
باكستان: أسقطنا 29 مسيرة إسرائيلية خلال هجمات هندية على أراضينا
أخبار وتقارير
( الأول) وكالات:
أعلن الجيش الباكستاني، الخميس، ارتفاع عدد المسيرات المسلحة الهندية طراز "هاروب" التي أسقطها منذ الليلة الماضية، إلى 25 طائرة.
وفي وقت سابق الخميس، قال الجيش، إنه تم تدمير 12 طائرة مسيرة مسلحة هندية من طراز "هاروب" منذ ساعات الليل.
وأوضح مدير العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري أن الهند أرسلت مسيرات "هاروب" على عدة نقاط في باكستان، بحسب ما نقلته صحيفة "داون" الباكستانية.
واعتبر شودري أن هذا "عمل عدائي عسكري واضح آخر"، مشددًا على أن الجيش الباكستاني "في حالة تأهب قصوى".
ولفت إلى قوات بلاده تمكنت من إسقاط 25 طائرة هندية مسيرة، مشيرا إلى استمرار أعمال رفع ركام الطائرات في مناطق مختلفة بالبلد.
وأوضح أن هجمات المسيرات الهندية أسفرت عن إصابة 4 عساكر في مدينة لاهور، فضلا عن مقتل مدني وإصابة أخر بجروح في مدينة ميانو بولاية السند.
بدورها أفادت مصادر أمنية باكستانية بمقتل أكثر من 50 جنديا هنديا على طول خط السيطرة الفعلية الحدودي، وتدمير مقرين للجيش الهندي، دون تحديد توقيت مقتلهم.
وأعلن الجيش الهندي، الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان وإقليم "آزاد كشمير" المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها.
وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
إعلان اتفاق "وقف إطلاق النار" بين الهند وباكستان بوساطة أمريكية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، إن الهند وباكستان وافقتا على "وقف إطلاق نار كامل وبشكل فوري"، بعدما تبادلتا الهجمات وأطلقت كل منهما النار على منشآت عسكرية للأخرى. وكتب في منشور على منصة تروث سوشيال "بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسعدني أن أعلن أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار كامل وبشكل فوري. أهنئ كلا البلدين على الاحتكام للمنطق السليم والفطنة الكبيرة". من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، إنه تواصل مع كبار المسؤولين الهنود والباكستانيين على مدار 48 ساعة الماضية، وصولا إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار. وقال روبيو: "حكومتا الهند وباكستان ستبدآن محادثات حول مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد". بدوره، أعلن نائب رئيس الوزراء الباكستاني وزير الخارجية محمد إسحق دار، عن توصل بلاده إلى اتفاق مع الهند لوقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري. وقال دار في منشور عبر منصة إكس، السبت: "توصلت باكستان والهند إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بشكل فوري". وأكد على أن باكستان تسعى دوما للسلام والأمن في المنطقة، دون أن تقدم أي تنازلات عن سيادتها ووحدتها أراضيها. وأكدت وزارة الخارجية الهندية، السبت، أن نيو دلهي توصلت إلى اتفاق مع باكستان يقضي بـ"وقف العمليات العسكرية". جاء ذلك على لسان سكرتير وزارة الخارجية الهندية فيكرام ميسري، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة نيودلهي. وأفاد أن مسؤولين عسكريين من كلا البلدين أجروا اتصالا اليوم، واتفق الجانبان على وقف جميع العمليات العسكرية برا وجوا وبحرا. بدوره، أعلن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، عبر منشور على منصة "إكس"، عن التوصل إلى اتفاق بين الهند وباكستان لوقف الاشتباكات والعمليات العسكرية. والسبت، أعلن الجيش الباكستاني ردّه على استهداف القوات الهندية بهجوم صاروخي، 3 مطارات داخل البلاد. والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان وإقليم "آزاد كشمير" المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها. وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين. وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 نيسان/ أبريل الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
باكستان تطلق عملية 'البنيان المرصوص' ضد الهند
