logo
مطارات دبي تُعيد تعريف مفهوم السفر الميسّر وتُعزز خدماتها وبرامجها التدريبية حول طيف التوحد

مطارات دبي تُعيد تعريف مفهوم السفر الميسّر وتُعزز خدماتها وبرامجها التدريبية حول طيف التوحد

زاوية١٠-٠٤-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة: في خطوة نوعية لتعزيز تجربة السفر الميسّر، وسعت مطارات دبي برنامجها التدريبي ليشمل 45 ألف موظف من كوادرها وشركائها الاستراتيجيين العاملين في مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي. ويركز البرنامج على كيفية التعامل الأمثل مع المسافرين من ذوي طيف التوحد، وذلك تماشياً مع رؤية دبي الرامية إلى توفير بيئة سفر شاملة وسهلة الوصول لجميع المسافرين، بمن فيهم أصحاب الهمم والأفراد ذوو التحديات غير المرئية.
ويعد مطار دبي الدولي أول مطار دولي في العالم يحصل على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد من المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر (IBCCES)، كما حصل على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد من مركز دبي للتوحد. ويأتي هذا البرنامج التدريبي الموسّع كجزء من استراتيجية مطارات دبي الشاملة التي تهدف إلى توفير تجربة سفر سلسة وشاملة تلبي احتياجات المسافرين من أصحاب الهمم.
وأكد ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي، على أن السفر الميسّر يبدأ بالفهم والتقبّل الإنساني، وليس فقط بتوفير البنية التحتية، حيث قال: "إن تحقيق الشمولية يبدأ بالعنصر البشري. ومن خلال الاستثمار في برامج التدريب المتخصصة، والتي شهدت ارتفاعاً بنسبة 36% عن العام الماضي، فإننا نرسّخ ثقافة قائمة على التقبّل والدعم في جميع مطاراتنا. إن مطارا دبي الدولي ودبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي يمثلان أكثر من مجرد مطارين، فهما بوابة دبي إلى العالم، ويشكلان الانطباع الأول والأخير عن مدينتنا في أذهان ملايين المقيمين والزوار. وهذا يلقي على عاتقنا مسؤولية كبرى لضمان شعور كل ضيف بالدعم والترحيب مهما اختلفت احتياجاته الفردية."
جرى دمج برنامج التدريب الشامل والمعتمد من المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر (IBCCES) بسلاسة في عمليات جميع أقسام المطارين. وقد تبنت فرق الخطوط الأمامية من مطارات دبي وشركائها الاستراتيجيين، بما في ذلك شرطة دبي، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب، وجمارك دبي، ودناتا، وسوق دبي الحرة، وإسعاف دبي، وتاكسي دبي، وطيران الإمارات، وفلاي دبي، بالإضافة إلى شركات الطيران والمتاجر والمطاعم الأخرى - هذا التدريب كجزء أساسي من عملهم اليومي بهدف توفير تجربة سفر سلسة ومتكاملة للمسافرين عبر جميع مراحل السفر. ويركز البرنامج التدريبي على تزويد الموظفين بأدوات تواصل فعالة، مما يمكنهم من فهم ودعم الأفراد ذوي التنوع العصبي والتواصل معهم بثقة وفعالية.
يتواجد سفراء تجربة الضيوف المدربون في مطارات دبي، والذين يتم تمييزهم بدبابيس عباد الشمس، في النقاط الرئيسية بأنحاء مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي لتقديم المساعدة والدعم المتخصص للضيوف من ذوي التوحد وعائلاتهم. وخلال شهر التوعية بالتوحد، تضاء البوابات الذكية التابعة للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في مطار دبي الدولي باللون الأزرق تضامناً مع مجتمع التوحد، كما تُزين زهور عباد الشمس، الرمز الدولي للتحديات الخفية، مختلف مباني المطار بهدف نشر الوعي.
