logo
3 أيام في الكويت

3 أيام في الكويت

كنت وما زلت أرى في دولة الكويت الشقيقة شغفا خاصا منذ دراستي الجامعية حتى وقتنا هذا، ستظل محاسن الصدف، والعلاقات الأخوية الحميمة مع الأشقاء في الدولة الحبيبة، والأحداث العلمية تجمعنا، بل وتذكرنا بأيام العنفوان والشباب، والشعور الوطني بأن ' بلاد العرب أوطاني'. الكويت بمثقفيها، بصحافتها وفنانيها، والكويت بقيادتها ومؤسساتها العريقة، ما زالت توقظ الأحلام فيما بقي من عمر، وما ينبت فوق الأرض العمار من طموح.
الأسبوع الماضي قضيت ثلاثة أيام بالكويت مع وفد مرافق من الجامعة الأهلية للمشاركة في مؤتمر 'كيو اس' بتصنيف الجامعات، وهو مؤتمر عالمي تخلله تجمع اتحاد الجامعات العربية ومناظرة علمية شاركت فيها شخصيات علمية وأكاديمية عربية ودولية بارزة، من بينهم رؤساء جامعات ومسؤولون كبار وعمداء كليات وعلماء. المناظرة كانت تدور حول سؤال محدد بنسب محددة من المشاركين على طريقة 'مع أو ضد'، ومن حسن الطالع تم اختياري كمحاور للمناظرة التي طرحت سؤالا مهما حول مدة بقاء رؤساء الجامعات لأكثر من فترتين من عدمه.
وقد بدأت المناظرة بتحديد نسبة 65 بالمائة مع بقاء رئيس الجامعة لأكثر من فترتين و35 بالمائة مع عدم التجديد له أكثر من فترتين، وبدأ الحوار بين فريقين والتصويت على كل حالة على حدة، وما إذا كانت النسبة ستميل أو تتحرك لصالح 'مع أو ضد'، وبالفعل فاز الرأي المنحاز لبقاء الرئيس أكثر من فترتين، ربما لأن رجاحة التبريرات والقدرة على التوضيح غير المخل كانت أكثر دقة من الأسانيد التي كانت تؤيد عدم بقاء رئيس الجامعة لأكثر من فترتين متتاليتين.
رغم ذلك، ولأن قانون المناظرة كان يفرض القطع بالرأي، إلا أن استقرار العمل المؤسسي في رأيي يساهم من دون شك في تأكيد الارتقاء بتصنيف المؤسسة العلمية بشرط أن يكون المسؤولون عن تلك المؤسسة قادرين على استيعاب تحديات المراحل المتعاقبة، بالإضافة إلى توفر إدراكهم الأكاديمي بأهمية التوافق وتحسين العمل الإداري والأكاديمي والارتقاء به حسب الشروط والمتطلبات التي تحافظ على مكانة المؤسسة العلمية والارتقاء بمناهجها واستيعاب حركة التحديث العلمية المستمرة، والتعاطي مع التكنولوجيا الفائقة بكل كفاءة واقتدار.
ربما تكون فترتان للرئاسة كافيتين لتحقيق النمو والتطور وربما يكون التغيير مفيدا في حالات بعينها، حيث إن التغيير من أجل التغيير فقط قد يؤدي إلى تفريغ مؤسساتنا العلمية من العقول المهمة والكفاءات النادرة، من هنا كانت القاعدة بالنسبة لي القدرة على تمكين الجامعات ووضعها ضمن مناخ تنافسي قادر على استيعاب حركات التحديث المستمرة في دنيا العلوم والفنون والآداب.
في جميع الأحوال كانت المناظرة ضرورية، والتجمع العلمي بدولة الكويت موحيا لنا بأفكار جديدة، وعلاقات متينة تعزز التبادل الطلابي والبحثي والأكاديمي الذي يضع بلادنا على خريطة التقدم والحضارة والبناء على المراحل وليس إبادتها أو حرقها أو عدم الاستعانة بها، فلكل حادث حديث، ولكل ظرف ضرورة وسبب ونتيجة ولله في خلقه شؤون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3 أيام في الكويت
3 أيام في الكويت

