logo
مانشستر سيتي يحسم مستقبل إلكاي غوندوغان

مانشستر سيتي يحسم مستقبل إلكاي غوندوغان

WinWin١٤-٠٤-٢٠٢٥

حسم مانشستر سيتي مستقبل الألماني إلكاي غوندوغان الذي يسيطر الغموض على مشواره بصحبة النادي السماوي، بعد نتائج مخيبة للآمال لاحقت الفريق بقيادة بيب غوارديولا، عبر مختلف المسابقات المحلية والأوروبية.
وفقًا لما ورد في "fichajes" سيواصل "إلكاي" مشواره بصحبة مانشستر سيتي لموسم آخر على الأقل، بعد قيام النادي السماوي بتمديد عقد اللاعب الألماني المخضرم بصورة تلقائية، لينتهي في الثلاثين من يونيو/ حزيران للعام المقبل 2026.
وكانت شائعات عدة تحدثت عن اقتراب النجم الألماني من الرحيل عن صفوف مانشستر سيتي، على غرار ما جرى مع البلجيكي كيفين دي بروين، في خطوة تهدف إلى إحداث ثورة في صفوف النادي بعد أدائه المخيب للآمال هذا الموسم.
وسبق للإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإعلان عن هذا الأمر عبر مؤتمر صحفي، قال فيه: "غوندوغان يملك عامًا إضافيًّا مضمونًا في عقده بصحبة مانشستر سيتي"، ما يعني أن تقديم أداء مميز في الموسم المقبل قد يمنحه فرصة البقاء في استاد الاتحاد لسنوات قادمة.
غوندوغان يواصل مشواره بصحبة مانشستر سيتي
يُعد النجم الألماني المخضرم من أبرز لاعبي خط الوسط في العالم خلال العقد الأخير، لكن تجاوزه حاجز الرابعة والثلاثين عامًا، دفع الكثيرين للمراهنة على قرب رحيله بصورة مجانية، في ظل مساعي مانشستر سيتي للتعاقد مع نجم جديد في الصيف القادم.
وبدا أن مستقبل المخضرمين بصحبة مانشستر سيتي في خطر شديد، بعد موسم متواضع يستعد فيه النادي السماوي لخسارة لقب الدوري الإنجليزي الذي سيطر عليه في المواسم الأربعة الأخيرة، باحتلاله خلال الوقت الراهن المركز الخامس على سلم الترتيب برصيد 55 نقطة، بفارق 21 نقطة خلف ليفربول المتصدر.
بعد اقترابه من اللقب.. ليفربول يسعى لتحطيم رقم مانشستر سيتي

ولا يقتصر الأمر على الأزمات المحلية، حيث ودع مانشستر سيتي مسابقة دوري أبطال أوروبا بصورة مبكرة، بعد الخسارة أمام ريال مدريد في الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي، فيما يبدو مهددًا بعدم المشاركة في النسخة المقبلة، حيث يصارع تشيلسي وأستون فيلا على احتلال المركز الأخير الذي يقود إلى المسابقة الأوروبية الشهيرة.
وانضم غوندوغان إلى صفوف مانشستر سيتي عام 2016، قادمًا من بوروسيا دورتموند، ومنذ ذلك الوقت خاض بصحبة العملاق الإنجليزي 347 مواجهة عبر مختلف المنافسات، أحرز خلالها 62 هدفًا، وسط تقديم 41 تمريرة حاسمة، علمًا أنه غادر صفوف الفريق في الموسم الماضي والذي لعب فيه بصحبة برشلونة قبل العودة إلى إنجلترا من جديد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف بدلت مأساة هيسل وجه كرة القدم الإنجليزية إلى الأبد؟
كيف بدلت مأساة هيسل وجه كرة القدم الإنجليزية إلى الأبد؟