تشمل أبرز الخدمات الرئيسية التي تقدمها مطارات دبي، مخطط الرحلة في مطار دبي الدولي، وهو دليل مرئي عبر الإنترنت يهدف إلى مساعدة المسافرين وعائلاتهم في الاستعداد المسبق لرحلتهم. كما يوفر المطار "شريط عباد الشمس" كعلامة تعريف سرية للأفراد ذوي التحديات الخفية، مما يتيح لهم الاستفادة من مسارات الأولوية ومسار خاص صديق لذوي التوحد أثناء إجراءات تسجيل الوصول، ومراقبة الجوازات، ونقاط التفتيش الأمني، والصعود إلى الطائرة. وتتضمن الخدمات أيضاً مواقف مجانية للسيارات لمدة ساعتين، وسيارات أجرة مخصصة، وخدمات الكراسي المتحركة، فضلاً عن صالة السفر الميسر الموجودة في مبنى المسافرين 2، والتي توفر مساحة هادئة ومريحة تراعي الاحتياجات الحسية المختلفة. وتأتي هذه المجموعة المتكاملة من الخدمات تجسيداً لالتزام مطار دبي الدولي الراسخ بتسهيل تجربة السفر لجميع المسافرين بمختلف احتياجاتهم.
ومن خلال مبادرتها "نرى العالم بمنظور مختلف"، تُواصل مطارات دبي تعزيز الوعي بتحديات التنوع العصبي، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، ومنظمات التوعية بطيف التوحد، والمدارس، ومجموعات الدعم.
نبذة عن مطارات دبي
مطارات دبي هي الجهة المشغلة لمطار دبي الدولي، ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي.
تعمل مطارات دبي على تحقيق التوازن بين الشركاء والجهات المعنية بهدف تعزيز نمو قطاع الطيران، وحماية المرونة التشغيلية، وضمان تعاون مُقدّمي الخدمات لتوفير مطارات آمنة، وتحسين تجربة المسافرين، مع الحفاظ على استدامة الأعمال.
في عام 2024، استقبل مطار دبي الدولي 92.3 مليون مسافر، وهي أعلى حركة مرور سنوية للمسافرين في تاريخ المطار.
صُنّف مطار دبي الدولي كأول مطار في العالم من حيث حركة المسافرين الدوليين لعام 2023، وفقاً لتقرير المجلس الدولي للمطارات.
يُجسّد مطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي رؤية دبي لمستقبل قطاع الطيران. ومع خطط التوسعة التي تم الإعلان عنها في مايو 2024، والتي تتضمن استثمارات قياسية بقيمة 35 مليار دولار أمريكي، سيعمل مطار آل مكتوم الدولي على إعادة تشكيل مشهد الطيران.
خلال العقد المقبل، ستصل الطاقة الاستيعابية لمطار آل مكتوم 150 مليون مسافر سنوياً، وبطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر، و12 مليون طن من البضائع.
بمدرجاته الخمسة مدرجات وتصميمه المستقبلي، يهدف مطار آل مكتوم الدولي إلى إحداث ثورة في قطاع السفر الجوي العالمي، وإرساء معايير جديدة للكفاءة وتجربة المسافرين على مدار الخمسين عاماً القادمة.
للحصول على صور عالية الدقة لمطار دبي الدولي يرجى زيارة الرابط التالي: مكتبة الوسائط
للاطلاع على آخر التطورات والمستجدات، يُرجى زيارة منصاتنا الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي: فيسبوك ، إنستغرام ، لينكدان ، تويتر ، أو استخدام الهاشتاج: #مطارات_دبي #مطار_دبي_الدولي #مطار_دبي_ورلد_سنترال
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

