمجة في حل مُجزأ وقابل للتطوير بشكل مستقل، مُصمم لتقليل الوقت اللازم للوصول إلى أول رمز لأنظمة الذكاء الاصطناعي في المؤسسة. تحديثات البرمجيات تساعد المؤسسات على نشر الذكاء الاصطناعي الوكيل بسلاسة توفر منصة برامج إنفيديا للذكاء الاصطناعي للمؤسسات، والتي تتوفر مباشرة من دِل، للشركات إمكانية الابتكار في مصنع دل للذكاء الاصطناعي مع إنفيديا وذلك من خلال حل NVIDIA NIM، وخدمات NVIDIA NeMo المصغرة، وNVIDIA Blueprints، وNVIDIA NeMo Retriever لـ RAG ونماذج التفكير NVIDIA Llama Nemotron، وتطوير سير العمل الوكيل بسلاسة، وتسريع الوقت اللازم لتحقيق القيمة لنتائج الذكاء الاصطناعي. يمكن تبسيط عمليات نشر الذكاء الاصطناعي الحرجة للأعمال وتوفير المرونة والأمان باستخدام حل Red Hat OpenShift الذي يتوفر من خلال مصنع دل للذكاء الاصطناعي مع إنفيديا. خدمات دِل المُدارة الجديدة تُبسّط العمليات وتُحقق نتائج أسرع تقوم خدمات دِل المُدارة الجديدة لمصنع الذكاء الاصطناعي مع NVIDIA بتبسيط عمليات الذكاء الاصطناعي من خلال إدارة حزمة حلول NVIDIA AI الكاملة، بما في ذلك منصات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية وبرامج NVIDIA AI Enterprise. ويُدير خبراء خدمات دِل المُدارة عمليات المراقبة وإعداد التقارير وتحديث الإصدارات وترقيتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ما يُساعد فرق العمل المعنية على تجاوز محدودية الموارد والخبرات من خلال توفير دعم تقني فعال من حيث التكلفة وقابل للتطوير واستباقي. وجهات نظر: قال مايكل دِل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة دِل تكنولوجيز: "نسعى جاهدين لتوفير الذكاء الاصطناعي لملايين العملاء حول العالم، كما نهدف إلى جعل الذكاء الاصطناعي متاحاً بشكل أكبر. ويمكن الآن للمؤسسات بفضل منصة مصنع دِل للذكاء الاصطناعي مع إنفيديا، إدارة دورة حياة الذكاء الاصطناعي بالكامل عبر مختلف حالات الاستخدام، بدءاً من التدريب إلى النشر، وعلى أي نطاق." وقال جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا: ""تُعد مصانع الذكاء الاصطناعي بمثابة البنية التحتية للصناعة الحديثة، حيث أنها تعمل على توليد الذكاء اللازم لتشغيل العمل في مجالات الرعاية الصحية والتمويل والتصنيع. ونحن الآن، بالتعاون مع دِل تكنولوجيز، نقدم أوسع مجموعة من أنظمة Blackwell للذكاء الاصطناعي لخدمة مصانع الذكاء الاصطناعي في السحابات والمؤسسات وعلى الحافة أيضاً."

بعد إخفاق كبير.. خطة سرية من آبل لإعادة بناء سيري
بعد إخفاق كبير.. خطة سرية من آبل لإعادة بناء سيري

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • رؤيا نيوز

بعد إخفاق كبير.. خطة سرية من آبل لإعادة بناء سيري

تحاول شركة آبل تصحيح مسارها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد الإخفاقات التي رافقت إطلاق أولى مزاياها في هذا المجال العام الماضي. وبحسب تقرير موسّع نشرته وكالة بلومبرغ، فإن جهود آبل تتركز حاليًا على إعادة تطوير مساعدها الرقمي 'سيري' بالكامل، من خلال نسخة جديدة تعتمد على نماذج اللغة الكبيرة (LLM)، ويُشار إليها داخليًا باسم 'سيري LLM'. وأوضح التقرير أن مشروع 'Apple Intelligence' واجه العديد من العقبات، أبرزها تردد رئيس قسم البرمجيات في آبل، كريج فيدريجي، في الاستثمار بقوة في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب البداية المتأخرة للشركة مقارنة بمنافسيها، إذ لم تبدأ آبل فعليًا التفكير في المشروع إلا بعد إطلاق ChatGPT في أواخر عام 2022. وأشارت بلومبرغ إلى أن جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في آبل، كان من المعارضين لفكرة المساعدات القائمة على الذكاء التوليدي، مؤكدًا لموظفيه أن المستخدمين غالبًا لا يرغبون في أدوات مثل ChatGPT، كما أن محاولات إدماج تقنيات الذكاء التوليدي في النسخة القديمة من سيري لم تُحقق النتائج المرجوة، وسط شكاوى من الموظفين بأن كل إصلاح تقني يتسبب بظهور مشكلات جديدة. ويبدو أن جياناندريا، الذي التحق بآبل قادمًا من جوجل عام 2018، لم يتمكن من التأثير في الدوائر القيادية للشركة، ولم يدافع بقوة للحصول على التمويل اللازم، بحسب التقرير. وقد اُستبعد جياناندريا من الإشراف على مشاريع سيري والروبوتات حديثًا، وسط حديث داخل الشركة عن توجه لوضعه 'على طريق التقاعد'، مع التخوف من مغادرة الفريق الذي جاء معه إلى آبل. وبهدف إنقاذ المشروع، تعمل آبل حاليًا على تطوير نسخة جديدة كليًا من سيري عبر فريق الذكاء الاصطناعي التابع لها في مدينة زيورخ، حيث تُبنى البنية الجديدة بالكامل على نموذج لغوي كبير لجعل المساعد أكثر قدرة على المحادثة، وفهم السياق، وتحليل المعلومات. وتسعى آبل إلى استخدام تقنيات تراعي الخصوصية، وتحسين جودة البيانات التي تُدرب بها نماذجها، من خلال مقارنتها محليًا برسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين في أجهزة آيفون دون إرسال البيانات الأصلية إلى خوادمها. وتناقش الشركة أيضًا السماح لسيري الجديد بتصفح الإنترنت، وجمع البيانات من مصادر متعددة، مما يجعله أقرب إلى أدوات بحث ذكية مثل Perplexity، التي أشارت التقارير إلى أن آبل تدرس التعاون معها لإدماج مساعدها الذكي في سفاري. يُذكر أن آبل كانت قد بالغت في تسويق قدرات مزايا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها 'Apple Intelligence' عند إعلانها، خاصةً في ما يتعلق بتحسينات سيري، قبل أن تضطر لاحقًا إلى تأجيل إطلاق تلك المزايا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store