
إسرائيل وحماس تتفاوضان على وقف للنار لشهرين مقابل إطلاق 10 أسرى
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، يجريان مشاورات بشأن المضي في المفاوضات مع حماس أو العودة للقتال في غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية، إن "الإمكانية قائمة للتوصل إلى صفقة خلال أيام" لوقف القتال والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المقترح الحالي الذي يتم التفاوض عليه ينص على إعادة 10 أسرى مقابل وقف النار في غزة لشهرين، مضيفاً أن هذا المقترح يلحظ وقفاً فورياً للنار.
وفي وقت سابق من اليوم، كان كاتس قد قال إن حركة حماس مستعدة للعودة إلى محادثات وقف إطلاق النار. وذكر كاتس في بيان: "أعلن وفد حماس في الدوحة العودة إلى التفاوض بشأن اتفاق بخصوص الأسرى، لدى البدء في عملية (عربات جدعون) في قطاع غزة، التي ينفذها الجيش بقوة كبيرة".
يأتي هذا بعدما شنت إسرائيل عملية جديدة على قطاع غزة تهدف لزيادة الضغط على حماس كي تفرج عن باقي الأسرى المحتجزين في غزة.
وكان فريق من المفاوضين الإسرائيليين قد وصل إلى الدوحة، الأسبوع الماضي. وتوسطت قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة في محادثات سابقة وغير مباشرة بين إسرائيل وحماس، لكن المحادثات تعثرت قبل عدة شهور.
في سياق متصل، أكد القيادي في حماس محمود مرداوي، أن المفاوضات استؤنفت دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أن الجولة الحالية "منفتحة على كافة القضايا". وأضاف أن المحادثات تعتمد على مبادرة قدمها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، مع تعديلات قدمها الجانب الفلسطيني.
وقال مصدر مطلع على سير المفاوضات لوكالة "أسوشيتد برس" إن المقترح الأميركي الحالي يتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، دون التوصل حتى الآن إلى صيغة نهائية.
وبحسب ما نقلته الوكالة، وصفت مصادر حكومية في تل أبيب هذه الجولة بأنها "حاسمة"، مع التحذير من أن فشلها قد يدفع إسرائيل إلى توسيع عملياتها العسكرية في القطاع.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 24 أسيراً لا يزالون على قيد الحياة داخل غزة، وتأمل الحكومة في إطلاق سراح عشرة منهم كمرحلة أولى ضمن أي اتفاق.
وتواجه المحادثات تحديات كبيرة بسبب تباين واضح في المواقف، فبينما تصر إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية وعدم الالتزام بوقف دائم للحرب، تطالب حماس بضمانات دولية تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب بشكل نهائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
ريش لـ «الشرق الأوسط»: على اللبنانيين التخلص من «حزب الله»
دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جيم ريش، اللبنانيين، إلى «إضعاف قبضة (حزب الله)»، والعمل على «التخلص منه نهائياً»، مشدداً على أن لدى الزعماء اللبنانيين الجدد «فرصة لاستعادة سيادة لبنان وبناء مستقبل مزدهر لشعبه». وعدّ ريش، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «لبنان يمر بمرحلة حرجة»؛ لأنه «بعد عقود من قبضة إيران الاستبدادية على بيروت، لدى الشعب اللبناني فرصة للتحرر». وأوضح: «يجب على الحكومة الجديدة تنفيذ إصلاحات للقضاء على الفساد في لبنان والتخلص من وجود (حزب الله) نهائياً»، منبّهاً إلى أن «سيطرة الحكومة على الجمارك والمطار والطرق المؤدية إلى لبنان ومنه، أمر بالغ الأهمية لضمان استمرارنا في إضعاف قبضة الحزب».


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
حراك أوروبي يناوئ نتنياهو ويدعم غزة
أظهرت عواصم أوروبية، أمس، حراكاً مناوئاً لتصعيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حربه ضد غزة. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس، إن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة في ظل الوضع «الكارثي» في قطاع غزة. والاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الأول لإسرائيل، وبلغت المبادلات التجارية بين الطرفين 42.6 مليار يورو عام 2024. وعلّقت لندن مفاوضات التجارة الحرة مع تل أبيب، أمس، واستدعت السفيرة الإسرائيلية رداً على «تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية» في القطاع الفلسطيني. لكن الحكومة الإسرائيلية قلّلت من أهمية الإعلان البريطاني، ونقل بيان عنها أن «هذه الاتفاقية كانت ستخدم مصلحة البلدين على حدّ سواء. وإذا كانت الحكومة البريطانية... على استعداد لإلحاق الضرر باقتصادها، فهذا قرارها وحدها». وجاءت التحركات الأحدث بعد يوم من تلويح بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ تدابير ملموسة في حال استمرار الهجوم على غزة. ميدانياً، واصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على غزة، وأسقطت غاراته عشرات القتلى، بينما نفت «حماس» أن تكون المساعدات التي أعلنت عنها تل أبيب، قد دخلت إلى القطاع، حتى مساء الثلاثاء، ونوّهت بتعثر المفاوضات التي تستضيفها الدوحة لوقف النار.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
روبيو: عدد التأشيرات التي ألغتها أميركا يقدر بالآلاف
اتهمت جماعات مدافعة عن حقوق المهاجرين ومحامون إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بترحيل نحو 12 مهاجرا من دول منها ميانمار وفيتنام إلى جنوب السودان في انتهاك لأمر قضائي، وطلبوا من قاض أن يأمر بإعادتهم، نقلا عن "رويترز". وقدمت الجماعات والمحامون مستندات إلى قاض اتحادي في بوسطن كان منع إدارة ترامب من ترحيل مهاجرين بسرعة إلى بلدان أخرى غير بلدانهم دون الاستماع أولا إلى أي مخاوف من احتمال تعرضهم للتعذيب أو الاضطهاد إذا ما تم إرسالهم إلى هناك. وأكد المحامون أن هذه الترحيلات تنتهك أمرا قضائيا يمنع ترحيل الأشخاص إلى دول غير بلدانهم الأصلية من دون منحهم فرصة للطعن في ذلك أمام المحكمة، بحسب "أسوشيتد برس". وفي ملف الهجرة، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن عدد التأشيرات التي ألغتها الولايات المتحدة "ربما بالآلاف"، مضيفا أنه يعتقد أنه لا يزال هناك مزيد لفعله. وذكر روبيو أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ: "لا أعرف أحدث عدد، ولكن ربما لا يزال أمامنا المزيد للقيام به". وتابع: "التأشيرة ليست حقا، إنها امتياز". وقال مسؤولون في إدارة ترامب إن حاملي تأشيرات الطلاب والبطاقات الخضراء معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم لسلوك إسرائيل في الحرب على غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية واتهموهم بدعم حماس. ووصف منتقدو ترامب تلك الجهود بأنها اعتداء على حرية التعبير وانتهاك للدستور. وفي وقت سابق من الشهر الجاري احتجزت طالبة تركية من جامعة تافتس لأكثر من 6 أسابيع في مركز احتجاز للمهاجرين في لويزيانا بعد مشاركتها في كتابة مقال ينتقد رد فعل جامعتها على حرب إسرائيل على غزة. وأمرت محكمة اتحادية بالإفراج عنها بكفالة.