
كركوك تسجل حالة شفاء من الحمى النزفية
شفق نيوز/ أعلن مدير دائرة صحة كركوك، أرجان محمد رشيد، يوم الاثنين، تماثل أحد المصابين بمرض الحمى النزفية للشفاء التام، وخروجه من المستشفى، مما يقلص عدد الراقدين بسبب الإصابة إلى مريض واحد فقط.
وقال رشيد، لوكالة شفق نيوز، إن "المصاب الذي تماثل للشفاء غادر المستشفى بعد أن استكمل فترة العلاج وتأكد الفريق الطبي من شفائه الكامل"، لافتاً إلى أن "الوضع الصحي تحت السيطرة، والمتبقي حالياً هو مريض واحد فقط يتلقى العلاج اللازم".
وأكد مدير صحة كركوك، استمرار الفرق الطبية والوقائية في مراقبة الوضع وتنفيذ الإجراءات الاحترازية، داعياً المواطنين إلى "الالتزام بالإرشادات الصحية والتعاون مع الجهات المعنية للإبلاغ عن أية حالات يشتبه بإصابتها".
وتعد الحمى النزفية من الأمراض المعدية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بعلل شديدة تهدد الحياة، مثل تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ما يجعلها "تسرِّب"، كما يمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط.
وتختلف مؤشرات الحمى النزفية الفيروسية وأعراضها حسب المرض، وفق ما يذكر موقع "مايو كلينيك" الطبي، حيث يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة، الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال.
أما الأعراض التي قد تصبح مهددة للحياة فتشمل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخلل وظيفي في الجهاز العصبي، والغيبوبة والهذيان، والفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 15 ساعات
- شفق نيوز
كافحت الأمية وأصبحت معلمة بقريتها.. "وجدان" فتاة عراقية تحلم بكرسي متحرك
شفق نيوز/ في قضاء الشطرة باقصى جنوب مدينة الناصرية، تقبع قرية آل ملال، حيث تنعدم هناك معظم الخدمات الأساسية بما فيها التعليم والصحة والماء الصالح للشرب وغير ذلك من ضروريات الحياة، خرجت الشابة وجدان حسن، لتكافح الأمية الشائعة بتلك المنطقة التي تعاني الفقر والحرمان. ولم تدخل وجدان مدرسة ابتدائية ولم تتعلم القراءة والكتابة، وذلك لسببين، الأول تمثل بإعاقتها، والثاني هو الأعباء والأعمال التي يتكفل بها الأطفال الصغار بمساعدة ذويهم في الزراعة ورعي المواشي والأغنام، ولذا تعد المدارس والتعليم ضرباً من الرفاهية في منطقة يعيش سكانها ظروفا حياتية قاسية. وفي مقابل هذا الواقع المرير، ثمة عائلات في هذا القضاء وقرية آل ملال، حرصت على تعليم أبنائها في المدرسة الابتدائية الوحيدة الموجودة بأطراف المنطقة، إلا أن وجدان لم يسعفها الحظ في دخول هذه المدرسة وتعلم القراءة والكتابة فيها بسبب عوقها المبكر. وعلى الرغم من الأوضاع الإنسانية المزرية التي تعيشها هذه الفتاة، إلا أن ثمة انتفاضة في أعماقها تشدها بقوة نحو التعليم وتحقيق حلم وحيد يراود مخيلتها باستمرار في أن تصبح معلمة ذات يوم. وتقول وجدان في حديث لوكالة شفق نيوز، انها كانت تنتظر عودة الأطفال من المدرسة لتجلس معهم وتسألهم عما تعلموه في ذلك اليوم، وتسأل عن الأحرف وأسمائها. وتضيف: "كنت أتابع الدروس أولاً بأول من خلال الأطفال، وأكتب معهم الواجب المدرسي، وتعلمت منهم الحروف الأبجدية وطريقة نطقها وكتابتها، حتى أتقنت القراءة والكتابة". ولم تكن وجدان في البدء تعاني من عوق ولادي، فقد ولدت بشكل طبيعي، إلا أن عدم تلقيها اللقاحات التي تعطى للأطفال حديثي الولادة ضمن جداول زمنية محددة، وعدم توفر مستوصف صحي في المنطقة كان السبب في إصابتها بشلل الأطفال، ما أدى إلى إصابة أطرافها السفلى وجعلها غير قادرة على الحركة وأصبحت مقعدة في المنزل. وحالت هذه الإعاقة عن تحقيق حلمها الطفولي في دخول المدرسة لتصبح معلمة كما كانت تحلم دائماً. ومع كل هذه المعاناة لم تستسلم وجدان للأمية، فقد واصلت الدراسة والتعلم مع الأطفال الصغار من ذويها وأقاربها بتلك المنطقة القصية. تؤكد وجدان، أنها واظبت على التعليم حتى أصبحت تتقن اللغة العربية وقواعدها ضمن المواد الدراسية المنصوصة في كتب الصفوف الابتدائية، كما أتقنت مواد اللغة الانجليزية في المناهج المدرسية للصف السادس الابتدائي. وتشير إلى أنها وبسبب اتقانها التام للمناهج المدرسية