البلاد البحرينية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

3 أيام في الكويت

كنت وما زلت أرى في دولة الكويت الشقيقة شغفا خاصا منذ دراستي الجامعية حتى وقتنا هذا، ستظل محاسن الصدف، والعلاقات الأخوية الحميمة مع الأشقاء في الدولة الحبيبة، والأحداث العلمية تجمعنا، بل وتذكرنا بأيام العنفوان والشباب، والشعور الوطني بأن ' بلاد العرب أوطاني'. الكويت بمثقفيها، بصحافتها وفنانيها، والكويت بقيادتها ومؤسساتها العريقة، ما زالت توقظ الأحلام فيما بقي من عمر، وما ينبت فوق الأرض العمار من طموح. الأسبوع الماضي قضيت ثلاثة أيام بالكويت مع وفد مرافق من الجامعة الأهلية للمشاركة في مؤتمر 'كيو اس' بتصنيف الجامعات، وهو مؤتمر عالمي تخلله تجمع اتحاد الجامعات العربية ومناظرة علمية شاركت فيها شخصيات علمية وأكاديمية عربية ودولية بارزة، من بينهم رؤساء جامعات ومسؤولون كبار وعمداء كليات وعلماء. المناظرة كانت تدور حول سؤال محدد بنسب محددة من المشاركين على طريقة 'مع أو ضد'، ومن حسن الطالع تم اختياري كمحاور للمناظرة التي طرحت سؤالا مهما حول مدة بقاء رؤساء الجامعات لأكثر من فترتين من عدمه. وقد بدأت المناظرة بتحديد نسبة 65 بالمائة مع بقاء رئيس الجامعة لأكثر من فترتين و35 بالمائة مع عدم التجديد له أكثر من فترتين، وبدأ الحوار بين فريقين والتصويت على كل حالة على حدة، وما إذا كانت النسبة ستميل أو تتحرك لصالح 'مع أو ضد'، وبالفعل فاز الرأي المنحاز لبقاء الرئيس أكثر من فترتين، ربما لأن رجاحة التبريرات والقدرة على التوضيح غير المخل كانت أكثر دقة من الأسانيد التي كانت تؤيد عدم بقاء رئيس الجامعة لأكثر من فترتين متتاليتين. رغم ذلك، ولأن قانون المناظرة كان يفرض القطع بالرأي، إلا أن استقرار العمل المؤسسي في رأيي يساهم من دون شك في تأكيد الارتقاء بتصنيف المؤسسة العلمية بشرط أن يكون المسؤولون عن تلك المؤسسة قادرين على استيعاب تحديات المراحل المتعاقبة، بالإضافة إلى توفر إدراكهم الأكاديمي بأهمية التوافق وتحسين العمل الإداري والأكاديمي والارتقاء به حسب الشروط والمتطلبات التي تحافظ على مكانة المؤسسة العلمية والارتقاء بمناهجها واستيعاب حركة التحديث العلمية المستمرة، والتعاطي مع التكنولوجيا الفائقة بكل كفاءة واقتدار. ربما تكون فترتان للرئاسة كافيتين لتحقيق النمو والتطور وربما يكون التغيير مفيدا في حالات بعينها، حيث إن التغيير من أجل التغيير فقط قد يؤدي إلى تفريغ مؤسساتنا العلمية من العقول المهمة والكفاءات النادرة، من هنا كانت القاعدة بالنسبة لي القدرة على تمكين الجامعات ووضعها ضمن مناخ تنافسي قادر على استيعاب حركات التحديث المستمرة في دنيا العلوم والفنون والآداب. في جميع الأحوال كانت المناظرة ضرورية، والتجمع العلمي بدولة الكويت موحيا لنا بأفكار جديدة، وعلاقات متينة تعزز التبادل الطلابي والبحثي والأكاديمي الذي يضع بلادنا على خريطة التقدم والحضارة والبناء على المراحل وليس إبادتها أو حرقها أو عدم الاستعانة بها، فلكل حادث حديث، ولكل ظرف ضرورة وسبب ونتيجة ولله في خلقه شؤون.

واشنطن تنفق 40 مليون دولار لسجن نحو 400 مهاجر في غوانتانامو
واشنطن تنفق 40 مليون دولار لسجن نحو 400 مهاجر في غوانتانامو

