طرد يصيب مسؤولي الجمارك في المطار بالذهول.. 1500 عنكبوت مخبأة بعبوات بسكويت
وقال المتحدث باسم جمارك كولونيا، ينس آلاند، أمس (الإثنين)، إن الطرد الذي وصل من فيتنام كان له «رائحة مميزة» لا تتطابق مع ما تم التصريح عنه، وهو سبعة كيلوغرامات من البسكويت.
وكانت العناكب محشورة داخل عبوات بلاستيكية صغيرة ومخبأة داخل علب البسكويت، ويبدو أنها كانت موجهة إلى مستلم في منطقة زاورلاند بغرب ألمانيا.
وقال آلاند في بيان: «زملائي في المطار كثيراً ما يُفاجأون بمحتويات محظورة في الطرود القادمة من جميع أنحاء العالم، لكن العثور على نحو 1500 عبوة بلاستيكية صغيرة تحتوي على عنكبوت الرتيلاء الصغير في هذا الطرد جعل - حتى أكثرهم خبرة - يقفون مذهولين».
وأضاف أن هذه «مصادرة استثنائية»، لكنها أحزنت السلطات لما يفعله البعض من أجل الربح.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البيان
منذ 19 ساعات
- البيان
ترحيل مهاجرين من أمريكا ومواجهات بسببهم في إسبانيا
والثلاثاء، قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إنها «أجرت (أمس) عملية ترحيل جواً إلى دولة ثالثة هي إسواتيني»، ونشرت الوزارة هويات المرحلين وصورهم، وهم من فيتنام ولاوس واليمن وكوبا وجامايكا. وإسواتيني هي دولة صغيرة تحيط بها من كل الجهات جنوب أفريقيا، ويحكمها منذ 1986 الملك مسواتي الثالث. وذكرت صحيفة إل موندو، أمس، «كان عدد الصحافيين أكبر من المتظاهرين». وبدأت الاضطرابات رداً على منشورات حول «مطاردة المهاجرين» على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال العمدة بيدرو أنخيل روكا، إن الكثير من المتظاهرين قدموا من خارج المنطقة. وكان بعضهم مسلحين بمضارب البيسبول والهراوات، وهاجموا مهاجرين من شمال أفريقيا، وأشعلوا النار في صناديق القمامة وأطلقوا ألعاباً نارية، وألقوا زجاجات وحجارة وزجاجات حارقة على رجال الشرطة، وكانت هناك العديد من الإصابات، واعتقلت الشرطة 13 شخصاً.
صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
أعلى محكمة ألمانية ترفض دعوى ضد أنشطة المسيرات الأمريكية
قضت أعلى محكمة في ألمانيا، الثلاثاء، بأن برلين ليست مطالبة بالتدخل في أنشطة الطائرات المسيرة الأمريكية في قاعدة رامشتاين الجوية بجنوب غرب البلاد، وذلك لدى رفضها دعوى رفعها يمنيان فقدا اثنين من أفراد عائلتهما في ضربة جوية. ورفض حكم المحكمة الدستورية شكاوى رجلين يعيشان في اليمن، فقدا اثنين من أقاربهما، أحدهما إمام كان يدلي بخطب مناهضة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، والآخر مسؤول أمني في غارة أمريكية بطائرات مسيرة في 2012. ويقول الرجلان، إنهما يعيشان منذ ذلك الحين وسط خوف على حياتهما، وإن ألمانيا تتشارك المسؤولية عن مقتل قريبيهما، لأن عمليات الطائرات المسيرة كانت مدعومة من رامشتاين. كانت القضية تنظر في ما إذا كانت ألمانيا تتحمل مسؤولية، لضمان عدم انتهاك محطة إعادة بث الإشارات في رامشتاين التي ترسل بيانات الأقمار الصناعية إلى المسيرات للقانون الدولي. وقضت المحكمة بأنه، وإن كانت من واجبات ألمانيا العامة حماية حقوق الإنسان الأساسية حتى للأجانب في الخارج، فإن الظروف التي تستدعي هذا الواجب لم تتوافر. وقالت المحكمة، إن برلين كانت تتصرف ضمن نطاق السياسة الخارجية والأمنية، عندما قبلت تفسير الولايات المتحدة لما هو مسموح به بموجب القانون الدولي. وكتب أحد القضاة في الحكم: «لا يمكن إثبات أن الولايات المتحدة تطبق معايير غير مقبولة للتمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة، والمدنيين المحميين في النزاع في اليمن». وأصدر اليمنيان اللذان أقاما الدعوى أحمد وخالد بن علي جابر بياناً انتقدا فيه الحكم، ووصفاه بأنه «خطر ومثير للصدمة»، قائلين إنه يبث رسالة بأن الدول التي تدعم برنامج الطائرات المسيرة الأمريكي لا تتحمل مسؤولية مقتل المدنيين. ورحبت وزارتا الخارجية والدفاع الألمانيتان بالحكم، لأنه أكد الرأي القانوني للحكومة. وأكد القضاة، أن «الحكومة الاتحادية تتمتع بسلطة تقديرية واسعة في تقييم مدى توافق تصرفات الدول الأخرى مع القانون الدولي». كانت الحكومة الألمانية قالت، إن قدرة ألمانيا على المشاركة في التحالفات العسكرية ستتعرض للخطر إذا اضطرت لضمان توافق عمليات تنفذها جيوش أجنبية في الخارج مع فهم ألمانيا للقانون الدولي لمجرد أن هذه الجيوش على الأراضي الألمانية. والولايات المتحدة وألمانيا من أعضاء حلف شمال الأطلسي، وتحتفظ واشنطن بقاعدة عسكرية في رامشتاين منذ 1948.
صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
ألمانيا تتسلم دانماركياً متهماً بالتجسس لحساب إيران
برلين - أ ف ب سلمت كوبنهاغن برلين دانماركياً اعتقلته أواخر يونيو/حزيران الماضي، بتهمة التجسس على منظمات وأفراد يهود في العاصمة الألمانية لحساب الاستخبارات الإيرانية، حسبما أفادت النيابة العامة الفيدرالية في برلين الثلاثاء. ووضع المشتبه به الذي تم التعريف إليه باسم علي س. في الحجز الاحتياطي الثلاثاء، بعدما «سُلم إلى ألمانيا» الاثنين، وفقاً للنيابة العامة. وأوقف المشتبه به، قبل ثلاثة أسابيع في مدينة آرهوس شرقي الدنمارك، بناء على مذكرة توقيف صادرة عن القضاء الألماني. وأفادت النيابة الألمانية، بأن المشتبه به «تلقى أمراً من جهاز استخبارات إيراني بجمع المعلومات عن مواقع يهودية، وأفراد محددين من اليهود» في العاصمة الألمانية، وكان من المفترض أن تُستخدم هذه المعلومات للتحضير لغايات أخرى «قد تبلغ حدّ تنفيذ هجمات». ويواجه المشتبه به عقوبة السجن عشرة أعوام حال إدانته أمام المحكمة. ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام ألمانية، منها مجلة دير شبيغل، يُعتقد أن المشتبه به المتحدر من أصول أفغانية، التقط صوراً لمبانٍ في برلين، لحساب الحرس الثوري الإيراني. وبعد اعتقال علي س. استدعت برلين السفير الإيراني، مؤكدة أنها لا تتسامح مع تلك التهديدات في ألمانيا.