للصفوف الابتدائية وخاصة اللغتين العربية والانكليزية، تحرك حلم المعلمة القديم بداخلها، وأصبحت تعلم أطفال القرية مادتي اللغة العربية والإنجليزية. واعتاد التلاميذ عصر كل يوم الذهاب إلى بيت وجدان مصطحبين كتبهم وأقلامهم، ليستمعوا إلى شرح "المعلمة" وجدان التي لا تفتأ تسهب في التوضيح وضرب الأمثلة لتتأكد أن الجميع فهم الدرس، ولا تتركهم يخرجون دون أن تتأكد من استيعابهم الجيد للدرس. ولم يسمح الوضع المادي لعائلة وجدان، بعرضها على طبيب متخصص أو إجراء عملية جراحية أن تطلب الأمر، لذا بقيت مقعدة وتدرس الأطفال وهي مستلقية في السرير. ويغيب مشهد الطبيعة في قرية آل ملال عن ناظري هذه الفتاة العشرينية، لأنها ببساطة لا تستطيع مغادرة غرفتها الصغيرة، فيما يحرك الأطفال الذين يقصدونها من أجل تعلم الدروس الحياة بداخلها. أفق الحياة الواسع والأحلام الإنسانية العريضة تلاشت جميعها من هذه الفتاة، ولم تعد تطمح إلا بكرسي متحرك تتمكن من خلاله الجلوس والخروج إلى العالم الخارجي علها تشعر بشئ من جمال الطبيعة. تشير وجدان، إلى أن "الوضع المادي لأسرتي لا يسمح بشراء كرسي متحرك لي، يساعدني في الجلوس والتنقل، وأنا بأمس الحاجة إلى هذا الكرسي الذي قد يساعدني على مغادرة غرفتي والتجول في القرية". قد لا تكون وجدان الحالة الانسانية الوحيدة التي بحاجة إلى الدعم والمساعدة، بيد أن خصوصية حالتها وأوضاع أسرتها، تدعو بشدة الجهات المعنية للوقوف موقفاً ايجابياً من هذه الفتاة التي لا تزال بعنفوان الشباب الذي يتدفق داخلها بقوة.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
واسط تسجل أول إصابة بالحمى النزفية
شفق نيوز/ أفاد مصدر طبي، يوم الخميس، بتسجيل أول إصابة مؤكدة بالحمى النزفية في محافظة واسط. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "محافظة واسط، سجلت أول إصابة بالحمى النزفية، لرجل ثلاثيني من سكان ناحية جصان". وأضاف أن "حالة المصاب مستقرة وغير خطيرة". وتعد الحمى النزفية من الأمراض المعدية التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بعلل شديدة تهدد الحياة، مثل تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة ما يجعلها "تسرِّب"، كما يمكن أن تعوق قدرة الدم على التجلط. وتختلف مؤشرات الحمى النزفية الفيروسية وأعراضها حسب المرض، وفق ما يذكر موقع "مايو كلينيك" الطبي، حيث يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة، الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال. أما الأعراض التي قد تصبح مهددة للحياة فتشمل نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخلل وظيفي في الجهاز العصبي، والغيبوبة والهذيان، والفشل الكلوي والتنفسي والكبدي.


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- شفق نيوز
إتلاف 385 كغم من المخدرات في بغداد (صور)
شفق نيوز/ أعلنت وزارة الصحة العراقية، يوم الخميس، إتلاف ما يقارب 385 كيلو غرام من المخدرات في دائرة الطب العدلي بالعاصمة بغداد. وذكرت الوزارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أنه "بدعم وتوجيه وزير الصحة صالح الحسناوي، رئيس الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، قامت لجنة الإتلاف بفحص الكميات المعدة للإتلاف وإتلاف ما يقارب 385 كيلو غرام من المخدرات و6072 قرصا إضافة إلى 9818 أمبولة ترامادول يوم الخميس الموافق أيار/مايو 2025 في دائرة الطب العدلي ببغداد". وأوضحت أن "عملية الإتلاف كانت برئاسة وإشراف القاضي ياسر الخزاعي/ممثل مجلس القضاء الأعلى، وبجهود مشتركة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، هيئة المنافذ الحدودية، الهيئة العامة للكمارك، والمديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية". ونقل البيان عن القاضي ياسر الخزاعي قوله إن "عملية الإتلاف تمت في محارق مخصصة بدرجات حرارة تصل إلى 1100 درجة مئوية، مما أدى إلى تحويل المواد المخدرة إلى رماد خالٍ تماماً من أي أثر للمخدرات". وأشارت وزارة الصحة في ختام بيانها، إلى أن "هذا الإجراء يأتي في إطار جهود الوزارة والتزامها بتنفيذ البرنامج الحكومي، ووضع آلية مكافحة المخدرات ضمن أولوياتها".