logo
12 طريقة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في العمل

12 طريقة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في العمل

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
تلا إطلاق «تشات جي بي تي» (ChatGPT) للجمهور في أواخر عام 2022 موجة من التجارب. والآن، يدمج كثير من الناس أحدث النماذج والأنظمة الذكية المُخصصة في عملهم اليومي، كما كتب لاري بوكانان وفرنسيسكا باريس*.
يستخدم الطهاة الذكاء الاصطناعي لابتكار وصفات الطعام؛ ويستخدمه الأطباء لقراءة صور الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب؛ ويكشف العلماء النقاب عن اكتشافات جديدة. كما يُساعد الذكاء الاصطناعي العاملين في مهامهم اليومية: كتابة الرموز البرمجية، وتلخيص رسائل البريد الإلكتروني، وابتكار الأفكار، ووضع المناهج الدراسية؛ على الرغم من أنه لا يزال يرتكب كثيراً من الأخطاء.
وأظهرت استطلاعات رأي حديثة أن ما يقرب من واحد من كل خمسة من العاملين الأميركيين يقولون إنهم يستخدمونه بشكل شبه منتظم على الأقل في العمل. وقد أخبرنا 21 شخصاً كيف يستخدم الناس الذكاء الاصطناعي، نورد هنا آراء 12 منهم.
1- «رقمنة الأعشاب»: يقول جوردان تيشر، وهو أمين عام ومدير معشبة حديقة ميسوري النباتية في سانت لويس، إنه توجد في المعشبة 8 ملايين عينة نباتية مجففة. والآن، يُساعد الذكاء الاصطناعي في تحديدها.
ويضيف تيشر إن خبراء التصنيف ذوي الخبرة يستطيعون التعرف بسرعة على معظم العينات، ولكن ذلك يتطلب سنوات من التدريب. لذا، تُنشئ هذه الحديقة نموذج ذكاء اصطناعي باستخدام البيانات الطيفية (نمط الضوء الذي ينعكس عن النبات). يُعاد مسح أوراق أنواع مختلفة من النباتات، وتُوسم، وتُضاف إلى النموذج كبيانات تدريب. بعد ذلك، يُمكن للنباتات الجديدة أن تخضع للعملية نفسها، وسيُحددها النموذج. إذا كان النموذج متأكداً تماماً من أن البيانات الطيفية تُطابق ما هي عليه بالنسبة للنباتات الأخرى، فسيُظهر ذلك. وإلا، يُمكن للنبات أن يُعرض على خبير.
وتُوضع الأوراق على صفيحة سوداء لقياس «أطياف الانعكاس» الخاصة بها، كجزء من بناء نموذج ذكاء اصطناعي يُمكنه تحديد العينات الجديدة.
2- كتابة الرموز الكومبيوترية: يقول كريس أوسوليفان رئيس قسم التكنولوجيا والمؤسس المشارك لشركة «DraftPilot» وهي شركة قانونية للذكاء الاصطناعي تساعد المحامين في مراجعة العقود، إن كتابة الرموز الكومبيوترية تعتبر من أبسط استخدامات الذكاء الاصطناعي وأكثرها شيوعاً. وهي طريقة يعتمد عليها حتى مهندسو الذكاء الاصطناعي. وتستخدم الشركة «Claude Code» من «Anthropic» بشكل متكرر.
3- وضع خطط دروس تُلبي المعايير التعليمية: يقول مانويل سوتو (مُعلّم اللغة الإنجليزية بوصفها لغة ثانية في بورتوريكو) إن الجانب الإداري من عمله قد يستغرق وقتاً طويلاً: كتابة خطط الدروس، واتباع المنهج الدراسي المُعتمد من قِبل وزارة التعليم في بورتوريكو، والتأكد من توافقه مع المعايير والتوقعات. وتُساعده إرشادات حول هذا الجانب من «تشات جي بي تي» في تقليل وقت تحضيره إلى النصف.
4- كشف ما إذا كان الطلاب يستخدمون الذكاء الاصطناعي:
ماثيو مور، معلم لغة إنجليزية في المرحلة الثانوية، يستخدم برنامجي «Magic School A.I» و«تشات جي بي تي» لإنشاء أوراق عمل ومعايير تقييم وصور وألعاب تعليمية لمختلف فصول اللغة الإنجليزية التي يدرِّسها. ويستخدمها طلابه أيضاً. وهو يقول: «أشعر بالنفاق عندما أطلب منهم عدم استخدامه بينما استخدمه». ولكنه يلجأ إلى الذكاء الاصطناعي للتأكد من أنهم يستخدمونه بالطرق المسموح بها.