29.4 مليار درهم قيمة إصدارات الدين المتوقعة بالدرهم في الإمارات عام 2025
29.4 مليار درهم قيمة إصدارات الدين المتوقعة بالدرهم في الإمارات عام 2025

Khaleej Times

timeمنذ 2 أيام

  • Khaleej Times

29.4 مليار درهم قيمة إصدارات الدين المتوقعة بالدرهم في الإمارات عام 2025

تتجه الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي لإصدار ديون بالدرهم، بهدف تطوير سوق أدوات الدين المحلية، مع خطط لإصدار ديون بالدرهم بقيمة تتجاوز 29.4 مليار درهم في عام 2025، وفقاً لوكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني. وتهدف هذه الخطوة الاستراتيجية إلى بناء منحنى عائد محلي قوي، وتقليل الاعتماد على الأسواق الدولية المتقلبة، وتعزيز المرونة المالية في جميع أنحاء الإمارات. وذكرت الوكالة في تقرير لها أن الحكومة الاتحادية وأبوظبي تخطط لإصدار ديون بقيمة 66.1 مليار درهم (18 مليار دولار) من قبل حكومات الإمارات المحلية والحكومة الاتحادية، بانخفاض طفيف عن 69.7 مليار درهم (19 مليار دولار) في عام 2024. وقالت المحللة في ستاندرد آند بورز ذهبية جوبتا: "من المقرر أن يُخصص نحو 55% من هذه الإصدارات لإعادة تمويل أو تدوير ديون حالية مستحقة". ومن بين الإمارات الثلاث المصنفة من قبل الوكالة، أبوظبي ورأس الخيمة، بالإضافة إلى الشارقة التي يُتوقع أن تصدر ديوناً لتغطية عجز مالي يُقدر بـ6.3% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة في عام 2025، في حين يُتوقع أن تحافظ الإمارتان الأخريان على فوائض في ميزانياتهما. و أضافت الوكالة في تقريرها أن، برغم أن سوق أدوات الدين بالدرهم لا تزال في مراحلها الأولى، خاصة على صعيد الإصدارات المحلية، إلا أنها تشهد توسعاً مطّرداً. أصدرت الحكومة الاتحادية نحو 27 مليار درهم (ما يعادل 7.3 مليار دولار) عام 2021 من السندات والصكوك بالعملة المحلية، أي ما يمثل 42% من إجمالي الإصدارات خلال الفترة نفسها. كما أصدرت الشارقة في يوليو 2024 صكوكاً طويلة الأجل بالدرهم بقيمة مليار درهم، وأعادت في مايو إصدار شهادات صكوك قصيرة الأجل بقيمة 7 مليارات درهم. وفي المقابل، لا تزال معظم ديون الحكومة الاتحادية والإمارات مقومة بالدولار الأميركي ومملوكة من قِبل مستثمرين أو مؤسسات خارج الدولة. بلغ صافي الدين الحكومي للشارقة 50% من الناتج المحلي الإجمالي، وعبء الفوائد يستهلك 30% من الإيرادات، وهو من أعلى المعدلات بين الدول المصنفة من قِبل ستاندرد آند