
لأول مرة منذ عقود .. البنك الدولي يستأنف تمويل مشاريع الطاقة النووية
يستأنف البنك الدولي دعم مشاريع توليد الطاقة النووية "للمرة الأولى منذ عقود"، بحسب رسالة لأجاي بانغا رئيس البنك للموظفين اليوم الأربعاء، اطعلت عليها "الفرنسية".
وأوضح رئيس البنك الدولي في رسالته الإلكترونية أن الدعم سيتضمن "الجهود الرامية إلى توسيع نطاق المفاعلات النووية الحالية في الدول التي تمتلكها، وتحسين الشبكات والبنى التحتية. وسنعمل أيضا على تسريع إمكانات المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة التي ستوفر خيارا عمليا لمزيد من الدول على المدى الطويل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
«سيسكو» ترسم ملامح عصر الذكاء الاصطناعي... والسعودية في قلب استراتيجيتها
«الذكاء الاصطناعي لم يعد مستقبلاً يُنتظر، بل واقع يتحقق». بهذه الرسالة، افتتح تشاك روبينزز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، مؤتمر «سيسكو لايف 2025 Cisco Live 2025» في مدينة سان دييغو الأميركية، مؤكداً أن «التحول لم يعد خياراً، بل ضرورة». لم يكن حديث تشاك عن أدوات أو تقنيات فحسب، بل عن «إعادة تشكيل شاملة للبنية التحتية الرقمية في العالم». وقال روبينز: «إذا كنت تريد أن تكون قائداً في مجال الذكاء الاصطناعي، فعليك أن تزيل القيود على مستوى الحوسبة والطاقة والتخزين، والأهم من ذلك، الشبكات». وأضاف أن من يمتلك أفضل بنية تحتية سيحظى أيضاً بأفضل أمن وطني، وأفضل ميزة اقتصادية. لم يكن حدث «سيسكو لايف» هذا العام الذي يحضره أكثر من 20 ألف شخص مجرد عرض تقني، بل كان إعلاناً عن توجه جديد وهو أن بناء العمود الفقري للبنية التحتية لعصر الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وبشكل حاسم في الشرق الأوسط. وبفضل مجموعة متكاملة من المنتجات الجديدة والشراكات والتصميمات الهندسية، رسمت «سيسكو» لنفسها دور المهندس الرئيسي لـ«الذكاء الاصطناعي الوكيلي»، وهو مصطلح تكرر كثيراً في الكلمات الرئيسية والندوات. وفي قلب هذه الاستراتيجية، المملكة العربية السعودية. تشاك روبينزز رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة (سيسكو) في صميم إعلانات «سيسكو»، شرح جيتو باتيل، الرئيس والمدير التنفيذي للحلول التقنية لشركة «سيسكو»، كيف تطور الذكاء الاصطناعي بسرعة من مجرد روبوتات محادثة إلى «وكلاء»، وهي أنظمة مستقلة قادرة على التفكير واتخاذ القرار والعمل. وقال باتيل: «نحن ندخل عصر وكلاء الذكاء الاصطناعي الوكيلي، هؤلاء لا يستجيبون فحسب بل يفكرون ويتذكرون ويتصرفون عبر الزمن. وذكر أن كل عملية، وكل مهمة من التشخيص إلى الأمن ستمسها هذه القدرات الذكية. وتابع: «لا يمكننا الوصول إلى هذا المستقبل دون إعادة تصميم شاملة للبنية التحتية، وإن هذا التصميم الجديد يتطلب شبكات حوسبة ذات كمون فائق الانخفاض وعرض نطاق ترددي عالٍ، ومحسّنة للذكاء الاصطناعي.» وذكر أيضاً أن مراكز البيانات التقليدية لم تعد كافية، والمطلوب هي بنية تحتية تتصرف كأنها عقول ذكية ومرنة وآمنة. ربما كان الجانب الأبرز في استراتيجية «سيسكو» لعام 2025 هي المملكة العربية السعودية. في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، قال كل من روبينزز وباتيل: «إن المملكة ليست شريكاً إقليمياً فقط، بل نقطة انطلاق عالمية للذكاء الاصطناعي». وكانت «سيسكو» قد كشفت خلال شهر مايو (أيار) الماضي عن شراكة موسعة مع شركة «هيومن HUMAIN» السعودية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتطوير ما وصفتها بأنها أكثر بنية تحتية ذكاءً ومتانةً وكفاءة من حيث التكلفة على مستوى العالم. وتتضمن المبادرة تقنيات «Cisco UCS» و«Nexus» و«Hypershield»، ووحدات AI PODs «مهيأة لأحمال العمل