يتذكر طالباً في الصف التاسع سلَّم «مقالاً خالياً من الأخطاء النحوية، أطول من ضعف ما طلبته منه». قال: «صُدمتُ، وزادت صدمتي عندما أدركتُ أن مقاله برمته لم يكن هو الواجب المطلوب».
ويضيف: «أخبرني برنامج كشف الذكاء الاصطناعي آنذاك أن الموضوع المكتوب من صنع الذكاء الاصطناعي. أخبرني عقلي بذلك أيضاً. كان قراراً سهلاً».
5- إنشاء قائمة مراجع: أما كارين دي بروين، أستاذة اللغة الفرنسية والباحثة في الأدب الفرنسي في القرن الثامن عشر، فتقول إن أي شخص سبق له إعداد قسم «المراجع» يعرف التنوع الهائل في الأساليب والتنسيقات وقواعد الترقيم المحددة المطلوبة في قائمة المراجع. ما هي قاعدة أسلوب شيكاغو في كيفية الاستشهاد بالكتب؟ هل تستخدم علامات الاقتباس أم التسطير؟ أم أنها مائلة؟ ماذا عن أسلوب الجمعية الأميركية لعلم النفس (APA)؟ لقد حرّر الذكاء الاصطناعي دي بروين من أكثر أجزاء المهمة إزعاجاً.
وتضيف: «لا مزيد من مراجعة الكتيبات الإرشادية، وأوراق الغش، والقلق بشأن علامات الترقيم الصحيحة، وما إذا كانت الإرشادات قد تغيرت... إلخ». استُبدل بكل هذا -على حد تعبيرها- «السلام والسكينة»، مع «كلود» (نموذج اللغة الذكي الواسع).
6- أفضل الملصقات: يقول دان فريزر، مصمم وصاحب مشروع صغير، إنه يصمم ويبيع منتجات مثل ملصقات التحذير من الاصطدام واللافتات المغناطيسية. ولمساعدته في التصميم الغرافيكي، يستخدم ميزة «التعبئة التوليدية» في برنامج «أدوبي فوتوشوب» (Adobe Photoshop's Generative Fill)، وهي ميزة ذكاء اصطناعي عمرها عامان تساعد في تعديل الصور تلقائياً.
ويضيف: «إذا التقطتُ صورة لمنتج، ولم يعجبني الوهج أو الانعكاس الذي أراه على سطح لامع، فيُمكنني استخدام (التعبئة التوليدية) لـ(تخيُّل) ذلك الجزء من الصورة، وعادة ما تكون إحدى الصور الناتجة مقبولة بالنسبة لي». وقدّر أن المشكلة التي كان من الممكن أن تستغرق 20 دقيقة لمعالجتها، تستغرق الآن 20 ثانية.
7- اكتشاف التسريبات في نظام المياه: يقول تيم جيه ساذرنز، رئيس شركة «حلول المياه الرقمية» إنه عندما يحدث تسرب في نظام المياه، قد لا تلاحظه حتى يصبح مشكلة كبيرة. لذا تسعى الشركة إلى اكتشاف التسريبات مبكراً عن طريق وضع أجهزة استشعار صغيرة داخل الصنابير المخصصة لإطفاء الحرائق، لتسجيل صوت تدفق المياه عبر الأنابيب. تُغذي هذه البيانات نموذجاً للتعلم الآلي يبحث عن أنماط معينة تشير إلى وجود تسرب.
8- كتابة الملاحظات الطبية: الدكتور ماتيو فالنتي طبيب رعاية أولية، زُوِّد نظام السجلات الطبية الإلكتروني في مستشفاه بأداة ذكاء اصطناعي تُدعى «Abridge» لتدوين الملاحظات عند مقابلة المرضى. تستمع الأداة إلى محادثته مع المريض، ثم تُنشئ سجلاً منظماً للزيارة، وهو النوع الذي كان سيضطر إلى إعداده يدوياً.
يُقدِّر أن هذه الأداة تُوفر عليه نحو ساعة يومياً: «لكن الفائدة الحقيقية تكمن في أنها تُوثّق تفاصيل كنت سأنساها لولاها». إذا حضر مريض يُعاني من مرض السكري، ولكنه ذكر آلام الظهر بإيجاز، فإن هذه التفاصيل تُسجّل في السجل سواء تذكّرها أم لا. ويُمكّنه ذلك من التركيز على إجراء محادثة حقيقية مع المرضى، دون الحاجة إلى نسخ كل كلمة.
9- تجارب لمعرفة كيفية ترميز الدماغ للغة: آدم مورغان، زميل ما بعد الدكتوراه، في إطار بحثه في علم الأعصاب الإدراكي، يعمل مع مرضى جراحة الأعصاب. وبينما تكون أدمغتهم مكشوفة، يُجري تجارب تحاول دراسة كيفية ترميز الدماغ لأشياء مثل اللغة والمعنى؛ غالباً من خلال طرح أسئلة عليهم مع قياس نشاطهم العصبي مباشرة.
