ملعب مانشستر يونايتد الجديد يثير الجدل فهل إستنسخ من ملعب الحسن الثاني؟

رغم أن مانشستر يونايتد يُعد أكثر الأندية نجاحاً في بريطانيا بقيمة تصل إلى 5 مليارات استرليني، إلا أن تمويل تطوير ملعبه الجديد بتكلفة 2 مليار استرليني ليتسع لـ100 ألف متفرج، أثار جدلاً واسعاً. وفقاً لتصريحات المستثمر سير جيم راتكليف، سيتم تمويل المشروع جزئياً من أموال دافعي الضرائب.
دفاع عمدة مانشستر الكبرى
دافع عمدة مدينة مانشستر الكبرى عن استخدام المال العام في المشروع، مؤكداً أن تطوير الملعب سيفتح آفاقاً استثمارية كبيرة. وأشار إلى أن المشروع سيكون الأكثر تحديثاً حضرياً منذ أولمبياد لندن 2012، وسيتم بناء 17 ألف منزل حول الملعب بالإضافة إلى مراكز ترفيهية، مما يوفر فرص عمل لـ48 ألف شخص.
استاد جديد بسعة 100,000 متفرج ضمن مشروع إحياء أولد ترافورد. #يونايتد pic.twitter.com/u2pxLASRu0
— مانشستر يونايتد (@ManUtd_AR) March 11, 2025
انتقادات سياسية
من جهة أخرى، تساءل سير إيان دانكن سميث، رئيس حزب العمال السابق، عن سبب تمويل مشروع خاص بأموال عامة. كما أشار ناثان إيفانز، قائد مجموعة المحافظين في مجلس ترافورد، إلى ضرورة تقديم خدمات عامة أكبر لدافعي الضرائب مقابل تمويلهم للمشروع.
ردود فعل مشجعي مانشستر يونايتد
لم يلق تصميم الملعب الجديد، الذي صممه المهندس لورد فوستر، استحسان مشجعي النادي، حيث شبهوه بـ'خيمة سيرك' أو مركز ترفيهي بدلاً من معقل نادٍ عريق. كما أعرب المتحدث الرسمي باسم رابطة المشجعين عن استغرابه من تحول النادي من وضعية مالية صعبة إلى بناء ملعب جديد دون إشراك المشجعين في عملية التمويل.
التشابه مع ملعب المغرب
أثارت تصاميم الملعب الجديد مقارنات مع ملعب الملك الحسن الثاني في المغرب، الذي سيستضيف نهائي مونديال 2030. ونشر شارلي برووكس، الذي عمل سابقاً مع نايك ومانشستر يونايتد، صورة للملعب المغربي مثيراً تعليقات ساخرة من مشجعي اليونايتد الذين وصفوا الملعب الجديد بأنه 'نسخة من ملعب المغرب'.
العوائد الاقتصادية المتوقعة
رغم الجدل، تؤكد سلطة مدينة مانشستر الكبرى أن العوائد الاقتصادية للمشروع ستصل إلى 7.3 مليار استرليني، مما يجعله استثماراً واعداً على المدى الطويل.
يمثل مشروع ملعب مانشستر يونايتد الجديد نقطة تقاطع بين الطموحات الاستثمارية والانتقادات العامة، حيث يبرز السؤال حول مدى استحقاق نادي خاص للتمويل العام، وما إذا كانت العوائد الاقتصادية ستبرر هذه الخطوة الجريئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

