
روكس موتور تتوسع في المملكة العربية السعودية مع ليث العبيدي
السيارات – دخلت روكس موتور – ROX Motor، وهي علامة تجارية صينية للسيارات الكهربائية والهايبرد، السوق السعودية، مع ظهور سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات الفاخرة روكس 01 – ROX 01 في حدث التكنولوجيا LEAP في البلاد.
وقالت الشركة إنها تلقت بالفعل أكثر من 200 طلب حجز، حيث بدأت المبيعات الآن. بالإضافة إلى ذلك، افتتحت ROX Motor، بالشراكة مع مجموعة ليث العبيدي، أول صالة عرض سعودية لها في الرياض. ومن المقرر افتتاح صالة العرض الرئيسية لشركة ROX Motor في البلاد، والتي تقع أيضًا في العاصمة، في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقالت شركة صناعة السيارات إن مبادرات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تقدم فرصة سوقية فريدة لصناع السيارات للعب دور قيادي في مستقبل السيارات في البلاد. وقال جارفيس يان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ROX Motor: 'لقد صممنا استراتيجيتنا لتتماشى مع المشهد الثقافي للبلاد وتفضيلات المستهلكين والإطار التنظيمي، مما يضمن أن منتجاتنا وخدماتنا تتوافق تمامًا مع متطلبات السوق المحلية'.
وكدليل على اهتمامها بالعملاء السعوديين، قامت ROX Motor بدمج ابتكارات خاصة بالسوق، بما في ذلك عناصر التحكم في التفاعل الصوتي باللغة العربية والتكيفات الخاصة بالمناخ مثل نظام تكييف الهواء القوي ونظام تبريد مجموعة المحركات الكهربائية ومظلات شمسية كهربائية تحجب الأشعة فوق البنفسجية.
بالإضافة إلى ذلك، وقعت مذكرات تفاهم مع Stellar Gate Games، وهو مشروع مشترك بين NetEase Games وSandsoft، وCOFE، وهي منصة القهوة الرقمية الرائدة، لتعزيز تطوير مقصورة ROX 01 الذكية داخل السيارة وأنماط الحياة الخارجية في المملكة العربية السعودية.
ومنذ بدء توسعها العالمي في عام 2024، تجاوزت شركة ROX Motor عدد 10 آلاف طلب على ROX 01 وأنشأت شبكات مبيعات وخدمة في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وقطر وكازاخستان. وفي الإمارات العربية المتحدة، احتلت ROX 01، التي يبلغ سعرها 80 ألف دولار، المرتبة الثالثة في فئة سيارات الدفع الرباعي الفاخرة، بعد لاند روفر ديفندر ورانج روفر فقط.
وقال يان إن الشركة ستطلق طرازًا عالميًا جديدًا في النصف الثاني من هذا العام، مع خطط لتقديم طراز جديد سنويًا كجزء من استراتيجيتها التوسعية المطردة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
منتدى الاستثمار الرياضي.. بين الطموح التنظيمي والتحديات الواقعية
منذ انطلاق رؤية السعودية 2030، تحوّلت المنتديات والمؤتمرات في المملكة إلى منصّاتٍ نوعيّة لصناعة التأثير، وبناء العلاقات، واستشراف المستقبل. وفي مختلف القطاعات، نجحت بلادنا في تنظيم فعّاليات عالميّة تميّزت باحترافية التنظيم، وعُمق النقاش، ونوعية الحضور، مثل: منتدى مستقبل الاستثمار، ومنتدى LEAP، ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء، وغيرها من الفعّاليات الكبرى التي رسّخت صورة المملكة؛ بوصفها دولةً قائدةً في التخطيط والتنفيذ، وأصبحت مرجعاً عالمياً في الحضور والمخرجات؛ ما رفع سقف التوقعات من كل منتدى يُنظَّم على أرضها. امتداداً لسلسلة النجاحات السابقة، جاءت التوقعات مرتفعةً عند الإعلان عن منتدى الاستثمار الرياضي بنسخته الأولى؛ خصوصاً في ظل الطفرة التي يشهدها القطاع الرياضي في المملكة، من حيث الاستضافة، الحوكمة، الاستثمار والشراكات العالمية. لكن على خلاف ما اعتدناه