
أردوغان : لن أترك الشرع وحده
"الشرع اتخذ خطوة إيجابية بالتفاهم مع الدروز"
وأشاد أردوغان "بالشرع لموقفه الحازم وعدم تهاونه في المواجهة بين سوريا وإسرائيل"، مشيراً إلى أنه اتخذ خطوة "إيجابية للغاية" بتوصله إلى تفاهم مع الدروز.
وقال أردوغان: "الرئيس الشرع اتخذ موقفاً حازماً بشأن الأحداث الأخيرة في بلاده ولم يقدم أي تنازلات".
وفي تصريحات لوسائل إعلام تركية، قال إن الحكومة السورية "بسطت سيطرتها إلى حد ما على السويداء وجنوب البلاد بنحو 2500 جندي، إذ وافقت جميع الفصائل الدرزية باستثناء واحد على احترام وقف إطلاق النار خلال محادثات في العاصمة الأردنية عمان" على حد قوله.
"إسرائيل تحاول عرقلة الاستقرار في سورية"
وأشار الرئيس التركي إلى أن "إسرائيل تواصل استفزازاتها، ولا تريد الاستقرار في المنطقة، وتعتقد أن سوريا موحدة لن تكون في مصلحتها".
وأكد أن "من الضروري أن نشرح للعالم جيداً أن إسرائيل تعمل على عرقلة مشروع الاستقرار في سورية".
وأوضح أن الولايات المتحدة أدركت الآن أنها بحاجة إلى "السيطرة" على القضية بشكل أكبر، محذراً من أن القضية الرئيسية هي استخدام "إسرائيل" للاشتباكات ذريعة لغزو الأراضي السورية.
وكان "الجيش" الإسرائيلي قد هاجم مقر هيئة الأركان العامة في العاصمة السورية دمشق بعدة غارات يوم الأربعاء المنصرم، واستهدف آليات عسكرية تابعة لقوات الحكومة السورية في مدينة السويداء ومحيطها. وبعد ساعات من هذا القصف، جدّدت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على سوريا، مستهدفة مواقع في مدن ريف دمشق ودرعا والسويداء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 11 دقائق
- عمون
أوكرانيا تطلب من ترامب السماح لها بنقل الحرب إلى العمق الروسي
عمون - وسط ازدياد إحباطات الرئيس الأميركي دونالد ترامب من استمرار القصف الروسي المتواصل لأوكرانيا، وعدم توقع إحراز أي تقدم مثمر في جولة المفاوضات الجديدة التي انطلقت في إسطنبول، الأربعاء، يرى مراقبون أن فرص نجاح فريق التفاوض الأميركي في إعادة إطلاق وساطته للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لا تزال بعيدة المنال. وبعدما هدد ترامب أيضاً بفرض عقوبات شديدة على موسكو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في غضون 50 يوماً، وإعلانه عن خطته لتسليح أوكرانيا، التي ستتيح للدول الأوروبية إرسال إمدادات من مخزوناتها الخاصة، ثم شراء أنظمة جديدة لنفسها من واشنطن، الأمر الذي عُدّ تحولاً كبيراً في سياسته، دعت كييف الرئيس ترامب إلى إعادة تزويدها بصواريخ بعيدة المدى والسماح باستخدامها في العمق الروسي. وفي مكالمة هاتفية جرت في الرابع من يوليو (تموز)، سأل ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عما إذا كانت أوكرانيا قادرة على ضرب موسكو أو سانت بطرسبرغ. غير أنه عاد وطلب من أوكرانيا الامتناع عن ذلك. ومع ذلك، أثار النقاش تساؤلات عمّا إذا كان ترامب مستعداً لرفع القيود التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن على بعض الأسلحة الأميركية التي لطالما انتقدتها كييف. كييف تعاني نقصاً ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال أوليكساندر سيرسكي، أن أوكرانيا، وبالإضافة إلى حاجتها الماسة إلى أن تنقل الولايات المتحدة وأوروبا مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ إلى كييف، فهي تعاني أيضا من نقص قذائف المدفعية عيار 155 ملم، وتحتاج إلى إمدادات إضافية من المركبات المدرعة، وإلى إمدادات من الصواريخ الباليستية «حتى نتمكن من ردع العدو». وأضاف أن «توافر أي أسلحة صاروخية يُعدّ بحد ذاته رادعاً»، آملاً في أن «تُسهّل هذه العملية كثيراً بفضل موقف الرئيس ترامب، وأن نتجاوز أياً من الصعوبات التي واجهناها سابقاً»، في إشارة إلى الحظر الذي كانت تفرضه إدارة بايدن والحلفاء الأوروبيون، على الضربات الصاروخية ضد الأهداف العسكرية في العمق الروسي. ورفض سيرسكي التعليق على ما إذا كانت أوكرانيا تمتلك أياً من صواريخ «أتاكمز» الأميركية متوسطة وطويلة المدى في مخزوناتها، رغم التقديرات التي تشير إلى نفاذها. وعندما سُئل عما إذا كانت شحنة جديدة من تلك الصواريخ ستنقذ أرواحاً أوكرانية، أجاب: «بالتأكيد». إقناع الأوروبيين أيضاً غير أن الأمر لا يقتصر على إفراج الرئيس ترامب عن تلك الصواريخ القوية والسماح لأوكرانيا باستخدامها، كما حصل مرة واحدة نادرة، حين سمحت إدارة بايدن باستخدامها في قصف أهداف عسكرية روسية، دفاعاً عن مدينة خاركيف التي كانت مهددة بالسقوط. بل ويشمل أيضاً «إقناع» الحلفاء الأوروبيين بمواصلة إمداد أوكرانيا بأنظمة «توروس» الصاروخية الألمانية والسماح باستخدامها، من دون قيود مماثلة. وهو ما من شأنه أن يسمح لكييف بتوجيه ضربات لإبطاء إنتاج الأسلحة الروسية من خلال استهداف البنية التحتية التي تصنع صواريخها وطائراتها المسيرة، التي ما انفكت تمطر بها المدن الأوكرانية. التزام أميركي وعلى الرغم من أن ألمانيا تجري محادثات مع واشنطن لتمويل وتوريد بطاريات «باتريوت» لأوكرانيا، فإن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، صرّح في وقت سابق من هذا الشهر بأن برلين لن تزود أوكرانيا بصواريخ «توروس» طويلة المدى التي طلبتها كييف. وفي مقابلة له الأربعاء، أكد أن برلين تسعى إلى الحصول على «التزام ثابت» من الولايات المتحدة بشأن الحصول على بدائل سريعة لأنظمة «باتريوت» التي تعهّدت ألمانيا ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي بتسليمها لكييف. الشرق الأوسط

عمون
منذ 11 دقائق
- عمون
مساعي الملك الصادقة في دعم غزة وشجاعة المبادرة الأردنية
تمر غزة في هذه الأيام بظروف استثنائية ومعاناة شديدة نتيجة الأحداث التي ألمت بها حيث يعيش أهلها في ظل تحديات إنسانية صعبة تستوجب وقوفًا جادًا ومساندة فعلية من الأشقاء والأصدقاء في الداخل والخارج. في هذا الإطار تأتي مساعي جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم لتؤكد بوضوح عمق العلاقة وروابط الأخوة التي تربط الأردن بفلسطين خاصة في قطاع غزة. لقد أظهرت المملكة الأردنية الهاشمية موقفًا إنسانيًا وشجاعًا من خلال إرسال ٣٨ شاحنة محملة بالدقيق إلى غزة في خطوة لم تكن سهلة على الإطلاق بل جهد رسمي أردني بذل من أجله الكثير من الوقت والعمل والتنسيق مع الجهات المعنية. هذا الدعم