logo
#

أحدث الأخبار مع #راجاراتنام

هذا الفيديو لنظام دفاع جوي هندي يطلق 100 صاروخ دفعة واحدة غير حقيقي FactCheck#
هذا الفيديو لنظام دفاع جوي هندي يطلق 100 صاروخ دفعة واحدة غير حقيقي FactCheck#

النهار

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

هذا الفيديو لنظام دفاع جوي هندي يطلق 100 صاروخ دفعة واحدة غير حقيقي FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "نظام دفاع جوي هندي يطلق 100 صاروخ دفعة واحدة خلال 15 ثانية ليسقط طائرة باكستانية"، وذلك في مشهد يبيّن "قوة الهند" العسكرية. الا أنّ هذا الادعاء غير صحيح. الحقيقة: هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها تعود الى لعبة فيديو قتالية. وقد نشرتها صفحة Fixture gaming في الفايسبوك بهذا الوصف، في 10 كانون الثاني 2025. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد آلية عسكرية تطلق عشرات الصواريخ في اتجاه طائرة كانت تحلق قبالتها في السماء. ورغم تمكن الطائرة من ان تسبق لثوان هذه الصواريخ التي كانت تلاحقها، الا انها انفجرت في نهاية الأمر. وقد تكثف التشارك في هذا المقطع أخيرا عبر حسابات بالعربية وبلغات أخرى كتبت معه (من دون تدخل): "مقطع متداول في وسائل التواصل بالهند لمنصة دفاع جوي هندية (S-400) وهي تُطلق 100 صاروخ خلال 15 ثانية وتُسقط طائرة F-16 باكستانية"، وايضا "الدفاع الجوي الهندي قادر على إطلاق 100 صاروخ دفعة واحدة". 🚨 جانب آخر: الدفاع الجوي الهندي قادر على إطلاق 100 صاروخ دفعة واحدة! باكستان لا فرصة لها أمام هذا السيل الناري.. 😂💥 — الموجز الروسي | Russia news 🇷🇺 (@mog_Russ) May 9, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) الا ان الاعتقاد ان هذه المشاهد حقيقية اعتقاد خاطئ. فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا الى صفحة Fixture gaming في الفايسبوك، وهي صفحة متخصصة بألعاب الفيديو القتالية، والتي نشرته في 10 كانون الثاني 2025، مع تعليق: S-401 Air Defense Targeted FPV Drone! Ep 29 -RELL، اي نظام دفاع جوي إس-401 يستهدف طائرة بدون طيار. لقطة من الفيديو المنشور في صفحة Fixture gaming في الفايسبوك في 10 ك2 2025 وتعرّف الصفحة بذاتها"أننا نلعب جميع أنواع الألعاب تقريبًا، ونعرض بعض الألعاب يوميًا". ومقرها، وفقا لما حددت، في دكا ببنغلادش. وبالتالي هذا يعني أن فيديو منصة الدفاع الجوي الهندي المتناقل ليس حقيقيا، لكونه لعبة فيديو قتالية. صمود وقف إطلاق النار وترقب اتصال بين قادة جيشي الهند وباكستان وجاء تداول المقطع في وقت من المقرر أن يعقد قادة من الجيشين الهندي والباكستاني اجتماعا اليوم الاثنين مع صمود وقف إطلاق النار الذي أزاح خطر اندلاع حرب شاملة بين الغريمين النوويين، ع لى ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهدنة مساء السبت، بعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين. وتجرى المكالمة الهاتفية بين قائدي العمليات العسكرية بعدما أعلن الجيش الهندي أن الحدود مع باكستان شهدت "أول ليلة هادئة" منذ أيام عدة في كشمير وعلى طول الحدود الغربية مع باكستان. وبعدما كان من المقرر أن تُجرى المحادثة ظهرا، قال مسؤولون هنود إنه تم تأجيلها إلى المساء. وقال عبد الباسط، من كلية إس. راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة، إن المحادثة ستتناول آليات وقف إطلاق النار ولن تبحث في مسائل سياسية. وأضاف أن الهدف هو "تجنب أي حسابات خاطئة، لأن شرارة واحدة في الوقت الحالي قد تدفع بسرعة نحو كارثة نووية". وأثارت المواجهة الأخيرة وهي الأعنف منذ آخر حرب خاضها الطرفان عام 1999، مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة. وفي الأرقام، يُنظر إلى الجيش الهندي أنه متفوق على الجيش الباكستاني في أي صراع تقليدي، إذ تبلغ ميزانية الدفاع الهندية تسعة أضعاف ميزانية باكستان، وفقًا لإصدار هذا العام من "التوازن العسكري"، وهو تقييم للقوات المسلحة أجراه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وتدعم هذه الميزانية قوة هندية عاملة يبلغ قوامها حوالي 1.5 مليون فرد، مقارنة بـ660 ألف فرد لباكستان (تقرير لشبكة "سي أن أن). تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "نظام دفاع جوي هندي يطلق 100 صاروخ دفعة واحدة خلال 15 ثانية ليسقط طائرة باكستانية"، وذلك في مشهد يبيّن "قوة الهند" العسكرية. في الواقع، هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها تعود الى لعبة فيديو قتالية. وقد نشرتها صفحة Fixture gaming في الفايسبوك بهذا الوصف، في 10 كانون الثاني 2025.