من المنتديات السابقة، لم يحظَ المنتدى في نسخته الأولى بالأثر المتوقع ولا بالحضور المأمول. بعض الجلسات بدت تقليدية وافتقرت إلى العُمق، بينما تكرّر طرح بعض المواضيع دون فتح آفاقٍ جديدة أو تقديم أفكارٍ تواكب حيوية السوق الرياضي في السعودية. لم يكن مستوى الضيوف، ولا نوعية النقاشات، على قدر الطموح الذي ترسمه المملكة، ولا على قدر مكانتها في المشهد الرياضي العالمي. فعلى سبيل المثال، بينما تسجّل منتديات أخرى حضوراً نوعياً من صُنّاع القرار حول العالم، غابت عن المنتدى أسماءٌ كان من الممكن أن تصنع فارقاً كبيراً في الطرح والتأثير. وهذا التباين لم يكن تفصيلاً بسيطاً؛ بل كان مؤشراً على الحاجة إلى إعادة صياغة المنتدى ليكون أكثر احترافيةً واتصالاً بالواقع الرياضي والاستثماري. واليوم المملكة لم تعد مجرد مستضيفٍ للفعّاليات الكبرى؛ بل أصبحت صانعاً للمشهد الرياضي العالمي؛ من الفورمولا 1، إلى السوبر الإسباني، إلى بطولات الجولف والتنس، إلى استضافة كأس آسيا 2027، وكأس العالم 2034، وكذلك كأس العالم للرياضات الإلكترونية. وكلها شواهد على مكانة المملكة ودورها المتنامي في قيادة مستقبل الرياضة عالمياً. وفي ظل هذا الزخم المتصاعد، فإن غياب منتدى استثماري نوعي قد يعني تضييع فرص ثمينة لبناء شراكاتٍ طويلة المدى، واستقطاب رؤوس أموالٍ عالمية تُسهم في تعظيم العائد الاقتصادي من هذا الحضور الرياضي اللافت. وقدّرت تقارير اقتصادية حجم العوائد المتوقعة من قطاع الرياضة في المملكة بمليارات الريالات خلال السنوات المقبلة، ما يؤكّد أن الرياضة ليست ترفاً؛ بل رافد اقتصادي جاد ضمن مستهدفات الرؤية. وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام قامت بدورها في نقل المنتدى، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لصناعة التأثير المطلوب؛ ما يفتح التساؤلات حول المحتوى المقدَّم، ومستوى الجلسات، ومدى القدرة على جذب اهتمام الشركاء والجمهور المحلي والدولي بما يتناسب مع أهمية القطاع وتطلعات المملكة. وقُوبلت مخرجات المنتدى بتفاعلات متباينة في الأوساط الرياضية والاقتصادية؛ فبينما اعتبره البعض خطوةً أولى لا ترقى إلى طموحات بلادنا، رأى آخرون أن الفعّالية لم تنجح في مواكبة الزخم العالمي الذي تقوده المملكة في قطاع الرياضة، سواء على مستوى الحضور أو الطرح أو التأثير. نأمل أن تحمل النسخة القادمة للمنتدى نقلةً نوعيةً في المحتوى والضيوف والتنظيم، تعكس طموح المملكة، وتواكب حجم التحولات التي يعيشها القطاع. وقد يكون من المفيد مستقبلاً تشكيل لجنة عُليا تضم وزارة الرياضة ووزارة الاستثمار والقطاع الخاص، تضع أجندة المنتدى وترتقي به إلى مستوى التطلعات. ختام القول.. ليبلغ المنتدى مكانته الحقيقية، ويعكس حجم التحوُّل الرياضي في السعودية، لا بد أن يحظى بتشريفٍ رفيعٍ يوازي طموحه. تشريف المنتدى في نسخه القادمة بحضور الوزراء أصحاب العلاقة، إلى جانب كِبار المسؤولين، سيبعث برسالة قوية تعكس مكانة المملكة القيادية، ويبرز تكامل الجهود بين القطاعات، وموقع الرياضة كأحد روافد الاستثمار الوطني. كما أن تخصيص جلسات حوارية لهؤلاء الوزراء سيُضفي مزيداً من العُمق على النقاشات، ويعزّز ارتباط المنتدى بصُنّاع القرار. هذا الحضور، وما يصاحبه من مشاركةٍ فاعلة، سيمنح المنتدى ثقله الحقيقي ومكانته المستحقة، ويؤكّد أن المملكة لا تكتفي بصناعة الأحداث؛ بل تمضي بثباتٍ في بناء قطاع رياضي استثماري عالمي، وتقود تحولاً غير مسبوقٍ في مفهوم الاستثمار الرياضي، بكل ما تحمله الرؤية من طموحٍ واقتدار.


