
هذا الفيديو لنظام دفاع جوي هندي يطلق 100 صاروخ دفعة واحدة غير حقيقي FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "نظام دفاع جوي هندي يطلق 100 صاروخ دفعة واحدة خلال 15 ثانية ليسقط طائرة باكستانية"، وذلك في مشهد يبيّن "قوة الهند" العسكرية.
الا أنّ هذا الادعاء غير صحيح.
الحقيقة: هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها تعود الى لعبة فيديو قتالية. وقد نشرتها صفحة Fixture gaming في الفايسبوك بهذا الوصف، في 10 كانون الثاني 2025. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر المشاهد آلية عسكرية تطلق عشرات الصواريخ في اتجاه طائرة كانت تحلق قبالتها في السماء. ورغم تمكن الطائرة من ان تسبق لثوان هذه الصواريخ التي كانت تلاحقها، الا انها انفجرت في نهاية الأمر. وقد تكثف التشارك في هذا المقطع أخيرا عبر حسابات بالعربية وبلغات أخرى كتبت معه (من دون تدخل): "مقطع متداول في وسائل التواصل بالهند لمنصة دفاع جوي هندية (S-400) وهي تُطلق 100 صاروخ خلال 15 ثانية وتُسقط طائرة F-16 باكستانية"، وايضا "الدفاع الجوي الهندي قادر على إطلاق 100 صاروخ دفعة واحدة".
🚨 جانب آخر:
الدفاع الجوي الهندي قادر على إطلاق 100 صاروخ دفعة واحدة!
باكستان لا فرصة لها أمام هذا السيل الناري.. 😂💥 pic.twitter.com/13Ulmx9fYR
— الموجز الروسي | Russia news 🇷🇺 (@mog_Russ) May 9, 2025
لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس)
الا ان الاعتقاد ان هذه المشاهد حقيقية اعتقاد خاطئ.
فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا الى صفحة Fixture gaming في الفايسبوك، وهي صفحة متخصصة بألعاب الفيديو القتالية، والتي نشرته في 10 كانون الثاني 2025، مع تعليق: S-401 Air Defense Targeted FPV Drone! Ep 29 -RELL، اي نظام دفاع جوي إس-401 يستهدف طائرة بدون طيار.
لقطة من الفيديو المنشور في صفحة Fixture gaming في الفايسبوك في 10 ك2 2025
وتعرّف الصفحة بذاتها"أننا نلعب جميع أنواع الألعاب تقريبًا، ونعرض بعض الألعاب يوميًا". ومقرها، وفقا لما حددت، في دكا ببنغلادش.
وبالتالي هذا يعني أن فيديو منصة الدفاع الجوي الهندي المتناقل ليس حقيقيا، لكونه لعبة فيديو قتالية.
صمود وقف إطلاق النار وترقب اتصال بين قادة جيشي الهند وباكستان
وجاء تداول المقطع في وقت من المقرر أن يعقد قادة من الجيشين الهندي والباكستاني اجتماعا اليوم الاثنين مع صمود وقف إطلاق النار الذي أزاح خطر اندلاع حرب شاملة بين الغريمين النوويين، ع لى ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهدنة مساء السبت، بعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين.
وتجرى المكالمة الهاتفية بين قائدي العمليات العسكرية بعدما أعلن الجيش الهندي أن الحدود مع باكستان شهدت "أول ليلة هادئة" منذ أيام عدة في كشمير وعلى طول الحدود الغربية مع باكستان.
وبعدما كان من المقرر أن تُجرى المحادثة ظهرا، قال مسؤولون هنود إنه تم تأجيلها إلى المساء.
وقال عبد الباسط، من كلية إس. راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة، إن المحادثة ستتناول آليات وقف إطلاق النار ولن تبحث في مسائل سياسية. وأضاف أن الهدف هو "تجنب أي حسابات خاطئة، لأن شرارة واحدة في الوقت الحالي قد تدفع بسرعة نحو كارثة نووية".