تقنيات بحرية صينية مبتكرة.. لماذا تثير المخاوف حيال قطع الاتصالات العالمية؟
تقنيات بحرية صينية مبتكرة.. لماذا تثير المخاوف حيال قطع الاتصالات العالمية؟

صحيفة سبق

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة سبق

تقنيات بحرية صينية مبتكرة.. لماذا تثير المخاوف حيال قطع الاتصالات العالمية؟

في خضم تصاعد التوترات الجيوسياسية، تكشف الصين عن أحدث ابتكاراتها البحرية التي أثارت قلقًا متزايدًا لدى خبراء الدفاع حول العالم، فمن شواطئها المترامية الأطراف، تبرز بوارج عملاقة قادرة على مد جسور بحرية مؤقتة، بينما في أعماق المحيطات، يلوح في الأفق تصميم جديد لقاطع كابلات قادر على شلّ الاتصالات الحيوية، وهذه التطورات، التي قد تبدو في ظاهرها ذات استخدام مدني، تحمل في طياتها دلالات عسكرية مقلقة، خاصة في ظل تصاعد لهجة بكين تجاه تايوان. وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الصينية مؤخرًا لقطات فيديو سرعان ما اختفت، تُظهر ثلاث بوارج ضخمة رابضة قبالة شاطئ رملي بالقرب من مدينة تشانجيانغ، مقر الأسطول الجنوبي للبحرية الصينية، وهذه البوارج، التي أكد موقعها صور الأقمار الصناعية، تتميز بأرجل متينة وجسور تربطها لتشكل رصيفًا بحريًا مؤقتًا يمتد لمئات الأمتار داخل البحر. ويرى محللو الدفاع أن هذه البوارج تمثل "ترقية كبيرة" لقدرة جيش التحرير الشعبي الصيني على شن عمليات إنزال برمائية واسعة النطاق، وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية. ويُوضح الخبراء أن هذه البوارج يمكن أن تتحول إلى أرصفة متحركة قادرة على إيصال كميات هائلة من الدبابات والمركبات المدرعة والمعدات الثقيلة إلى الشواطئ أو الموانئ المتضررة أو مناطق الإنزال الوعرة، وذلك بمجرد تحقيق التفوق الناري. ويشير ج. مايكل داه، ضابط المخابرات البحرية الأمريكية المتقاعد، إلى أن الابتكار الحقيقي يكمن في القدرة على نقل مئات المركبات في الساعة الواحدة إلى منطقة الإنزال. ويضيف توماس شوغارت، الغواص السابق في البحرية الأمريكية، أن هذه البوارج تنضم إلى قائمة متنامية من المنصات والذخائر وأنظمة الأسلحة المبتكرة التي اختبرها الجيش الصيني في السنوات الأخيرة. ويؤكد أنه لا يوجد مثيل لهذه البوارج في الغرب، معبرًا عن دهشته من هذا التطور. وقد صرحت وزارة الدفاع التايوانية بأنها تقوم بتقييم هذه البوارج وقدراتها وقيودها التشغيلية، مؤكدة أنها مصممة بمنحدر قابل للتمديد لتسهيل عملية الإنزال السريع للدبابات والمركبات. وكشف باحثون صينيون عن تطوير جهاز قوي للأعماق قادر على قطع الكابلات البحرية المحصنة المستخدمة في الاتصالات ونقل الطاقة على أعماق تصل إلى 4000 متر، أي ضعف عمق أعمق كابل بحري في العالم. ويأتي هذا التصميم الجديد في ظل تزايد المخاوف بشأن هشاشة البنية التحتية الحيوية في تايوان، خاصة بعد حوادث "تخريب مشبوه" لكابلات الجزيرة البحرية، مما أثار مخاوف من محاولات صينية لقطع