WinWin

منذ ساعة واحدة

• WinWin

برونو فيرنانديز يفتح باب الرحيل عن مانشستر يونايتد

فتح البرتغالي برونو فيرنانديز بشكل مفاجئ باب الرحيل عن ناديه مانشستر يونايتد، وذلك عبر تصريحات أدلى بها عقب خسارة لقب الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير سهرة الأربعاء، حيث ألمح بشكل غير مباشر إلى استعداده للرحيل حال ما رغب النادي بذلك. وشارك بورنو في نهائي الدوري الأوروبي أساسيا وكان من أفضل لاعبي المباراة، لكنه لم ينجح في قيادة فريقه للتتويج الأوروبي، ليخرج بموسم صفري جديد، ويفرط في فرصة المشاركة بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث سيكون توتنهام هو الممثل السادس للبريميرليغ في سابقة تاريخية. يمتد تعاقد الدولي البرتغالي مع مانشستر يونايتد حتى الثلاثين من يونيو/حزيران 2027، لكنه قد يغير الأجواء في الصيف المقبل في حال ما قرر النادي التخلي عن خدماته، سواء من أجل توفير قيمة مالية من بيعه، أو من أجل تبديل جلد الفريق وضخ دماء جديدة للعودة إلى الواجهة. تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تشير بعض المصادر الإعلامية إلى أن برونو يوجد في مفاوضات مع نادي الهلال السعودي للانضمام إلى صفوفه، والمشاركة معه في بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل، لكن إتمام الصفقة سيكون مرتبطا أساسا بموافقة إدارة الشياطين الحمر. برونو فيرنانديز يلمح لمغادرة مانشستر يونايتد ألمح برونو (30 عاما) إلى إمكانية رحيله عن مانشستر يونايتد في تصريحات أدلى بها بعد نهائي الدوري الأوروبي، حيث قال: "لم يكن الجانب المالي هو الدافع لي أبدًا. إذا كنت أرغب في اتخاذ خيار مالي، فسوف تتاح لي الفرصة دائما للقيام بذلك، ولكن هذا ليس هو الحال"، وتابع: "ما أريده هو الفوز بالألقاب واللعب في أفضل المسابقات". عرض خرافي من الهلال السعودي يبعثر حسابات برونو فيرنانديز اقرأ المزيد وواصل برونو فيرنانديز يقول: "لطالما كنتُ صادقا. إذا رأى النادي أن الوقت قد حان للانفصال عني لمجرد حاجته للمال أو لأي سبب آخر، فهذا هو الحل. هكذا هي كرة القدم أحيانا"، ثم اختتم: "لطالما قلتُ إنني سأبقى هنا حتى يُخبرني النادي أن وقت الرحيل قد حان. أريد أن أقدم المزيد وأسهم في إعادة النادي إلى مكانته التي يستحقها. قلتُ ذلك مرارا، وسأفي بوعدي حتى يُقرر النادي الانفصال عني". وانضم برونو فيرنانديز (78 مباراة دولية مع البرتغال و25 هدفا) إلى مانشستر يونايتد في شتاء 2020 قادما من سبورتينغ لشبونة البرتغالي مقابل 65 مليون يورو، وتبلغ قيمته التسويقية حاليا 55 مليون يورو، وهذا ما قد يدفع إدارة اليونايتد للاستثمار فيه بالنظر إلى المشكلات المالية التي يعانيها منذ فترة، وذلك ببيعه لأحد الأندية المهتمة بالتعاقد معه.

المنتخب

منذ 2 ساعات

• المنتخب

الكعبي يتوج هدافا لـ"أوروبا ليغ"

رغم خروجه من مسابقة "أوروبا ليغ" منذ فترة طويلة، أي منذ إقصاء فريقه أولمبياكوس من دور ثمن النهائي.. فقد تمكن أيوب الكعبي من الفوز بلقب هداف المسابقة برصيد 7 أهداف. وبذلك كرر إنجاز الموسم الماضي عندما توج هدافا لمسابقة "كونفرنس ليغ". وسجل الكعبي 7 أهداف في 8 مباريات، ويتقاسم المهاجم المغربي الدولي (52 مباراة دولية، 26 هدفاً) صدارة لائحة الهدافين في "أوروبا ليغ" مع البرتغالي برونو فرنانديش لاعب مانشستر يونايتد والدنماركي كاسبر هوج لاعب بودوغليمت، بنفس الرصيد من الأهداف (7). وكان بود الدولي البرتغالي فرنانديش أن يحسم لقب الهداف لصالحه في مباراة النهائي التي خسرها يونايتد أمس الأربعاء أمام غريمه طوطنهام (0 – 1)، لكنه لم يتمكن من التسجيل، لذلك يتقاسم هؤلاء الثلاثة الكعبي وفرنانديش وكاسبر لقب الهداف.

هبة بريس

منذ 2 ساعات

• هبة بريس

5 أرقام مميزة.. توتنهام يعود بعد 41 عامًا وبوستيكوغلو يدخل التاريخ

توّج نادي توتنهام هوتسبير بلقب الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025، بعد فوزه في النهائي على مانشستر يونايتد بهدف دون رد، في مباراة احتضنها ملعب 'سان ماميس' بمدينة بيلباو الإسبانية، ليعود الفريق اللندني إلى منصة التتويج الأوروبية بعد غياب دام 41 عامًا. وسجّل الويلزي برينان جونسون هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42، ليمنح فريقه اللقب الأوروبي الثالث في تاريخه ضمن هذه المسابقة، بعد لقبي 1972 و1984، والرابع أوروبيًا منذ تتويجه بكأس الكؤوس سنة 1963، والخامس والعشرين ضمن جميع المنافسات الرسمية. من جهته، دخل المدرب أنجي بوستيكوغلو التاريخ كأول مدرب أسترالي يحرز لقبًا أوروبيًا كبيرًا، بعد أن سبق له قيادة سلتيك للتتويج بالدوري الإسكتلندي مرتين. وبهذا التتويج، صدق المدرب من أصول يونانية وعده حين قال في موسمه الأول: 'عادةً ما أُتوج بالألقاب في موسمي الثاني'. أما مانشستر يونايتد، فقد واصل معاناته القارية، بخسارته سادس نهائي أوروبي من آخر 7 خاضها منذ 2008، مكتفيًا بلقب وحيد سنة 2017 في الدوري الأوروبي، في حين خسر نهائي البطولة نفسها في 2021 و2025، ونهائي دوري الأبطال عامي 2009 و2011، إضافة إلى السوبر الأوروبي سنتي 2008 و2017.