
إسرائيل توافق على احتلال غزة بالكامل.. القرار يفاقم الصراع ويشعل موجة احتجاجات دولية
وأعلن القرار وسط معارضة قوية من قادة الجيش، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زامير، الذي أكد أنه سيستمر في التعبير عن رأيه بشكل مستقل وموضوعي بشأن هذه الخطة، محذراً من تحميل الجيش مسؤولية أي فشل سياسي قد ينجم عنها.
وأعرب زامير عن قلقه من سعي نتنياهو لإلقاء المسؤولية عن فشل العمليات العسكرية، مثل 'مركبات جدعون'، على المؤسسة العسكرية التي تسيطر حالياً على نحو 75% من القطاع وتفرض قبضتها الجوية والبرية والبحرية.
كما شدد على ضرورة توضيح الحدود بين المسؤولية العسكرية والسياسية داخل الحكومة الإسرائيلية المصغرة، في ظل غياب رؤية مشتركة.
الرئاسة الفلسطينية تدعو لاجتماعات طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي
أعلنت الرئاسة الفلسطينية رفضها وادانتها الشديدة للقرار الذي أقرّه 'الكابينيت' الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل وتهجير نحو مليون فلسطيني قسراً من مدينة غزة وشمال القطاع إلى الجنوب، معتبرة هذا القرار جريمة مكتملة الأركان تستمر في سياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، بحسب وكالة 'وفا' الفلسطينية.
وحذرت الرئاسة من أن الخطط الإسرائيلية القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري ستؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة في ظل استمرار ما تقوم به قوات الاحتلال من استيطان في الضفة الغربية وضم الأراضي الفلسطينية، واعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن الحكومة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وتدعو لعقد اجتماعات طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية والوقود دون قيود لضمان وصولها لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل الظروف المأساوية للنازحين والتهجير القسري.
وجددت الرئاسة التأكيد على أن السبيل الوحيد لوقف المأساة وضمان الأمن والاستقرار هو تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها الكاملة في الحكم والأمن في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي وينفذ قرارات الشرعية الدولية.
أردوغان: من تسببوا في تجويع أطفال غزة سيحاسبون أمام القانون والتاريخ
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس في أنقرة مع رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، أن المسؤولين عن تجويع الأطفال الأبرياء في قطاع غزة حتى هزلت أجسادهم سيحاسبون 'دون شك أمام القانون والتاريخ'.
وأشار أردوغان إلى معاناة المدنيين في غزة ووصفها بأنها 'جحيم حقيقي'، مشدداً على أن تركيا ستواصل النضال من أجل وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.
وأضاف أن السنغال اتخذت موقفاً شجاعاً وحازماً ضد ظلم إسرائيل، مؤكداً أن بلاده لم تتخل عن الفلسطينيين، بل مدّت لهم يد العون ودعمت المبادرات في الأمم المتحدة، خاصة وأن السنغال تترأس منذ عام 1975 لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكد أردوغان أن صوت البلدين المسلمين الشقيقين أصبح مسموعاً بشكل أقوى في الساحات الدولية، مضيفاً: 'أولئك الذين يحكمون على أطفال غزة بالجوع والموت لن يفلتوا من المحاسبة'.