الوطن

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الوطن

واشنطن تنفق 40 مليون دولار لسجن نحو 400 مهاجر في غوانتانامو

وجه 5 أعضاء في مجلس الشيوخ، زاروا القاعدة الأمريكية في خليج غوانتانامو بكوبا، انتقادات إلى المهمة المتعلقة بالمهاجرين هناك، خلال عطلة نهاية الأسبوع، واصفين إياها بإهدار للموارد، وذلك بعد أن قدر البنتاغون تكلفة العملية بـ40 مليون دولار في شهرها الأول. كان وفد من مجلس الشيوخ قد اضطلع بجولة، الجمعة، داخل منشآت إدارة الهجرة والجمارك، حيث يجري احتجاز نحو 85 مهاجراً، بما في ذلك داخل سجن ظل يَستخدم لسنوات معتقلين من زمن الحرب على صلة بتنظيم «القاعدة» حسب تقرير لـ«نيويورك تايمز»، الأربعاء. التكاليف الخفية لاحتجاز المهاجرين وتصل جميع السلع، من الفاكهة الطازجة إلى اللوازم المكتبية، إلى القاعدة البحرية الأمريكية مرتين شهرياً، عن طريق سفن أو طائرات. كما تحدث أعضاء مجلس الشيوخ مع مسؤولين من وزارتي الدفاع والأمن الداخلي. ويتولى نحو 1000 موظف حكومي، معظمهم من الجيش، العمل على تنفيذ مهمة المهاجرين في غوانتانامو. من جهتها، أرسلت الإدارة أقل من 400 رجل، نصفهم على الأقل من الفنزويليين، إلى القاعدة منذ فبراير (شباط)، في إطار حملة الرئيس ترمب ضد الهجرة غير الشرعية. وأعادت السلطات نحو نصفهم إلى منشآت داخل الولايات المتحدة، دون توضيح سبب الحاجة وراء احتجاز عشرات الأشخاص في غوانتانامو لفترات قصيرة. حتى الاثنين، كان هناك أقل من 90 محتجزاً من المهاجرين في غوانتانامو، بعد أن سلم الجيش الأمريكي 17 من مواطني السلفادور وفنزويلا من غوانتانامو إلى سجن في السلفادور. من جهته، وجه السيناتور جاك ريد، من رود آيلاند، الذي كان من أعضاء الوفد، انتقادات إلى إدارة ترمب، الأحد، «لتشتيتها القوات بعيداً عن مهامها الأساسية» باتجاه غوانتانامو. وأضاف ريد، العضو الديمقراطي البارز في لجنة القوات المسلحة، في مقابلة، أنه اطلع على تقديرات بأن العملية كلفت 40 مليون دولار في الشهر الأول. واستطرد مؤكداً أن «كل هذا مكلف للغاية وغير ضروري». بدلاً من ذلك، ينبغي للإدارة «محاولة تعزيز مرافق دائرة الهجرة والجمارك داخل الولايات المتحدة». وكان من بين المشاركين في الجولة، أعضاء مجلس الشيوخ جين شاهين من نيو هامبشاير، أبرز عضو ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية؛ وغاري بيترز من ميشيغان، أبرز أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الأمن الداخلي؛ وأليكس باديلا، ديمقراطي من كاليفورنيا؛ وأنغوس كينغ، عضو مستقل عن ولاية مين. من ناحيتها، أبلغت وزارة الدفاع الكونغرس بأنه حتى 12 مارس (آذار)، بلغت تكلفة عملية احتجاز المهاجرين في غوانتانامو 39.3 مليون دولار، حسب مساعدين داخل الكونغرس، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، بالنظر إلى حساسية اتصالات البنتاغون والكونغرس. وغطى هذا التقدير فترة ستة أسابيع، نقلت خلالها إدارة ترمب 290 مهاجراً إلى غوانتانامو، بينهم 177 فنزويلياً أُعيدوا إلى وطنهم. من ناحية أخرى، تعد زيارة وفد مجلس الشيوخ، التي استمرت يوماً واحداً، الجمعة، حدثاً بسيطاً مقارنةً بزيارات وزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، اللذين اصطحب كل منهما مصورين صحافيين. وفي أثناء الزيارة، حضر أعضاء مجلس الشيوخ نقل الإدارة عدداً صغيراً من المهاجرين، تحديداً 13 من نيكاراغوا من منشأة تابعة لإدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا. ووصفت تريشيا ماكلولين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، هؤلاء المهاجرين بأنهم «أفراد عصابة». السبت، وبعد ساعات من إصدار الوفد بياناً حث فيه الإدارة على «الإنهاء الفوري لهذه المهمة المضللة»، نقلت طائرة شحن تابعة للقوات الجوية من طراز «سي - 130»، انطلقت من سان أنتونيو، 12 مهاجراً إضافياً إلى غوانتانامو. وتعد هذه أول رحلة نقل عسكرية مكوكية تنقل مهاجرين إلى غوانتانامو، منذ أن بدأت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية باستخدام طائرات مستأجرة أقل تكلفة، لنقل المهاجرين من وإلى القاعدة في 28 فبراير (شباط). من جهتها، ورفضت الحكومة توضيح سبب استخدام الطائرات العسكرية الأكثر تكلفة. وأعلنت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في بيان، الاثنين: «لا تستطيع إدارة الهجرة والجمارك التعليق على الأمر، بسبب الدعاوى القضائية التي لا تزال قائمة». من جهتهم، قال أعضاء مجلس الشيوخ الخمسة في بيانهم: «بعد دراسة أنشطة نقل المهاجرين في خليج غوانتانامو، نشعر بالغضب إزاء حجم إهدار إدارة ترمب موارد جيشنا». ووصفوا عملية نقل المهاجرين بأنها «مكلفة بشكل غير مستدام، وتُدار بموجب سلطة قانونية مشكوك فيها، وتضر بجاهزيتنا العسكرية». غوانتانامو: تكلفته باهظة جدير بالذكر أن غوانتانامو مكان يتسم بتكلفته الباهظة بشكل خاص، لأنه معزول عن بقية الجزيرة بحقل ألغام كوبي. وتتولى القاعدة إنتاج احتياجاتها من الطاقة والمياه، ويجري شحن الإمدادات الأخرى من فلوريدا بواسطة السفن والطائرات. انتقد الوفد المهمة، لكنه لم يوجه انتقادات إلى ما يُقدر بـ900 عسكري و100 موظف من الأمن الداخلي، الذين جرى حشدهم إلى القاعدة لتنفيذها. وأفاد البيان بأن بعض الجنود «نُقلوا على عجل إلى خليج غوانتانامو دون سابق إنذار، تاركين مهامهم العسكرية اليومية المهمة، لبناء خيام لا ينبغي ملؤها، ولحراسة مهاجرين لا ينبغي احتجازهم هناك». وأضاف البيان: «سيكون أفضل من الناحية الاقتصادية، ومن حيث الوضوح القانوني، لو لم يشارك الجيش». من جهتها، تقرر إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية متى تحتاج إلى طائرات عسكرية، بينما يوفرها البنتاغون، حسب مسؤولَين حكوميَّين تحدثا، شرط عدم الكشف عن هويتهما، لأنهما غير مخوَّل لهما مناقشة الترتيبات. وقال مساعدو الكونغرس إن العملية تُحكمها مذكرة تفاهم سرية بين وزارتي الدفاع والأمن الداخلي، تنص على أنه لا يمكن إرسال سوى المهاجرين المرتبطين بمنظمات إجرامية عابرة للحدود الوطنية إلى خليج غوانتانامو. من جهته، صرح هيغسيث في 30 يناير (كانون الثاني)، بأن غوانتانامو سيجري استغلالها نقطة عبور مؤقتة «للمجرمين غير الشرعيين العنيفين، في أثناء ترحيلهم خارج البلاد». إلا أن الإدارة رفضت تقديم أدلة على أن الأجانب المحتجزين في القاعدة لديهم سجلات جنائية عنيفة. وأظهرت عمليات التحقق من بعض الهويات التي جرى الكشف عنها علناً، أن جرائمهم تمثلت في دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وأحياناً أكثر من مرة. وحسب تقرير نشرته «نيويورك تايمز» يتتبع عمليات النقل، فقد احتجزت وزارة الأمن الداخلي 395 مهاجراً في خليج غوانتانامو، بعضهم لأيام فقط، منذ وصول أول 10 مهاجرين إلى هناك في الرابع من فبراير. من غوانتانامو إلى هندوراس وفي 20 فبراير، أرسلت الولايات المتحدة 177 فنزويلياً من غوانتانامو إلى هندوراس، حيث وُضعوا على متن طائرة فنزويلية وأُعيدوا إلى وطنهم. وقد أعيد جميع المعتقلين الآخرين، باستثناء 17، إلى منشآت دائرة الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة، وفي بعض الحالات المعروفة جرى ترحيلهم من هناك.

