logo
116 منظمة تدعو المانحين لإنقاذ اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق والوصول إلى حافة الكارثة

116 منظمة تدعو المانحين لإنقاذ اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق والوصول إلى حافة الكارثة

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

دعت 116 منظمة إغاثية وإنسانية، المانحين، لإنقاذ اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق، في ظل زيادة الإنهيار المعيشي والإقتصادي ونقص التمويل للمشاريع الإغاثية خلال العام الجاري.
وقالت المنظمات في بيان لها، إنه وبعد أكثر من عقد من الأزمة والصراع الحاد، يواجه الشعب اليمني ما قد يكون أصعب عام يمر به حتى الآن. ولا يزال الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية تُفاقم الاحتياجات الإنسانية، وتشهد المساعدات شحًا متزايدًا بسبب التخفيضات الحادة في التمويل".
ويستضيف الاتحاد الأوروبي، يوم غدٍ الأربعاء، في مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، حيث يسعى الاتحاد إلى حشد الدول المانحة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية، التي تواجه أكبر عجز حتى الآن، إذ لم يُموَّل منها سوى نحو 10% فقط من المبلغ المطلوب.
ودعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية العاملة في اليمن المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية لمنع تطور الظروف الكارثية، بالتزامن مع اجتماع القادة غدًا لحضور الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين.
وأشارت إلى أنه "وبعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على بداية عام 2025، لم يتم تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن إلا بأقل من 10%، مما يمنع توصيل المساعدات الأساسية إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك النساء والفتيات والمجتمعات النازحة والأطفال واللاجئين والمهاجرين وغيرهم من الفئات الضعيفة والمهمشة التي تتحمل العبء الأكبر من الأزمة".
ولفتت إلى أن وكالات الإغاثة الموجودة على الأرض تُقدم خدماتها بدعم من المانحين، وتكافح الجوع والمرض والحرمان، وتقدم مساعدات وخدمات مُنقذة للحياة، تشمل الحماية والتعليم والمأوى والمياه النظيفة على الرغم من نقص التمويل وتحديات أخرى، مثل انعدام الأمن، وصعوبة الوصول، واستمرار احتجاز العاملين في المجال الإنساني من قبل سلطات الأمر الواقع.
وأكد البيان، أن المنظمات غير الحكومية المحلية ومنظمات المجتمع المدني تلعب "دورًا حاسمًا في هذه الجهود، حيث غالبًا ما تكون المستجيب الأول، وأحيانًا الوحيد، في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها، بعد أن اكتسبت ثقة المجتمعات على مدى سنوات من العمل".
وناشد البيان، المانحين بإلحاح زيادة التمويل المرن، وفي الوقت المناسب، والقابل للتنبؤ، لخطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية. مؤكدا أنه بدون اتخاذ إجراءات فورية، قد تضيع المكاسب الحيوية التي تحققت عبر سنوات من المساعدة المخلصة.
وحث البيان، المجتمع الدولي على اغتنام الفرصة التي تتيحها عملية السلام لمساعدة اليمنيين على إعادة بناء حياتهم بكرامة، بالإضافة إلى "المساعدات الإنسانية المستدامة، يجب توسيع نطاق المساعدات التنموية لمنع المجتمعات من الانزلاق إلى مستويات أشد من الاحتياجات الإنسانية، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتوفير الفرص الاقتصادية وسبل العيش".
وطالبت بالعمل على ضمان احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، مشيرة إلى أنه أصبح الدعم السريع والحاسم أمرا حاسما لمنع اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق والتقدم نحو سلام دائم.
المنظمات الموقعة
• منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)
• المنظمة الدولية للهجرة (
IOM
)
• صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)
• هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)
• مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (
UNHCR
)
• مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (
OCHA
)
• صندوق الأمم المتحدة للسكان (
UNFPA
)
• منسق الأمم المتحدة المقيم / منسق الشؤون الإنسانية (
RC/HC
)
• برنامج الغذاء العالمي (
WFP
) •
منظمة الصحة العالمية (
WHO
) • منظمة
قبول الدولية
• العمل من أجل الإنسانية
• وكالة التنمية والإغاثة الأدفنتستية (
ADRA
)
• وكالة التعاون التقني والتنمية
• كاريتاس بولندا
• مركز المدنيين في الصراعات (
CIVIC
)
• منظمة كونسيرن العالمية
• المجلس الدنماركي للاجئين (
DRC
)
• منظمة دياكوني كاتاستروفين هيلفي
• مؤسسة هبة المانحين
• لجنة الإنقاذ الدولية (
IRC
)
• منظمة إنترسوس
• منظمة أطباء العالم (
MdM
)
• منظمة ميد جلوبال
• العمل الطبي والرعاية الصحية من أجل التنمية
• فيلق الرحمة
• المجلس النرويجي للاجئين (
NRC
)
• أوكسفام
• العمل الإنساني البولندي
• منظمة بريمير أورجنس - المساعدة الطبية الدولية
• جمعية الهلال الأحمر القطري (
QRCS
) - مكتب اليمن
• منظمة الإغاثة الدولية
• منظمة إنقاذ الطفولة الدولية • منظمة
التضامن الدولية • مثلث
الأجيال الإنسانية • منظمة زوا الدولية • جمعية أمهات المختطفين (
AMA
) • منظمة عبس للتنمية (
ADO
) • شبكة عدن لأعمال الإذلال (
ANHW
) • جمعية أهداف للتنمية والعمل الإنساني (
ADWH
) • مؤسسة البركة للتنمية (
ABDF
) • جمعية النخبة الزراعية التعاونية (
AAC
) • مركز الآخر للسلام والتنمية (
ACPD
) • مؤسسة العطاء للتنمية الاجتماعية والخيرية (
AISDC
) • مؤسسة الجود للتنمية (
AFD
) • مؤسسة التضامن للتنمية (
AFD
) • جمعية الطالب للتنمية (
TSD
) • التواصل للتنمية البشرية • الولاء مؤسسة التنمية والعمل الإنساني (
AWF
) • مؤسسة الود للتنمية (
WDF
) • مؤسسة المساعدة للاستجابة والتنمية (
ARD-Y
) • مؤسسة بنان الخيرية للتنمية • مؤسسة بسمات للتنمية (
BDF
) • جمعية بناء الخيرية للتنمية الإنسانية (
BCFHD
) • مؤسسة المستقبل الأفضل (
BFF
)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش السوداني يعلن تطهير كامل ولاية الخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع
الجيش السوداني يعلن تطهير كامل ولاية الخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 20 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

