روسيا تخطط لتمديد الحظر الجزئي لتصدير البنزين
قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن الحكومة الروسية تؤيد تمديد الحظر الجزئي على تصدير البنزين، والذي يسري حتى نهاية شهر أغسطس المقبل، إلى شهري سبتمبر وأكتوبر 2025.
وكانت روسيا قد فرضت في البداية حظرًا على صادرات البنزين في شهر مارس 2024 لمعالجة الارتفاع الحاد في أسعار الوقود بالجملة وخطر حدوث نقص في السوق المحلية.
ورفعت الحكومة الروسية الحظر جزئيًا في شهر نوفمبر الماضي بالنسبة لمعظم المنتجين الرئيسيين، لكنها استمرت في توسيع نطاقه ليشمل مصدرين آخرين من بينهم متعاملون مستقلون وشركات إعادة بيع، وفق وكالة "رويترز".
ويستثني الحظر الإمدادات إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تقوده موسكو، وهي كتلة من خمس دول سوفيتية سابقة، ودول مثل منغوليا التي أبرمت اتفاقيات بشأن إمدادات الوقود مع موسكو.
وتعتبر دول نيجيريا وليبيا وتونس والإمارات من بين أكبر مستوردي البنزين الروسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 2 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
'شاومي' تتخلص من القيود الأمريكية على طريقتها الخاصة
من جانبه، أشار مؤسس شاومي' إلى أنه سيتم كذلك استثمار 13.5 مليار يوان. لتطوير الشركة الرقاقات المتطورة الخاصة بها في الهواتف المحمولة 'إكس رينج أو 1'. كما أكد أن وحدة تصميم الرقائق التابعة لـ 'شاومي' توظف حاليًا أكثر من 2500 موظف. أزمة التعريفات الجمركية بين أمريكا والصين جدير بالذكر أولًا أن التعريفة الجمركية هي ضريبة بنسبة مئوية محددة. ولكن تفرض على البضائع المستوردة إلى البلد. بمعنى آخر أن مجرد دخول البضاعة المستوردة إلى موانئ البلد. تحصل الحكومة من خلال مصلحة الجمارك نسبة الضريبة من المورد الذي يضيفها بدوره على سعر الشراء من المصدر. وعلى غرار الضرائب، إن التعريفات الجمركية تؤثر بالسلب والإيجاب على الطرفين. ففي كثير من الأحيان تؤدي التعريفة إلى زيادة مضطردة في واردات الدولة المالية. بينما تؤدي التعريفة في أحيان أخرى إلى خسارة الدخل بالنسبة للمواطن الذي يشتري البضاعة المجمركة؛ لأن المشتري هو الذي يدفع الرسم الجمركي في النهاية. فعلى سبيل المثال، تصدر الصين إلى الولايات المتحدة بضائع بقيمة 500 بليون دولار في السنة الواحدة. ولكن بعد التعريفات الجمركية الأمريكية عليها ستصبح قيمتها 625 بليون دولار. الفائض البالغ 125 بليون دولار (الرسم الجمركي) يذهب كوارد للخزينة الأمريكية. ولكن يدفعه المواطن (المتبضع) من جيبه الخاص. قالت وكالة بلومبرج، إن الصين لديها استعداد لإجراء محادثات تجارية مع الولايات المتحدة بشرط اتخاذ واشنطن خطوات من بينها إبداء مزيد من الاحترام. من ناحية أخرى، أكد البيت الأبيض، أن الصين أوقفت صادرات 6 معادن نادرة لتعطيل إمدادات المكونات المركزية لمصنعي السيارات والطائرات في جميع أنحاء العالم. وأعلنت الصين تعيين مفاوض تجارى جديد سيتولى دورًا محوريًا في أي محادثات مستقبلية لحل النزاع التجاري المتصاعد مع الولايات المتحدة. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ حيث إن التعريفات الجمركية التي يفرضها دونالد ترامب نتج عنها ردود فعل عكسية وفورية. كيف جسدت شاومي رد فعل الصين؟ الصين لا تقف مكتوفة الأيدي، وقامت الجمهورية الشعبية بفرض نسبة التعريفة التي تفرضها الولايات المتحدة على صادراتها للأسواق الأمريكية على الصادرات الأمريكية للأسواق الصينية. وبالتالي رجحت كفة الميزان التجاري بين البلدين لصالح الصين. التي تصدر نحو 500 بليون دولار من البضائع للأسواق الأمريكية في السنة الواحدة كما ذكرنا في أعلاه. بينما الصادرات الأمريكية للأسواق الصينية لا تتجاوز 145 بليون دولار في السنة. وعلى غرار مكاسب الخزانة الأمريكية، تجلب التعريفة الجمركية الصينية التي أتت ردًا على الرسم الجمركي الأمريكي، نحو 35 بليون دولار في السنة للخزينة الصينية. ولكن يتحمل عبء دفعها المواطن الصيني. ولكن سرعان ما قررت وزارة المالية الصينية خفض التعريفات الجمركية على السلع الأمريكية من 34% إلى 10%. ذلك وفقًا لما أفادت به الوزارة نقلًا عن وكالة رويترز الأمريكية. كما أفادت وزارة المالية الصينية، بتعليق معدل التعريفة الجمركية البالغة 24% على السلع الأمريكية لمدة 90 يومًا. المقال الأصلي: من هنـا


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"Moneta Markets" تحذر: "ثقة هشة" في الأسواق الأميركية قد تطيح بالارتفاعات الأخيرة
حذر كبير استراتيجيي الأسواق في Moneta Markets، فادي رياض، من حالة "عدم اليقين" التي قد تسود الأسواق الأميركية في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الارتفاعات الأخيرة تمحو الخسائر التي تكبدها السوق منذ بداية العام، لكنها تمثل "تسعيرًا لحظيًا" يشهده أيضًا مؤشر الدولار وأسعار الذهب. وقال رياض في مقابلة مع "العربية Business"، إن تداعيات هذا الوضع وردة فعل الأسواق قد لا تكون كبيرة أو تشكل تهديدًا ضخمًا، مستشهدًا بتعامل الإدارات الأميركية السابقة والحالية مع مثل هذه المشاكل عبر تمديد الفترات أو حتى رفع سقف الدين. ولفت إلى عوامل أخرى قد يكون لها تأثير أكبر هذا الأسبوع، وعلى رأسها المكالمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي والروسي، بالإضافة إلى ترقب نتائج شركة "إنفيديا" الأسبوع المقبل، والتي يتوقع أن يكون لها تأثير كبير على المستويين الكلي والجزئي للسوق. اقرأ أيضاً "الأموال الغبية" تتفوق على "الأموال الذكية" في وول ستريت.. وهؤلاء يكسبون الرهان! ولفت إلى مذكرة بحثية صادرة عن "جي بي مورغان" تشير إلى نظرة "غير واضحة" وقليلة التفاؤل على المدى القصير للمستثمرين، مع توقع بأن الحد الأقصى للارتفاع على المؤشرات الأميركية قد يكون إعادة اختبار أعلى مستويات تاريخية. وأكد أن "حالة الثقة" لدى المستهلكين والمتداولين الأميركيين "هشة" للغاية، مشيرًا إلى أن أي مشكلة أو تحد حقيقي يظهر في السوق قد يؤدي إلى تراجع سريع في المعنويات وانخفاضات أسرع بكثير من وتيرة الارتفاعات الأخيرة. وفيما يتعلق بملف الرسوم الجمركية بين أميركا والصين، قال إن الاتفاق الأخير بخفض الرسوم لمدة 90 يومًا يثير تساؤلات حول ما سيحدث بعد هذه المدة، متوقعًا استمرار حالة "الأخذ والرد" في هذا الملف لفترة أطول من المتوقع.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
ماكرون: قمة اختار فرنسا تجذب 20 مليار يورو من الاستثمارات
قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إن قمة الأعمال "اختار فرنسا" سوف تجذب استثمارات جديدة بقيمة 20 مليار يورو (22.47 مليار دولار). كشف "ماكرون" في كلمة الإثنين، عن استقطاب القمة مشروعات جديدة في قطاعات الدفاع، والأمن، والصناعة، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز". وأوضح أنه من المقرر في وقت لاحق اليوم، الإعلان عن تفاصيل استثمارات أخرى بقيمة 20 مليار دولار تعهدت بها الشركات في قمة الذكاء الاصطناعي التي انعقدت هذا العام. وذكر أنه يستهدف بهذه الفعاليات تعزيز القدرات التنافسية والابتكارية لفرنسا وقارة أوروبا.