يمن ديلي نيوز: أطلقت باكستان، فجر اليوم السبت 10 مايو/ أيار، عملية عسكرية للرد على هجوم صاروخي شنته الهند، وفقا لما أعلنه التلفزيون الرسمي. وقال الجيش الباكستاني إن العملية التي أسماها 'البنيان المرصوص' استهدفت قاعدتي باثانكوت وأودامبور الجويتين في الهند، وموقعا لصواريخ 'براهموس'. وأفادت وكالة رويترز بأن عدة انفجارات دوّت في مدينتي أمريتسار وجامو في الهند. كما نقلت الوكالة عن مسؤول باكستاني أن الجيش يضرب عدة أهداف من بينها موقع لتخزين الصواريخ في بياس بالهند. جاء ذلك بعدما قال الجيش الباكستاني إن الهند أطلقت صواريخ باتجاه مراكز عسكرية مهمة، مشيرا إلى أن عددا من الصواريخ سقط في الأراضي الهندية. ولم يصدر على الفور تعليق من الجانب الهندي بعدما قالت إسلام آباد إن 3 من قواعدها الجوية تعرضت للاستهداف، وإن أصول القوات الجوية 'لا تزال آمنة حتى الآن'. وقبل بدء العملية، أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن 'الهند تدفع المنطقة بأكملها نحو الحرب، وباكستان سترد في الوقت المناسب'، داعيا إلى انتظار الرد القادم من إسلام أباد. وأعلنت الهند، ليلة 6 – 7 مايو الجاري، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها عملية 'سِندور' قالت إنها تستهدف 'مواقع خططت ووجهت منها هجمات إرهابية ضد الهند'. بالمقابل، أكدت باكستان أنها تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند التي وصفتها بأنها 'عمل حربي صارخ' يهدد سيادة واستقرار باكستان. وتبادل الجيشان الهندي والباكستاني، اشتباكات وقصفا مدفعيا عنيفا في أعقاب سلسلة ضربات هندية على باكستان، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الجانبين غالبيتهم من المدنيين، في الوقت الذي يخشى فيه المجتمع الدولي من تصعيد التوتر بين الجارتين النوويتين. واندلعت موجة جديدة من التصعيد بين الهند وباكستان عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، في 22 أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية. المصدر: وكالات مرتبط كشمير الهند باكستان عملية البنيان المرصوص


يمنات الأخباري
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- يمنات الأخباري
الجيش الباكستاني يعلن إن ثلاثا من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي
أعلن الجيش الباكستاني، السبت 10 مايو/آيار 2025، أن ثلاثا من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش. وقال المتحدث العسكري أحمد شريف شودري خلال بث مباشر عبر التلفزيون الرسمي 'الهند بعدوانها السافر، شنت هجوما صاروخيا استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت'، محذرا نيودلهي 'الآن عليكم فقط أن تنتظروا ردنا'. وتقع قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد. وتبادلت باكستان والهند الاتهامات الجمعة بشأن الاشتباكات الحدودية المستمرة منذ ثلاثة أيام والتي أسفرت عن مقتل نحو خمسين مدنيا لدى الطرفين. لليلة الثانية على التوالي، قالت الهند إنها تعرّضت لهجمات بمسيرات باكستانية استهدفت أنحاء في كشمير والبنجاب في شمال غرب البلاد. وأشار عمر عبدالله، رئيس الحكومة المحلية في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه، على حسابه على موقع 'إكس'، إلى سماع 'انفجارات متقطّعة' في جامو حيث يقيم، مضيفا أنّ المدينة غارقة في الظلام. منذ الضربات الهندية التي نُفّذت الأربعاء على الأراضي الباكستانية ردّا على الهجوم المرتكب في الثاني والعشرين من نيسان/أبريل في الشطر الهندي من كشمير، تتوالى الضربات الصاروخية وعمليات القصف المدفعي والهجمات بالمسيّرات. وتتّهم الهند باكستان بدعم جماعة إرهابية تشتبه في أن هجومها أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، فيما تنفي إسلام آباد بشدّة أيّ ضلوع لها في الحادثة. وسرعان ما ردّ الجانب الباكستاني على الصواريخ الهندية، في مواجهة عسكرية هي الأعنف منذ أكثر من عقدين بين القوتين النوويتين. وعقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعا مع مستشاره للأمن القومي ووزير الدفاع وقادة القوات المسلحة، وفق مكتبه الجمعة. وأغلقت الهند 24 مطارا وأفادت وسائل إعلام محلية بأن تعليق حركة الطيران