ونظراً لمحدودية الوقت والأشخاص الذين يُمكنه إجراء التجارب عليهم، عليه تحديد أولويات مواضيع البحث. وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي.
ومثل الدماغ البشري، تأخذ الشبكات العصبية الاصطناعية نوعاً من المُدخلات (مثل الكلمات) وتُنتج مُخرجات (كلمات أخرى). بالنسبة للدماغ البشري، ما يحدث في المنتصف أشبه بصندوق أسود، ولكننا نعلم أن الكلمات التي نسمعها تُترجَم إلى نشاط عصبي يُمثل المعنى، ثم تُفك شفرتها إلى كلمات أخرى.
يقول السيد مورغان، إن الشبكات العصبية الاصطناعية تفعل شيئاً مُشابهاً باستخدام الأرقام فقط. ويضيف: «هناك أدلة قوية ومتزايدة على أن البرامج الذكية تُشفِّر قواعد اللغة والكلمات بطريقة مشابهة للدماغ».
ولكن على عكس الدماغ، يُمكن فحص عمليات التشفير هذه مباشرة في نموذج لغوي كبير، بمجرد النظر إلى الشفرة. لذا، يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يعمل كدماغ وهمي لاختبار فرضيات حول اللغة يصعب اختبارها في الأدمغة الحقيقية.
10- مراجعة الأدبيات الطبية: مايكل بوس، عالِم تصوير طبي، يشرف على استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب وفحوصات أخرى في التجارب السريرية، ويضمن إجراء التصوير وفقاً للبروتوكول. يقرأ الأدبيات الطبية يومياً تقريباً، ويستخدم «ChatGPT»، و«Perplexity»، و«Undermind»، وأدوات أخرى لذلك.
11- التحقق من الوثائق القانونية في مكتب المدعي العام: كريس هاندلي، مدير العمليات ورئيس قسم الابتكار في مكتب المدعي العام لمقاطعة هاريس في هيوستن، ثالث أكبر دائرة قضائية في البلاد، طوَّر أخيراً نموذجاً لغوياً كبيراً مُخصصاً يُساعد المدعين العامين والشرطة على تجنب الأخطاء عند تقديم أوراق الاعتقال.
بعد حجز شخص ما، تُدوِّن الشرطة روايته للأحداث، ويُرسَل هذا التقرير إلى مكتب المدعي العام. ثم يُنقل مباشرة إلى برنامج ذكي لدى هاندلي الذي يُجري سلسلة من عمليات التدقيق، بحثاً عن أي مشكلات قد يرصدها القاضي لاحقاً: خطأ مطبعي، أو معلومة مفقودة حول الاعتقال، أو تهمة غير صحيحة بشكل طفيف، أو اسم كامل لضحية اعتداء جنسي بدلاً من الأحرف الأولى، وكلها قد تُبطئ العملية، وهي تُبطئها بالفعل.
ويقول هاندلي: «عندما يُفكّر الناس في الذكاء الاصطناعي، تتبادر إلى أذهانهم برامج الدردشة الآلية، أو تقنية التعرف على الوجوه. نحن لا نفعل أياً من ذلك. بالنسبة لنا، هناك كثير من الثمار السهلة المنال. كل ما يهمنا هو التأكد من خلوِّ أوراقنا من الأخطاء».
12- إنجاز الأعمال المُرهقة: سارة غرينليف، منسقة مشاريع تعمل لدى مستشار تأمين صحي، وعديد من مهامها إدارية: صياغة وثائق العقود، وجدولة الاجتماعات، وتحرير شرائح «باور بوينت»، وتسجيل الحضور في المؤتمرات، وما إلى ذلك. تلجأ إلى «تشات جي بي تي» لإنجاز جميع هذه المهام. يساعدها هذا في تلخيص «بنود العمل» من سلسلة طويلة من رسائل البريد الإلكتروني؛ ومراجعة رسائلها؛ وإنشاء نماذج عقود؛ والبحث في مستندات طويلة مثل ملخصات المزايا؛ ومقارنة المستندات عند الشك في وجود اختلافات طفيفة.
* باختصار، خدمة «نيويورك تايمز».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة: أبل تخطط للتوسع في مجال الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي
وكالة: أبل تخطط للتوسع في مجال الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي

أرقام

timeمنذ 44 دقائق

  • أرقام

وكالة: أبل تخطط للتوسع في مجال الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي

تستعد شركة "أبل" لإطلاق مجموعة جديدة من المنتجات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تشمل روبوتات منزلية، ونسخة أكثر واقعية من المساعد الصوتي "سيري"، ومكبر صوت ذكي مزوّد بشاشة، وكاميرات أمنية منزلية، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرج". أفادت مصادر مطلعة للوكالة بأنه الشركة تستهدف طرح روبوت سطح مكتب يعمل كرفيق افتراضي في عام 2027، وأن هذا الجهاز سيكون محور استراتيجيتها للتوسع في مجال الذكاء الاصطناعي. وسيشبه الروبوت المكتبي جهاز "آيباد" مثبت على ذراع متحركة كي يمكنه تتبع حركة المستخدم، وإدارة المكالمات عبر "فيس تايم" بمرونة، إضافة إلى التفاعل في المحادثات اليومية بفضل نسخة جديدة كلياً من "سيري" ذات شخصية مرئية وأسلوب يشبه البشر. وأوضحت المصادر أنه من المقرر أن تطرح صانعة جوالات "آيفون" مكبر الصوت الذكي المزود بشاشة العام المقبل، كجزء من التوجه نحو منتجات المنازل الذكية منخفضة التكلفة. وفي مجال الأمن المنزلي، تطوّر "أبل" كاميرات جديدة ستكون جزءاً من نظام متكامل قادر على أتمتة وظائف المنزل، ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز ترابط منتجات الشركة وجعل منظومتها أكثر جاذبية للمستخدمين. وإلى جانب هذه المنتجات، تعمل "أبل" على تطوير أجهزة "آيفون" أنحف بتصاميم جديدة، ونظارات ذكية، وجوالات قابلة للطي، وأجهزة هجينة تجمع بين "ماكبوك" و"آيباد"، بهدف تعويض تباطؤ مبيعات منتجاتها التقليدية، وإثبات أنها لا تزال قادرة على الابتكار.