اتصالات الجزيرة بالعالم الخارجي. ويشير كولين كوه، الباحث في كلية إس. راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة، إلى أن أدوات قطع الكابلات تستخدم عادة للصيانة، وأن القدرة على قطع الكابلات في أعماق قياسية بكفاءة عالية ليست مثيرة للقلق في حد ذاتها. لكنه يشدد على أن "السياق السياسي هو ما يثير القلق هنا"، مشيرًا إلى الحوادث الأخيرة لأضرار الكابلات البحرية التي تورطت فيها سفن صينية حول تايوان وفي بحر البلطيق. ويتخوف المراقبون من أن الصين قد تلجأ في حال قررت غزو تايوان إلى قطع الكابلات البحرية المحيطة بالجزيرة، بهدف بث الذعر بين السكان وربما تعطيل الاتصالات العسكرية للجزيرة مع الولايات المتحدة وشركائها الآخرين. ومع ذلك، يشير كوه إلى أن تصميم قاطع الكابلات الجديد قد يكون لا يزال في المرحلة التجريبية، وأن تحويله إلى أداة تشغيلية أمر غير مؤكد. ويذكر تقرير "نافال نيوز" أن بوارج الإنزال الجديدة تشبه إلى حد كبير موانئ مولبيري البريطانية التي استخدمت في غزو نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية. ويرى بعض المحللين أن هذه البوارج قد تخدم أغراضًا مدنية مثل الإغاثة الإنسانية، لكن غالبية الخبراء يعتقدون أنها بنيت أساسًا لأغراض عسكرية. ويقول سو تزو يون، مدير معهد أبحاث الأمن القومي في تايوان، إن هذه البوارج يمكن أن تمنح جيش التحرير الشعبي ميزة استراتيجية من خلال إنشاء نقاط إنزال ساحلية مؤقتة، خاصة إذا قامت تايوان بتدمير موانئها الخاصة دفاعًا عن النفس في حالة الغزو. ويضيف أن هذه البوارج مزودة بأرجل هيدروليكية يمكنها رفعها من الماء لتشكيل منصة مستقرة وجسر يربط المياه الضحلة بالمياه العميقة. تكامل مدني وأظهرت صور الأقمار الصناعية تحرك البوارج جنوبًا على طول الساحل، كما رصدت عبّارة دحرجة راسية بجوار إحدى البوارج، مما يشير إلى أن السلطات الصينية ربما تختبر قدرة هذه البوارج على التفاعل مع سفن RO-RO المدنية. ويمكن لهذا التكامل أن يعزز بشكل كبير قدرات النقل البحري لجيش التحرير الشعبي من خلال تمكين النقل السريع لأعداد كبيرة من المركبات. وانتشرت سفن RO-RO عالميًا، وخاصة في الصين، لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية الصينية. وقد لفت المخططون العسكريون الصينيون ووسائل الإعلام الحكومية إلى قدراتها ذات الاستخدام المزدوج لدعم عمليات جيش التحرير الشعبي. وقد أشادت وسائل الإعلام الصينية في تدريبات عسكرية سابقة بقدرة هذه العبّارات على تسهيل "انتشار بري وبحري واسع النطاق وكامل الوحدات مع تفريغ وتحميل فوريين". يقول داه إن هذه البوارج يمكن أن تحسن بشكل كبير قدرة جيش التحرير الشعبي على تقديم الدعم اللوجستي، لكنه يشير إلى أنها مجرد جزء من طموح الرئيس الصيني شي جين بينغ لتحديث الجيش وتحويله إلى قوة من الطراز العالمي.

هل يعزز ابتعاد ترامب عن أوروبا موقف الصين؟
هل يعزز ابتعاد ترامب عن أوروبا موقف الصين؟