الجيش السوداني يعلن تطهير كامل ولاية الخرطوم من قبضة قوات الدعم السريع

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع ، المدعومة أماراتيا. وذكر بيان للقوات المسلحة السودانية أن القوات 'ظلت بكل مكوناتها المنضوية في حرب الكرامة الوطنية تواصل أداء واجبها المقدس في قتال شراذم البغي والعدوان من مجرمي وأوباش مليشيا آل دقلو وأعوانهم'. وأشار إلى أن قوات الجيش السوداني قاتلت قوات الدعم السريع و 'داعميهم من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية' حتى تمكنت من تحقيق الانتصارات يوماً بعد الآخر بعزم وإرادة ماضية 'بفضل الله وتوفيقه ومساندة والتفاف شعبنا الكريم'. وجددت القوات المسلحة السودانية عهدها مع الشعب السوداني بمواصلة دهودها حتى تطهير آخر شبر من السودان 'من كل متمرد وخائن وعميل'. وأفادت المصادر الاعلامية في الخرطوم أن الجيش السوداني أحكم سيطرته على أجهزة تحكم للمسيرات أمريكية الصنع بالإضافة إلى بعض المسيرات التي كانت بحوزة قوات الدعم السريع بمنطقة صالحة جنوبي أم درمان، وأن القوات المسلحة السودانية أصبحت تبسط سيطرتها الكاملة على مدينة أم درمان. ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان في أبريل 2023، شهدت البلاد صراعًا داميًا بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وبدأ النزاع كصراع على السلطة بين الطرفين اللذين اشتركا سابقًا في الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 2019، ثم في انقلاب عسكري في 2021 أوقف الانتقال الديمقراطي. وأدى هذا الصراع إلى أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، بحسب الأمم المتحدة، حيث قُتل أكثر من 150,000 شخص، وتشرد أكثر من 12 مليون آخرين، مع تفاقم أزمات الجوع والمجاعة في مناطق مثل دارفور. وفي مارس 2025، أعلنت القوات المسلحة السودانية استعادة العاصمة الخرطوم من قوات الدعم السريع بعد معارك استمرت قرابة عامين، ليأتي إعلان اليوم بعد سلسلة من العمليات العسكرية التي ركزت على الجسور الاستراتيجية مثل جسر السوبا والمواقع الحيوية كالقصر الرئاسي ومطار الخرطوم الدولي مما قطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع. يُشار إلى أن القوات المسلحة اتهمت دولًا مثل الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيرة التي استُخدمت في هجمات على بورتسودان في مايو 2025، مما دفع السودان إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات.

أميركا تتوعد الحوثي: سنُحيل البحر الأحمر إلى جحيم إذا فكرتم بالاقتراب من سفننا
أميركا تتوعد الحوثي: سنُحيل البحر الأحمر إلى جحيم إذا فكرتم بالاقتراب من سفننا

