رقابة مشددة على موظفي DeepSeek
ولم يتضح بعدُ إذا كانت هذه القيود قد فرضتها الشركة نفسها، أو جاءت بتوجيهات من السلطات الصينية.
وفي مقاطعة تشجيانج، حيث يقع المقر الرئيسي للشركة الأم High-Flyer، بدأت الجهات الحكومية التحقق من المستثمرين المحتملين قبل السماح لهم بعقد اجتماعات مع إدارة DeepSeek، في خطوة يبدو أنها تهدف إلى منع تسرب البيانات أو عمليات الاستحواذ غير المُصرح بها.
ومنذ نجاحها الكبير مع نموذج R1، ازدادت شهرة الشركة، وأصبح رئيسها التنفيذي ليانغ وينفنغ يتلقى دعوات للقاء كبار القادة في الصين ، في حين بدأت الجهات الحكومية المحلية بإدماج نماذجها المفتوحة المصدر في البنية التحتية الرقمية لديها.
وما زالت هوية الجهة التي فرضت هذه القيود – سواء إدارة DeepSeek أو السلطات الصينية – غير مؤكدة، كما لم تتضح بعدُ أعداد الموظفين المتأثرين بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
أول مندوب مبيعات روبوت بديلًا للموظفين في معارض السيارات .. فيديو
كشفت شركة شيري الصينية عن روبوت ذكي جديد يحمل اسم 'مورنين'، صمم خصيصًا للعمل كمندوب مبيعات داخل معارض السيارات، في خطوة تعكس توجه الشركة نحو دمج الذكاء الاصطناعي بالتجربة الشرائية. ويشبه الروبوت في شكله شخصية جندي العاصفة، ويعتمد على تقنية 'DeepSeek' للتفاعل مع العملاء، حيث يتمكن من التحدث، والرد على الاستفسارات، وتقديم معلومات دقيقة حول السيارات المعروضة، بل وحتى تقديم المشروبات داخل صالات العرض. وتعتزم شيري توزيع 220 وحدة من 'مورنين' على وكلائها خلال العام الجاري، دون إعلان رسمي عن سعره، رغم تقديرات تشير إلى أنه قد يتجاوز 50 ألف يورو. الروبوت ليس مجرد وسيلة تسويقية، بل جزء من مشروع استراتيجي أوسع تحت اسم 'أيموجا'، تسعى من خلاله شيري لتحويل الروبوتات إلى المنتج الرئيسي للشركة، مقابل تقليص الاعتماد على صناعة السيارات. وتشمل خطط 'أيموجا' تطوير روبوتات أخرى مثل 'الكلب الروبوتي'، المخصص للأشخاص الراغبين في بدائل ذكية للحيوانات الأليفة. وترى شيري أن الروبوتات تمثل مستقبل قطاع المبيعات، لما توفره من استمرارية في العمل دون الحاجة لرواتب أو إجازات، ما يجعلها خيارًا جذابًا للشركات الباحثة عن الكفاءة وتقليل التكاليف.


الشرق السعودية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
مايكروسوفت تمنع موظفيها من استخدام منصة DeepSeek
أعلنت شركة مايكروسوفت مؤخراً حظر استخدام موظفيها تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek، وذلك على خلفية مخاوف تتعلق بأمان البيانات واحتمال استخدام التطبيق كأداة للدعاية الصينية. جاء هذا الإعلان على لسان نائب رئيس الشركة، براد سميث، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي، ناقشت قدرات الذكاء الاصطناعي الأميركية. وأوضح سميث أن الشركة لا تسمح لموظفيها باستخدام تطبيق DeepSeek، كما أنه غير متوفر عبر متجر التطبيقات الخاص بها، مستشهداً بمخاطر تتمثل في احتمال تخزين بيانات المستخدمين داخل الصين، بالإضافة إلى أن استجابات التطبيق للمستخدمين قد تتأثر بالدعاية الصينية. حظر DeepSeek.. توجه حكومي وتعد هذه الخطوة جزءا من موجة أوسع من القيود التي فرضتها هيئات حكومية وشركات على مستوى العالم، إذ سبق أن حظرت وزارة التجارة الأميركية والبحرية الأميركية النموذج ذاته. كما أن هناك مشروع قانون قيد الدراسة تحت اسم "حظر DeepSeek على الأجهزة الحكومية"، والذي قد يوسع نطاق الحظر ليشمل المزيد من الهيئات والمؤسسات الحكومية. وأشارت تقارير الكونجرس إلى أن تطبيق DeepSeek يمثل "تهديداً بالغاً" للأمن القومي وخصوصية المستخدمين، إذ يقوم بجمع كميات ضخمة من البيانات تشمل سجل المحادثات وتفاصيل الأجهزة وحتى أسلوب الكتابة الخاص بالمستخدم. وأكدت هذه التقارير أن التطبيق يقوم بتمرير هذه البيانات إلى الصين، مما يشكل ثغرات أمنية خطيرة للمستخدمين، كما يعتمد النموذج على آليات رقابة خفية تقوم بحجب وتوجيه المعلومات بما يتماشى مع القوانين الصينية. سياسات صارمة وأظهرت سياسة الخصوصية الخاصة بتطبيق DeepSeek أن بيانات المستخدمين يتم تخزينها فعلياً على خوادم داخل الصين، مما يخضعها لقوانين محلية قد تجبر الشركات على التعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الصينية، وبالإضافة إلى ذلك، يُعرف التطبيق بأنه يخضع لرقابة صارمة على المواضيع الحساسة من وجهة نظر الأمن الصيني. كما تعرض التطبيق خلال الفترة الماضية لاختراق كبير أدى إلى تسريب أكثر من مليون سجل بيانات، وهو ما زاد من المخاوف المتعلقة بإدارة وحماية معلومات المستخدمين عند التعامل مع نماذج الذكاء الاصطناعي. وفي حين تحظر مايكروسوفت استخدام التطبيق بين موظفيها، إلا أن الشركة قدمت نسخة من نموذج DeepSeek R1 مفتوح المصدر عبر منصة Azure، وذلك بعد إخضاعه لتقييمات أمنية صارمة لضمان توافقه مع المعايير المطلوبة. ويعكس هذا القرار تزايد القلق داخل الشركات العالمية من المخاطر الأمنية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي المطورة في الصين، في ظل تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين حول السيطرة على تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويؤكد هذا الحظر التحديات الكبرى التي تواجهها الشركات الدولية في تحقيق توازن بين الابتكار الرقمي والحفاظ على خصوصية وأمن بيانات المستخدمين، في عصر تشهد فيه هذه التقنية نمواً متسارعاً.