سكاي نيوز عربية

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

هل يعزز ابتعاد ترامب عن أوروبا موقف الصين؟

في هذا السياق، يشير تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، إلى تعليق المستثمر المخضرم ديفيد روش، بخصوص أن التحالف عبر الأطلسي بين أوروبا والولايات المتحدة قد انتهى. وقوله إن " إدارة ترامب ليست مهتمة بالتحالفات، بل بالصفقات فقط". في تعليق له بتاريخ 24 فبراير، كتب الزميل السابق في كلية إس. راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة، آدم جارفينكل، إن "النخب الآسيوية الصديقة للولايات المتحدة لا ينبغي أن تفترض أن الأصول الأميركية سوف تتدفق من تقليص حجمها في أوروبا إليها في آسيا". وأفاد بان الحلفاء الآسيويين يجب أن يدركوا أن تراجع الوجود العسكري الأميركي على مستوى العالم قد يجعل لوجستيات التعهدات الأمنية الأميركية في آسيا أكثر صعوبة، وأكثر تكلفة في الإدارة، وأقل مصداقية. ويشير التقرير إلى أنه لدى الولايات المتحدة معاهدات أمنية مع ست دول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولديها قواعد عسكرية في الفلبين وكوريا الجنوبية واليابان. ورغم أن سنغافورة ليست حليفة للولايات المتحدة، إلا أنها تربطها علاقات دفاعية طويلة الأمد مع الجيش الأميركي. وقال جارفينكل أيضا إن الدول الآسيوية التي تستضيف القواعد الأميركية قد لا ترتفع في الأهمية أو التقدير، بل قد تواجه مطالب بـ "مدفوعات تعويضية" أكبر. ومن بين المجالات التي تحظى بالاهتمام العلاقات عبر المضيق بين تايوان والصين. فمنذ العام 2016، صعدت الصين من خطابها بشأن الجزيرة، فأجرت تدريبات عسكرية متعددة وتعهدت "بإعادة التوحد مع تايوان". بحسب روش، فإن التحول المفاجئ في موقف إدارة ترامب بشأن أوكرانيا يزيد بشكل كبير من خطر قيام الصين بعمل عسكري ضد تايوان، مضيفاً: "يجب الآن إقناع الصينيين بأنه إذا قاموا، على سبيل المثال، بحصار ناقلات الطاقة المتجهة إلى تايوان، فإن الولايات المتحدة لن تخوض حرباً من أجل هذا". تراجع الدعم الأميركي للحلفاء من جانبه، يقول أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور محمد عطيف، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إنه: في ظل التراجع الملحوظ في الدعم الأميركي لأوكرانيا، تزداد المخاوف من انعكاسات هذا التطور على التوازنات الجيوسياسية ، لا سيما في منطقة المحيط الهادئ. الملاحظ، أن الطريقة التي تدير بها واشنطن هذا الملف لا تؤثر فقط على كييف، بل تحمل أيضاً رسائل مهمة إلى القوى العالمية الأخرى، وعلى رأسها الصين، التي تراقب الوضع عن كثب وقد تستخلص منه دروسا تؤثر على موقفها تجاه تايوان. من خلال السلوك الخارجي الأميركي في ظل قيادة ترامب هناك رسائل متضاربة.. أي تراجع في الالتزام الأميركي تجاه أوكرانيا قد يفسر في بكين على أنه مؤشر على ضعف الإرادة الاستراتيجية لواشنطن أو ترددها في دعم حلفائها على المدى الطويل. بكين تبحث عن فرصة ضبط التوازن الدولي، التي قد تشجعها على تبني خطوات أكثر جرأة تجاه تايوان، سواء عبر تكثيف الضغوط العسكرية والاقتصادية أو حتى التفكير في سيناريوهات أكثر تصعيداً. الصين تدرك أن واشنطن منخرطة في