عكاظ
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- عكاظ
تخصيص مطار ملهم كمطار جديد للطيران العام في الرياض
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني تخصيص مطار ملهم ليكون أحد مطارات الطيران العام في العاصمة الرياض، في خطوة تعزز البنية التحتية للطيران وتدعم النمو المتسارع للقطاع في المملكة. ويمثل مطار ملهم إضافة نوعية لشبكة مطارات الرياض، إذ يقع شمال العاصمة في منطقة ملهم على بُعد نحو 70 كيلومتراً من وسط مدينة الرياض، وهي منطقة صاعدة تستضيف فعاليات دولية كبرى مثل معرض الدفاع العالمي ومؤتمر LEAP التقني. وتبلغ مساحة المطار 140 ألف متر مربع، مع قدرة استيعابية تفوق 25 ألف رحلة سنوياً. ويأتي تخصيص المطار الجديد ضمن أهداف الإستراتيجية الوطنية للطيران، ليكون مركزاً متكاملاً يخدم مالكي ومشغلي الطائرات الخاصة، ويوفر بيئة جاذبة تعزز من فرص التوطين ونمو القطاع. كما يسهم المشروع في تطوير البنية التحتية للطيران العام، وزيادة عدد مشغلي الطائرات ومقدمي الخدمات، إلى جانب دعم شركات الصيانة والإصلاح، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي. أخبار ذات صلة وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تمهد لمرحلة جديدة من التوسع في الطيران العام، بما يسهم في تعزيز مكانة الرياض كمركز إقليمي وعالمي للطيران والخدمات الجوية.


الوئام
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- الوئام
من الدمام إلى العالم.. إطلاق 'llama 4' للذكاء الاصطناعي من قلب السعودية
أعلنت شركة Groq، بالتعاون مع Meta، عن الإطلاق الرسمي لنموذج Llama 4 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في خطوة تعكس التزام السعودية بتعزيز ريادتها الرقمية وترسيخ مكانتها كمركز محوري للتقنيات المستقبلية، انسجامًا مع رؤيتها الطموحة لتصبح دولة رائدة عالميًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. ويأتي هذا الإطلاق الحصري لنموذجي الذكاء الاصطناعي Meta's Llama 4 Scout وMaverick عبر منصة GroqCloud انطلاقًا من مدينة الدمام، ليتيح للمطورين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الوصول الكامل إلى أحدث نماذج 'ميتا' مفتوحة المصدر، والتي تتميز بقدرات استدلالية عالية الكفاءة والسرعة، مما يعزز من توفير أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة تخدم مختلف القطاعات. اقرأ أيضًا: الموارد البشرية: الفرع الافتراضي يحقق انخفاضًا بنسبة 93% في الزيارات الحضورية ويمثل هذا الحدث محطة فارقة في رحلة المملكة نحو قيادة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، خصوصًا بعد تدشين أكبر مجموعة استدلال في العالم في الدمام خلال فبراير الماضي. وأوضح جوناثان روس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Groq، أن 'الشركة أُسست لتقليل تكلفة الحوسبة إلى الحد الأدنى بالتعاون مع شركائنا'، مؤكدًا أن Llama 4 سيتوفر في المنطقة بقدرات عالية الأداء وسرعة استجابة فائقة وبأقل تكلفة ممكنة. من جانبه، اعتبر طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو الرقمية، أن دمج Llama 4 مع تقنية Groq يعد 'خطوة كبيرة إلى الأمام' في مسيرة السعودية نحو الريادة التقنية والابتكار. وكانت شركة Groq قد أعلنت خلال مشاركتها في مؤتمر LEAP التقني 2025 عن استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار لإنشاء أكبر مركز لاستنتاجات الذكاء الاصطناعي في العالم داخل المملكة، بالتعاون مع أرامكو ديجيتال، وذلك ضمن خطة توسعة البنية التحتية الخاصة بها وتعزيز قدرات GroqCloud لمعالجة مليارات الرموز يوميًا وتوفير الدعم الكامل للمطورين.