بورز. ومع ذلك، لاقت إصداراتها الأخيرة من الصكوك استحساناً كبيراً، مما يشير إلى ثقة السوق. يوفر القطاع المصرفي في الإمارات العربية المتحدة، الذي يتمتع برأس مال جيد، مع ارتفاع الودائع ونسب قروض إلى ودائع جيدة، شبكة أمان. ويشير تقرير صادر عن موديز أناليتيكس لعام 2025 إلى أن نسب السيولة لدى البنوك الإماراتية ستتحسن بنسبة 8% في عام 2024، مما يُمكّنها من دعم نمو الإقراض. وفي ظل السيناريوهات المتطرفة، تتوقع ستاندرد آند بورز دعماً اتحادياً مدعوماً من أبوظبي للإمارات المتعثرة. لم يُثنِ انخفاض أسعار النفط عن اتخاذ قرارات مالية حكيمة. قد تُسدد أبوظبي جزءاً من ديونها البالغة 22 مليار درهم (6 مليارات دولار) والمستحقة في عام 2025، بينما تُواصل دبي تخفيض ديونها، حيث ستُسدد 4.4 مليار درهم (1.2 مليار دولار) في الربع الأول من عام 2025. ومع ذلك، قد تُكثّف دبي الاقتراض اعتباراً من عام 2026 لتمويل مشاريع كبرى مثل توسعة مطار آل مكتوم الدولي وتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار، وفقاً لتقرير بلومبرغ. في رأس الخيمة، أصدرت الحكومة صكوكاً لأجل 10 سنوات بقيمة 3.7 مليار درهم (مليار دولار) في مارس/آذار الماضي، لإعادة تمويل إصدار سابق مستحق بالقيمة نفسها. على الرغم من وجود مشاريع سياحية كبيرة مرتقبة في الإمارة، تُشير التوقعات إلى أن معظم تمويلها سيتم عبر كيانات تابعة للحكومة، للحد من الضغوط المالية. وتعتبر الإصدارات المنتظمة للسندات المحلية من قبل أبوظبي والحكومة الاتحادية عامل مساهم في تسريع بناء منحنى عائد مرجعي بالدرهم، يُمكن استخدامه لتسعير إصدارات البنوك والشركات، وتعزيز دخول المصدرين الأصغر إلى أسواق رأس المال، ما يُسهم في تنويع قاعدة التمويل في الدولة. يُشير تقريرٌ صادرٌ عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني لعام 2025 إلى أن إصدارات السندات المحلية قد تُخفّض تكاليف الاقتراض على الشركات الإماراتية بنسبة تتراوح بين 10% 15% خلال السنوات الخمس المقبلة. ومع ذلك، تتوقع ستاندرد آند بورز أن تظل الأسواق العالمية والتمويل المصرفي هما المسيطرين على الشركات على المدى القريب. يعكس سعي الإمارات العربية المتحدة لتطوير سوق الدين المحلي رؤيةً أوسع للتنويع الاقتصادي والاستقرار المالي. ومن خلال تعزيز إصدارات العملات المحلية، لا تحمي الإمارات نفسها من تقلبات السوق العالمية فحسب، بل تمهد الطريق أيضاً لمنظومة سوق رأس مال أكثر شمولاً وديناميكية.