آبل ترد على اتهامات ماسك: متجر التطبيقات ليس متحيزًا لـ OpenAI
آبل ترد على اتهامات ماسك: متجر التطبيقات ليس متحيزًا لـ OpenAI

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

آبل ترد على اتهامات ماسك: متجر التطبيقات ليس متحيزًا لـ OpenAI

رفضت شركة آبل الاتهامات التي وجهها إيلون ماسك، مؤسس شركة xAI، حول تحيز متجر التطبيقات ضد التطبيقات المنافسة لـ OpenAI. وقالت آبل في بيان: "نحن نعرض آلاف التطبيقات عبر التصنيفات والتوصيات الخوارزمية والقوائم التي يختارها الخبراء باستخدام معايير موضوعية." وجاء هذا البيان بعد تهديد إيلون ماسك بمقاضاة الشركة، حيث اتهمها بأنها "تتصرف بطريقة تجعل من المستحيل على أي شركة ذكاء صناعي غير OpenAI الوصول إلى المركز الأول في متجر التطبيقات." وأضاف ماسك أن هذا التحيز قد يضر بالشركات المنافسة التي تطور تقنيات مشابهة لـ OpenAI، موجهًا أصابع الاتهام لآبل لتأثيرها في ترتيب التطبيقات. تفاصيل شراكة آبل وOpenAI ويذكر أن آبل وOpenAI قد دخلتا في شراكة العام الماضي لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لشركة OpenAI، مثل ChatGPT، في بعض من منتجات آبل مثل سيري ونظام iOS. وقد أشار البعض إلى أن هذه الشراكة قد تكون دافعًا وراء التحيز المحتمل لمصلحة OpenAI في متجر التطبيقات. آبل ترد على اتهامات إيلون ماسك بتفضيل OpenAI في متجر التطبيقات - المصدر | shutterstock ومع ذلك، لم تقدم آبل أي دليل يدعم مزاعم ماسك، وأكدت أنها تواصل عرض تطبيقات متنوعة بناءً على معايير موضوعية. وأوضحت أن التطبيقات التي يتم تصدرها في متجر التطبيقات يتم تحديدها من خلال مزيج من التوصيات الخوارزمية والتصنيفات القائمة على الخبرة، وليس من خلال أي تحيز لصالح أي جهة معينة. على الرغم من أن متجر التطبيقات في العام الماضي شهد تصدر تطبيقات أخرى مثل Perplexity وDeekSeek في قوائم التطبيقات الأكثر تحميلًا في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن ماسك استمر في انتقاد الشركة، مشيرًا إلى ما أسماه 'سلوك آبل الذي يجعل من المستحيل التنافس في هذا المجال' الجدير بالذكر أن هذه الحادثة تأتي في وقت حساس لشركة آبل، التي تواجه ضغوطًا تنظيمية من الحكومات حول العالم لتحديد قواعد واضحة بشأن سيطرتها على سوق التطبيقات. فقد كان متجر التطبيقات محط انتقاد من قبل بعض الجهات. في ردها على هذه القضية، شددت آبل على أنها ملتزمة بتوفير منصة عادلة لجميع المطورين وتعرض التطبيقات بناءً على معايير تعتمد على التميز والجودة، دون أي تأثير خارجي على ترتيب التطبيقات.

