
أمريكي انتقل إلى ريف إيطاليا هربًا من"ستاربكس" و"ماكدونالدز"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُشكل الحصول على منزل بسعرٍ معقول في بلدة جميلة صفقة مغرية بالفعل، تشجع العديد من الأشخاص على الانتقال إلى إيطاليا، لكن كان لدى الأمريكي كيث ريتشاردسون مطلب آخر مهم.
طلب ريتشاردسون أن لا يكون العقار الذي ينوي بدء حياته الجديدة فيه قريبًا من أي فرع لمطعم "ماكدونالدز" أو مقهى "ستاربكس"، إذ أنهما بالنسبة له بمثابة رمزين للعالم التجاريّ الذي كان يحاول الهروب منه في الولايات المتحدة.
بمجرد أن وقع اختياره على منطقة بوليا الريفية بشكلٍ رئيسي، وبعد الاطلاع على العقارات عبر الإنترنت، عرّفه صديق مغترب على مستشارة عقارات أمريكية تعيش في المنطقة وجّهته إلى "ناردو"، وهي بلدة هادئة بالقرب من الساحل.
وقال ريتشاردسون، الذي كان موظفًا في قطاع التعليم الأمريكي سابقًا، لـ CNN: "أعطيتها قائمة بالمنازل التي تعجبني، واقتَرَحتْ عليّ اختيار ناردو لأنني أخبرتها بأنّي لا أريد أن أكون قريبًا من ماكدونالدز أو ستاربكس".بعد المزايدة، نجح الأمريكي في الحصول على العقار الذي يأمل أن يقضي فيه بقية مرحلة تقاعده، في مقابل جزء بسيط من كلفة عقار مماثل في موطنه بجنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وأوضح ريتشاردسون: "كان سعر المنزل يبلغ 138 ألف يورو (153 ألف دولار أمريكي)، لكنني تفاوضت ودفعت مئة ألف يورو (111 ألف دولار أمريكي). ومن ثمّ دفعتُ 3,800 يورو (4،300 دولار) أخرى لإعادة تصميمه بطريقة تناسب ذوقي وإضفاء مظهر جديد عليه".تقع بلدة "ناردو" في منطقة بعيدة عن صخب المدن، وهي غير معروفة حتى للكثير من الإيطاليين، كما أنّها قريبة من "جزر المالديف الإيطالية"، التي تضم بعضًا من أفضل شواطئ البلاد ذات الطابع الاستوائي.
ورأى ريتشاردسون أنّها المكان المثالي للاستمتاع بالبحر، وبحياةً هادئة، ومريحة.
يُعتبر انخفاض تكلفة المعيشة مقارنةً بالولايات المتحدة من بين مزايا العيش في البلدة، بالإضافة إلى توفر المنتجات الطازجة الخالية من المواد الكيميائية في المتاجر المحلية، وتمتع البلدة بالسواحل الخلابة وبساتين الزيتون.
تقاعد الأمريكي من منصبه كمدير للأبحاث والمناهج الدراسية في إحدى مدارس لوس أنجلوس الثانوية خلال عام 2015، وباشر بالسفر إلى إيطاليا مرتين سنويًا.
وأوضح أنّه أراد مكانًا يتميز فيه كل شيء بالأصالة و"المحلية"، بعيدًا عن السياحة الجماعية أو العلامات التجارية الكبرى.يتنقّل ريتشاردسون حاليًا بين جنوب كاليفورنيا و"ناردو"، ويخطط لقضاء المزيد من الوقت في إيطاليا بمجرد حصوله على تأشيرته، ولكن ليس بشكلٍ دائم في البداية.
وشرح قائلًا: "لا يزال والداي على قيد الحياة، وأرغب بشدة في قضاء عدّة أشهر من السنة بالقرب منهما (في الولايات المتحدة)".
يخطط الأمريكي للتقدم بطلب للحصول على تأشيرة الإقامة الاختيارية في مايو/أيار عام 2025، والتي تعتمد على شرط الحد الأدنى لدخل المعاش التقاعدي.
يُقدِّر ريتشاردسون أجواء البلدة الصغيرة ويستمتع بالاختلاف الثقافي أثناء تأقلمه مع نمط الحياة المحلي، حيث يقضي أيامه في إيطاليا حاليًا عبر زيارة القرى المجاورة، وشرب القهوة في المقاهي العديدة، وتذوق الأطباق المحلية في مطاعم البلدة التي نادرًا ما يرتادها السياح الأجانب.