مطار آل مكتوم يستهدف 260 مليون مسافر و12 مليون طن شحن في المرحلة النهائية
مطار آل مكتوم يستهدف 260 مليون مسافر و12 مليون طن شحن في المرحلة النهائية

العين الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

مطار آل مكتوم يستهدف 260 مليون مسافر و12 مليون طن شحن في المرحلة النهائية

أكد المهندس خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، أن مشروع تطوير مطار آل مكتوم الدولي يشهد تقدماً ملموساً منذ اعتماد المخطط الرئيسي. وأوضح أن المخطط تم اعتماده من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أبريل/نيسان 2024، وبمتابعة وتوجيه مباشر من الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لهيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم ضمن فعاليات اليوم الأخير من معرض المطارات 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، حيث أوضح الزفين أن العقود الخاصة بالأعمال التمكينية وبناء المدرج الثاني قد تم منحها فعلياً، فيما دخلت مشاريع استراتيجية أخرى في المرحلة الأولى مثل نظام النقل الآلي للركاب ونظام مناولة الأمتعة – مرحلة المناقصة، مع ترسية العقود المتوقعة لاحقاً خلال العام الجاري. وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد طرح مناقصات لمشاريع حيوية تشمل الأساسات والخرسانة لأعمال البنية التحتية، ومحطات التبريد المركزية، ومحطات الطاقة الفرعية بقدرة 132 كيلوفولت، مؤكداً أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المخطط له تحت إشراف مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية. وأشار إلى أن مطار آل مكتوم الدولي يُعد من أهم المشروعات الاستراتيجية ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33، وسيسهم في تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للطيران واللوجستيات والاقتصاد المستدام، لافتاً إلى أن إعلان طيران الإمارات عن تحقيق إيرادات قياسية لعام 2024 يعكس النمو المتواصل في القطاع وأهمية البنية التحتية المستقبلية. وشدد الزفين على أهمية معرض المطارات كمنصة للتفاعل مع شركاء القطاع من مقاولي تنفيذ ومزودي حلول وتقنيات، مؤكداً التزام مؤسسة مدينة دبي للطيران بتسليم المشروع في موعده، ليكون بوابة مستقبلية تعكس ريادة دبي العالمية في مجال الطيران. وخلال جلسة أسئلة وأجوبة، استعرض الزفين تفاصيل المرحلة الأولى من المشروع، التي تتضمن إنشاء مبنى ركاب و4 مبانٍ للبوابات، لترتفع الطاقة الاستيعابية إلى 150 مليون مسافر سنوياً، على أن تصل في المرحلة النهائية إلى 260 مليون مسافر و12 مليون طن من الشحن. وأكد أن موقع المطار قرب ميناء جبل علي والمنطقة الحرة يسهم في تأسيس منصة لوجستية متكاملة متعددة الوسائط، تدعم مدينة 'دبي الجنوب'، وتوفر فرص سكن وعمل لنحو مليون شخص. وأوضح أن المشروع سيساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال خلق آلاف الوظائف، وتعزيز قطاعات العقارات، السياحة، والضيافة، إلى جانب دعم قطاع الشحن الجوي وسلاسل الإمداد العالمية. وبيّن الزفين أن المطار، الممتد على مساحة 70 كيلومتراً مربعاً، سيضم أكثر من 400 بوابة للطائرات، ونظاماً للنقل الآلي، وتقنيات متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتعرف البيومتري، مع التزام شامل بالاستدامة بهدف الحصول على شهادة LEED الذهبية. وحول آلية الانتقال من مطار دبي الدولي، أوضح أن العملية ستتم بأسلوب متكامل وفي وقت واحد لتجنب التحديات التشغيلية، مؤكداً أن البرنامج التنفيذي للانتقال يجري حالياً بالتنسيق مع جميع الشركاء المعنيين. كما أشار الزفين إلى أن هناك حلولاً عاجلة ومتوسطة المدى يجري تنفيذها لمعالجة الازدحام المروري على الطرق المؤدية لمطار دبي الدولي بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات، مؤكداً أن تلك الجهود أثمرت عن تحسن ملحوظ في انسيابية الحركة، على أن تتواصل الإجراءات لتأمين سهولة الوصول لحين الانتقال الكامل إلى مطار آل مكتوم الدولي. aXA6IDgyLjIyLjI0Mi4yNCA= جزيرة ام اند امز GB

أحمد بن سعيد يفتتح الدورة الـ 24 من معرض المطارات بدبي
أحمد بن سعيد يفتتح الدورة الـ 24 من معرض المطارات بدبي