فائقة النطاق وقدرات مراقبة ورصد ودفاع في الوقت الفعلي للنشر واسع النطاق. كذلك التعاون في تصميم مراكز البيانات المستقبلية وتحسين الحوسبة الطرفية وإدارة بنية الذكاء الاصطناعي». ونوه باتيل، خلال حديثه مع «الشرق الأوسط»، إلى أن «الطموح في السعودية لا يُضاهى. هناك وضوح في الرؤية، وسرعة في التنفيذ، ونمط تفكير طويل الأمد لبناء بنية تحتية لجيل قادم. وأشار إلى أن هذا «لا يتعلق فقط بتبني الذكاء الاصطناعي بل بقيادة الذكاء الاصطناعي». وذكر باتيل، الذي زار المملكة مرتين الشهر الماضي، أن ما أثار إعجابه أن الذكاء الاصطناعي في السعودية ليس مجرد مشروع تقني بل تحوُّل مجتمعي يشمل المدن الذكية والتعليم والخدمات الحكومية. جيتو باتيل الرئيس والمدير التنفيذي للحلول التقنية للشركة (سيسكو) كان باتيل حريصاً على تأكيد العلاقة الممتدة بين «سيسكو» والسعودية، التي لا يراها علاقة تجارية فقط، بل «شراكة استراتيجية لتشكيل المستقبل الرقمي». وفي رده على سؤال عن رؤية «سيسكو» لمسار الذكاء الاصطناعي السعودي مقارنةً بالمناطق الأخرى قال: «إن السعودية لا تواكب العالم، بل تقوده. هناك طموح ووضوح وحجم عمل نادر الوجود. الأمر لا يتعلق فقط بتبني التقنيات، بل ببنائها بالشكل الصحيح منذ البداية». وأوضح أن الشراكة الممتدة مع المملكة منذ 25 عاماً تدخل الآن مرحلة جديدة، حيث لم يعد دور «سيسكو» يقتصر على توفير الأدوات، بل المساهمة في صياغة استراتيجيات البنية التحتية الوطنية. وأضاف: «القيادات السعودية تدرك أن البيانات والاتصال والأمن أصبحت أصولاً سيادية في عصر الذكاء الاصطناعي». جانب آخر محوري في استراتيجية «سيسكو» في المملكة العربية السعودية هو الانتقال من مجرد مورّد تقني إلى شريك في الابتكار المشترك. وخلال حديثه مع «الشرق الأوسط»، قال تشاك روبينزز إن ذلك يتجلى في التعاون مع «هيومين HUMAIN» ومع الجامعات الوطنية مثل جامعة الملك عبد الله (كاوست)، حيث يتم إنشاء مختبرات مشتركة لتطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي. كما شدد باتيل على أن شركته «لا تبيع للمملكة، بل تبني معها». ويوضح ذلك قائلاً: «نعم نبني بنية تحتية، ولكننا نبني أيضاً المعرفة، والملكية الفكرية، ومسارات لتطوير المواهب التي ستقود صادرات الذكاء الاصطناعي في المنطقة مستقبلاً». وأشار باتيل إلى أن معهد الذكاء الاصطناعي في «كاوست» ليس للبحث الأكاديمي فقط، بل للتجريب العملي في مجالات مثل الزراعة الذكية والأتمتة اللوجيستية وكفاءة القطاع العام. وركز باتيل في حديثه، على تطوير الكفاءات المحلية. وأشاد بدفع السعودية لتدريب نصف مليون شخص في مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بالشراكة مع أكاديمية «سيسكو» وبرامج الذكاء الاصطناعي الجديدة. واعتبر أن «هذا هو الاستثمار الأكثر قابلية للتوسع في المملكة، البنية التحتية مهمة، لكن الناس هم كل شيء». شهد الحدث عدة ندوات وجلسات حوار ركز كثير منها على وكلاء الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية اللازمة (سيسكو) مع استعداد المملكة لاستضافة أحداث عالمية مثل «إكسبو 2030» و«كأس العالم 2034»، تستعد «سيسكو» لتقديم البنية الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لهذه المناسبات. ورأى باتيل أن هذه الأحداث ليست محطات ثقافية فقط، بل منصات عالمية لاستعراض ما يمكن للبنية التحتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحقيقه. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نساعد المملكة على بناء شبكات فورية، آمنة، وغير مرئية لأنه عندما تختفي البنية التحتية، يبرز التميز في التجربة». وشرح أن البنية التحتية لهذه المناسبات ترتكز على خمسة محاور رئيسية هي: شبكات ذات كمون فائق الانخفاض، وأمن ومراقبة معزَّزين بالذكاء الاصطناعي، ورصد شامل من البداية للنهاية، وكذلك ترتكز على تعاون سمعي وبصري فوري، وحوسبة طرفية لإدارة الحشود، واللوجيستيات وبنية تحتية مصمَّمة لذكاء اصطناعي على نطاق واسع. خلال «Cisco Live 2025»، طرحت «سيسكو» مجموعة متكاملة من الابتكارات لدعم أعباء عمل «وكلاء الذكاء الاصطناعي» وهو ما يمثل نقلة نوعية في كيفية تصميم وتشغيل البنية التحتية الذكية. من بين هذه الابتكارات لوحة «Nexus» الموحدة التي تجمع بين شبكات «LAN» و«SAN» وألياف الذكاء الاصطناعي ضمن واجهة تشغيل واحدة، مما يبسّط العمليات ويرفع كفاءة الإدارة. كما قدّمت الشركة مفاتيح «Cisco G200» بالتكامل مع محولات «إنفيديا NVIDIA» في أول عرض يجمع بين تقنيات «Spectrum-X Ethernet» و«Cisco Silicon One» لتوفير أداء فائق في بيئات الذكاء الاصطناعي الموزعة. وفي سبيل تسريع قدرات النمذجة والتدريب، طرحت «سيسكو» وحدات «AI PODs»، وهي عناقيد معيارية مبنيّة على وحدات «RTX PRO 6000 Blackwell» مصمّمة للتدريب والمعايرة، والنشر على نطاق واسع. إلى جانب ذلك، وفّرت حلاً لتدفق الحزم الذكية يتيح توجيهاً مرناً وحساساً لحالة الازدحام عبر الشبكات، مما يحسن من كفاءة الأداء. أما في جانب الحماية، فقد دمجت الشركة تقنيتي «Cisco AI Defense» و«Hypershield» لتأمين الذكاء الاصطناعي من مرحلة التحقق من النماذج إلى مرحلة التشغيل الفعلي. وأخيراً، أتاحت تقنية «400G BiDi» ترقية سلسة للبنية التحتية من خلال دعمها الكامل للألياف ثنائية الاتجاه القائمة حالياً. «سيسكو»: البنية التحتية التقليدية لم تعد كافية بل يجب إعادة تصميمها لتكون ذكية ومرنة وآمنة لدعم وكلاء الذكاء الاصطناعي (سيسكو) عكَس «Cisco Live 2025» هذا العام حجم الزخم المتسارع الذي يشهده الذكاء الاصطناعي عالمياً، والذي تجلّى في مجموعة من الأرقام اللافتة التي كشفت عنها الشركة. فقد تجاوزت قيمة طلبات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من مزودي الخدمات السحابية حاجز مليار دولار، وهو رقم تحقق قبل ربع كامل من الموعد المستهدف، مما يعكس الثقة المتزايدة في حلول «سيسكو» المخصصة لهذا المجال. وفي ميدان الأمن السيبراني، سجّل نموذج «سيسكو» لأمان الذكاء الاصطناعي أكثر من 40 ألف تحميل عبر منصة «هاغنغ فايس Hugging Face»، مما يشير إلى الإقبال المتزايد من المطورين والمختبرين العالميين على استخدام حلول الحماية الذكية المدمجة. كما كشفت «سيسكو» عن أن منظومتها للذكاء الاصطناعي باتت تضم أكثر من 300 ألف شريك عالمي بين شركات ومؤسسات ومطورين يعملون على توسيع نطاق الابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. وعلى صعيد الشراكات طويلة الأمد، أكدت الشركة أنها تحتفل بمرور 25 عاماً من الاستثمار المتواصل في المملكة العربية السعودية، وهو التزام يتجدد اليوم عبر مشاريع الذكاء الاصطناعي، وتوطين التقنية، وتنمية المواهب المحلية، مما يرسّخ مكانة المملكة شريكاً استراتيجياً ومحوراً رئيسياً في خريطة «سيسكو» العالمية.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
«أمازون» تعقد شراكة «نووية» طويلة الأجل مع «تالين إنرجي»
أعلنت شركة المرافق الأميركية «تالين إنرجي»، يوم الأربعاء، عن توسيع شراكتها في مجال الطاقة النووية مع «أمازون»، لتزويد مراكز بيانات «أمازون ويب سيرفيسز» (AWS) بما يصل إلى 1920 ميغاواط من الكهرباء، عبر محطتها الواقعة في سسكويهانا بولاية بنسلفانيا. وتضمن هذه الاتفاقية طويلة الأمد، الممتدة حتى عام 2042، لشركة «تالين» تدفقاً ثابتاً وطويل الأجل من الإيرادات، إلى جانب دعم الطلب المتزايد لـ«أمازون» على الطاقة النظيفة والخالية من الكربون لتشغيل عمليات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وفق «رويترز». كما ستعمل الشركتان على دراسة إمكانية بناء مفاعلات وحدات صغيرة جديدة ضمن نطاق منشآت تالين في بنسلفانيا، بهدف توسيع قدرة إنتاج الطاقة في المحطة النووية. وشهدت الولايات المتحدة ارتفاعاً في الطلب على الكهرباء للمرة الأولى منذ عقدين، مدفوعاً بالنمو السريع لمراكز البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ما دفع شركات التكنولوجيا الكبرى إلى البحث عن مصادر طاقة موثوقة ومستدامة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أبرمت شركة «كونستليشن إنرجي» اتفاقية مع «ميتا بلاتفورمز» لضمان استمرار تشغيل أحد المفاعلات النووية في إلينوي لمدة 20 عاماً إضافية. وارتفعت أسهم «تالين إنرجي» بنسبة تقارب 8 في المائة في تداولات ما قبل السوق، مع ترقب المستثمرين لتأثير هذه الشراكة. وقال كيفن ميلر، نائب رئيس مراكز البيانات العالمية في «أمازون ويب سيرفيسز»: «نقوم بأكبر استثمار من القطاع الخاص في تاريخ الولاية، بقيمة 20 مليار دولار، لتوفير 1250 وظيفة تتطلب مهارات عالية وتقديم فوائد اقتصادية كبيرة للولاية، كما نتعاون مع (تالين إنرجي) لدعم تشغيل بنيتنا التحتية باستخدام طاقة خالية من الكربون».


العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
البنك الدولي يستأنف تمويل مشاريع الطاقة النووية لأول مرة منذ عقود
أعلن رئيس البنك الدولي أجاي بانغا لموظفي المؤسسة أنّ المؤسسة ستستأنف دعم مشاريع توليد الطاقة النووية "للمرة الأولى منذ عقود". وأوضح بانغا في رسالته الإلكترونية لموظفي البنك أمس الأربعاء أن الدعم سيتضمن "الجهود الرامية إلى توسيع نطاق المفاعلات النووية الحالية في الدول التي تمتلكها، وتحسين الشبكات والبنى التحتية. سنعمل أيضاً على تسريع إمكانات المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة التي ستوفر خياراً عملياً لمزيد من الدول على المدى الطويل". وقال بانغ: "لتحقيق هذه الغاية، سيدخل البنك في شراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز قدرتنا على تقديم المشورة بشأن ضمانات عدم الانتشار والسلامة والإطار التنظيمي". ولم يحدد رئيس البنك الدولي المبالغ التي يمكن تخصيصها لهذه المشاريع. وفي نهاية أبريل/ نيسان، رحّب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في منشور على منصة "إكس" بإجراء "حوار بنّاء مع البنك الدولي" حول هذا الموضوع، مؤكداً مع ذلك أن "التمويل ضروري" وأن منظمته "مستعدة لدعم" البنك الدولي في حال حدوث تغيير في نهجه بشأن هذا الموضوع. وحدّدت المؤسسة المالية التي تتخذ مقراً في واشنطن هدفاً يتمثل في ربط أكثر من 300 مليون شخص بشبكات الكهرباء في العقد المقبل، وترى في ذلك ضرورة في حربها ضد الفقر، وهي مهمتها الأساسية. لكن، كما أشار أجاي بانغا، فإنّ "الطلب على الكهرباء سيزيد بأكثر من الضعف في البلدان النامية بحلول عام 2035"، الأمر الذي يتطلب رفع التمويل لشبكات الطاقة من 280 مليار دولار سنوياً حالياً إلى 630 مليار دولار سنوياً خلال عقد. وبعد تراجعه إثر كارثة فوكوشيما في اليابان عام 2011، تجدد الاهتمام بالطاقة النووية على مستوى العالم، وخاصة بسبب الاحتياجات الهائلة للطاقة في التكنولوجيا الرقمية، مع تطور الذكاء الاصطناعي. وفي الولايات المتحدة، تدرس شركات تكنولوجيا رقمية عملاقة عديدة التزود بمفاعلات نووية معيارية صغيرة لتشغيل مراكز بياناتها التي يتزايد استهلاكها بشكل كبير مع استخدام الذكاء الاصطناعي. وعلى نطاق أوسع، أعلنت بلدان عدة، أبرزها فرنسا والمملكة المتحدة وإندونيسيا، في الأشهر الأخيرة عن بناء مفاعلات نووية جديدة، وهي تراها بمثابة حلّ منخفض الكربون لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الكهرباء.