عدة ملفات دولية معقدة، وإذا ما لاحظت أن الولايات المتحدة الأميركية مشتتة أو أن هناك تراجعا في التزاماتها الأمنية، فقد ترى أن الفرصة سانحة لاختبار حدود الرد الأميركي في مضيق تايوان. ويضيف: "ليس هذا فقط، ربما قد نلاحظ تغيرات في خريطة التحالفات الأميركية التقليدية، والتي ستكون لها تداعيات ليس فقط على الصين وتايوان، بل تمتد إلى الحلفاء الإقليميين للولايات المتحدة مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وأستراليا". ويستطرد عطيف: "على النحو التالي، إذا بدأ الشركاء الآسيويون يفقدون الثقة في الالتزام الأميركي، فقد تتغير حساباتهم الاستراتيجية، مما قد يؤدي إلى إعادة النظر في ترتيباتهم الدفاعية وحتى إلى تحركات أكثر استقلالية في المجال الأمني. وهذا قد يضعف منظومة التحالفات التي بنتها الولايات المتحدة في آسيا على مدار عقود". وفي السياق، ذكر تقرير لمعهد تشاتام هاوس، أنه في حين يترنح الأوروبيون بسبب أحداث الأسابيع الأخيرة التي يبدو أنها تعني نهاية التحالف عبر الأطلسي كما هو بشكله الراهن، ترى الصين فرصة سانحة، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي عندما صعد إلى المنصة في مؤتمر ميونيخ للأمن لم يكتف بالدعوة إلى "التعاون الوثيق" مع أوروبا، بل إنه دعا أيضاً إلى "التعاون الوثيق" مع الصين. كذلك لم يكتف الرئيس شي جين بينغ بدعوة أوروبا إلى المشاركة في المفاوضات من أجل السلام في أوكرانيا، لكنه اقترح أيضا إعادة التفكير على نطاق أوسع في العلاقات الصينية الأوروبية. ورغم أن وانغ يي أيد المفاوضات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة بعد أيام قليلة، فقد أعرب بعض الزعماء الأوروبيين، مثل وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، عن استعدادهم لقبول العرض الذي قدمته بكين. ووفق تقرير المعهد، فإن إعادة ضبط العلاقة مع بكين قد تقدم بالفعل بعض الفرص ــ ليس أقلها القدرة على التحوط بين الصين والولايات المتحدة ــ ولكنها تنطوي أيضاً على مخاطر كبيرة. في سياق متصل، يؤكد مستشار المركز العربي للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبو بكر الديب، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أن: سياسات دونالد ترامب، رغم استهدافها المعلن لتحجيم الصين اقتصاديًا، قد تؤدي في الواقع إلى تقوية موقفها على المدى البعيد. فرض الرسوم التجارية على الصين قد يدفعها إلى تعزيز سوقها الاستهلاكية المحلية؛ لتعويض أي خسائر في الصادرات إلى الولايات المتحدة. كذلك سياسات ترامب تجاه أوروبا، مثل الضغط على أوكرانيا وتقليل الدعم للاتحاد الأوروبي، قد تدفع الأوروبيين إلى التعاون مع الصين تجارياً وربما سياسياً. انسحاب الولايات المتحدة من المساعدات الإنسانية والتنموية، خاصة في إفريقيا وآسيا، سيفتح الباب أمام الصين لتوسيع نفوذها الاقتصادي والاستثماري. ويقول إنه من المحتمل أن تزيد دول مثل كندا والمكسيك من تعاملاتها التجارية مع الصين رداً على السياسات التجارية الأميركية، مشيراً إلى أن هذه السياسات قد تصب في مصلحة الصين على المدى الطويل، حيث ستتمكن من تعزيز نفوذها عالميًا، سواء عبر التجارة أو من خلال القوة الناعمة والمساعدات التنموية.