Dubai Iconic Lady

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • Dubai Iconic Lady

أحمد بن سعيد يفتتح الدورة الـ 24 من معرض المطارات بدبي

بمشاركة دولية واسعة وتركيز على الاستدامة والابتكار ومشاريع البنية التحتية أحمد بن سعيد: 'قطاع الطيران في دبي سيواصل النمو وتعزيز مكانتنا العالمية' مطارات المنطقة تتعامل مع 1.1 مليار مسافر بحلول عام 2040 مشاركة أكثر من 6,000 مختص من 30 دولة في أكبر منصة إقليمية لصناعة المطارات المعرض مصمم لخدمة سوق تطوير المطارات بقيمة تريليون دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا (MEASA) تدشين جناح تقنيات المطارات. ومنطقة المعدات الأرضية الكهربائية. وجناح تصميم المطارات عرض أحدث تقنيات تقليل الانبعاثات. والرقمنة. والتحكم التنبؤي بالعمليات مشاركة أماديوس كشريك استراتيجي. وشنايدر إلكتريك كشريك تقني. وWAISL كراعٍ ذهبي مشاركون من أكثر من ٣٠ دولة تمثل قارات متعددة وأسواقاً ناشئة إطلاق منصة AEROWISE لإدارة تنبؤية شاملة للمطارات دبي. الإمارات العربية المتحدة – 6 مايو 2025: افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم. رئيس هيئة دبي للطيران المدني. رئيس مطارات دبي. الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة. صباح اليوم . فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من معرض المطارات. التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة دولية واسعة من كبار المسؤولين وصنّاع القرار وخبراء صناعة الطيران ومشغلي المطارات ومزودي الحلول التقنية والخدمات اللوجستية. وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من النجاحات التي عززت مكانة المعرض إقليميًا ودوليًا. وتستمر حتى 8 مايو الجاري. كأكبر منصة أعمال متخصصة في قطاع المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. حيث تستقطب أكثر من 6,000 مشارك من أكثر من 30 دولة. وأكثر من 140 جهة عارضة من 22 دولة. إلى جانب 150 مشترياً مؤهلاً من 70 هيئة دولية. تشمل مطارات وشركات طيران من دول مثل: السعودية. وأوزبكستان. والهند. وإيطاليا. والمغرب. ومصر. وباكستان. وكينيا. وقطر. وسريلانكا. وغيرها. وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بجولة في أجنحة المعرض. يرافقه عدد من كبار المسؤولين وقادة قطاع الطيران. حيث اطّلع سموه على أبرز التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة التي تُعرض ضمن فعاليات المعرض. وتشمل أنظمة رقمية متطورة ومعدات أرضية كهربائية. تعكس التوجه العالمي نحو تعزيز كفاءة المطارات وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية. وأعرب سموه. عن اعتزازه بما يشهده قطاع الطيران في دولة الإمارات من تطورات نوعية. قائلاً: 'يشهد قطاع الطيران في دبي مساراً متصاعداً بفضل التوسعات الاستراتيجية في البنية التحتية وتبني أحدث التقنيات. ويواصل كل من مطار دبي الدولي (DXB) ومطار آل مكتوم الدولي في دبي الجنوب (DWC) الاضطلاع بدور محوري في رسم ملامح مستقبل السفر الجوي خلال العقود المقبلة. من خلال تقديم أداء عالمي المستوى وتعزيز التميز التشغيلي. ونحن ماضون بثبات في مسيرتنا التنموية. مدفوعين بطموحاتنا لترسيخ مكانة دبي العالمية.' وأضاف سموه: 'منذ انطلاقه عام 2001. رسّخ معرض المطارات مكانته كمنصة دولية مرموقة تُعنى بصناعة الطيران. وإنني على ثقة بأن هذه النسخة الرابعة والعشرين ستُسهم في دعم نمو قطاع الطيران في المنطقة. وأتطلع إلى رؤية المزيد من النجاحات في نسخة اليوبيل الفضي للمعرض عام 2026.' مشاركات واسعة من أسواق عالمية ويتوقع أن يزور معرض المطارات 2025 أكثر من 6,000 زائر من 30 دولة. حيث يُعد أكبر منصة متخصصة في قطاع المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا (MEASA). ويستعرض الابتكارات والتقنيات التي