وأثارت المواجهة الأخيرة وهي الأعنف منذ آخر حرب خاضها الطرفان عام 1999، مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وفي الأرقام، يُنظر إلى الجيش الهندي أنه متفوق على الجيش الباكستاني في أي صراع تقليدي، إذ تبلغ ميزانية الدفاع الهندية تسعة أضعاف ميزانية باكستان، وفقًا لإصدار هذا العام من "التوازن العسكري"، وهو تقييم للقوات المسلحة أجراه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وتدعم هذه الميزانية قوة هندية عاملة يبلغ قوامها حوالي 1.5 مليون فرد، مقارنة بـ660 ألف فرد لباكستان (تقرير لشبكة "سي أن أن).
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "نظام دفاع جوي هندي يطلق 100 صاروخ دفعة واحدة خلال 15 ثانية ليسقط طائرة باكستانية"، وذلك في مشهد يبيّن "قوة الهند" العسكرية. في الواقع، هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها تعود الى لعبة فيديو قتالية. وقد نشرتها صفحة Fixture gaming في الفايسبوك بهذا الوصف، في 10 كانون الثاني 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"غادروا دمشق إلى دول بينها لبنان"... الكشف عن مصير قادة الفصائل الفسطينية
أكد مصدران فلسطينيان لوكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة أن قادة فصائل فلسطينية كانت مقرّبة من نظام بشار الأسد وتلقت دعما من طهران، غادروا سوريا، بعد "تضييق" من السلطات. وأكد قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق ورفض الكشف عن هويته أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق إلى دول عدة بينها لبنان". وأوضح القيادي أن الفصائل سلّمت سلاحها "بالكامل" إلى السلطات الجديدة بعيد الإطاحة ببشار الأسد، الأمر الذي أكده مصدر فلسطيني ثان من فصيل صغير في دمشق. وكانت مصادر فلسطينية في دمشق قد أكدت الشهر الماضي، اعتقال قوات الأمن السورية للقياديين في حركة "الجهاد"، خالد خالد وأبو علي ياسر. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن "قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الفلسطينية في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق". وأكدت المصادر أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. وذكرت وسائل إعلام سورية آنذاك أن خالد وياسر وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


سيدر نيوز
منذ 11 ساعات
- سيدر نيوز
واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ 'استخدام أسلحة كيميائية' وتفرض عليها عقوبات
Reuters قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على السودان بعد ثبوت استخدام حكومته أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية المستمرة ضد قوات الدعم السريع. وسيتم تقييد الصادرات الأمريكية إلى البلاد ووضع حدود للاقتراض المالي اعتباراً من السادس من يونيو/حزيران القادم، بحسب بيان للمتحدثة باسم الوزارة تامي بروس. وسبق أن اتُهمت القوات المسلحة السودانية وجماعة الدعم السريع بارتكاب 'جرائم حرب' أثناء الصراع. تواصلت بي بي سي مع السلطات السودانية للتعليق على الإجراءات الأمريكية الأخيرة، وأفاد المسؤولون السودانيون أنهم لم يصدروا بياناً رسمياً حتى الآن. وقُتل أكثر من 150 ألف شخص خلال الصراع الذي بدأ قبل عامين عندما بدأ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صراعاً شرساً على السلطة. وفي الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش السوداني العاصمة الخرطوم، لكن القتال لا يزال مستمراً في أماكن أخرى. ولم يتم تقديم أي تفاصيل بشأن الأسلحة الكيميائية التي قالت الولايات المتحدة إنها عثرت عليها، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في يناير/كانون الثاني أن السودان استخدم غاز الكلور في مناسبتين، وهو ما يسبب مجموعة من التأثيرات المؤلمة والمدمرة، وقد يكون قاتلاً. 'تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى وقف كل استخدامات الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية'، بحسب البيان، في إشارة إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي التزمت الدول الموقعة عليها بتدمير مخزوناتها من الأسلحة. ووافقت جميع دول العالم تقريباً – بما فيها السودان – على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، باستثناء مصر وكوريا الشمالية وجنوب السودان، وفقاً لجمعية الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حزبية مقرها الولايات المتحدة. وأضافت الجمعية أن 'إسرائيل وقعت على الاتفاقية لكنها لم تُصادق عليها'، ما يعني أنها لم تُؤكد قانونياً مشاركتها فيها. وأضافت بروس أن 'الولايات المتحدة تظل ملتزمة بشكل كامل بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية'. Reuters هذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على السودان. ففي يناير/كانون الثاني، فرضت عقوبات على قادة من طرفي الصراع. اتهمت الولايات المتحدة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بـ'زعزعة استقرار السودان وتقويض هدف التحول الديمقراطي' ، وهو ما أدانته وزارة الخارجية السودانية ووصفته بأنه 'غريب ومقلق'. وعلى صعيد متصل أيضاً، اتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضاً باسم حميدتي، بارتكاب 'إبادة جماعية' في البلاد. ويتنافس طرفا الصراع على السلطة منذ العامين الماضيين، ما أدى إلى نزوح نحو 12 مليون شخص وترك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية. ماذا نعرف عن هجمات الطائرات دون طيار في بورتسودان؟ | بي بي سي تقصي الحقائق وبحسب وكالة فرانس برس، فإن العقوبات الجديدة لن يكون لها تأثير يذكر على البلاد نتيجة هذه الإجراءات السابقة. أثارت هذه الخطوة الأمريكية الأخيرة توترات بشأن تورط الإمارات العربية المتحدة في الصراع. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والسودان قد ظلت قائمة حتى وقت سابق من هذا الشهر، عندما اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، وهو ما تنفيه الإمارات. وبعد الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الإمارات الأسبوع الماضي، سعى الديمقراطيون في الكونغرس إلى منع بيع الأسلحة من الولايات المتحدة إلى الإمارات، جزئياً بسبب تورطها المزعوم في الصراع. وقال مصدر دبلوماسي سوداني لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة فرضت العقوبات الجديدة على السودان 'لصرف الانتباه عن الحملة الأخيرة في الكونغرس ضد الإمارات'. وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة مسعى السودان لمقاضاة الإمارات العربية المتحدة بتهمة 'الإبادة الجماعية'.

المدن
منذ 12 ساعات
- المدن
علويون سوريون يهربون من العنف الطائفي إلى مقابر لبنان
خلف مسجد غير مكتمل البناء في بلدة الحيصة بشمال لبنان، يعيش الأحياء وسط الأموات... في القبور. وبجوار أكوام القمامة وتحت ظل الأشجار العالية، يبحث رجال ونساء وأطفال من الأقلية العلوية السورية عن مأوى وسط القبور المحيطة بالمسجد، ويحمدون الله لأنهم استطاعوا الفرار من العنف الطائفي في بلدهم، لكنهم يشعرون بالخوف من المستقبل. وقال رجل بعينين غائرتين: "كل واحد عنده قصة رعب وصلتو لهون". وروى آخرون يقيمون في المسجد قصة أم قتلها مسلحون مجهولون أمام أطفالها بعدما عبروا الحدود، حسبما نقلت وكالة "رويترز". وطلب كل اللاجئين الذين تحدثوا إلى "رويترز" عدم نشر أسمائهم خوفاً من الانتقام، فيما لجأ نحو 600 شخص إلى المسجد حيث ينام مئات، بينهم رضيع عمره يوم واحد، في الساحة الرئيسية. وفي الطابق الثاني غير المكتمل من المسجد تفصل ملاءات بلاستيكية منصوبة على عوارض خشبية بين العائلات المتضررة. وينام أشخاص على السطح، فيما نصبت عائلة خيمة تحت الدرج، وأقامت أسرة أخرى بجوار قبر أحد الأولياء. وينام البعض فوق القبور في المدافن المحيطة وآخرون تحت الأشجار وليس بحوزتهم سوى بطانيات خفيفة للتدفئة. كل هؤلاء ليسوا إلا مجموعة من عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من سوريا منذ آذار/مارس الماضي عندما شهدت البلاد أسوأ إراقة دماء منذ أطاحت المعارضة برئيس النظام السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان أن نحو 40 ألف شخص فروا من سوريا إلى شمال لبنان منذ ذلك الحين، في حين يتعرض تمويل العمل الإنساني لضغوط شديدة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية وتفكيك "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" في وقت سابق.