إيران تهدد: سنضرب "دييغو غارسيا" إذا تعرضنا لهجوم أميركي
إيران تهدد: سنضرب "دييغو غارسيا" إذا تعرضنا لهجوم أميركي

البلاد البحرينية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

إيران تهدد: سنضرب "دييغو غارسيا" إذا تعرضنا لهجوم أميركي

هددت إيران بضرب قاعدة دييغو غارسيا البريطانية الأميركية المشتركة، إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة. وقال مسؤول عسكري إيراني بارز لصحيفة "تلغراف" البريطانية، إن طهران سوف تستهدف القاعدة الواقعة في المحيط الهندي "ردا على أي هجوم أميركي محتمل". وأضاف المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: "لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأميركية إذا هوجمت إيران من أي قاعدة في المنطقة، أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية". وأضاف: "عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جنديا أمريكيا أو بريطانيا أو تركيا. ستُستهدف إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك". وحذرت إيران من أنها "تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ (خرمشهر) التي تتمتع بمدى متوسط، والطائرة المسيّرة الانتحارية (شاهد 136 بي)، بمدى 4 آلاف كيلومتر". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد، في رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، باتخاذ "إجراءات سيئة" ضد طهران إن لم توقع مع واشنطن اتفاقا بشأن برنامجها النووي. وبالتزامن، نقل الجيش الأميركي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز "بي 2" القادرة على حمل رؤوس نووية، إلى قاعدة دييغو غارسيا، مما أثار تكهنات بإمكانية استخدامها لتوجيه ضربات عسكرية لإيران. وكشفت صور للأقمار الصناعية حللتها وكالة "أسوشيتد برس"، أن واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران. وتأتي الخطوة مع استمرار الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، حلفاء طهران، وآخرها ضربات على مناطق متفرقة من البلاد السبت. يشار إلى أن قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية ومؤجرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store