تُشكّل مطارات المستقبل. بما في ذلك تحسين تجربة المسافر. إدارة الحركة في المطارات. تقليل الانبعاثات الكربونية. الاستدامة. التحول الرقمي. والتنقل الجوي الحضري (UAM). ابتكار واستدامة يُشارك في المنصة المتخصصة بصناعة المطارات على مدى ثلاثة أيام. أكثر من 140 جهة عارضة من أكثر من 22 دولة. إلى جانب 150 مشترياً مؤهلاً من 70 منظمة دولية. تشمل مطارات وشركات طيران من دول مثل: السعودية. وأوزبكستان. والهند. وإيطاليا. والمغرب. ومصر. وباكستان. وكينيا. وقطر. وسريلانكا. وغيرها. وتأتي نسخة هذا العام من المعرض في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط والمناطق المجاورة طفرة كبيرة في مشاريع توسعة المطارات. مدفوعة بالتعافي القوي لصناعة الطيران العالمية والتوقعات المتفائلة لنمو عدد المسافرين. وبحسب التوقعات. من المنتظر أن تتعامل مطارات الشرق الأوسط مع حوالي 1.1 مليار مسافر سنويًا بحلول عام 2040. ارتفاعًا من 405 ملايين في عام 2019. ما يدفع إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية لتلبية هذا الطلب. فعاليات مصاحبة سيُقام على هامش المعرض مؤتمران: منتدى قادة المطارات العالمي ومؤتمر المرأة في قطاع الطيران – الشرق الأوسط. ويضمّان أكثر من 30 جلسة و70 متحدثًا من القادة والخبراء في قطاع الطيران. أما منتدى قادة المطارات العالمي بنسخته الثانية عشرة. فصُمم للمساهمة في تعزيز المعرفة بقطاع الطيران. ويشمل كلمات رئيسية من كل من الفريق محمد أحمد المري. مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي. وعبدالله الشامسي. مدير المشاريع الهندسية في مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية (DAEP). كما يُقام بالتزامن مؤتمر وتكريم المرأة في قطاع الطيران – الشرق الأوسط في اليوم الثالث من المعرض. وتشمل الفعاليات الجديدة لهذا العام منطقة المعدات الأرضية الكهربائية (GSE Zone). وجناح تقنيات المطارات. وركن تصميم المطارات. ويُقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم. وينظّمه RX. الشركة العالمية التي تنظم نحو 350 فعالية حول العالم. بهدف تقديم رؤى متقدمة للمشاركين حول القضايا والتقنيات التي تشكّل مستقبل المطارات ضمن مشهد تنافسي عالمي سريع التغير. صُمم 'معرض المطارات' ليكون منصة تخدم سوق تطوير المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا (MEASA). والتي تُقدّر قيمته بأكثر من تريليون دولار أمريكي. منصة ديناميكية من جانبها. قالت مي إسماعيل. مديرة الفعاليات في شركة RX Global. التي تنظم أكثر من 350 فعالية دولية في 25 دولة. بما في ذلك معرض المطارات:'يشهد معرض المطارات نموًا متزايدًا عامًا بعد عام. كونه مصممًا خصيصًا لتلبية احتياجات ومتطلبات قطاع المطارات والمجالات المرتبطة به. ومن خلال توفير أحدث المنتجات والخدمات المستقبلية. يواصل المعرض أداء دوره كمنصة B2B رائدة تخدم هذا القطاع الديناميكي.' وتستعرض شركات التكنولوجيا العالمية الكبرى أحدث ابتكاراتها من المنتجات والحلول التقنية التي تهدف إلى رفع كفاءة وأداء قطاع الطيران. وقالت أمل الشاذلي. رئيس شركة شنايدر إلكتريك لمنطقة دول الخليج:'نفخر بأن نكون الشريك التكنولوجي لمعرض المطارات. حيث نعرض أحدث حلولنا المتكاملة لصناعة الطيران. بدءًا من إدارة المنشآت. مرورًا بتحسين تجربة المسافر. وانتهاءً بتقنيات الحد من الأثر البيئي للمطارات حول العالم.' وأضافت:'وجودنا في المعرض يعكس التزام شركة شنايدر إلكتريك العميق بصياغة مستقبل الطيران من خلال الرقمنة والتحول الكهربائي. ومع النمو غير المسبوق الذي يشهده قطاع الطيران في الشرق الأوسط. نركز استراتيجيًا على تمكين المطارات من التوسع بكفاءة عبر أنظمة ذكية وآمنة ومرنة تعزز تجربة المسافر.' وتُشارك شركة WAISL. المتخصصة في التحول الرقمي في قطاع الطيران. كراعية ذهبية لمعرض