الشرق السعودية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
Qwen3 من "علي بابا" يتصدر قائمة أفضل النماذج مفتوحة المصدر
أعلنت شركة "علي بابا" (Alibaba) تفوق نموذجها الجديد من عائلة Qwen3 للذكاء الاصطناعي على نموذج R1 من "ديب سيك" (DeepSeek)، ليصبح الأعلى تصنيفاً في العالم ضمن فئة النماذج مفتوحة المصدر، وفقاً لأحدث نتائج اختبارات النماذج الذكية. وأظهرت بيانات منصة LiveBench، وهي جهة مستقلة متخصصة في تقييم أداء نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، تفوق Qwen3 في اختبارات تقيس مجموعة متنوعة من القدرات، من بينها البرمجة، والرياضيات، وتحليل البيانات، فضلاً عن الإرشادات اللغوية. وتُمثّل هذه الاختبارات مرجعاً أساسياً في قياس كفاءة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT. وكانت وحدة الحوسبة السحابية التابعة لشركة Alibaba، ومقرها مدينة هانجتشو، أطلقت الأسبوع الماضي، عائلة Qwen3 التي تضم 8 نماذج محسّنة، تتراوح أحجامها بين 600 مليون إلى 235 مليار متغير. وتُعد "المتغيرات" عنصراً أساسياً في نماذج التعلم الآلي، وتحدد التي يتم ضبطها أثناء عملية التدريب، كيفية استجابة النموذج لمختلف أنواع البيانات. جدير بالذكر أن نموذج R1 من DeepSeek كان يحتل صدارة تصنيفات LiveBench لأفضل النماذج مفتوحة المصدر منذ إطلاقه في يناير الماضي، قبل أن يتراجع مؤخراً لصالح Qwen3 في نتائج التقييم الأحدث. وتعكس قفزة Qwen3 في تصنيفات LiveBench تسارع وتيرة التطوير داخل قطاع الذكاء الاصطناعي في الصين، كما تؤكد على تعزيز مكانة Alibaba كلاعب رئيسي في مجتمع البرمجيات مفتوحة المصدر على المستوى العالمي. وتعتمد فلسفة المصدر المفتوح على إتاحة الشيفرة المصدرية للنموذج أمام المطورين حول العالم، ما يمنحهم القدرة على تعديل البنية البرمجية، وإصلاح الأعطال، وتوسيع نطاق القدرات التقنية. وساهمت هذه المنهجية على مدى العقود الماضية بدور محوري في دفع عجلة الابتكار داخل قطاع التكنولوجيا الصيني. ورغم ذلك، أظهرت التصنيفات الأوسع لمنصة LiveBench أن نموذج Qwen3 لا يزال متأخراً عن النماذج المغلقة الأعلى أداء، مثل نموذج o3 من OpenAI، وجيميناي برو 2.5 من جوحل، وكلاودي 3.7 من شركة أنثروبيك. ويأتي هذا التقدم في وقت تشتد فيه المنافسة بين الشركات العالمية لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر دقة وتنوعاً، مع تصاعد دور الصين كمركز رئيسي لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي على مستوى العالم. جهود صينية متسارعة تُواصل الصين تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تشهد منافسة داخلية محتدمة على صعيد سوق الذكاء الاصطناعي، زادت حدتها مطلع العام بتحديثات متتالية على نماذج شركة DeepSeek، وبالتزامن بدأت إصدارات صينية أخرى تدخل حلبة المنافسة منها QwQ-32B من Alibaba، وERNIE X1، وERNIE 4.5 من بايدو، والوكيل الرقمي المتكامل الأول Manus. وفي هذا السياق، أعلنت الصين عن استراتيجية اقتصادية جديدة، وضعت فيها الذكاء الاصطناعي في مقدمة الأولويات، بهدف تعزيز الإنتاجية ودفع النمو الاقتصادي. كما بدأت الصين دمج الذكاء الاصطناعي في صناعة الطيران الحربي، عبر DeepSeek المطوّرة داخلياً، حيث يستخدم معهد شنيانج هذه المنصة لتحسين تصميم الطائرات المقاتلة، وتسريع عمليات التحليل والاختبار.