نص كلمة وزير الخارجية بسلطنة عُمان خلال إفتتاح مؤتمر المحيط الهندي الثامن بمسقط
نص كلمة وزير الخارجية بسلطنة عُمان خلال إفتتاح مؤتمر المحيط الهندي الثامن بمسقط

تحيا مصر

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تحيا مصر

نص كلمة وزير الخارجية بسلطنة عُمان خلال إفتتاح مؤتمر المحيط الهندي الثامن بمسقط

خلال افتتاح أعمال مؤتمر المحيط الهندي الذي تستضيفه سلطنة عمان ممثلة بوزارة الخارجية خلال يومي 16-17 فبراير 2025 جاء نص كلمة معالي بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية بسلطنة عُمان كالتالى: أصحاب المعالي والسعادة، الأصدقاء الأعزاء . يشرفني أن أرحب بكم في سلطنة عمان، ويسعدنا أن تستضيف مسقط النسخة الثامنة من مؤتمر المحيط الهندي . أتوجه بخالص الشكر لمؤسسة الهند على تنظيم هذا الحدث، بدعم من كلية إس. راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة، ولكل من أسهم في إنجاح هذا المؤتمر. المحيط الهندي: ماضٍ مشترك، تحديات الحاضر، وآفاق المستقبل يجمعنا اليوم إيمان مشترك بأن المحيط الهندي ليس مجرد مساحة مائية، بل هو شريان للحياة الاقتصادية، ومنصة للتبادل، وجسر للتواصل والصداقة. نحن أمام مسؤولية مشتركة لمعالجة قضايا مثل حماية البيئة البحرية، وضمان حرية الملاحة، وتعزيز قدرة المجتمعات الساحلية على مواجهة تغير المناخ. كما أن هذا المؤتمر يمثل فرصة لاستكشاف الإمكانات غير المستغلة لمحيطنا . ترتكز الرؤية الاقتصادية لسلطنة عمان على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، خصوصًا في قطاعات الاقتصاد الأزرق، والبنية التحتية للموانئ، والخدمات اللوجستية. ونأمل أن يتيح لنا هذا المؤتمر تطوير استراتيجيات مستدامة ومفيدة للجميع. الشراكة تتجاوز القضايا البحرية لا تقتصر شراكتنا على المسائل البحرية، بل تمتد لتشمل التحول في مجال الطاقة، والتكنولوجيا، والرؤى المشتركة لدول الجنوب. إن سياسة سلطنة عمان تقوم على البحث عن نقاط الالتقاء، وتعزيز الحوار، واحترام التعددية، والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول. نحن ندعو الجميع إلى تبني نهج قائم على الثقة، والقيادة بالمثال، والاستماع والانخراط البناء، والاحترام المتبادل. فمن خلال هذه المبادئ، يمكننا تحقيق فهم أعمق لوجهات النظر المختلفة، وتعظيم الاستفادة من تجارب شركائنا، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا . التاريخ شاهد على أهمية التعاون البحري لطالما كانت عمان أمة بحرية على مدى آلاف السنين، حيث شكل المحيط بالنسبة لأسلافنا بوابة للتجارة وتبادل الثقافات، وهو لا يزال كذلك حتى اليوم. لقد قدم كل مجتمع مهاراته، وسلعه، ورؤاه الفريدة، ومن خلال الشراكة البحرية، تمكنا جميعًا من الاستفادة من هذا التنوع. لكن هذا التعاون لم يكن ليتحقق دون حوار لوضع القواعد، وتعاون لتنفيذها، وثقة في حسن نوايا الشركاء، وهو ما أدى إلى تطوير قانون البحار. منذ القرن السابع، أسس البيزنطيون الأعراف البحرية، بينما رسخ الفقيه الهولندي هوغو غروشيوس في القرن السابع عشر مبدأ "البحر الحر"، الذي أصبح حجر الأساس للقانون البحري الدولي . وفي القرن العشرين، دفعت الحاجة إلى استغلال الموارد البحرية ومواجهة التحديات المشتركة مثل القرصنة والصيد غير القانوني والجريمة العابرة للحدود، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إقرار اتفاقية قانون البحار، التي شكلت خطوة كبيرة نحو تحقيق الأمن البحري العالمي . الشراكة: السبيل لضمان أمن وازدهار المحيط الهندي حضوركم اليوم يعكس الإيمان بأن الشراكة هي الوسيلة الأنجح للحفاظ على بحارنا . فالسيادة البحرية وحرية الملاحة والعدالة لا تتحقق من خلال السياسات العدائية أو القوة العسكرية، بل عبر التعاون والانخراط البناء . من خلال الشراكة، يمكن لدول الجنوب أن تتحدث بصوت واحد، ويمكننا تعزيز الأمن البحري عمليًا، وفهم دوافع الجهات التي تهدد استقرار بحارنا، ومعالجة القضايا من جذورها . عمان ترى في الجميع شركاء لا خصوم كما نرى المحيط الهندي جسرًا وليس حاجزًا، فإن عمان تنظر إلى جميع الدول على أنها شركاء، تجمعنا بهم مصالح مشتركة أكثر مما تفرقنا . تلتزم سلطنة عمان بتعزيز شراكة شاملة في المحيط الهندي، تضمن نصيبًا عادلًا لكل الدول، شمالًا وجنوبًا، في أمن وازدهار هذه المنطقة الحيوية. نعم، هناك تحديات، وليس الجميع يشاركنا الإلتزام بالحوار السلمي، لكن يجب أن نقود بالمثال، وألا ندع تيارات العداء تجرفنا . الشراكة يجب أن تكون مرساتنا دعونا نعمل معًا على تعزيز المنصات متعددة الأطراف التي تدعم التعاون، وبناء القدرات، وتحمل المسؤولية المشتركة. ختامًا نحن هنا لأننا نشترك في القيم بقدر ما نختلف في الأساليب. لقد شكلت المحيطات تاريخنا جميعًا، وربما تفاعلنا معها بطرق مختلفة، لكنها اليوم تمثل مصدرًا مشتركًا للأمن والاستقرار والإزدهار. هذا المؤتمر هو فرصة لتوحيد جهودنا والاستفادة من تنوعنا، بينما نبحر معًا نحو آفاق جديدة من الشراكة ومستقبل أكثر إشراقًا . شكرًا لكم .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store