دراسة تكشف تأثير الوالدين على الجينات عبر أداة إحصائية مبتكرة (تفاصيل)
دراسة تكشف تأثير الوالدين على الجينات عبر أداة إحصائية مبتكرة (تفاصيل)

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

دراسة تكشف تأثير الوالدين على الجينات عبر أداة إحصائية مبتكرة (تفاصيل)

كشفت دراسة حديثة عن أداة إحصائية جديدة قادرة على تحديد تأثيرات الوالدين على الجينات (POEs) دون الحاجة إلى بيانات جينية من الوالدين. تأثيرات الوالدين على الجينات هي ظاهرة تحدث عندما يكون لتغير جيني نتائج مختلفة اعتمادًا على ما إذا تم وراثته من الأم أو الأب. ورغم أن العلماء كانوا على دراية بهذه الظاهرة منذ فترة، إلا أن فهمهم لخصائصها الجينية كان محدودًا، خصوصًا في ظل غياب بيانات جينية من الوالدين. الدراسة، التي نشرت في مجلة "Nature"، استخدمت التقنية الجديدة لاكتشاف 30 تأثيرًا من تأثيرات الوالدين عبر 59 سمة معقدة، وقاموا بتأكيد أكثر من نصف الروابط التي تم الإبلاغ عنها سابقًا. شملت الدراسة 109,385 فردًا من "مكتبة البيانات البيولوجية البريطانية" (UK Biobank). وأظهرت النتائج أن أكثر من ثلث هذه التأثيرات أظهرت ما يسمى "التأثيرات الثنائية"، حيث كانت النسخ الأبوية لنفس الجين تؤدي إلى نتائج معاكسة. بمعنى آخر، إذا ورث الطفل الجين من أحد الوالدين، زادت احتمالية ظهور السمة، بينما إذا ورثه من الوالد الآخر، قد تنخفض الاحتمالية. تم ملاحظة هذه التأثيرات بشكل خاص في السمات المرتبطة بالنمو والمشاكل الأيضية، مثل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ومستويات الدهون الثلاثية. يعمل هذا النوع من التأثير على مبدأ "الطبع الجيني"، حيث يتم تفعيل أو تعطيل الجين الموروث من أحد الوالدين دون الآخر. ما هي آلية "الطبع الجيني" آلية "الطبع الجيني" تعتبر محركًا رئيسيًا لتأثيرات الوالدين على الجينات، وهي ناشئة عن التنافس الجيني بين الوالدين حول تخصيص الموارد للطفل. رغم قبول فرضية هذا التنافس الأبوي على نطاق واسع، إلا أنها لم تخضع لاختبار منهجي عبر العديد من السمات. دراسة: تكشف: تأثير الوالدين على الجينات عبر أداة إحصائية مبتكرة - المصدر | shutterstock تستخدم الأساليب التقليدية لدراسة تأثيرات الوالدين على الجينات معلومات جينية من الوالدين لتحديد الجين الموروث من كل والد. لكن التقنية الجديدة التي تم تقديمها في هذه الدراسة تعتمد على بيانات جينية من الأقارب المتاحين، باستخدام أسلوب "التحليل الجيني بين الكروموسومات" الذي يربط المتغيرات الجينية الموروثة معًا عبر الكروموسومات المختلفة. وقد تم استخدام هذا النظام لاكتشاف أكثر من 30 تأثيرًا من تأثيرات الوالدين على الجينات، بما في ذلك العديد من التأثيرات غير المبلغ عنها سابقًا. وللتأكد من صحة النتائج، قام الباحثون بإعادة تجاربهم في مجموعات أخرى تضم 85,050 مشاركًا و42,346 طفلًا من "دراسة الأم والأب. بلغ العدد الإجمالي للمشاركين 236,781 شخصًا، مما يجعل هذه الدراسة من أكبر الدراسات التي تجمع بيانات عن تأثيرات الوالدين على الجينات. تشير النتائج إلى أن تأثيرات الوالدين تلعب دورًا مهمًا في تحديد السمات المعقدة، وتدعم فرضية التنافس الأبوي، مما يفتح آفاقًا جديدة في البحث الجيني لفهم الآليات الجزيئية وراء هذه التأثيرات وتأثيراتها المحتملة على الصحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store