timeمنذ ساعة واحدة

أميركا تتوعد الحوثي: سنُحيل البحر الأحمر إلى جحيم إذا فكرتم بالاقتراب من سفننا

اخبار وتقارير أميركا تتوعد الحوثي: سنُحيل البحر الأحمر إلى جحيم إذا فكرتم بالاقتراب من سفننا الثلاثاء - 20 مايو 2025 - 11:04 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أطلقت الولايات المتحدة تهديدًا مباشرًا لمليشيا الحوثي الإرهابية، متوعدة باستئناف ضرباتها العسكرية إذا ما تجرأت الجماعة مجددًا على استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر أو خليج عدن. جاء هذا التحذير الصريح على لسان القائمة بأعمال المندوب الدائم لأميركا لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي، خصصت لتعزيز الأمن البحري العالمي. وقالت شيا: "لقد تراجع الحوثيون عن مهاجمة سفننا مؤخرًا تحت ضغط ضرباتنا السابقة، لكنهم إن عادوا، فسيواجهون ردًا عقابيًا لا هوادة فيه". واتهمت شيا الحوثيين بإرهاب حركة الملاحة العالمية، مؤكدة أنهم تسببوا على مدار سنوات في شلّ ممرات التجارة في البحر الأحمر، حيث استهدفوا سفناً تجارية، وقتلوا بحارة أبرياء، وخطفوا سفينة "غالاكسي ليدر"، مما ألقى بظلاله على نحو 30% من حركة التجارة العالمية. وشددت على أن إيران هي الداعم الأول لهذه الهجمات، من خلال استمرارها في تزويد الحوثيين بالسلاح، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي، مطالبة المجلس بعدم التساهل مع هذا التحدي وإخضاع طهران للمساءلة. كما دعت شيا الدول الأعضاء إلى تعزيز الدعم المالي والفني لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والتي نجحت مؤخرًا في اعتراض أربع حاويات محمّلة بمواد محظورة كانت في طريقها إلى موانئ الحوثيين، ما يعكس، بحسب قولها، فعالية الآلية في كبح تدفق الأسلحة. تصريحات شيا تؤكد أن الولايات المتحدة مستعدة للعودة بقوة إلى ساحة البحر الأحمر إذا استدعى الأمر ذلك، وأن زمن الصمت على تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية قد ولى، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتلويح المستمر بخيارات الردع العسكري. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ساعة الحسم تقترب من مأرب إلى صنعاء.. قادة الجيش يحشدون لمعركة التحرير الكبر. اخبار وتقارير وفاة السياسي قحطان والكشف عن مكان تواجد جثمانه في صنعاء. اخبار وتقارير غارة جوية غامضة تمزق سيارة بشبوة.. وطيران مجهول يُرعب السكان في سماء الليل. اخبار وتقارير خبير عسكري يكشف عن سلاح ناعم مع الحوثي في صنعاء أخطر من المدافع والطائرات.

واشنطن تتحدث عن أدلة بدعم الحوثيين 'الشباب' الصومالية بتقنيات وصور صينية
واشنطن تتحدث عن أدلة بدعم الحوثيين 'الشباب' الصومالية بتقنيات وصور صينية

timeمنذ 2 ساعات

واشنطن تتحدث عن أدلة بدعم الحوثيين 'الشباب' الصومالية بتقنيات وصور صينية

يمن ديلي نيوز : تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء 20 مايو/أيار، عن امتلاكها أدلة على قيام جماعة الحوثي المصنفة إرهابية بدعم حركة الشباب الصومالية، مشيرة إلى استعانة الحوثيين بمكونات مزدوجة الاستخدام وصور من الصين. وذكرت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى مجلس الأمن، دوروثي شيا، أن جماعة الحوثي تواصل الحصول على الأسلحة متحدية قرارات مجلس الأمن. وأوضحت شيا، خلال كلمتها في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش تمكّنت في وقت سابق من الشهر الجاري من اعتراض أربع حاويات شحن محمّلة بمواد غير مشروعة كانت في طريقها إلى موانئ تسيطر عليها جماعة الحوثي. وأشارت إلى أن هذا الاعتراض يُظهر بوضوح فعالية هذه الآلية، داعية إلى مواصلة دعم عملياتها، ومؤكدة أنها تُعد أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية. وحثّت الدول الأعضاء على التبرع المباشر لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي تحتاج فقط إلى 11 مليون دولار سنويًا للعمل بكامل طاقتها. وفي وقت سابق، تحدث موقع 'ديفانس لاين' المختص بالشأن الأمني والعسكري، عن سعي جماعة الحوثيين لتوريد أجهزة 'تفريغ بيانات' صينية المنشأ بقيمة تزيد عن ستين ألف دولار لصالح أجهزتها الأمنية والاستخبارية. وذكر الموقع أن الوثائق التي حصل عليها تفيد بأن تلك الأجهزة تُستخدم لأعمال التجسس والتنصت، المتوقع توريدها مخصصة لجهاز 'الأمن الوقائي الجهادي'، الذراع الأمني والاستخباراتي السري للجماعة، الذي يتولى مسئوليته القيادي أحسن عبدالله الحمران، المقرب من زعيم الجماعة. وأشار إلى أن الصفقات المشبوهة وعمليات التهريب التي ينخرط فيها جهاز الأمن الوقائي يتولى تنفيذها شخص يدعى (ماجد أحمد سلمان مرعي)، الذراع المالي للحمران. ويرى عسكريون أن جماعة الحوثي تخلت عن أنظمة الاتصالات الإيرانية واستبدلتها بتقنيات صينية جديدة، خشية أن يكون مصيرها كمصير حزب الله اللبناني. مرتبط واشنطن دعم للحوثيين الحركة الشباب الصومالية دعم صيني للحوثيين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store