المطارات 2025 في دبي. وقال بريثام كاميش. المستشار الاستراتيجي والرئيس التنفيذي بالإنابة للأعمال العالمية في WAISL:'نقدّم في المعرض منصة AEROWISE. وهي مركز تشغيلي تنبؤي للمطارات (APOC) مدعوم بتقنية التوأم الرقمي. يتيح اتخاذ قرارات آنية وتنبؤية على مستوى العمليات بالكامل. بهدف رئيسي يتمثل في تحويل كفاءة إدارة المطارات.' ويُعد معرض المطارات 2025 بوابة رئيسية لدخول سوق الطيران النشط في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. حيث يوفر فرصًا لا تُضاهى للتواصل والتعلم واستكشاف الابتكارات. باعتباره الملتقى الأبرز في قطاع الطيران الإقليمي. ويستفيد المشاركون من المعرض عبر التواصل المباشر مع مزودي الخدمات الدوليين. والتعرّف على أحدث الابتكارات. واكتساب رؤى معمّقة من خبراء القطاع. 24 عاماً من النمو ومنذ انطلاقته عام 2001. سعى المعرض إلى تقديم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع الطيران مباشرة إلى عتبات المطارات. ليصبح المنصة التجارية الرائدة في المنطقة. والمقصد الأول لاكتشاف واقتناء أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة التي تُمكّن المطارات من مواكبة النمو في أعداد المسافرين. وتحقيق كفاءة أكبر في إدارة الشحن. وتحسين الأداء التشغيلي. وتعزيز السلامة. وزيادة الإيرادات. ويشهد قطاع الطيران العالمي نموًا مطّردًا؛ فبحسب مجلس المطارات العالمي (ACI World). يُتوقع أن يصل عدد المسافرين عالميًا في عام 2025 إلى 9.9 مليار مسافر. فيما تتوقع المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) أن يصل عدد الكيلومترات التي يقطعها المسافرون (RPK) إلى 9.4 تريليون كيلومتر. وبحلول عام 2030. تشير التقارير إلى أن عدد المسافرين حول العالم سيتجاوز 12 مليار مسافر. شراكات استراتيجية ويواصل الحدث هذا العام تلقّي دعم واسع من أبرز الجهات والهيئات الرسمية في قطاع الطيران. بما في ذلك: هيئة دبي للطيران المدني. ومطارات دبي. ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية. وطيران الإمارات والمجموعة. وخدمات الملاحة الجوية (dans). وشركة dnata. كما انضمت مجموعة من أبرز الجهات الرائدة في القطاع إلى قائمة شركاء ورعاة الحدث. تتصدر شركة أماديوس الشراكات بصفتها الشريك الاستراتيجي للمعرض. بينما تشارك شنايدر إلكتريك كشريك تقني. وتشمل قائمة الرعاة الذهبيين شركة WAISL إلى جانب كل من خدمات دبي للملاحة الجوية (dans). وسميثز ديتيكشن. وADB SAFEGATE. ويحظى منتدى مراقبة الحركة الجوية (ATC Forum) بدعم كل من خدمات دبي للملاحة الجوية (dans) والخدمات العالمية للملاحة الجوية (GANS). بينما يحظى منتدى أمن الطيران برعاية كل من القيادة العامة لشرطة دبي والحرس الوطني. علاوة على ذلك. يتعاون معرض المطارات 2025 مع عدد من الجمعيات المهنية الرائدة. من بينها: جمعية المرأة في قطاع الطيران – فرع الشرق الأوسط. وجمعية المقاولين. ومجموعة سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية (SCLG). ولجنة مشغلي شركات الطيران في دبي (DAOC). ومن المتوقع أن تمثّل منطقتا الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ نحو 58% من إجمالي الطلب العالمي على النقل الجوي بحلول عام 2040. كما سيبلغ عدد المسافرين جواً من جيل 'الطفرة السكانية' في الشرق الأوسط نحو 66.7 مليون مسافر بحلول عام 2050. وتتطلب مطارات الشرق الأوسط استثمارات بقيمة 151 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2040. لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين. وسجلت شركات الطيران الشرقية في عام 2024 ارتفاعاً بنسبة 9.4% في حركة النقل الجوي مقارنة بعام 2023. مع زيادة في السعة التشغيلية بنسبة 8.4%. وارتفاع في معامل الحمولة ليصل إلى 80.8%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store