
ابن سلمان: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران عطّلت الحوار وعرقلت جهود التهدئة
أجرى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، السبت 14 يونيو/حزيران 2025، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشکيان، جدد خلاله إدانة الرياض للاعتداءات الإسرائيلية على إيران.
جاء ذلك وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية 'واس'.
وأضافت الوكالة أن ابن سلمان، 'أعرب في بداية الاتصال عن تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب الإيراني الشقيق ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية'.
كما جدد 'إدانة المملكة واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية التي تمس سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأمنها كما تمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية'.
أكد ابن سلمان، أن 'هذه الاعتداءات أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية'.
وشدد على 'رفض المملكة لاستخدام القوة لتسوية النزاعات وضرورة اعتماد الحوار كأساس لتسوية الخلافات'.
ونقلت الوكالة عن بزشکيان، شكره لابن سلمان على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني'، مقدرا للمملكة 'موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي.
كما قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبد العزيز) لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين وتسهيل الخدمات لهم لحين عودتهم إلى بلادهم، وفق الوكالة السعودية.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم 'استباقي' وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية 'غير المسبوقة' تهدف إلى 'ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى'.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 201 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن 'حدث خطير جدا' في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من 'حرب الظل' التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بن سلمان يجدد إدانة المملكة لاعتداءات إسرائيل على إيران
أجرى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، السبت، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشکيان، جدد خلاله إدانة الرياض للاعتداءات الإسرائيلية على إيران. وأعرب ابن سلمان، "أعرب في بداية الاتصال عن تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب الإيراني الشقيق ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس". كما جدد "إدانة المملكة واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية التي تمس سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأمنها كما تمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية". أكد ابن سلمان، أن "هذه الاعتداءات أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية". وشدد على "رفض المملكة لاستخدام القوة لتسوية النزاعات وضرورة اعتماد الحوار كأساس لتسوية الخلافات". ونقلت الوكالة عن بزشکيان، شكره لابن سلمان على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني"، مقدرا للمملكة "موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي. كما قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبد العزيز) لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين وتسهيل الخدمات لهم لحين عودتهم إلى بلادهم، وفق الوكالة السعودية. وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى". وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 201 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
إيران تتوعد برد "أقوى وأشد" إذا استمرار العدوان الإسرائيلي
توعد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، السبت، برد "أقوى وأشد" إذا واصلت إسرائيل عدوانها على إيران. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وفق بيان نشرته الرئاسة الإيرانية. وأعرب بزيشكيان، عن شكره حيال دعم باكستان لإيران. ولفت إلى أن إسرائيل تنتهك جميع القوانين الدولية بدعم وتشجيع من الولايات المتحدة والدول الغربية. وأضاف: "حتى الحرب لها قواعدها، إلا أن الكيان الصهيوني المدعوم من الغرب انتهك كل هذه القواعد". وقال بزيشكيان، إن الهجمات الإسرائيلية جاءت في وقت تستمر فيه المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، وهذا دليل على "خداع وعدم مصداقية" الإدارة الأمريكية. وفيما يتعلق بالرد الإيراني، حذر بزيشكيان، من أنه "إذا استمر العدوان الصهيوني، فإنه سيقابل برد أقوى وأشد من قبل القوات المسلحة الإيرانية". من جانبه، أكد رئيس الوزراء الباكستاني دعم حكومته وشعبه لإيران، واصفا العدوان الإسرائيلي بأنه انتهاك لجميع القوانين الدولية. كما قدّم تعازيه لضحايا الهجمات بين كبار المسؤولين والعلماء والمدنيين الإيرانيين. وعبّر شريف، عن رغبة بلاده في تحقيق السلام والاستقرار. وأضاف: "للأسف، الكيان الصهيوني يمارس كل هذه الأعمال التي تنتهك المواثيق والقوانين الدولية دون أي عقاب". وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى". وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.


يمنات الأخباري
منذ 12 ساعات
- يمنات الأخباري
ابن سلمان: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران عطّلت الحوار وعرقلت جهود التهدئة
أجرى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، السبت 14 يونيو/حزيران 2025، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشکيان، جدد خلاله إدانة الرياض للاعتداءات الإسرائيلية على إيران. جاء ذلك وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية 'واس'. وأضافت الوكالة أن ابن سلمان، 'أعرب في بداية الاتصال عن تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب الإيراني الشقيق ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية'. كما جدد 'إدانة المملكة واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية التي تمس سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأمنها كما تمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية'. أكد ابن سلمان، أن 'هذه الاعتداءات أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية'. وشدد على 'رفض المملكة لاستخدام القوة لتسوية النزاعات وضرورة اعتماد الحوار كأساس لتسوية الخلافات'. ونقلت الوكالة عن بزشکيان، شكره لابن سلمان على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني'، مقدرا للمملكة 'موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي. كما قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبد العزيز) لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين وتسهيل الخدمات لهم لحين عودتهم إلى بلادهم، وفق الوكالة السعودية. وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم 'استباقي' وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية 'غير المسبوقة' تهدف إلى 'ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى'. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 201 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن 'حدث خطير جدا' في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من 'حرب الظل' التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.