سيستمر حتى الأسبوع المقبل. ومساء الخميس، هزّت عدّة انفجارات الشطر الهندي من كشمير التي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليها منذ تقسيمها عند الاستقلال في 1947. وأكّدت الهند 'تحييد' الدفاعات الجوية، ردّا على هجوم ليلي 'بصواريخ ومسيّرات باكستانية' كانت تستهدف 'مواقع عسكرية'. وقالت اللفتنانت كولونيل الهندية فيوميكا سينغ إن باكستان 'حاولت تنفيذ عمليات توغل بمسيّرات في 36 موقعا بنحو 300 إلى 400 طائرة بدون طيار'، في حين قال الجيش الباكستاني إنه أسقط '77 مسيرة' أطلقتها الهند على أراضيه منذ ليل الاربعاء-الخميس. وأكدت المسؤولة العسكرية الهندية وقوع 'خسائر وإصابات' لدى الجانبين، من دون ذكر مزيد من التفاصيل. ويتعذّر التحقق من صحة هذه التقارير بشكل مستقل، خصوصا أن الوصول إلى مناطق عديدة غير متاح. ولم تُرصد الجمعة أي بوادر تهدئة مع مواصلة الطرفين تحميل بعضهما البعض المسؤولية عن المعارك والخسائر البشرية. وحذّر الجيش الباكستاني من أنه لن يعمل الى 'نزع فتيل التصعيد'. وصرّح المتحدث باسم الجيش الباكستاني اللفتنانت جنرال أحمد شودري الجمعة لصحافيين 'بعد ما فعلوه (الهند) بحقنا، ينبغي أن نرد عليهم. حتى الآن، قمنا بحماية أنفسنا، لكنهم سيتلقون ردا في اللحظة التي نختارها'. – 'هستيريا حربية' – بدوره اعتبر المتحدث باسم الخارجية الباكستانية شفقت علي خان الجمعة أن 'السلوك غير المسؤول للهند وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير'. وأضاف المتحدث أن 'الهستيريا الحربية للهند ينبغي أن تكون مصدر قلق كبير للعالم'، في وقت تستمر المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية الى ضبط النفس. في المقابل اعتبر الدبلوماسي الهندي الرفيع فيكرام ميسرا أن 'الأفعال الاستفزازية والتصعيد من جانب باكستان تستهدف المدن والبنى التحتية المدنية الهندية جنبا إلى جنب مع الأهداف العسكرية'. وحذر مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية من 'مخاطر التصعيد' بسبب 'الخطاب العدواني ومنطق التصعيد المتطرف' بين الجارتين. وفيما يصدر قادة ومسؤولون رفيعو المستوى على جانبي الحدود تهديدات، يدفن السكان المحليون موتاهم مؤكدين أنهم يستعدون للأسوأ. وقال محمد لطيف بهات المقيم في مدينة أوري الهندية لفرانس برس 'هذا الصباح جئت إلى السوق بحثا عن عمل ولكن كل شيء مغلق… سأعود خالي الوفاض'. ويُحرم عشرات الملايين من الأطفال من الذهاب إلى المدارس من الجانبين. وبعد سقوط إحدى المسيّرات في ملعب للكريكت في راولبندي، أعلنت السلطات الباكستانية نقل بطولة وطنية إلى الإمارات العربية المتحدة. في موازاة ذلك، أعلن صندوق النقد الدولي الجمعة أنه وافق على برنامج قرض لباكستان، بنحو مليار دولار من الأموال الفورية ومنح الضوء الأخضر لبرنامج جديد بقيمة 1,4 مليار دولار، رغم اعتراض الهند. – تضليل إعلامي – أما نيودلهي، فعلّقت من جهتها فعاليات الدوري الممتاز لمدة أسبوع، بحسب ما أفادت وسائل إعلام هندية. ومع توالي الهجمات، توالت الدعوات الدولية إلى التهدئة. وحضّ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي نظيره الباكستاني إسحاق دار خلال اتصال هاتفي على 'ضرورة أن يمارس الجانبان ضبط النفس وأن يتحركا نحو خفض التصعيد'، بحسب مكتب دار. ودعا نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الخميس إلى 'خفض التصعيد'. وصرّح خلال مقابلة مع فوكس نيوز 'لن ننخرط في حرب لا شأن لنا فيها بتاتا'. وزار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي زار إسلام آباد ونيودلهي هذا الأسبوع وأكد استعداد طهران 'لبذل كلّ الجهود للمساعدة على الحدّ من التوتّرات'. وحذّر مركز الأبحاث 'آي سي جي' من أن 'القوى الخارجية لا تبالي على ما يبدو لتاريخ الحروب الطويل بين الدولتين النوويتين اللتين قد تدخلان في حالة حرب'. وقد أشعلت المواجهة بين البلدين أيضا الجبهة الإعلامية. وطلبت الهند من منصة 'إكس' الخميس حجب أكثر من 8 آلاف حساب، من بينها حسابات تابعة لوسائل إعلام دولية. وكشفت إدارة شبكة التواصل الاجتماعي أنها اضطرت للامتثال للتوجيهات على مضض، مندّدة بحملة 'رقابية'.