هذا وتشير وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل نحو 61 ألف شخص وإصابة أكثر من 151 ألفاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 28 دقائق
- أخبار ليبيا
السيسي وفيدان يؤكدان أهمية احترام السيادة الليبية
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودان. وأكد الجانبان، في اجتماع عقد بالقاهرة اليوم، أهمية احترام سيادة هذه الدول والحفاظ على وحدة أراضيها ومقدرات شعوبها، وفق ما أعلنته الرئاسة المصرية. وأضافت الرئاسة أن السيسي استعرض، خلال الاجتماع رؤية مصر لتحقيق السلام والاستقرار في هذه الدول. كما ألفى فيدان لقاء آخر مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، حيث أكد الأخيرة ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، إلى جانب تشديده على ضرورة خروج كافة المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد. وأمس، جرى لقاء بين فيدان ومستشار الرئيس الأمريكي للشأن الإفريقي مسعد بولس أكدا فيه ضرورة إرساء السلام في ليبيا والسودان. المصدر: الرئاسة المصرية + ليبيا الأحرار يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


عين ليبيا
منذ 28 دقائق
- عين ليبيا
سوريا.. شيخ عقل طائفة الدروز يدعو لفك الحصار عن السويداء (فيديو)
دعا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حمود الحناوي، إلى تحرك دولي وإنساني عاجل لفك الحصار المفروض على محافظة السويداء. وفي تسجيل مصور بثته وسائل إعلام محلية، طالب الحناوي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بـ'تحمّل مسؤولياتها تجاه أبناء الطائفة'، مشدداً على ضرورة الضغط لرفع الحصار، و'محاسبة جميع المتورطين في الجرائم الوحشية المرتكبة بحق أبناء السويداء'، وفق تعبيره. وقال الحناوي: 'ابتلينا بسلطة لا عهد لها ولا ذمة، سلطة باعت الوطن في سوق المساومات، فطعنت أهله قبل أن تطعن حدوده'، مضيفاً أن الحكومة أصبحت 'سيفاً على رقاب الأبرياء'. ووصف الحناوي الحكومة السورية بأنها 'حكومة الغدر التي نقضت المواثيق وانقلبت على القيم'، مؤكداً أن السويداء ستبقى صامدة رغم الحصار والمعاناة، حسب قوله. كما دعا سكان المحافظة إلى التكاتف والتآزر في مواجهة الأزمة، قائلاً: 'اقتسموا رغيف الخبز، واصبروا، فهذه المحنة ستمرّ'. وأبدى الحناوي استغرابه من الصمت العربي والتعتيم الإعلامي حيال ما تتعرض له السويداء، معتبراً أن هناك محاولات ممنهجة لـ'طمس الحقائق' و'استهداف أبناء الطائفة'. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه محافظة السويداء أوضاعاً معيشية وأمنية متدهورة، وسط تقارير عن تشديد الحصار ومنع دخول المواد الأساسية، مما زاد من حالة الاحتقان الشعبي داخل المحافظة ذات الأغلبية الدرزية. #شاهد: "لقد ابتُلينا بسلطة ومن معها لا عهد لهم ولا ذمة.. سلطة باعت الوطن في سوق المساومات".. كلمة سماحة الشيخ حمود الحناوي شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، تعليقاً على التطورات الأخيرة. — السويداء 24 (@suwayda24) August 9, 2025


عين ليبيا
منذ 28 دقائق
- عين ليبيا
مأساة في جنوب لبنان.. انفجار مخلفات حرب يودي بحياة 6 عسكريين
أفادت وسائل إعلام عربية بمقتل ستة عسكريين وجرح خمسة آخرين من عناصر الجيش اللبناني، في انفجار ناجم عن ذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب الإسرائيلية، وقع اليوم في بلدة مجدلزون بجنوب لبنان. ووفق المعلومات الأولية، فإن الانفجار وقع أثناء تنفيذ قوة من الجيش، تضم عناصر من فوج الهندسة واللواء الخامس، مهمة تفكيك للذخائر في المنطقة. وأشار المراسل إلى أن الجيش اللبناني دفع بقوة إضافية إلى موقع الانفجار، برفقة عدد من سيارات الإسعاف، حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج. وبحسب المصدر، فإن أربعة من القتلى ينتمون إلى اللواء الخامس، فيما ينتمي اثنان آخران إلى فوج الهندسة، وهو ما يعكس حجم الخسائر في صفوف الفرق المتخصصة بمعالجة الألغام والمتفجرات. يأتي هذا الحادث في ظل تطورات أمنية وسياسية متسارعة في البلاد، حيث تشهد العاصمة بيروت احتجاجات لليوم الثاني على التوالي ضد قرار الحكومة اللبنانية القاضي بنزع سلاح 'حزب الله'، وسط تحذيرات من الجيش اللبناني من 'تحركات غير محسوبة النتائج' قد تمس بالسلم الأهلي.