الذي جاء في وقت يحتاج فيه أهل غزة إلى كل ما يمكن أن يخفف من معاناتهم هو رسالة صادقة وعمل ميداني واضح يؤكد أن الأردن لا يقف مكتوف الأيدي أمام ما يجري بل يشارك أخوته الفلسطينيين همومهم وآلامهم بكل ما لديه من إمكانيات. قد لا تكون كمية الدقيق التي وصلت إلى القطاع كافية لتلبية كل الاحتياجات ولكن هذا لا يعني التقليل من شأن هذه المبادرة أو إنكار الجهد الكبير الذي بذل من أجل تحقيقها. بالعكس فإننا نرى أن مثل هذه المبادرات تمثل نقطة انطلاق للعديد من الجهود الإنسانية القادمة التي يجب أن تتكثف وتتوسع وتزيد حتى تواكب حجم الأزمة التي يعاني منها أهل غزة. وللأسف فإن الجهد الأردني هذا لم تقدمه أية دولة أخرى سواء عربية كانت أم غربية مما يجعلنا نثمن هذه الخطوة كثيرًا ونعتبرها علامة مضيئة في سجل المواقف العربية الرسمية التي أظهرت فيها الأردن شجاعة في اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية. لا يمكننا أن نتجاهل أن المواقف الوطنية الحقيقية ليست مجرد كلمات بل هي أفعال تتطلب شجاعة في الأقدام وإصرارًا على تقديم الدعم الحقيقي في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة. لقد أظهرت هذه المبادرة أن الأردن بقيادة جلالة الملك قادر على أن يكون صوتًا صادقًا وقوة مؤثرة في دعم القضية الفلسطينية وأن يحمل على عاتقه أمانة تقديم العون والمساعدة لكل من يحتاجها في ظل الظروف الصعبة. ونحن نؤكد على ضرورة أن يتابع الجميع دعم هذا الجهد الرسمي وأن يعملوا على توفير كل الإمكانيات المطلوبة لتوسيع نطاق المساعدة والتخفيف من معاناة أهل غزة في مختلف المجالات. في النهاية لا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر الجزيل إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ولكل الجهات الرسمية التي ساهمت في هذا العمل الإنساني الكبير ونشد على أيديهم لنطالب بالمزيد من المبادرات والجهود التي تعكس قيم التضامن والأخوة الحقيقية. هذا الدعم يجب أن يستمر ويتطور لأن أهل غزة في أمس الحاجة إليه ونحن جميعًا مسؤولون عن الوقوف بجانبهم ومد يد العون لهم في هذه المرحلة الحرجة. شكراً للأردن وشكراً لجلالة الملك على هذه المبادرة التي تعكس أخلاق القيادة وحجم المسؤولية الوطنية والإنسانية التي يحملها على عاتقه. وندعو الجميع لأن يكونوا شركاء في هذا العطاء المستمر لأن غزة تستحق أن نشد على أيديها ونتشارك معها الألم والأمل في آن واحد.

عمون
منذ 11 دقائق
- عمون
سموتريتش يدعو نتنياهو لاحتلال غزة وإغلاق باب المفاوضات
عمون - دعا وزير مالية كيان الاحتلال وعضو المجلس الوزاري الأمني المصغر، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى "إعطاء تعليمات للجيش باقتحام غزة واحتلالها. وذلك في ظل الرفض المتزايد من قبل حركة حماس لأي صفقة جزئية". وقال سموتريتش: "سيدي رئيس الوزراء، في ظل الرفض المتوقع من حماس، حان الوقت لإغلاق الباب نهائياً أمام صفقة جزئية وإصدار تعليمات للجيش الإسرائيلي باجتياح غزة واحتلالها، وتطبيق خطة الفصل الإنسانية، حتى إخضاع حماس والإفراج عن جميع المحتجزين دون شروط أو تدميرها بالكامل. لقد حان وقت النصر!". "وكالات"