WinWin

timeمنذ ساعة واحدة

  • WinWin

كيف بدلت مأساة هيسل وجه كرة القدم الإنجليزية إلى الأبد؟

يصادف اليوم الخميس التاسع والعشرين من شهر مايو الحالي مرور 40 عاماً على مأساة ملعب هيسل في العاصمة البلجيكية بروكسل والتي رح ضحيتها 39 شخصاً من بينهم 32 مشجعاً لفريق يوفنتوس في أعقاب أحداث شغب اندلعت قبيل انطلاق صافرة البداية لنهائي دوري أبطال أوروبا بين فريقي ليفربول ويوفنتوس. وتأتي ذكرى هيسل الأليمة التي أسفرت عن حرمان اليويفا للأندية الإنجليزية من المشاركة في مسابقاته لخمس سنوات متتالية، وليفربول لست سنوات، بعد أيام قليلة فقط من مأساة أخرى عاشتها جماهير الريدز جراء حادثة الدهس التي تعرض لها مشجعو الفريق أثناء احتفالهم بتتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين، وهي الحادثة التي أسفرت عن إصابة نحو 60 شخصاً لا زال 11 منهم في المشفى حتى الآن. مأساة هيسل 1985 وهيلسبروه 1989 في التاسع والعشرين من مايو 1985 كان الجميع يترقب المباراة النهائية لبطولة كأس أوروبا للأندية الأبطال (دوري أبطال أوروبا حالياً) على ستاد هيسل في العاصمة البلجيكية بروكسل بين الفريقين الأفضل في أوروبا آنذاك، ليفربول (حامل اللقب وبطل أوروبا أربع مرات في آخر سبع سنوات) وفريق يوفنتوس (بطل إيطاليا وحامل لقب كأس الكؤوس الأوروبية) المدجج بنجوم الأزوري بطل العالم وكذلك بالفرنسي ميشيل بلاتيني والبولندي بونييك. وبلغ التحدي ذروته عبر الصحف الإنجليزية والإيطالية قبل أسابيع من موعد اللقاء، لتصل الاضطرابات إلى ذروتها في مدرجات ملعب هيسل قبل صافرة البداية، حين اندفع مشجعو ليفربول نحو مدرج مجاور كان يضم جماهير يوفنتوس، ليتم كسر السور الفاصل بين الجمهورين، ويلقى بعض المشجعين حتفهم دهساً أو اختناقاً أثناء محاولتهم الفرار من أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل 39 شخصاً وإصابة ما يقارب 600 شخص في ما بات يعرف بمأساة هيسل. وبعد تأخير دام قرابة الساعتين انطلقت المباراة التي أسفرت عن فوز فريق السيدة العجوز بركلة جزاء مشكوك في صحتها، نفذها الفرنسي بلاتيني في مرمى الحارس الشهير غروبيلار. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أصدر قرارات صارمة بعد تكرار حوادث الشغب للجماهير الإنجليزية ليحرم أندية بلاد الضباب التي كانت تعيش فترة ذهبية من اللعب في المسابقات الأوروبية. وبعد هذه الحادثة بأربع سنوات أدى تدافع خلال مباراة بكأس إنجلترا بين مشجعي ليفربول ونوتنغهام فوريست في ملعب (هيلسبروه) بمدينة شيفيلد إلى وفاة 97 شخصاً من ليفربول، ووقعت الحادثة عندما سمح لأكثر من ألفي مشجع الريدز بالدخول إلى منطقة مخصصة للوقوف خلف المرمى في وقت كان فيه الملعب شبه ممتلئ ليصاب الضحايا بالسحق أمام الأسوار المعدنية أو الدهس والاختناق. وجه مختلف للكرة الإنجليزية بعد مأساة هيسل عقب هاتين الحادثتين المأساويتين، اتخذت الحكومة البريطانية جملة من القرارات الصارمة لمنع تكرار أحداث العنف والشغب، حيث تم إلغاء الأماكن التي يمكن أن يتابع فيها المشجعون المباراة (وقوفاً) خلف المرميين، كما تم تركيب كاميرات في كل الملاعب لملاحقة مثيري الشغب ومنعهم من دخول الملاعب، إضافة إلى إقرار شطب نقاط من الأندية التي تشهد ملاعبها أحداث شغب. بسبب تشابي ألونسو.. ريال مدريد يهدد صفقة ليفربول الكبرى اقرأ المزيد ومع تحسن الأمور رويداً رويداً، تم إطلاق ضخ الأموال لتحسين صورة بطولة الدوري التي انطلقت تحت مسمى البريمرليغ في موسم 1992-1993 وبعدها بوقت قصير أصبحت الملاعب الإنجليزية أول الملاعب في الدوريات الكبرى التي تزيل السياج الحديدي الذي يفصل المدرجات عن المستطيل الأخضر، لتقدم الجماهير الإنجليزية بعد ذلك نموذجاً رائعاً في التشجيع الرياضي بعيداً عن أحداث الشغب، ولتصبح نموذجاً يحتذى به داخل الملاعب على المستوى العالمي، دون أن يخلو الأمر من بعض المنغصات وأحداث شغب في بعض المباريات الخارجية التي شهدت بعض الأحداث دون أن ترتقي إلى مستوى مأساة هيسل. العودة إلى منصات التتويج جاءت عقوبات اليويفا في عام 1985 لتوجه صفعة قوية للأندية الإنجليزية على مستوى المسابقات الأوروبية، خاصة أنها كانت تعيش عصراً من الهيمنة منذ نهاية عقد السبعينيات، ورغم أن مانشستر يونايتد توج بلقب كأس الكؤوس الأوروبية في عام 1991 وهو أول عام تعود فيه أندية البريميرليغ للمشاركة في البطولات القارية إلا أن الأمر احتاج بعض الوقت لتستعيد الأندية الإنجليزية سطوتها في البطولات الأوروبية حتى بلغت الذروة في عام 2008 عندما بلغت ثلاثة أندية إنجليزية الدور نصف النهائي لمسابقة دوري الأبطال التي توج فيها اليونايتد على حساب تشيلسي. ومنذ عودتها إلى المنافسات الأوروبية توجت أندية إنجلترا بـ21 لقباً من بينها سبعة ألقاب في دوري الأبطال.