وأفاد أنّه احتاج إلى بعض الوقت للتكيف مع أوقات إغلاق المتاجر المحلية، حيث تُغلق أبوابها في منتصف النهار.
يبدو أنّ رحلة ريتشاردسون نحو حياة جديدة في جنوب إيطاليا قد تجنبت أيضًا العديد من العقبات البيروقراطية التي يشتكي منها البعض عند الانتقال إلى الريف، حيث أكّد أنّ عملية شراء منزله كانت "في غاية السهولة".وأشار إلى أنّ وكالة العقارات في "ناردو" ساعدته في الحصول على حساب مصرفي، وهو أمرٌ كان أصعب وأكثر استهلاكًا للوقت من شراء المنزل.
منزل بسعر فنجان قهوة..بلدة في إيطاليا تعرض منازلها للبيع بدولار واحد
بمجرد انتقاله إلى بوليا بشكلٍ دائم، يقول ريتشاردسون إنّه سيعمد إلى تأجير منزله في جنوب كاليفورنيا لشقيقه التوأم.
كما أكّد أنّه يتطلع إلى الاستمتاع بشتاء البلدة المعتدل، وبساتين الزيتون الشاسعة، والبلدات والقرى الخلابة، والجمال المعماري، والمأكولات الشهية.
والأهم من ذلك كله، أفاد ريتشاردسون أنّه انبهر بكرم الضيافة والود الذي يتسم به سكان البلدة، والذين يُدركون كيفية الاهتمام ببعضهم البعض.
منشور يشعل فوضى في منتجع تزلّج إيطالي.. ماذا كتب فيه؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
ترتيب الدول العربية بحجم تجارة السلع مع أمريكا بـ2024
دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)وفقًا لبيانات صادرة عن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، بلغ إجمالي تجارة السلع الأمريكية مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما يُقدر بنحو 141.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وبلغت صادرات السلع الأمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2024 ما قيمته 80.4 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 5.8% (4.4 مليار دولار أمريكي) عن عام 2023. وبلغ إجمالي واردات السلع الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 61.3 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بانخفاض قدره 1.6% (1.0 مليار دولار أمريكي) عن عام 2023، وبلغ فائض تجارة السلع الأمريكية مع الشرق الأوسط 19.1 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 39.8% (5.4 مليار دولار أمريكي) عن عام 2023. وتصدرت الإمارات ثم السعودية ومصر المراتب الأولى ضمن الدول العربية الأعلى بحجم تجارة السلع مع الولايات المتحدة في عام 2024، ليصل الإجمالي إلى 34.4 مليار دولار و25.9 مليار دولار و8.6 مليار دولار على التوالي. إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على ترتيب دول الشرق الأوسط من حيث حجم تجارة السلع مع الولايات المتحدة في عام 2024.


CNN عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- CNN عربية
فواز جرجس يفصل لـCNN ما يجب تتبعه بزيارة ترامب للسعودية والإمارات وقطر
فصّل فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد، في مقابلة مع مذيعة CNN راهيل سولومن، ما يجب تتبعه بزيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الخليج، حيث أن أول محطة له هي السعودية، قبل أن يزور قطر والإمارات بعد ذلك. نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما: راهيل سولومن: فواز، هذه أول رحلة دولية مُجدولة للرئيس في ولايته الثانية. من الواضح أنه سافر إلى روما لحضور مراسم دفن البابا غير المتوقعة هناك، لكن هذه كانت مُجدولة. كانت رحلة الشرق الأوسط مُجدولة، وكان من المفترض أن تكون أول رحلة دولية له. ما رأيك في أهمية ذلك؟ وما الذي تترقبه في هذه الرحلة خلال الأيام القليلة القادمة؟ فواز جرجس: حسنًا. شكرًا لاستضافتي. أعتقد أنه مع الرئيس ترامب، يجب على المرء أن يتبع أثر المال. الأمر كله يتعلق بالمال. الأمر كله يتعلق بالسياسة الاقتصادية. الأمر يتعلق بالاستثمار في الاقتصاد الأمريكي. بالنسبة لدونالد ترامب، وأنا لا أبالغ، تعد الولايات المتحدة متجرا كبيرا. كل شيء للبيع، كل شيء. الأسلحة والتكنولوجيا النووية والذكاء الاصطناعي. يمكنك شراء أي شيء، والعالم يعرف هذا. لقد حل المال محل القيم بالنسبة للرئيس ترامب، والعالم يعامل دونالد ترامب والولايات المتحدة من حيث السعي لإبرام الصفقات، صفقات ضخمة تتعلق بالأسلحة والتكنولوجيا المتقدمة وكما تعلمون، المواد النووية للاستخدام المدني، وما إلى ذلك. لذا في نهاية اليوم، ما ستشاهدونه في نهاية هذه الرحلة تحديدًا هو حديث الرئيس ترامب عن توقيع صفقات بتريليونات الدولارات، لأنه يريد استخدام هذه الأموال في وطنه، لأنه، كما تعلمون، أيديولوجيته ومذهبه هي 'أمريكا أولًا'، وهو يعيد الأموال إلى الوطن. لا أعتقد أن لدى دونالد ترامب رؤية استراتيجية للمنطقة تتجاوز مجرد إبرام الصفقات الاقتصادية، وإقناع الأمريكيين بأنه يستثمر مبالغ طائلة في الاقتصاد الأمريكي. راهيل سولومن: وماذا عن مستقبل النجاح بالنسبة للطرف الآخر؟ كما أشرت، قال ترامب إنه يريد توقيع صفقات بقيمة تريليون دولار. ولكن، كيف يبدو النجاح بالنسبة للسعودية والإمارات وقطر؟ وماذا عن مستقبلهم؟ فواز جرجس: حسنًا، أعتقد أن الأمر لا يقتصر على السعوديين والإماراتيين والقطريين فقط ممن يريدون الحصول على علاقات جيدة مع دونالد ترامب، بل إن العالم أجمع الآن معظمه، يعرف تمامًا ما الذي يحرك دونالد ترامب، وهو المال. لذا فهم سيبذلون قصارى جهدهم بتقديم وعودٍ للرئيس ترامب بصفقاتٍ اقتصاديةٍ ضخمةٍ، صفقات القرن. لكن معظم هذه الوعود لن تتحقق في نهاية المطاف. تريليونات الدولارات التي يتحدث عنها الرئيس ترامب ليست سوى وعودٍ إضافية. لإعطائكم فكرةً، خلال ولايته الرئاسية الأولى، عندما زار المملكة العربية السعودية، قال إنه وقّع صفقاتٍ بقيمة 450 مليار دولار في المملكة. وأظهر تحليلٌ اقتصاديٌّ لصحيفة نيويورك تايمز أن 95 مليار دولار فقط قد نُفِّذت، أي أقلّ مما نُفِّذ خلال ولاية أوباما الرئاسية. هذا يُخبرك عن الفجوة الهائلة بين خطاب الرئيس ترامب عن تريليونات الدولارات، والواقع على الأرض. وأعتقد أننا سنرى عملية مماثلة، حيث يحاول السعوديون والإماراتيون والقطريون تعميق علاقاتهم مع الولايات المتحدة لأنهم يعتمدون على المظلة الأمنية الأمريكية. ولكن في نهاية المطاف، تغير العالم. لقد تغير الشرق الأوسط. لقد نوّعوا علاقاتهم الجيوسياسية والاقتصادية مع الصين والهند وروسيا، لكنهم ما زالوا يريدون إثارة إعجاب الرئيس ترامب وإبرام صفقات ضخمة معه لإقناعه بأهمية دول الخليج. قراءة المزيد السعودية الأمير محمد بن سلمان دونالد ترامب


CNN عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- CNN عربية
كيف توافق السعودية بين أسعار النفط ومشاريعها الطموحة وما يريده ترامب؟
ناقش الكاتب والمعلق في الشؤون السياسية، علي الشهابي، ما تحتاجه السعودية في إطار رؤية 2030، في مقابلة مع مذيعة CNN، بيكي أندرسون، وتطرقا إلى كيفية موافقة المملكة بين أسعار النفط ومشاريعها في ظل المتطلبات الدولية. نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينهما: بيكي أندرسون: لنكمل الآن مع أسعار النفط. بالطبع، هذه نقطة محورية بين المملكة والولايات المتحدة. دونالد ترامب يريد أسعارًا منخفضة للنفط، وكان ذلك، كما تعلمون، جزءًا من تفويضه الانتخابي إلى حد ما. تحتاج المملكة إلى تمويل رؤية 2030 الطموحة للغاية. ورغم أنها تقول إنها لا تعتمد على النفط بأي سعر، فمن الواضح أن ارتفاع سعر النفط أفضل. كيف تُوفق واشنطن والرياض بين هذا المنحنى الذي يبدو متناقضًا إلى حد ما، وتضمن أن تكون العلاقة بينهما مفيدة للطرفين وتخدم المصالح الوطنية لكلا البلدين؟ علي الشهابي: حسنًا، انظروا، النفط هو شريان الحياة للسعودية، لذا فهو يأتي في المقام الأول. وعلى المملكة أن تتأكد من حصولها على أفضل سعر ممكن لسلعتها الرئيسية. الآن، لطالما اتبعت المملكة نهجًا قائمًا على رغبتها في استقرار أسعار النفط. لا ترغب المملكة في ارتفاع كبير لأسعار النفط، وقد سعت دائمًا لضبط أسعار النفط المرتفعة جدًا. في هذه الفترة، تشعر المملكة بالقلق من الغش في أوبك، وبالتالي قامت بزيادة الإنتاج لاستعادة حصة سوقية من بعض الغشاشين، وقد أدى ذلك إلى انخفاض سعر النفط، وهو ما يُلبي أهداف إدارة ترامب أيضًا. لذا، حصل اتفاق للمصالح المشتركة إذا صح التعبير، ولكن في النهاية، على المملكة أن تنظر إلى استراتيجيتها النفطية كركيزة اقتصادية أساسية لما تفعله، وهذه هي الأولوية. بيكي أندرسون: مع تنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط. علي الشهابي: أعني، إنها تعمل على التنويع، إلا أنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على النفط. بيكي أندرسون: دعنا نتحدث عن اقتصاد السعودية في الوقت الحالي بشكل أوسع. إلى أي مدى وصلوا، وما الذي لا يزال يتعين عليهم تجاوزه؟ أعني أن هذا المكان قد شهد تحولًا منذ زيارة دونالد ترامب الأخيرة هنا في عام 2017. هذا تحول اقتصادي مع تحوّل مجتمعي، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب خلال 4 أو 5 سنوات من رؤية 2030 الطموحة التي كانت تُمثّل هاجسًا للجميع. علي الشهابي: حسنًا، جاء الرئيس ترامب عام 2017 في المراحل الأولى من عهد جديد، والذي شهد اعتلاء الملك سلمان العرش وتولي الأمير محمد بن سلمان قيادة الحكومة حقًا. ومنذ ذلك الحين، بعد قرابة عقد من الزمن، حوالي 9 أو 8 سنوات من بدء ذلك، شهدت المملكة، قبل كل شيء، ثورة اجتماعية وثقافية. تم تمكين المرأة بطريقة لا يمكن تصوّرها قبل 10 سنوات، ويمكنك أن تري ذلك بمجرد التجول في أرجاء المملكة اليوم، لتري أن السعودية دولة طبيعية جدًا وفقًا للمعايير الدولية من حيث اندماج المرأة في الحياة العامة وفي القوى العاملة، وفي جميع المجالات، بما في ذلك الجيش. تنضم النساء للجيش الآن. علاوة على ذلك، كانت هناك عملية إعادة هيكلة اقتصادية. أولاً، كانوا يحاولون تقليل الهدر الناتج عن الاعتماد المفرط على النفط، لذا انخفض الدعم، سواءً كان دعمًا للمرافق أو دعمًا للمياه أو دعمًا للطاقة، بشكل كبير، مما قلل الهدر، وهناك اعتماد أقل على ميزانية الحكومة للحفاظ على هذا الدعم، وفي الوقت نفسه، بادرت الحكومة إلى توفير شبكة أمان اجتماعي للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع. لذا، هناك برنامج مُتاح للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع للحصول على مساعدات مستمرة. ومع ذلك، فقد أطلقت الحكومة أيضًا، كمستثمر مغامر إذا صح القول، عددًا من المشاريع الكبرى في جميع أنحاء المملكة. الصناعة والترفيه والسياحة، وكما تعلمين، الأمر أشبه بمستثمر مغامر يُراهن على أرقام كثيرة. بيكي أندرسون: نعم، هناك رهانات كبيرة. علي الشهابي: هناك رهانات كبيرة، لكن ليس بالضرورة أن تنجح جميعها. أنت بحاجة إلى نجاح عدد قليل منها. وبمجرد أن تستشعر فعالية هذه المشاريع، ستتمكن من مضاعفة رهاناتك. قراءة المزيد السعودية أسعار النفط أوبك الأمير محمد بن سلمان النفط دونالد ترامب