
وزير الأوقاف يستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة
تناول اللقاء عددًا من القضايا المتعلقة برؤية الوزارة ورسالتها، وسبل مكافحة التطرف وترسيخ مفاهيم التآخي والعيش المشترك، فضلًا عن استعراض الغايات المرجوة من مبادرة إحياء الكتاتيب، ومبادرة "صحح مفاهيمك"، باعتبار الأولى مسارًا يخاطب مرحلة الطفولة ويحمي الأطفال من الوقوع في براثن التطرف الديني واللاديني وفي مخاطر الإرهاب، وبوصف المبادرة الأخرى مسارًا يخاطب فئات المراهقين والشباب لتقويم السلوكيات وبناء الإنسان.
كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الحالية والأوضاع الإقليمية والعالمية الراهنة، واتسم الحوار بالعمق والهدوء، إذ أبدت السفيرة سعادتها باللقاء واستفادتها منه، مؤكدة دور مصر المحوري الذي لا بديل له بما لها من تاريخ وبما تحويه من علوم ومؤسسات من بينها الأزهر في بث صحيح الدين والتعاون مع الاتحاد الأوروبي لنشر روح الإخاء والتعايش باعتبار ذلك في صميم الوفاء بالواجبات والمسئوليات المشتركة نحو صون الحاضر واحترام أجيال المستقبل؛ لاسيما في ظل التحديات الجسام التي تواجه المنطقة والعالم.
من جانبه، أكد الوزير أهمية تنسيق الجهود وتبادل أوجه الدعم في سبيل تحقيق الغايات المشتركة، موضحًا أن جهود مصر في مكافحة التطرف والإرهاب ونشر صحيح الدين لا تعود بالنفع على مصر وحدها، بل هي ركيزة حماية ووقاية للعالم أجمع.
في ختام الاجتماع، اتفق الطرفان على الترتيب للقاءات أخرى وإجراء المشاورات اللازمة لتدشين مسار تعاوني قوي يحقق الغايات المأمولة ويحمي أجيال الحاضر ويمهد بالخير والوقاية لأجيال المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 32 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : اسم ترامب ورد فيها.. استدعاء وزارة العدل للاطلاع على ملفات إبستين وشريكة جيفري السابقة ستدلي بشهادة من السجن
أخبار العالم : اسم ترامب ورد فيها.. استدعاء وزارة العدل للاطلاع على ملفات إبستين وشريكة جيفري السابقة ستدلي بشهادة من السجن


نافذة على العالم
منذ 32 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : انفجار لغم يشعل صراعا بين كمبوديا وتايلاند.. اشتباكات حدودية وغارات جوية
نافذة على العالم - (CNN)-- أسقطت مقاتلات تايلاندية، الخميس، قنابل على أهداف عسكرية كمبودية على طول حدودهما المتنازع عليها، حيث أسفرت اشتباكات مسلحة بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا عن مقتل 11 مدنيا على الأقل، في تصعيد حاد للتوترات يهدد بتحولها إلى صراع أوسع نطاقا. وتأتي أعمال العنف بعد يوم من فقدان جندي تايلاندي ساقه في انفجار لغم أرضي، وهو الحادث الذي أدى إلى تدهور العلاقات بين بانكوك وبنوم بنه إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات. ومنذ ذلك الحين، أغلقت تايلاند جميع المعابر الحدودية مع كمبوديا. وأعلنت القيادة العسكرية الإقليمية الثانية في تايلاند في شمال شرق البلاد، في منشور على فيسبوك، أنه تم نشر طائرات مقاتلة من طراز F-16. كما زعمت أنها "دمرت" وحدتي دعم عسكريتين إقليميتين لكمبوديا. وقال نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي، العقيد ريشا سوكسوانونت، إن الضربات طالت أهدافا عسكرية فقط. ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الكمبودية في بيان، أن طائرة مقاتلة تايلاندية من طراز F-16 أسقطت قنبلتين على طريق بالقرب من معبد برياه فيهير القديم، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. وأدانت ما أسمته بـ"العدوان العسكري الوحشي والهمجي والعنيف"، واتهمت تايلاند بانتهاك القانون الدولي. وأكد البيان أن "كمبوديا تحتفظ بالحق المشروع في الدفاع عن النفس، وسترد بشكل حاسم على العدوان التايلاندي العنيف"، وأضاف أن القوات المسلحة "على أهبة الاستعداد للدفاع عن سيادة المملكة وشعبها- مهما كان الثمن". وبحسب مسؤولين عسكريين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات التايلاندية والكمبودية في 6 مواقع على طول الحدود المتنازع عليها في وقت سابق، الخميس، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين ودفع إلى إجلاء السكان في تايلاند. وأعلنت الشرطة التايلاندية ووزارة الصحة مقتل 11 مدنيا على الأقل في هجمات كمبودية على تايلاند، الخميس. ولم تعلن كمبوديا حتى الآن عن وقوع أي وفيات من جانبها. كما اتهمت تايلاند القوات الكمبودية بإطلاق صاروخين من طراز BM-21 على منطقة مدنية في مقاطعة كاب تشوينغ بمقاطعة سورين، شمال شرق تايلاند، مما أدى إلى إصابة 3 مدنيين. وقالت وزارة الخارجية التايلاندية إن الهجمات الكمبودية على المناطق المدنية استمرت طوال، الخميس، بما في ذلك على مستشفى في سورين. وقال مسؤول بالوزارة في مؤتمر صحفي: "أدت هذه الأعمال إلى وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح والإصابات بين الشعب التايلاندي". وفي مقطع فيديو بثته قناة PBS التايلاندية، شُوهد سكان من مقاطعة سورين وهم يركضون للاحتماء في المخابئ وسط دوي إطلاق النار. وقالت وزارة الصحة العامة التايلاندية إن مستشفيين في المقاطعة القريبة من موقع الاشتباك قاما بإجلاء المرضى. وجاءت الاشتباكات بعد إصابة 5 جنود تايلانديين في انفجار لغم أرضي، الأربعاء، مما دفع تايلاند إلى تخفيض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع كمبوديا، واستدعاء سفيرها من بنوم بنه وطرد السفير الكمبودي. وشهدت تايلاند وكمبوديا علاقة معقدة تجمع بين التعاون والتنافس في العقود الأخيرة. وتتقاسم الدولتان حدودا برية تمتد لـ800 كيلومتر (500 ميل)- رسمها الفرنسيون إلى حد كبير عندما كانوا يحتلون كمبوديا كمستعمرة - وشهدت هذه الحدود اشتباكات عسكرية بشكل دوري وكانت مصدرا للتوترات السياسية. كيف بدأ التصعيد الأخير؟ بدأ التصعيد الأخير في الصباح الباكر عندما قال الجيش التايلاندي إن قوات كمبودية أطلقت النار على قاعدة عسكرية للجيش التايلاندي في منطقة قريبة من معبد تا موين ثوم القديم، الواقع في منطقة متنازع عليها جنوب مقاطعة سورين التايلاندية وشمال غرب كمبوديا. وأضاف أن كمبوديا نشرت طائرة مسيرة أمام المعبد قبل إرسال قوات مسلحة. ثم بعد ذلك، اندلعت اشتباكات على طول المنطقة الحدودية بأكملها، استُخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وفقا للجيش التايلاندي. ونفت كمبوديا هذه الرواية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكمبودية إن قواتها تصرفت دفاعا عن النفس بعد توغل غير مبرر من جانب جنود تايلانديين. وقال الفريق مالي سوتشيتا: "ردت القوات الكمبودية بحزم في حدود الدفاع عن النفس، ردًا على توغل غير مبرر من جانب القوات التايلاندية انتهك سلامة أراضينا". واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بنشر طائرات بدون طيار، وقالت إن القوات التايلاندية بدأت هجوما مسلحا على القوات الكمبودية المتمركزة في المعبد. وقال رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيت في منشور على فيسبوك إن تايلاند هاجمت أيضا مواقع للجيش الكمبودي في موقعين بالمعبد في مقاطعة أودار مينشي، وكذلك في مقاطعة برياه فيهير الكمبودية ومقاطعة أوبون راتشاثاني. وأكد مانيت: "التزمت كمبوديا دائما بحل المشكلات سلميا، ولكن في هذه الحالة، ليس لدينا خيار سوى الرد بالسلاح".