تشيلسي والمدربون الطليان.. حكاية عشق لا تنتهي
تشيلسي والمدربون الطليان.. حكاية عشق لا تنتهي

WinWin

timeمنذ ساعة واحدة

  • WinWin

تشيلسي والمدربون الطليان.. حكاية عشق لا تنتهي

توج فريق تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه ليصبح أول ناد يتمكن من إحراز ألقاب كل البطولات التي نظمها اليويفا منذ تأسيسه، محرزاً لقبه التاسع على المستوى القاري ليقلص الفارق بينه وبين ليفربول (أكثر أندية البريميرليغ تتويجاً بالألقاب الأوروبية بـ 13 لقباً) إلى أربعة ألقاب فقط. ويدين البلوز إلى مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا الذي نجح في موسمه الأول بإعادة التوازن للفريق بعد أن حل سادسا في بطولة الدوري الإنجليزي الموسم الفائت، وخرج خالي الوفاض من الألقاب، من دون أن يتمكن من التأهل للعب في دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي. وحقق ماريسكا المركز الرابع مع تشيلسي في الموسم الحالي، وتمكن من قيادته إلى لقب دوري المؤتمر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه لينسج على نهج أسلافه الطليان الذين حققوا ألقاباً أوروبية مع البلوز. لقبان مع جيانلوكا فيالي منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي ارتبط نادي عاصمة الضباب بعلاقة وطيدة مع الكرة الإيطالية لتبدأ حكاية عشق أسفرت عن العديد من الألقاب والكؤوس التي لم يحققها الفريق اللندني قبل ذلك عبر تاريخه الطويل. وكانت البداية مع المدرب الراحل جيانلوكا فيالي الذي قاد البلوز إلى ثاني ألقابهم الأوروبية على الإطلاق عام 1998، والأول منذ أن فاز بكأس الكؤوس الأوروبية مع الإنجليزي ديف ديكسون في العام 1971. فيالي قاد البلوز إلى الفوز على شتوتغارت في المباراة النهائية لمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية بهدف وحيد سجله مواطنه جيانفرانكو زولا في الدقيقة الـ71، وبعدها بنحو شهرين توج تشيلسي مع فيالي بلقب كأس السوبر الأوروبية على حساب ريال مدريد ليمنح البلوز لقبه الأوروبي الثالث. لقب دوري أبطال أوروبا مع دي ماتيو لم يكن كارلو أنشيلوتي محظوظاً على المستوى الأوروبي مع البلوز في الموسمين اللذين قضاهما مع الفريق على الرغم من أنه حقق ثلاثة ألقاب محلية من بينها لقب البريميرليغ في موسم شهد تسجيل البلوز لـ 103 أهداف في رقم قياسي بقي صامداً حتى موسم 2017-2018 عندما فاز مانشستر سيتي باللقب مع 106 أهداف. وبينما كان تشيلسي يعاني في موسم 2011-2012 مع البرتغالي أندريه فيلاش بواش، الذي أقيل من منصبه في الرابع من مارس عام 2012 بعد سلسلة من النتائج السلبية، نجح دي ماتيو (مساعد بواش) الذي اختير كمدرب مؤقت حتى نهاية الموسم في قلب المعطيات في مباراة الإياب أمام نابولي ليفوز تشيلسي (4-1) ويواصل مشواره بإقصاء بنفيكا وبرشلونة في ربع النهائي ونصف النهائي، وليبلغ المباراة النهائية الملحمية على ملعب آليانز أرينا في ميونخ حيث أسقط عملاق بافاريا في ملعبه وأمام جماهيره، بركلات الترجيح بعد التعادل (1-1) ليفوز بأول لقب في تاريخه في مسابقة دوري الأبطال. لقب اليوروباليغ مع ساري في موسم 2012-2013 حقق تشيلسي خامس ألقابه الأوروبية مع الإسباني رفاييل بينيتز، وفي موسم 2016-2017 تم التعاقد مع الإيطالي أنطونيو كونتي الذي لم ينجح مع البلوز على المستوى الأوروبي، رغم أنه تمكن من قيادة الفريق إلى لقب البريميرليغ (السادس والأخير في موسم 2016-2017). وفي موسم 2018-2019 تم التعاقد مع المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري الذي تمكن في موسمه الوحيد مع الفريق من التتويج بلقب اليوروباليغ للمرة الثانية في تاريخ الفريق، مانحاً إياه اللقب الأوروبي السادس، والثالث مع المدربين الطليان. هل يعود إلى البريميرليغ؟ مهاجم برشلونة مطلوب بقوة في تشيلسي اقرأ المزيد اللقب جاء على حساب أرسنال في المباراة النهائية التي أقيمت على الملعب الأولمبي في مدينة باكو الأذربيجانية وانتهت بنتيجة (4-1) للبلوز. ماريسكا ينضم لكتيبة المدربين الطليان المتوجين مع تشيلسي في موسم 2021-2022 تمكن البلوز من الفوز مع الألماني توماس توخيل بلقب دوري الأبطال ولقب السوبر الأوروبي، محققاً لقبيه السابع والثامن على المستوى القاري، وفي بداية الموسم الحالي تم تعيين الإيطالي إنزو ماريسكا الذي سار على نهج أسلافه وتمكن من قيادة الفريق إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي بعد أن تصدر مرحلة الدوري بالعلامة الكاملة محققاً ستة انتصارات متتالية. وفي دور الـ16 فاز على كوبنهاغن الدنماركي (ذهاباً وإياباً) قبل أن يعبر من ليجيا وارسو البولندي بفوزه عليه ذهاباً (3-0) وخسارته إياباً (1-2) لتكون هذه هي الخسارة الوحيدة للفريق في المسابقة، ففي نصف النهائي تغلب على ديورغاردين السويدي بنتيجة (5-1) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، قبل أن يحقق الريمونتادا في المباراة النهائية على حساب ريال بيتيس الإسباني (4-1) بعد أن تأخر في الشوط الأول بهدف، ليقود ماريسكا فريق تشيلسي إلى اللقب الأوروبي التاسع والخامس مع مدرب إيطالي.

