logo
كأس العالم للأندية 2025.. 3 مفاجآت تهز أرجاء ملاعب أمريكا

كأس العالم للأندية 2025.. 3 مفاجآت تهز أرجاء ملاعب أمريكا

البوابةمنذ 4 ساعات
شهدت النسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، سلسلة من المفاجآت الصادمة التي قلبت موازين التوقعات وأسقطت عمالقة القارة العجوز أمام طموحات الأندية من مختلف القارات.
تقام بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 32 فريقًا، خلال الفترة من 15 يونيو الجاري حتى 13 يوليو المقبل.
مفاجآت كأس العالم للأندية 2025
فبين خروج مبكر ومفاجئ لفريق أتلتيكو مدريد من دور المجموعات، وانهيار إنتر ميلان أمام فلومينينسي البرازيلي في دور الـ16، وصولًا إلى الإقصاء المفاجئ لفريق مانشستر سيتي على يد الهلال السعودي، بدا واضحًا أن النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية لا تعترف بالترشيحات المسبقة، بل تمنح الكلمة لمن يجيد القتال فوق العشب الأخضر.
توديع مبكر لـ أتلتيكو مدريد
دخل فريق أتلتيكو مدريد الإسباني البطولة كواحد من أبرز المرشحين للتأهل إلى الأدوار النهائية، لكن واقع المستطيل الأخضر كان أقسى مما توقع عشاقه، ليصبح أول ناد أوروبي يودع منافسات كأس العالم للأندية 2025.
أتلتيكو مدريد
ففي مجموعة ضمت أندية متوسطة المستوى على الورق، تعثر الفريق الإسباني بشكل مفاجئ، مكتفيًا بفوزين وهزيمة ثقيلة، ليغادر البطولة من دور المجموعات في سيناريو لم يكن في الحسبان.
ودع الأتلتي مونديال الأندية؛ بسبب المواجهات المباشرة وفارق الأهداف، اللذين رجحا كفة باريس سان جيرمان الفرنسي وبوتافوجو على كتيبة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، ليقصيان الفريق المدريدي من الدور الأول رغم تساوي الفرق الثلاثة في عدد النقاط (6).
إنتر ميلان يسقط أمام براعة فلومينينسي
أما إنتر ميلان الإيطالي، وصيف بطل دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فكان خروجه بمثابة زلزال كروي بعد أن سقط أمام فلومينينسي البرازيلي بثنائية دون رد في مباراة مثيرة بدور الـ16.
إنتر ميلان ضد فلومينينسي
فلومينينسي، الذي شارك ممثلًا لقارة أمريكا الجنوبية، لعب بأسلوب هجومي جريء، وكشف ضعف إنتر في التعامل مع الضغط العالي والسرعات على الأطراف، ليخطف بطاقة التأهل بجدارة ويضيف اسمه إلى قائمة المفاجآت الكبرى في البطولة.
الهلال السعودي يفجر أكبر مفاجآت مونديال الأندية
لكن المفاجأة الأبرز بلا منازع، جاءت على يد الهلال السعودي، الذي كتب فصلًا تاريخيًا جديدًا في سجلات كرة القدم الآسيوية والعالمية، حينما أطاح بعملاق الكرة الإنجليزية مانشستر سيتي في دور ربع النهائي، بعد مباراة ماراثونية امتدت إلى الشوطين الإضافيين، وانتهت بفوز الزعيم بنتيجة 4-3.
مانشستر سيتي ضد الهلال
هذا الانتصار الاستثنائي دفع وسائل الإعلام العالمية إلى الإشادة بالهلال كأحد أنجح الفرق تكتيكًا في البطولة، وأحد أبرز ممثلي القارة الآسيوية في تاريخ البطولة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنتر ميلان يُزاحم ريال مدريد في سباق صفقته المُميزة
إنتر ميلان يُزاحم ريال مدريد في سباق صفقته المُميزة

Sport360

timeمنذ 24 دقائق

  • Sport360

إنتر ميلان يُزاحم ريال مدريد في سباق صفقته المُميزة

سبورت 360- دخل نادي إنتر ميلان في سباق صفقة النجم الألماني أنجيلو شتيلر، لاعب شتوتجارت، الذي يحظى باهتمام نادي ريال مدريد. ويُعد شتيلر من أبرز نجوم الكرة الألمانية هذه الأيام، وذكرت تقارير إسبانية في وقتٍ سابق أن أسطورة ريال مدريد توني كروس نصح الإدارة بالتعاقد معه. وأشار تقرير نشره موقع فوتبول إيطاليا إلى أن شتيلر من ناشئي نادي بايرن ميونخ ، ولعب في هوفنهايم قبل أن يتم بيعه في 2023 لشتوتجارت بمقابل 5.5 مليون يورو. إنتر ميلان يُحدد بديلاً مميزاً لتشالهان أوجلو وذكر التقرير أن إنتر ميلان يملك ميزة إضافية في سباق الوصول إلى توقيع شتيلر تتمثل في أن النادي الألماني يرغب في التعاقد مع لاعب النيراتزوي ألكساندر ستانكوفيتش. وبالتألكيد فإن إدارة النادي الإيطالي يُمكنها وفقاً لهذه المُعطيات أن تُبرم صفقة تبادلية مع إدارة شتوتجارت تتضمن اللاعبين. ويسعى إنتر ميلان للوصول إلى بديلٍ للنجم التركي هاكان تشالهان أوجلو الذي تُشير كل المُعطيات إلى أنه سيرحل في الأيام المُقبلى. وستُجيب الفترة المُقبلة عن مصير مُستقبل النجم الشاب في حالة الرحيل عن شتوتجارت. ويبلغ شتيلر من العُمر 24 سنة، ويُجيد اللعب في مركز لاعب الوسط الدفاعي، وينتهي عقده مع شتوتجارت في يونيو 2028. شاهد أيضًا:

هيمنة ساحقة لأندية أوروبا وأمريكا الجنوبية.."أفريقيا وآسيا" فى خبر كان
هيمنة ساحقة لأندية أوروبا وأمريكا الجنوبية.."أفريقيا وآسيا" فى خبر كان

البوابة

timeمنذ 27 دقائق

  • البوابة

هيمنة ساحقة لأندية أوروبا وأمريكا الجنوبية.."أفريقيا وآسيا" فى خبر كان

تشهد بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من أبرز صور الهيمنة الكروية الحديثة، والتي تجسّد واقعًا واضحًا "أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية" تواصل فرض سيطرتها المطلقة على مجريات البطولة، في مقابل إخفاق شبه كامل لـ آسيا وأفريقيا في ترك بصمة تذكر. ومع إسدال الستار على مرحلة المجموعات، غابت الفرق الآسيوية والأفريقية عن مشهد الأدوار الإقصائية، باستثناء نادٍ واحد فقط استطاع النجاة من "مقصلة" الإقصاء المبكر الهلال السعودى «الناجي الوحيد».. وفرق القارة السمراء تودع مبكرًا " الهلال السعودي" الذي بات يمثل "الاستثناء العربي" في بطولة طغت فيها أعلام أوروبا وأمريكا على كل ما سواها. هيمنة لا تعرف الرحمة منذ انطلاق البطولة بنظامها الجديد بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات، كانت التوقعات تشير إلى تفوق الأندية الأوروبية بطبيعة الحال، إلا أن المفاجأة الأكبر تمثلت في الظهور القوي والمتماسك لأندية أمريكا الجنوبية والشمالية، لتكتمل بذلك حلقة السيطرة مانشستر سيتي الإنجليزي، ريال مدريد الإسباني، يوفنتوس الإيطالي، بنفيكا البرتغالي كلها أسماء كبيرة حجزت أماكنها بسهولة في الأدوار الإقصائية، وفرضت قوتها التكتيكية والبدنية بلا مقاومة تذكر من خصومها من آسيا وأفريقيا. ولم تكن منتصرة فقط، بل ساحقة في بعض المباريات، كما حدث عندما أمطر مانشستر سيتي شباك الوداد المغربي بستة أهداف نظيفة في دور المجموعات. أما من أمريكا الجنوبية، فقد قدمت أندية مثل فلومينينسي البرازيلي وبوكا جونيورز الأرجنتيني عروضًا قوية، تميزت بالفنيات العالية والروح القتالية، متخطية منافسيها كل ثقة. حتى فرق أمريكا الشمالية مثل مونتيري المكسيكي أظهر قدرا عاليا من التنظيم، ونجحت في مقارعة الأندية الأوروبية والصعود على حساب ممثلي آسيا وأفريقيا. إخفاق يتكرر في المقابل، خيبت قارات آسيا وأفريقيا، الممثلتين في عدد من الأندية الطامحة، آمال جماهيرها في تسجيل حضور مشرف. أندية مثل الاهلي المصري، الوداد المغربي، صن داونز الجنوب أفريقي، والعين الإماراتي، لم تستطع الصمود أمام جحيم المنافسة، وخرجت مبكرا من البطولة، بعد عروض باهتة ونتائج سلبية. الهزائم الثقيلة، وغياب الحلول الهجومية، والارتباك الدفاعي، كلها كانت سمة مشتركة لأندية العالم القديم التي بدت وكأنها دخلت البطولة لأداء الواجب فقط، لا لمقارعة الكبار. حتى ممثلو أستراليا وأوقيانوسيا، لم ينجحوا في ترك أي بصمة، ليصبح المشهد العام في البطولة عاكسًا لفجوة واضحة في الاحترافية والبنية الكروية والتنظيمية بين تلك الأندية ونظرائها في أوروبا وأمريكا. الهلال السعودي وسط كل هذا الإخفاق، كان الهلال السعودي هو النقطة المضيئة الوحيدة في صفحة العالم القديم بطل آسيا السابق، والمتمرس في المشاركات الدولية، قدم أداءً لافتا في دور المجموعات، تأهل بجدارة إلى الأدوار الإقصائية، بل ونجح في تحقيق انتصارات حاسمة على فرق قادمة من القارتين الأمريكيتين. الهلال لم يكن فقط الممثل العربي الوحيد في الأدوار النهائية، بل أيضًا المنقذ الوحيد لقارتي آسيا وأفريقيا من خروج جماعي كان ليكون كارثيًا من حيث السمعة والصورة العالمية. بفضل مجموعة من النجوم المحليين والدوليين، والتنظيم الفني المتميز، بات الهلال يمثل الحلم الأخير للعرب في البطولة، والقلعة الأخيرة التي تقف بوجه طوفان العالم الجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store