نافذة على العالم
منذ 32 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "إنزال جوي سعودي للمساعدات على غزة".. ما صحة الفيديو المتداول؟
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية باعتباره مرتبطًا بعمليات "إنزال جوي سعودي" حدثت مؤخرًا على قطاع غزة. جرى تداول الفيديو بالتزامن مع تصاعد تحذيرات دولية من "مجاعة جماعية" من صنع الإنسان، بعد 21 شهرًا من الحرب الإسرائيلية في غزة، على حد وصف رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء. This is a Twitter Status وحظي الفيديو بأكثر من 1.6 مليون مشاهدة في منصة إكس وحدها، مصحوبًا بتعليق يقول: "السعودية تمطر سماء غزة بإنزال المساعدات الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة". لقطة شاشة لمنشور يحتوي الفيديو المتداول بسياق متداول عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه يعود إلى العام الماضي، إضافة إلى حقيقة أنه لم تحدث عمليات إنزال جوي على غزة خلال الفترة الأخيرة. كانت أقدم نسخة من الفيديو أمكن العثور عليها منشورة في إنستغرام بتاريخ 20 أبريل/نيسان 2024، في حساب مراسل قناة الجزيرة في شمالي غزة إبراهيم الخليلي. لقطة شاشة للفيديو وقت نشره في حساب مراسل الجزيرة في غزة إبراهيم الخليلي Credit: Instagram/@ وحينها، لم يشر الخليلي إلى السعودية، لكنه كان يتحدث عن مخاطر عمليات الإنزال، بقوله: "لسوء الحظ، 90% من المظلات التي تم إسقاطها جوًا اليوم سقطت في البحر، مما يجعل هذه الطريقة الأكثر خطورة لتوصيل المساعدات". في الفترة ما بين فبراير/شباط إلى أبريل/نيسان 2024، جرت عمليات إنزال جوي واسعة النطاق على غزة، بواسطة طائرات أردنية وأمريكية، عندما توقف دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى القطاع. كما أوصلت الإمارات العربية المتحدة مصر وقطر وفرنسا وألمانيا مساعدات جوًا في تلك الفترة. ولا يمكن التأكد تمامًا من الدولة التي ألقت المساعدات الظاهرة خلال الفيديو، إلا أن تداوله جاء بعد يومين من إعلان القيادة المركزية الأمريكية أنها أجرت "عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى شمال غزة في 18 أبريل/نيسان 2024، الساعة 1:09 ظهرًا (بتوقيت غزة)". لقطة شاشة لمنشور القيادة المركزية الأمريكية في 19 أبريل/نيسان 2024 Credit: Facebook/CENTCOMArabic وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أنها أسقطت "ما يقرب من 50600 وجبة طعام على شمال غزة"، بينما "سقط ما يقرب من 25 حزمة في البحر"، وهو ما قد يرجح أن هذا ما قصده مراسل الجزيرة عندما كتب مُعلقًا على الفيديو المنشور في حسابه. وبينما لا يرتبط الفيديو المتداول بإنزال جوي سعودي، إلا أن السعودية ساهمت في عام 2024، في دعم عمليات الإنزال الجوي الأردني في قطاع غزة، من خلال مساعدات قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.