تشيلسي يقلب الطاولة على ريال بيتيس ويحرز لقب دوري المؤتمر
تشيلسي يقلب الطاولة على ريال بيتيس ويحرز لقب دوري المؤتمر

WinWin

timeمنذ 6 ساعات

  • WinWin

تشيلسي يقلب الطاولة على ريال بيتيس ويحرز لقب دوري المؤتمر

تُوّج تشيلسي بلقب النسخة الرابعة من مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي، بفوزه الكبير سهرة الأربعاء على ريال بيتيس الإسباني بنتيجة 4-1، في مباراة مثيرة تمكن فيها الفريق الإنجليزي من قلب تأخره إلى فوز باهر. أقيمت المباراة النهاية للمسابقة الثالثة أوروبيا على ملعب "تارسينزكي أرينا" بمدينة فروتسواف البولندية أمام حضور جماهير غفير من محبي كرة القدم، ومشجعي الفريقين، حيث قارب الحضور 45 ألف مشجع. وأصبح تشيلسي ثاني فريق إنجليزي يفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي بعد وست هام يونايتد الذي أحرز اللقب في عام 2023، لينضم إلى قائمة الفائزين القصيرة، والتي تضم أيضاً روما الإيطالي (2022) وأولمبياكوس اليوناني (2024). بالعودة للمباراة، دخل ريال بيتيس من دون مقبلات ونجح في اقتناص هدف التقدم عبر الجناح المغربي عبد الصمد الزلزولي عن طريق تسديدة يسارية محكمة بعد مرور تسع دقائق فقط، بعدما استغل تمريرة حاسمة من المخضرم إيسكو، ليضع فريقه في المقدمة. وأصبح الزلزولي ثالث لاعب عربي يسجل في مباراة نهائية لدوري المؤتمر الأوروبي بعد مواطنه أيوب الكعبي مع أولمبياكوس اليوناني في نهائي 2024 والجزائري سعيد بن رحمة مع وست هام يونايتد الإنجليزي في نهائي 2023. تشيلسي يقلب الطاولة على ريال بيتيس استمر تقدم الفريق الأندلسي حتى صافرة نهاية الشوط الأول، لكن الوضع اختلف في النصف الثاني من عمر المباراة، حيث نجح الفريق الإنجليزي في إدراك التعادل عبر لاعب خط الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز بالدقيقة (65) وبصناعة من كول بالمر. وانقلبت المباراة رأساً على عقب بعد التعادل، حيث كثّف الفريق اللندني هجماته على مرمى ريال بيتيس، ليلعب بالمر مرة أخرى دور الممر الحاسم في الدقيقة (70) صانعاً هدفاً ثانياً سجله المهاجم الدولي السنغالي نيكولاس جاكسون، ليمنح التقدم لتشيلسي. أنانية مورينيو تصدم جماهير إنتر ميلان قبل نهائي دوري الأبطال اقرأ المزيد وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة إثارة كبيرة، مع رغبة جامحة من لاعبي ريال بيتيس في إدراك التعادل، لكن العكس هو الذي حدث، حيث سجل جادون سانشو هدفاً ثالثاً لتشيلسي في الدقيقة (83) بصناعة من كيران ديوزبيري-هال، قبل أن يكمل الإكوادوري مويزيس كايسيدو رباعية فريقه في الدقيقة (90+1). وتجدر الإشارة إلى أن تشيلسي قد ضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعدما أنهى الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الرابع، فيما سيشارك بيتيس في الدوري الأوروبي بعدما أنهى مسابقة الدوري الإسباني في المركز السادس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store